في عالم الرياضية كتب الأخ على الزهراني مقالة وفي أحد أجزاءها تحدث عن قضية

عودة سامي للمنتخب ، ورفض الفكرة من خلال طرح هادي

متزن يعبر عن رأيه

ولا يهدف إلى قهر الهلاليين (صحافة وجمهور) كما يفعل كثير من الصحفيين والأقلام

تحت عنوان ( إلا سامي ) كتب مايلي :

كل قرار يتخذه الجوهرة ناصر مقبول إلا سامي الجابر وعودته لتوليفة الأخضر

أما تبرير رفضي لمثل أي قرار يرتكز على أسماء تجاوزت الثلاثين فهو متمثل

في قمة الطموح التي تراودنا لبناء مستقبل لمنتخبنا يبدأ صحيحاً والبداية الصحيحة

لن تأتي إذا ماعدنا إلى ( الترقيع ) .

نعم الجابر مهارياً قد يفيد في هذه المرحلة الهلال لكنه تكتيكياً لن يقدم للأخضر

مايستوجب الخنوع لأصوات العاطفة التي لازالت تلاعب القارىء والجوهر معاً

بورقة سامي ليس لشي إلا لأن سامي سجل هدفين في شباك النصر ..

وسامحني ياسامي إن تجاوزت الحقيقة ..


تعليق :

أخي الكريم / علي الزهراني المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أحيي فيك روح الحوار وأدبه ودللت عليه مفردات كثيرة حوتها تلك السطور القليلة

من أبرزتها.. ( تبرير رفضي ) ( وسامحني ياسامي إن تجاوزت الحقيقة )

هذا أولا


ثانياً

طريقة حوارك الجميلة أكدت أنك تتكلم من منظور قناعة لا تعصب ولا رأي

يحمل هدفاً شخصياً ، وهذا مطلبنا ومن أهم متطلبات التعاطي الإعلامي أي كان .


ثالثاً

لا تعترض على سامي فنياً ، لكنك تؤكد أن العمر يقتل فيك طموح البناء

وهذه فيها لفتات كثيره منها :

* أن الجابر ليس وحده في المنتخب من تجاوز الثلاثين ، ولم نسمع نغمة العمر

( الدعيع ، الخوجلي ، عبدالعزيز الجنوبي ...... )

* إذا كان هذا الكبير عمراً تفوق عطاءاً على الشباب في مخرجات الأداء وأعاد

فريقة إلى المنافسة والتميز ، وكان علامة فارقة في الأداء فلماذا لايضم .

* إذا كان المتفوق في نادية لن يعطي مايستحق .. فكيف بمن لم يتفوق في الدوري !

* ضم للمنتخب المتردية والنطيحة وما أكل السبع .. إذا فعودت سامي إن لم تنجح

سيكون مجرد عدد في المنتخب ، ولن ينقصنا شىء .. عندما يكون في الاحتياط أو يستبعد

* من حق سامي أن يعود مادام يقدم شي مفيد وراقي .. ويتوقع أن يفيد المنتخب .

* كأس العالم تحتاج إلى الخبرة المهارية ، وسامي رقم مهم في الأداء التكتيكي والنفسي

* مرحلة البناء لا تحدث عالمياً 100% ولك في منتخب ألمانيا خير مثال . ومرحلة البناء

لا تتأثر برقم أو اثنين أو ثلاثة المهم متوسط العمر للمنتخب هو المعيار .



رابعاً
عنوانك ( إلا سامي ) يؤكد تأثرك الشديد بالصراع الإعلامي حول سامي القضية الكبرى !

وإذا كان الصوت الإعلامي العاطفي أثر في الجوهر فالصوت العدواني المعادي لسامي أثر في

عقليتك النظيفة وفكرك الجميل ! وعذراً على هذا الاستنتاج القوي !



خامساً
لم يكن الصوت المطالب بعودة سامي يرتكز على هدفيه في النصر ولو أنه حاول

أن يستغل الركون النسبي للصوت المعادي ، وكذا إرتفاع أسهم سامي لدى الصحافة المهزوزة

اتي تدار بعقلية الصغار في كثير من زواياها ، وبعضه بدافع الترويج للمطبوعة !

كان الصوت العاطفي على حد تعبيرك يقيس تأثير سامي وعطاءه ، ولا يركز على هدفي النصر

أو 6 الدرك الجيبوتي ، رغم انها رقم مهم فلم تسنح لغيره ، ولم يحققها هو عندما كان في

وضع فني أقل ..



سادساً

أعجبني في طرحك ، أنك غردت بعيداً عن إتهام النيات كما فعل كبار الكتاب ! (صغار العقول)


سابعاً
أرجوا أن تضيف إلى قاموسك معايير أخرى لانضمام اللاعبين إلى المنتخب غير العمر



ثامناً

الاهتمام بالعمر اسطوانة غريبة ! خاصة في ظل غياب الاهتمام ب (متوسط أعمار الفريق )

وهو مؤشر مهم ويتعاطا دولياً إلا هنا !

فلا أذكر أن الصحافة ناقشت متوسط عمر الفريق ، ولا التعرض للعمر المثالي دولياً .


تاسعاً

لا أعير الاطروحات الصحفية الاهتمام إلا في مرات نادرة ، وذلك عندما ألمس جمال عقلية

الكاتب وأهمية القضية ، وهذا الذي دفعني لحوارك هنا ..


عاشراً

أكبرت فيك منطقية الرأي ودوافعه فحاورته باحترام .


الحادي عشر

تناسيت عمداَ أن سامي هو من اعتزل دولياً .. ولا يريد العودة للمنتخب

لكن النقاش بفرضية القضية ..

ختاماً

كل عام وانت بخير


أخوك / متورط من شبكة الزعيم