المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > منتديات نادي الهلال > أرشيف مواضيع منتدى الجمهور الهلالي
   

أرشيف مواضيع منتدى الجمهور الهلالي ارشيف بمواضيع منتدى الهلال السابقة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 20/04/2001, 05:49 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 31/01/2001
مشاركات: 522
Lightbulb وبعد المباراة أقول للمهنا

كنت أتوقع أن تتعض ولكنك أجرمت بطريقة عجيبه وزدت على سقطاتك السابقه سقطت لم تجعل لك عذرا أسائل الله أن يعاملك بعدله أنت والعقيلي وتلك الأيادي الخبيثه التي خططت لهذه المهزله ولجنة الحكام التي تقرالظلم بل وتسانده بكل وضوح وحسبناالله على من تسبب.
وأضف هذه الجريمه للنقط التي كنت قد ذكرتها قبل المباراه وكما قال الشاعر
لقد أسمعت لو ناديت حيا####ولكن لاحياة لمن تنادي
للأسف أيهاالظالم المهنا حكمت بهواك وتركت العدل جانبا كي تحقق ماتريد التعادل لكن بمشيئة الله سوف تجد ماعملت أنت والعقيلي أمامكما لاحللكما الله.
أخي في الله الحبيب عمر المهنا :
أرجو أن تخاف الله في تحكيمك لأنك هداك الله لك مواقف لاتنسى مع الهلال بالذات أذكر منها على سبيل المثال لاالحصر:
1- الفاول الذي كان للتخيفي على محيسن في نهائي 1407 عندما قلبته لمحيسن بشكل غريب وأثمر عن هدف المباراه الوحيد والذي بسببه فاز النصر بالمباراه وبالكأس وهذا الخطاء الجسيم الأول.
2- حادثة إلغاء هدف خميس العويران في د45 من الشوط الثاني في ذهاب المربع الذهبي مع النصر والذي لم يكن له أي مبرر سوى الأعتداء على حق الهلال بالفوز وإخراج المباراة تعادل بأي شكل حتى لو كان ظلماً وهذا من الحكم بهوى النفس.وكلنا يذكر ماتبع ذلك من أحتجاج للكابتن صالح إداري الفريق عندما غبن بألغاء الهدف وخرج عن شعوره ودخل الملعب لنقاش الحكم وماتبع ذلك من العقوبه التي حرمت الهلال من أبو فهد فأنظر لأي مدى تسببت في ظلم الهلال.
3- عدم أحتسابك عام 99 لضربة الجزاء الواضحة وضوح الشمس في رابعة النهارلبشار عبدالله وهو منفرد بأل نتيف والذي أعاقه بشكل لايقبل أي تردد في أحتساب ضربة جزاء وطرد الحارس والتي أجمع على صحتها كل من له علاقة بكرة القدم إلا أنت تجاهلتها ظلماً على الهلال وعدواناً على حقه في ضربة الجزاء، وكلنا يعلم ماحدث حيث فاز الهلال 1×0 لكن في الأياب فاز الأهلي 2×1 وأحتكموا للهدف الذهبي وفاز الأهلي بالهدف الذهبي.
فأنظر الى أخطائك الجسيمه في حق الهلال وأتق الله في نفسك ولتعلم أن الكثير لازال يتذكر تلك المواقف الظالمه منك فإحذر من تكرار الظلم وأعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(" الظلم ظلمات يوم القيامه")
فأحكم بأمانه ولاتحكم بالهوى هدانا الله وإياك وعلك تطلع على باقي هذه الرساله التي وجهت للعقيلي وكل من يحكم بهواه.

الحمد لله الذي [ يعلم ما تخفي ] القلوب والخواطر ، [ ويرى خائنة ] الأحداق والنواظر ، المطّلع على خفيات السرائر ، العالم بمكنونات الضمائر ، المستغني في تدبير [ الكون ] عن المشاور والمؤازر .[ وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ] مقلّب القلوب ، وغفار الذنوب ، وساتر العيوب ، ومفرج الكروب . [ وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله ] سيد المرسلين ، وجامع شمل الدين ، وقاطع دابر الملحدين ، [ صلى الله وسلم عليه ] ، وعلى آله الطيبين الطاهرين .

الى العقيلي وكل إنسان يترك العدل ويحكم بالهوى ويظلم أحذر هذه الرساله لك ولغيرك ممن يحكم بهواه :

احترام العدل تقليدٌ تتوارثه الأمم المحترمة، وتقيم له الضمانات، وتبني له السياجات، من أجل أن يرسخ ويستقرَّ.

وإن الحضارات الإنسانية لا تبلغ أوج عزها، ولا ترقى إلى عز مجدها إلا حين يعلو العدل تاجها، ويتلألأ به مفرقها. تبسطه على القريب والغريب، والقوي والضعيف، والغني والفقير، والحاضر والباد.

العدل تواطأت على حسنه الشرائع الإلهية، والعقول الحكيمة، والفطر السوية. وتمدح بادعاء القيام به ملوك الأمم وقادتها، وعظماؤها وساستها.

حسن العدل وحبه مستقر في الفطر، فكل نفس تنشرح لمظاهر العدل مادام بمعزل عن هوى يغلبها في قضية خاصة تخصها.

القسط والعدل هو غاية الرسالات السماوية كلها: { لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد:25].

