نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - باكيتا و هدنة صلح مع الجماهير الهلالية قبل 72 ساعة من البداية

تبقى أقل من 72 ساعة على إنطلاقة أول مباريات الزعيم في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين الذي يواصل إستعداده بجدية مع مدربه الجديد البرازيلي باكيتا و جاءت التوقعات لتشكيلة الفريق التي ستخوض أول لقاء لتبعث الكثير من الطمأنينة في قلوب السواد الأعظم من جماهيره الغفيرة ليثبت هذا البرازيلي أن الجماهير الهلالية الذواقة للمتعة تملك حسا كرويا رفيعا للغاية و تكره التعقيد و الفلسفة البليدة و لا تريد إلا أن ترى اللاعب المناسب في المكان المناسب و ذلك لم يكن ليأتي إلا بمدرب يملك الكثير من الجرأة و الثقة بالنفس و يبقى توفيق الله أولا ثم الرسم التكتيكي الذي سينتهجه المدرب البرازيلي و مدى تفاعل اللاعبين معه في المستطيل الأخضر و هذه وجهة نظر خاصة حول تشكيلة الفريق المتوقعة حتى الآن:

حسن العتيبي: يظل العتيبي من أبرز الحراس في الفريق حاليا بعد الأسد الآسيوي محمد الدعيع و لا يحتاج سوى لإستعادة بعض الثقة التي فقدها بسبب الأصابة أولا ثم ملازمة كرسي الإحتياطي لفترة طويلة.

أحمد الجري: يعتبر الجري من أكثر اللاعبين المطلوبين جماهيريا منذ الموسم الماضي و هو بحاجة فقط لتقوية الجانب الدفاعي ليصبح الأفضل على الصعيد المحلي و مشاركته أساسيا كفيلة بزيادة خبرته.

عبدالله الشريدة: أبو مبارك من أكثر اللاعبين الهلاليين محافظة على مستواه و وجوده يمنح زملائه الكثير من الثقة و الأمان و لكنه يحتاج دائما إلى لاعب سريع و شاب بجانبه لتغطية جانب ثقل الحركة.

عبدالعزيز الهليل: على الرغم من مشاركته حديثا مع الفريق إلا أن الجميع أجمع على أنه مكسب لخط الظهر الهلالي و هو لاعب صغير في السن و كل من يعرفه من قبل يجزم على أنه قادر على الإستجابة لتعليمات المدربين و تطوير مستواه بشكل تصاعدي كبير.

فهد المبارك: لا يضير فهد أنه لاعب وسط في الأصل فمعظم لاعبي الأظهرة البارزين كانت بدايتهم الفعلية في وسط الميدان كالدوخي و عبدالغني و الصقري و غيرهم و من يدري فقد يقدم لنا المدرب البرازيلي ظهيرا مميزا على الرغم من أن مشاركته فرضها غياب الدوخي الإجباري.

عبدالعزيز الخثران: لا يعتبر الخثران جديدا على خانة الوسط الأيسر فقد شاهدناه من قبل في الشباب و في المنتخب يقدم مستويات رائعة و إن كانت مشاركته أيضا إجبارية لمشاركة الشلهوب مع المنتخب و عدم جاهزية سعد الدوسري.

سلطان البرقان: أخيرا جاءت الفرصة للبرقان للرد على كل من أتهمه بالبرود و ثقل الحركة و أتمنى أن يتمسك بها بقوة و سلطان من وجهة نظري افضل من ينقل الكرة من الدفاع لبداية هجمة و من لمسة واحدة فقط بعد جنرال الوسط الهلالي السابق فيصل أبوثنين.

عمر الغامدي: من أكثر اللاعبين إثارة للحيرة و الجدل بين الجماهير الهلالية بسبب مزاجيته في اللعب و متى ما تفرغ عمر للعب الإيجابي يقدم مستويات أكثر من جيدة و في تصوري أن عدم إكتمال لياقة اللاعب البرازيلي أو ربما عدم وصول كرته سيدفع عمر لإثبات ذاته حتى لا يجد نفسه خارج التشكيلة و الجميع يمنى ان يعيد للأذهان عمر 2002.

عبدالله المطرف: لعل نقل عمل المطرف إن كان فعلا قد حدث يجعل اللاعب متفرغ ذهنيا إلى اللعب و مواصلة تقديم المستويات الرفيعة المميزة المعروفة عنه بشرط التعاون مع زملائه بشكل اكبر و البعد عن اللعب الإستعراضي الفردي الغير مجدي فالجماهير الهلالية ستذكر صناعة هدفا هلاليا يمنح الفريق الفوز اكبر من ترقيصة أو تسحيبة لا تسمن و لا تغني من جوع.

أحمد الصويلح: يظل الصويلح أكثر اللاعبين المعقودة عليهم الآمال من الجماهير الهلالية التي تعلم أن لديه الكثير متى ما تخلص من الشد العصبي الذي صار ملازم له في الفترة الأخيرة و همسة في اذن الصويلح لا تحمل نفسك أكبر من طاقتها فهدف واحد فقط كفيل بإعادة الصويلح الهداف الخطير.

حسين العلي: أكثر ما تتمناه جميع الجماهير الهلالية هو أن يلعب العلي كمهاجما تقليديا حاضرا في منطقة الثمانية عشر للخصم بدلا من الإختراعات و الزج به كصانع لعب و هو لاعب يملك قدما و رأسا لا يخطئان المرمى و متى ما أعطي الفرصة كاملة سينافس بقوة على لقب الهداف بإذن الله.

أما بالنسبة لبقية اللاعبين فلا شك أن الفريق يحظى بلاعبين مميزين آخرين كمضواح (الذي سمعنا عنه كثيرا) و جبلي الحوطي و الذياب و إسماعيل و العنبر والخثعمي (الذي بالمناسبة تجاوز السن القانوني لفريق الشباب) و الموري و عبدالسلام (إن لم يتم الإستعانة بهما من فريق شباب النادي) و بقية الأسماء الشابة بالإضافة لعناصر الخبرة المميزة كالجابر و الدعيع (بعد عودته من الإصابة إن شاءالله) و الدوخي و الجمعان و الشلهوب (بعد إنقضاء مشاركتهم الوطنية) مع الأسماء الأجنبية، التي نتمنى من الأعماق أن تكون بحجم إسم و سمعة زعيم الكرة، كل تلك الأسماء كفيلة بمشيئة الله بأن تشعل اللاعب الأساسي قبل الإحتياطي لرفع مستواه في تنافس محبب سينعكس بالإيجاب على أداء الفريق العام و يعيد إليه الروح الهلالية المعروفة و يبقى دورنا كجماهير عرفت بالوفاء و الدعم المعنوي اللا محدود لمسيرة الفريق الكروية محليا و خارجيا على مر العصور و الأجيال.

في الختام كل التوفيق لزعيم الكرة إن شاء الله و بإسم الله أبدأ الإنطلاقة يالأزرق.

قفلة

تشكيلة الفريق تعتبر بحق تشكية كل الاذواق و يغلب عليها العناصر الشابة المؤهلة بإذن الله لتحقيق الطموحات متى ما وجدت الدعم المعنوي الجماهيري فهل نبدأ معهم صفحة بيضاء و نتجنب الهجوم عليهم عند أول خطأ أو خسارة حتى لا نفقدهم الثقة و بالتالي تكون النهاية؟ أيها الأحبة أبناء الزعيم سابقا و حاليا و لاحقا لا يستمدون ثقتهم بالنفس إلا منكم من بعد الله.