صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز ..
الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الأتحادين العربي والسعودي لكرة القدم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كما تعلمون يا صاحب السمو التطور الذي تعيشه نهضتنا الرياضية حتى وصلت إلى مرحلة متقدمة من التطور في هذا المجال ، وشرفت المحافل العربية والعالمية ..
وهذا بفضل الله ثم بفضل الخطط العلمية المدروسة التي تقفون وراءها ..
صاحب السمو.. لكن مع كل هذا هناك أمر يحتاج إلى وقفة شخصية من سموكم الكريم .. ألا وهو أمر ( التحكيم ) والذي أصبح قضية شائكة بالفعل ..
فقد استفحل أمره وصار بحاجة إلى حل عاجل لما وصل إليه ..
فتعلمون يا سمو الأمير ما نتعرض له نحن الحكام من الهجوم الصريح والتجريح
العلني الذي صار كالسهم الذي يخترق أجسادنا ولم يكن ذلك الهجوم علنياً أمام مرأى
بلدنا فحسب بل طال كل أقطار البلاد العربية وأصبحنا ( كالعلكة في أفواههم ) وأصبح
ما نتعرض له حديثاً عاماً في مجالسهم وسخرية وشماتة ..
وقد أثر هذا سلباً علينا وانعكس ذلك على تفكيرنا أثناء آداءنا لعملنا داخل الملعب
وصارت هناك بعض الفرق ضحية لخطأ واحد منا قد يضيع عليه جهد موسم كامل ..
والحل يا سمو الأمير ليس في إخراس تلك الأصوات فالإعلام وحده لا يؤثر علينا
كتأثير مجتمعنا الذي نعيش وسطة بل وحتى بين أهالينا وأقاربنا ..
فلن تجد يا سمو الأمير أي حكم يتجرأ ويثبت أنه لا يهتم أو يتأثر بمن حوله ..
فالموظف منا أصبح يخشى الذهاب إلى عمله .. والمدرس يُحرج أمام طلابه ..
حتى وصل الأمر بنا أن نواري أعيننا وأجسادنا عن أنظار الناس ..
فإلى متى يا سمو الأمير سنظل هكذا ..
أريحونا يا صاحب السمو من هذا العناء ..
استقطبوا حكام ( محايدين ) ـ أقصد من خارج هذا الوطن ـ للمباريات الحساسة ..
فنحن ياسمو الأمير لسنا بأقل من دول أخرى سبقتنا في ذلك ..
حكومتنا أعزها الله لا تستغني عن هؤلاء الأجانب في شتى القطاعات ..
ما يمنع في أن ننهج نهج غيرنا ونخرس كل لسان ...
فهذا الحكم لا يتأثر بأي سلطة كانت سواء من اعلام أو جماهير ..
نعم ياصاحب السمو فنحن بحاجة إلى فك هذا الأسر الذي يحيط بنا ...
ننتظر أن يفرج الله علينا وذلك في وقفة سموكم الصادقة ..
من الآن فصاعداًُ سأترك هذا المجال إن لم يوجد هناك حل عاجل لهذا الأمر..
وأخيرا أتمنى أن تصل رسالتي هذه إلى سمو الرئيس العام ... حفظه الله


حكم درجة أولى

والله أنا مع التحكيم الخارجي في ظل وجود ما يعرف بالمربع الذهبي ( هين ذهبي وهو يروح للي يبغون ) يعني فكه من اشكال المهنا والعمر النصابين واحد منهم يقول موقفي عندما زلق الحزجلي كان من زاوية لم اراه يبوي دور غيرها يالله يارب متى يفكون من هالنمونه
شف مصر عندهم الغندور ويجيبون حكم من الخارج وش المشكلة ما أدري