المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 17/07/2004, 11:53 PM
نائب رئيس مجلس الجمهور الهلالي في الشرقية
تاريخ التسجيل: 13/01/2002
المكان: في اي مكان يتواجد به الهلال
مشاركات: 6,045
Lightbulb قصة الشيعي الذي اصبح الآن سني (( لا تفوتكم ))

[ALIGN=CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين الذي ميز طريق الهداية عن متاهات الغواية والصلاة والسلام على نبينا محمد ، صلى الله عليه وآله وسلم ، الدال على طرق السعادة ، وعلى آله أهل السيادة والريادة ، وعلى صحابته مصابيح الهداية .

أما بعد فلا شك أن نعمة الهداية هي من أعظم نعم الله علينا نحن معاشر المسلمين ، وعلينا أن نعرف قدر هذه النعمة ونؤدي حق شكرها علينا، فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

ولن تعرف قدر هذه النعمة عليك أيها المسلم نعمة الهداية حتى تتأمل حال المحرومين منها, كيف يعيشون في ضلال فكري وخواء نفسي وانحراف في التصورات وما يترتب على ذلك من اضطراب في الحياة ومن ضنك وشقاء وكبد في هذه الحياة, فإنهم يعيشون في شقاء داخلي شقاء في داخل النفس وكبد وتعب ونصب في داخل النفس والروح, فماذا يفيدهم حينئذ تنعم الجسد؟ إنهم محرومون يعيشون في شقاء وفي نصب وفي كبد، لن تعرف قدر نعمة الله عليك نعمة الهادية حتى تتأمل حال هؤلاء.

هذا وإن ممن أنعم الله عليهم بالهداية وارشدهم إلي الطريق السوي الأخ الفاضل / جميل أبو محمد ـ نسأل الله أن يثبته ويوفقه لكل خير وصلاح وهدى وفلاح. وهذا لقاء خاص مع هذا الأخ المبارك للعبرة والإعتبار ، ولعل بعض الأخوة من عوام الشيعة يجدون في هذه القصة دليل خير لهم وبارقة أمل تحدو بهم إلي طرق باب الهداية ومن جدَّ وجدْ ومن طرقَ الباب ولج. ومما يجرد التنبيه عليه بعض الموانع التي تمنع الإنسان من الهداية فمن موانع الهداية: ضعف المعرفة: فإن كمال العبد في أمرين: معرفة الحق من الباطل، وإيثار الحق على الباطل، فإن من الناس من يعرف الحق لكن إيثاره على الباطل قد يكون عنده ضعيفا، والجاهل إذا عرف كان قريب الانقياد والاتباع، وبهذا يكون قد قطع نصف الطريق إلى الحق وما بقي عليه إلا قوة العزيمة على الرشد " اللهم أسألك العزيمة على الرشد " رواه أحمد وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً [الكهف:68]، وهذا السبب هو الذي حال بين كثير من الكفار وبين الإسلام، فإنهم لا يعرفون عنه شيئا، ومع ذلك يكرهونه، وكما قيل: الناس أعداء لما جهلوا. ومنها :مانع محبة الأهل والأقارب والعشيرة: فيرى أنه إذا اتبع الحق وخالفهم أبعدوه وطردوه عنهم، وهذا سبب بقاء خلق كثير على الضلال. ومنها ما اعرضنا عن ذكره خشية الإطالة. أما أسباب الهداية فهي كثيرة جداُ، منها: الدعاء والقرآن وبصائر العقول، فكما أن للشفاء من المرض أسباباً، فكذلك للهداية أسباب، فالمريض إذا مرض يذهب إلى الطبيب ويبذل السبب من أجل طلب الشفاء والعافية، وكذا الأمر بالنسبة للهداية وهي مبذولة ولا يمنع منها إلا هذه الأسباب التي تعمى على القلوب وإن كانت لا تعمى الأبصار. ندعكم الآن مع قصة أخٍ لكم في الله ذاق طعم الهداية بعد أن كان بعيدا عنها. "اللهم لك الحمد حتى ترضى .... ولك الحمد إذا رضيت .... ولك الحمد بعد الرضى اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ... اللهم لك الحمد حمد الشاكرين ... وأستعين بك ولا استعين بغيرك اللهم خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت .. أعوذ بك من شر ما صنعت ... أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا انت .