إن أية أمة تعطلت من هذه الخلة الجليلة فلا تجد فيها إلا آفاتٍ جائحةً، وزوايا قاتلةً، وبلايا مهلكةً، وفقراً معوزاً، وذلاً معجزاً، ثم لا تلبث بعد ذلك أن تبتلعها بلاليع العدم وتلتهمهاالمنايا والحتوف.

بالعدل قامت السموات والأرض، وللظلم يهتز عرش الرحمن. العدل مفتاح الحق، وجامع الكلمة، ومؤلف القلوب.

العدل في حقيقته تمكين صاحب الحق ليأخذ حقه. في أجواء العدل يكون الناس في الحق سواء لا تمايز بينهم ولا تفاضل، بالعدل يشتد أزر الضعيف ويقوى رجاؤه، وبالعدل يهون أمر القوي وينقطع طمعه. ( لا تَظْلِمُونَ ولا تُظْلَمُونَ) [البقرة:279].

وإن أمة الإسلام هي أمة الحق والعدل، والخير والوسط، نصبها ربها قوامةً على الأمم في الدنيا، شاهدةً عليهم في الآخرة، خير أمةٍ أخرجت للناس، يهدون بالحق وبه يعدلون، يتواصون بالحق والصبر، ويتنافسون في ميادين الخير والبر، ويتسابقون إلى موجبات الرحمة والأجر.

أمةٌ أمرها ربها بإقامة العدل في كتابه أمراً محكماً وحتماً لازماً: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا) [النساء:58].

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا فلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا) [النساء:135].

عدل الإسلام يسع الأصدقاء والأعداء، والأقرباء والغرباء، والأقوياء والضعفاء، والمرؤوسين والرؤساء. عدل الإسلام ينتظم كل ميادين الحياة ومرافقها ودروبها وشؤونها. في الدولة والقضاء، والراعي والرعية، والأولاد والأهلين. عدلٌ في حق الله. وعدل في حقوق العباد في الأبدان والأموال، والأقوال والأعمال. عدلٌ في العطاء والمنع، والأكل والشرب. يُحق الحق ويمنع البغي في الأرض وفي البشر.

في الحديث الآخر: ((ما من أحد يكون على شيء من أمور هذه الأمة فلم يعدل فيهم إلا كبه الله في النار)) أخرجه الحاكم وقال صحيح الإسناد من حديث ابن يسار رضي الله عنه.

إلحظوا أيها الغافلون عن العدل يقول الرسول صلى الله عليه وسلم علي شيء من أمور هذه الأمه والرياضه من هذه الأمور والأشياء.

جاء في الخبر عنه : ((إن الله مع القاضي ما لم يجر، فإذا جار تخلى الله عنه ولزمه الشيطان))([6])، وفي رواية الحاكم: ((فإذا جار تبرأ الله منه))([7]).

أيها الإخوة الغافلون عن معنى العدل. العدل يعني عدلٌ في كل ميدان، وقسط يكفل الحق للناس، كل الناس ولو كان من غير المسلمين والأعداء المناوئين: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعدِلُوا اعدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) [المائدة:8].

هذا هو العدل العالمي الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم منذ أكثر من أربعة عشر قرناً عدلٌ يتم فيه ضبط النفس والتحكم في المشاعر. إنه القمة العليا والمرتقى الصعب الذي لا يبلغه إلا من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً ورسولاً، وبدينه دستوراً وحكماً. إنه عدل محمد ، مكيالٌ واحدٌ وميزانٌ واحد.

إن الحيف وسلب الحقوق وإهدار الكرامات مبعث الشقاء ومثار الفتن. إن قوماً يفشو فيهم الظلم والتظالم، وينحسر عنهم الحق والعدل إما أن ينقرضوا بفساد، وإما أن يتسلط عليهم جبروت الأمم يسومونهم خسفاً، ويستبدون بهم عسفاً، فيذوقون من مرارة العبودية والاستذلال ما هو أشد من مرارة الانقراض والزوال. إن الظلم خراب العمران.

بعد هذا كله هل يتعظ ذلك الغافل الجاهل العقيلي ويعي أنه قد ظلم وأنه حكم بالهوى ولايحتج هو وغيره من الجهال بأن الرياضه لا ينطبق عليها ذلك وإلا سيدخلون في طامة أكبر وهو فصل الدين عن أمور الحياة.

فالدين الأسلامي وأدابه وأوامره تنطبق على جميع أمور الحياة صغيرها وكبيرها.

قبل الختام إليك أيها الغافل الظالم العقيلي أن كنت تريد النجاة من الظلم فأترك هذا المجال الذي كنت وصرت ولا زلت فيه ظالماً وهذه نصيحة لك قبل أن تحاط بدعاء المظلوم الذي سيلاحقك كما هو الحال مع ذلك الجاهل الأخر أبراهيم العمر فأتق الله في نفسك.

اللهم عامل كل ظالم لأخيه المسلم وهو قاصداً ظلمه بعدلك اللهم أهدنا وضال المسلمين وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

المرجع لما كتبت خطبة للشيخ صالح أبن حميد حفظه الله.
[عدلت بواسطة DrSaud69 التاريخ:27-04-2001 الساعة: 05:43 AM]
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:46 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube