الي متى وإدارت الزعيم المتعاقبة تغض الطرف عن ما تملكه الملاعب العربية من نجوم أفذاذ ذاع صيتهم وأصبحوا مطمع لمعظم الأندية العربية والعالمية الشهيرة وعلى سبيل المثال طارق التايب وبو شعيب المباركي
فمنذ أيام إدارة الرئيس الذهبي (( بندر بن محمد )) لم نعد نرى لاعب عربي مميز يلعب في صفوف الزعيم
فالمميزات التي يملكها اللاعب العربي دون غيره تجعل من وجوده في هذة الفترة تحديداً (( مرحلة البناء )) أمراً مهماً ولعل من ابرزها :-
1- سرعة التجانس والتأقلم مع الأجواء واللاعبين .
2- اللاعب العربي ((مفحوص فنيا)) بمعنى أن بأستطاعة الإدارة والمدرب والجماهير تقييم أداءه بحكم التقارب الجغرافي والمناسبات الرياضية العربية التي يشارك بها والتي تمكن من الوقوف على مستواه
وهذا ما لايتوفر في اللاعب الأجنبي الذي نحتاج فيه إما الى تزكية المدرب لمستواه أو تخوليه للإختيار أو الإعتماد على السماسرة والذين يقدمون في الغالب ملفات لاعبين بمعلومات غير دقيقة عنهم محشوة بالتزاوير بهدف التسويق أو بواسطة أشرطة لمباريات معينة تألق فيها ذلك اللاعب والتي لا تعبر في الغالب عن مستواه الحقيقي مما يجعل الحكم على مستواه مسألة محفوفة بالمخاطر والدليل إجباره على خوض التجربة للتأكد
ولتسلية والترويح عن أنفسكم قليلاً بعد أن مًليت غيظاً من أشباة اللاعبين كالموجودين حالياً
فتذكروا معي أيام بصير وبشار والهويدي مع الزعيم
وكذلك الداودي مع الشباب وبهجا مع الإتحاد وموسى صايب مع النصر وبوشعيب المباركي مع الأهلي
وأسماء كبيرة وكثيرة لا تحضرني الآن .
وللجميع فائق أمنياتي ......