@ شئنا ام ابينا فان كأس الخليج كبطولة تظل محط اهتمام جميع اهل الخليج شبابا وشيبانا ذكورا واناثا. وسيظل طعمها مختلفا عن اي شيء اخر مهما علت مكانات البطولات التي نتابعها ونستمتع بها. فهي كما الخليج مملوحة.
@ دخول اليمن لا يعني شيئا من الناحية الفنية وعودة العراق اشعال لمبارياتها وزيادة لحرارتها. ودخول الالعاب المختلفة ضمن فعاليتها خطأ لا يمكن قبوله او تبريره خاصة وان لكل لعبة بطولة خليجية.
@ تطور كبير في مستوى المنتخبين البحريني والعماني قابله تراجع خطير في مستوى الامارات وقطر, وهذه معادلة قد تقلب الامور في كأس الخليج وتمس بالمسلمات التي يعرفها النقاد والرياضيون في الخليج.
@ معركة الميدان بين المنتخبات ليست المنافسة الوحيدة في بطولة كأس الخليج بل ان القنوات الرياضية والاعلام المقروء والمسموع هو الآخر ساحة مثيرة للتنافس والتفوق والابداع, وهذا كله يصب في مصلحة المشاهد والمستمع والقارىء الخليجي.
@ المنتخب السعودي حتى لو لعب بقمصانه يظل المرشح الاول لكل البطولات ولهذا تلعب كل المنتخبات مبارياتها امامه بكل قوة لان الفوز على المنتخب السعودي في العشرين سنة الاخيرة اصبح انجازا يفتخر به كل من يفوز عليه. وهذا ما جعل مهمة الاخضر صعبة في معظم بطولات الخليج.
@ انصح الاعلاميين السعوديين بعدم التطرق للامور غير الفنية لان في ذلك انقاصا لمقام الاعلام الرياضي السعودي, واني لاجد ان من العيب ان يتحدث اعلامي سعودي عن ان اللجنة المنظمة تراجعت عن دعوة الاعلاميين السعوديين, لان في هذا الكلام اهانة لزملاء آخرين قامت مؤسساتهم الصحفية بتأمين سكنهم واعاشتهم وفوق ذلك الف حبة مسك دون الحاجة لاحد. وعلى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف اقامتهم العودة لارض الوطن بكرامتهم.
@ اتمنى من الجميع في الدوحة سواء من الاعلام او الجماهير السعودية التزام اقصى درجات الهدوء والحكمة خاصة وان هناك من يستعد لاستفزازهم واثارتهم.
ولكم تحياتي