----------------------------------------------

[ الهداية ... ما أحلاها الهداية ... نعمة وما أعظمها من نعمة الهداية ... فوز بالجنة ونجاة من النار الهداية ... صلاة وصوم ... وعمرة ... ما أحلى هذا الدين الهداية ... ذكر لله كثيراً ... وأي شيء هو أحلى من ذكر الله تبارك وتعالى

صورٌ من أيام الطفولة

كيف يتربى الطفل الشيعي ... ما هي الأفكار التي يتغذى بها إن أهم ما في الطفولة الدينية إن صحت التسمية هو بالطبع ( الحسينية ) لكن ماذا يفعل الطفل الشيعي في الحسينية

1- يقوم بتوزيع التبغ ( الدخان ) على الضالين المساكين ...

2- يتغذى بالحقد والكره على صحابة خاتم الأنبياء والرسل صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

3- يتخذى بالحقد والكره على أهل السنة والجماعة ( لأنهم هم من قتل الحسين وأنهم أحفاد بني أمية الذين ظلموا آل البيت... هذا ما كان يصوره لنا الضالين المضلين ) .....

4- يتعلم فنون الشرك والبدع والخرافات ( ويصور لنا أصحاب العمائم أن أهل البيت بيدهم النفع والضر ) .......

5- طبعاً وكان أحلى شيء نفعله هو اللطم والرادود .... (( أهذا هو دين الإسلام ))

(( أهذه رسالة محمد صلى الله عليه وسلم للبشرية )) ------------------------- كيف يتعلم الطفل الشيعي الصلاة وأين يتعلم الطفل الشيعي الصلاة عند المعلمة أو المعلم ( أو ما يسمى بالكتاب أو الكتاتيب ) ... إن أهم شيء في الصلاة هو التربة الحسينية ( لذا أرتبطت قلوبنا بالقبور ) لأننا نسجد على تربة مأخوذة من قبر ... طبعاً ناهيك عن الصور التي عليها والكتابات ... ونقدس التربة بشكل كبير جداً .... ويأتي بعد ذلك في الأهمية تعلم أسماء الأئمة الأثني عشر ( لأن ذلك من أذكار الصلاة عندنا ) وكنا نقولها على النحو التالي: الله ربي ... محمد نبيي ... على إمامي ... الحسن بن علي إمامي ... الحسين بن علي إمامي .... علي بن الحسين بن علي إمامي ...... ألخ وكنا نصليها في البيوت لا المساجد أو في المسجد ولكن فرادى ... ( لأنها عندنا ليست بواجبة أن تكون جماعة ) (( دين مبني على الأبتعاد عن الله عز وجل ))

(( إذا صلاتنا ليست لله خالصة )) وهناك بعض المساجد وهي قليلة جداً ... تقام فيها صلاة الجماعة ... ولا نسمع من الشيخ الذي يصلي بنا ... إلا الفاتحة وسورة الإخلاص .... وأحياناً بعض السور القصيرة من أواخر جزء عم (( لا يحبون كتاب الله عز وجل ولا يهتمون به ... لأن فيه هدى ونور ... وهم لا يريدون للناس أن يروا نور الله عز وجل )) لا نصلي صلاة الجمعة .... لذا أرتبطت قلوبنا أكثر وأكثر بالحسينية .... لأنها ملئت علينا الفراغ الذي تركته صلاة الجمعة .... (( هدم لدين الله )) أما عن حالنا مع كتاب الله عز وجل ( القرآن الكريم ) .... فالقرآن في وادي ونحن في وادي سؤال للعقلاء من الشيعة ((( أهذا هو دين الإسلام ؟؟؟ !!! )))

التطبيق العملي لما نتعلمه من شرك بالله

قصة حلال المشاكل ... كنا نقرأها كل يوم جمعة وبعد الإنتهاء من قرائتها نقوم بتوزيع الحلويات (( دين كله شرك وبدع وخرافات )) والذي لا يعرف هذه القصة هي باختصار شديد :

تسمى قصة عبد الله الحطاب .. وهو رجل ألمت به مصيبة وحلت عليه المشاكل فلجأ إلى علي بن أبي طالب وناداه بهذين البيتن

نادي علي مظهر العجائب ...... تجده عونا لك في النوائب

كل هم وغم سنيجلي ...... وبولايتك يا علي يا علي يا علي

(( شرك صريح )) فأخرجه علي بن أبي طالب من كل مشاكله .... وفرج عنه كل مصائبه ..

وهذه القصة وغيرها كثير من كتبهم ما ألفها مألفوها إلا لإبعاد الناس عن الحق المبين ... إبعاد الناس عن الله سبحانه وتعالى ... وعن سنة الهادي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وفي منزلنا كنتُ أنا من يقرأ لهم هذه القصة كل يوم جمعة ( كنت حينها في السنة الرابعة الأبتدائية ) ..... وكان أهلي يدللون على صحة هذه القصة .. بقصص أخرى يتناقلونها في ما بينهم ( بأن أناس كان ذاهبين للحج – مثلاً – فتعطلت سيارتهم في الصحراء .. فخرج لهم فارس أضاء الدنيا .. حيث كانوا في الليل .. وعلى فرس أبيض يشع منه النور .. فمسح بيده على سيارتهم فأصبحت كالجديدة .. ثم ناموا ورأوا في المنام أن الذي أتى إليهم هو علي بن أبي طالب )

إذاً علي بن أبي طالب يزيل الهم والغم ويفرج الكرب ( عياذاً بالله ) التطبيق العملي :

كان يوماً من أيام الأختبارات ... وكنت مذاكراً دروسي جيدا ... إلا إنني لا أعلم ما حصل لعقلي توقف فجأة ... نسيت كل شيء ... أحاول أن أحل أي سؤال من أسئلة الأمتحانات لا أستطيع عجزت عن كتابة كلمة واحدة ........ تذكرتُ القصة ... والقصص الأخرى

فما كان لي أن أنادي علي بن أبي طالب ليفرج لي همي وغمي وحزني .. فأخذت أنادي علي بن أبي طالب بالبيتين السالفين ساعة كاملة تقريباً وأنا أنادي علي ليفرج لي الهم والغم إنتظرت ...... وإنتظرت ......... لكن لا مجيب ناديت مرة ثانية .... وثالثة ........ ورابعة .......... إنتظرت ...... وإنتظرت ......... لكن لا مجيب

ما بقي إلا القليل من الوقت وتسحب الأوراق .. ماذا أفعل ... يأستُ من علي بن أبي طالب ... لم يفرج لي همي ولم يحل لي المشكلة ... أين هو حلال المشاكل ثم بعد ذلك قلتُ كلمة واحدة فقط .... لم أزد عليها

قلت ....... يا الله يارب

فإذا بالمعلومات تعود وأكتب ما أستطيع أن أكتبه ... فله الحمد كله وله الشكر كله .. وحده لا شريك له .... كلمة أخيرة أوجهها لعقلاء الشيعة

( علي رضي الله عنه وأرضاه .. بريء من هذا كله )

هكذا تربيت هكذا نشأت

القصة السالفة .. حدثت لي وأني صغير ( وهي صحيحة 100% والذي رفع السماء بلا عمد ترونها .. وكيف لا تكون صحيحة .. أليس الله هو مفرج الهم والكرب بلى والله هو كاشف الغم سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيرا ) ولكن لحداثة سني لم ألتفت إليها كثيراً .. فما زلتُ أعيش في بيئة رافضية ... تشرك بالله ليل نهار .. قياماً وقعودا .. تنذر لغير الله .. تذبح لغير الله ......... ألخ لذا أشبه تربتي بهذا الحوار ( الذي هو لسان حال ... وليس لسان مقال ) الولد : أبي ... من هو الله سبحانه وتعالى ؟

الأب : الله هو الذي خلقنا وخلق السماوات وخلق الأرض وهو الذي يرزقنا وهو الذي خلق كل شيء !!!

وهذا هو توحيد الربوبية وكل الكفرة أقرّوا به - ولا ينفع توحيد الربوبية بدون توحيد الألوهية. الولد : أبي ... قال لنا اليوم الأستاذ ... أن لا إله إلا الله معناها هو .......... ؟

الأب : ما عليك يا بني هؤلاء وهابيون لا يعرفون الإسلام .... الأئمة الإثني عشر سوف يشفعون لنا يوم القيامة ... ننذر لهم ... ونذبح لهم ... ونستعين بهم ... ونستغيث بهم ... ونبكي مصابهم ... ونتقرب إلى الله بهم وبذكرهم !!!

موحدين توحيد الربوبية ومشركين بالألوهية الولد : يعني نعبدهم ... أبي ؟

الأب : لا .. يا ولدي ... كيف تقول هذا الكلام ... نحن لا نعبدهم ... ولكن يقربونا إلى الله زلفا ... هم واسطة بيننا وبين الله ... فقط !!!

وهذا ما قاله الله عز وجل على لسان المشركين ( في سورة الزمر آية 3 ) الولد : لكن يا أبي الأستاذ إذا شرح لنا الدرس ... يقول .. قال الله وقال الرسول ؟ (( وأي حجة هي أقوى من قال الله وقال الرسول ))

الأب : بني ... مدرسكم هذا وهابي ... لا يعرف شيء عن الدين ... أذهب الى الحسينية يا بني وهناك الملا او الشيخ سوف يعلمانك الدين ... يقولون قال الخميني وقال الخوئي ... وقال زيد وقال عبيد ... وقال التاريخ !!!

وأن أوهن البيوت لبيت العنكبوت .... وأن أضعف الحجج لحجة الرافضة الولد : حسناً أبي ... ولكن من هو النبي محمد ؟

الأب : النبي محمد (( وبدون أن يصلي عليه )) ،، هو آخر نبي أرسله الله. ( لا زيادة ) !!!

هذا كل ما يعرفوه عن النبي صلى الله عليه وسلم .. وحتى الرسالة التي بلغها للناس هي ولاية علي رضي الله عنه ( لذلك لا تجد عندهم مؤلفات في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ... وعلى العكس من ذلك تجد مؤلفات كثيرة جدا عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ) الولد : أبي .. ومن هو علي بن أبي طالب ؟

الأب : آهٌ يا بني ... على بن أبي طالب (( سلام الله عليه وعلى أولاده المعصومين )).... هذا يا بني هو الإمام الأول ... هو حلال المشاكل ... هو مفرج الهم والغم ... هو مظهر العجائب... هو كاشف الكرب ... هو المظلوم أبو المظلومين ... وهو عانى كثيراً في سبيل الإسلام .. وفعل وفعل وفعل وفعل وفعل وفعل .................... !!! حتى ظننتُ أنه هو الله ( أستغفر الله وأتوب إليه ) أو هو النبي لا محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم .... ويأتي بعده في درجة الغلو الفاحش إبنه الحسين رضي الله عنهما الولد : أبي ... قال لنا اليوم الأستاذ أن أبو بكر هو الصديق وأن عمر هو الفاروق رضي الله عنهما ؟

الأب مقاطعاً أبنه فوراً : أسكت أسكت لا تتكلم عن أبو بكر ولا عن عمر .... وأخذ ينهال بالشتم واللعن والسب !!! ----------------

الولد : أبي .... إرتكبتُ اليوم ذنباً ... ماذا أفعل ؟

الأب : لا عليك يا بني ... قم واغتسل ... أو توضأ ... ثم توجه نحوه الشمال لزيارة الأئمة في العراق ... لعلك تطهر من ذلك الذنب !!!

(( تناقض واضح )) الولد : لكن يا أبي ... الكعبة المشرفة سوف تكون على يساري ؟

الأب : لا يهم ... لا يهم يا بني !!! الولد : فعلت لكن لا فائدة ... يا أبي ... عدت وارتكبته مرة أخرة ... ماذا أفعل ؟

الأب : إذا جرب يا بني هذه المرة نحو الشرق ... فهناك بعض شفعائنا عند الله ... !!! الولد : ولكن يا أبي ... الكعبة المشرفة سوف تكون خلفي ؟

الأب : لا يهم ... لا يهم يا بني !!!

(( من تعلق قلبه بالقبور .. فهل تهمه قدسية الكعبة المشرفة )) الولد : أبي ... الأستاذ قال لنا اليوم ... اقرأوا القرآن ... فيه مواعظ وعبر ؟!

الأب : أما قلتُ لك هؤلاء وهابيون ... يريدون أن يثنوك عن دين آباءك وأجدادك !!! الولد : لكن يا أبي القرآن هو رسالة ... أرسلها الله إلى الناس كافة ... بلغها وأداها وبينها رسوله وحبيبه وصفيه من الخلق ... محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ؟

الأب : لكن يا بني مقلدنا أو سيدنا أو شيخنا أو ملانا ... لا يحثوننا على قراءة القرآن ... ربما لشيء لا يريدون لنا معرفته ... فهم أعرف منا بالدين !!!

(( كيف يحثوننا على قراءة القرآن .. وهم يعتقدون بأنه محرف .. وإن قالوا غير ذلك فهم يكذبون علينا )) الولد : لكن يا أبي ما تخلصت من إرتكاب الذنوب ... أريد التخلص منها يا أبي ... سئمتها؟

الأب : يجب عليك أن تُخلص في حبك ... وولائك للأئمة عليهم السلام !!!

(( يا سبحان الله ... يعتقدون أن ما يفعلونه من عبادة لآل البيت هو حب .. أي حب هذا )) الولد : أبي .. لماذا لا نجرب صلاة الجمعة ... ليعظنا فيها الشيخ أو الملا ... لعلي أترك الذنوب ؟

الأب : لن نصلي الجمعة أبدا ما دمنا في بلد يحكمه أهل السنة ... ثم يكفينا عشرة أيام في السنة ... يبدو أنك يا بني لا تبكي ولا تلطم كثيراً فيها على مصاب الحسين !!! الولد : بكيت وتباكيت ... نحتُ ولطمت كثيراً ... لكن لا فائدة ما زلتُ أرتكب المعاصي ... أريد رادعاً يردعني بصدقٍ يا أبي ... أقول لك سئمت المعاصي سئمت البعد عن ربنا تبارك وتعالى؟

الأب : لا أعلم يا بني ماذا أفعل لك ... خمس أموالك للسيد ... أو ألزم الحسينية ... أو أكثر من سماع الرادود واللطميات ... أو زر قبور شفعائنا عند الله ... إنذر لهم ... إذبح لهم ... إستعن بهم ... أو ... أو ... أو ... أو

--------------- هراء في هراء ... ضياع في ضياع ... تيه وتخبط ... وطريق الخروج منه واضح وقريب منا كثيراً ... لكن شياطين الإنس عليهم لعائن الله ... زادونا تيها وضياع ... وأغواهم الشيطان الرجيم ( نعوذ بالله منه ) ------------------ ظلمات بعضها فوق بعض ... إذا أخرج يده لم يكد يراها ... ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور ___________

أنتهى الجزء الأول (( الجاهلية التي كنتُ أعيش فيها ))

وإلى الجزء الثاني إنشاء الله (( بداية رؤية النور ))

صرخة ألم ... في دجى الليل والناس نيام !!!

بسم الله الرحمن الرحيم .. والحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أخوتي وأحبتي في الله ( حفظكم الله جميعاً ورعاكم وبارك فيكم ونفع بكم ) كنتُ رافضياً متعصباً لمذهبي ... وما ذاك إلا لأنني لا أعرف الكثير عن حقيقته ... و قبل تسنني بسنتين صاحبت اثنين ( أصحاب عمائم ) من الذين درسوا المذهب في حوزات إيران وسوريا ... وكان ذلك سنة 1406 و 1407 هـ صحيح أنه قبل معرفتي بهم كنت أمارس المذهب الرافضي بكل ما فيه من شرك وبدع وكره للصحابة رضي الله نعهم أجمعين كما تعلمت من أهلي والحسينية ... إلا أنني تعلمت منهما كيف يكون الغلو الفاحش في آل البيت على أصوله ... والحقد الدفين على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... ورضي الله عن أصحابه الذين أغاظ الله بهم الكفار

(( ولست أرى أحداً غير الرافضة مغتاظ من الصحابة رضي الله عنهم ))

وتعلمت منهم الشيء الكثير عن المذهب الرافضي .... لكن شيء ما كان يصرخ في داخلي ... ربما ما حدث لي وأنا في السنة الرابعة الدراسية كان له أثر في نفسيتي ... لا أعلم .. لكن هناك شيء ما ... !!! من الناحية الخلقية كنت ولله الحمد محافظاً ... ولكن لعدم وجود وازعاً دينيا قوياً ... فقد أرتكبتُ ذنباً أخلاقياً هز كياني ؟ وليس بعد الكفر ذنب و بعد منتصف ليل نفس اليوم ... حل ظلام في داخلي ... نام الناس ... لكن في داخلي شيءٌ بدأ يستيقظ ... شيءٌ أسمه الندم ... يا ألهي ... ما هذا الذي فعلته ... كيف فعلته ... ولماذا فعلته دمعة صغيرة جداً بدأت تسقط من عيني ... لكن أبت عيني إلا أن تساير ندمي ... أخذ الدمع يزداد ويزداد ... إلى أن وصلتُ إلى حالة البكاء ... لكنني والله الذي لا إله غيره ... هذه أول مرة في حياتي أبكي بهذه الصورة ... كصراخ طفل تاه عن أمه في ظلمة الليل في زحمة الغزاة أبكي وأردد ... اللهم اهدني ... ياربي اهدني ... اللهم اهدني ... ياربي اهدني ... اللهم أخرجني من هذه الحياة أقسم بالله العظيم .. أنني ما كنت أقصد إعتناق مذهب أهل السنة والجماعة (( الذي هو دين الإسلام ... هو دين الحق ... هو دين الله .... هو الدين الذي هداني الله إليه ... هو رسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى البشرية ... هي الهداية التي من الله بها علي .. هي الهداية التي أخرجني الله عز وجل بها من الظلمات إلى النور .. كنتُ أظنها ( الهداية ) ... ربما الإعتكاف في أحدى الحسينيات ... أو ربما زيارة قبور أحد الأئمة ... أو الذهاب إلى قم المنجسة ... ولكن لله الحمد والمنة على هدايته ... اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات

صراع يدور في داخلي ( بداية رؤية النور )

في سنة 1407 هـ

بينما ... كنا ننقل عفش أحد أقاربي ... فإذا بين كتبه ، كتاب لفت نظري ... على غلاف الكتاب صورة إيران تشتعل فيها النيران ... عنوان الكتاب ( وجاء دور المجوس ) ولأن قريبي متعصبٌ جداً للدين الشيعي الرافضي ،، لذلك ظننتُ أن الكتاب هو مدح لإيران ... فاستعرته منه ... ووافق متخوفاً ... أعتكفتُ على قرائته من الغلاف إلى الغلاف ... قرأته وكلي أسى وحزن وغضب على ما يقوله عن إيران وعن مذهبي .... ما أن أنتهيت من قرائته إلا وبدأ صراع في داخلي ... تارةً أقول : لايمكن أن يكونَ صادقاً في ما يقوله ... أكيد يكذب ... ماذا أفعل ... لالا لالالا لا يمكن ...

وتارةً : حسناً لماذا لا أتأكد من صدقه بنفسي ... لماذا لا أبحث عن مصادره التي يدعي أنها من كتبنا ... لالالالا لا يمكن ...

وتارةً : لالالالا... مذهبي هو الصحيح ... هو مذهب أهل البيت عليه السلام ... فكيف يكون غير صحيح لالا لا يمكن لا يمكن ...

وتارةً : أين أنتم يا أهل البيت ... لتخبرونني إن كان هذا هو فعلا دينكم ومذهبكم ... لماذا لا يكون حقاً هذا المذهب كله كذب في كذب ... آه لو أنكم أحياء لتخبرونني لتريحونني من هذا الصراع الذي يعصف بي ( لكنكم ميتون ) ..................... خمسة أيام تقريباً وأنا أعيش في صراع مع نفسي.... أخيراً فتح الله على قلبي لأتقبل فكرة البحث إن كان ما يقوله هذا الكتاب صحيح أو لا ... وبدأتُ أبحث عن مصادره ...ولكن لا أخفيكم ... كنتُ أبحث وأنا أتمنى أن يكونَ كاذباً ملفقاً مدلساً حاقداً علينا وعلى آل البيت ... لكن الحقيقة غير ذلك تماماً... هو صااااادق في ما يقول ... بدأ الظلام ينقشع ... والصبح يسفر ... وضحضحت الشمس وأشرقت بنور ربها .... وبدأ نور الحق يدق قلبي ... وبدأ قلبي يفتح له أبوابا ... عرفت أن مذهبي مذهبٌ باطل ... دعاته دعاة باطل ... شيوخه شيوخ ظلمات ... علمائه علماء ضلال ......... لكن كل هذا ما زال مخفياً في قلبي ... لم أظهره ... ولم أجاهر به بعد ... كنتُ أظن التسنن أمر سهل على أهلي وعلى المجتمع ... وأنني لن أواجه كل هذا .... فما الذي فعلتُه ... أنا ما كفرتُ بربي ... وإنما عبدته مخلصاً له ديني ... ما أشركتُ به ... ما طفتُ حول القبور ... ما فعلتُ أشياء ما أنزل الله بها من سلطان ... ما ابتدعتُ في دين الله ما ليس منه .....

(( لأنني تسننت )) فلماذا كل هذا الذي يحصل لي .................... حسبي الله لا إله إلا هو ... عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ......

اللهم أنت حسبي ونعم الوكيل .... اللهم أنت حسبي ونعم الوكيل .... اللهم أنت حسبي ونعم الوكيل ......

لا وألفُ ألفُ لا ....يا روافض يا أصحاب العمائم النجسة ( صرخة من القلب )

بدأت والله أكره كل ما يمت لهم بصلة كرهت أذانهم وصلاتهم وصيامهم... وكرهتُ شركهم بالله ... كرهت البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان ............... أريد أن أصرخ .... وأصرح بما في داخلي ....... حان الموعد ... حيث كنتُ في سيارة أحدهم ... ولا يعلم ما في قلبي ... إذ به يضع شريط كاست لأحد مشايخ أهل السنة والجماعة ... أعطاه إياه أحد زملائه في العمل لعله يرى النور ويهتدي ... ولكن كانت فائدته لي ... كان الشيخ يتكلم عن الرافضة وعقائدهم ... إلى أن وصل إلى القرآن الكريم كتاب الله ... وأن الشيعة تعتقد بأنه محرف …...... فرد صاحبي قائلاً :

إذا كان من جمعه الصحابة المرتدين ... فلا بد أن يكون محرفاً وانتهزتُ الفرصة .... لأعلنها وأقول:

لا وألفُ ألفُ لا ... يا روافض يا أصحاب العمائم النجسة ... كتاب ربي ليس محرفاً ... سنيٌ أنا سنيٌ أنا سنيٌ أنا سنيٌ أنا سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ سنيٌ لستُ والله أنا منكم ... لا وألفُ ألفُ لا أنا لستُ منكم قال : ماذا تقول .. أجننت ....

قلت : لا والله بل عقلت ... ولست منكم إن كنتم تدعون أن كتاب الله محرف قال : من قال لك أننا نقول بأن كتاب الله محرف .. أنا ما كنتُ أقصدُ ما قلتُه لك

قلت : تقصد أو ما تقصد لا يهمني ... كل الذي يهمني هل ( القرآن الكريم ) محرف في مذهبنا .. وعند علمائنا .. وفي أمهات كتبنا .. أم لا ...... فهذا هو كل الذي يهمني ................ أخذ يلف ويدور كعادتهم .. دوماً وأبدا .. إلى أن اعترف قائلاً وهو غضبان .. نعم يوجد لدينا أحاديث كثيرة بأنه محرف .. ويوجد من علمائنا من قال بالتحريف .....

قلت : نعم ... هذا الذي أريده (( الصراحة )) فقط لا غير ... مازلتُُ أعيش بينهم ... والنسبة إلى أهلي كانوا لا يزالون لا يعلمون بأمري ... اللهم لك الحمد حتى ترضى ... لك الحمد إذا رضيت .... لك الحمد بعد الرضى .... لك الحمد كله يارب ....

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت .....

أعوذ بك من شر ما صنعت .. أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .......

نورٌ على الدرب ( وأول خطوة ) بدأت الدراسة ( في الكلية ) سنة 1408 هـ كان هناك يجلس على أحد الكراسي ...... وجهه كالقمر ...... لحيته طويلةٌ ولا أروع ...... ثوبه قصيرٌ ولا أجمل ...... اسمه عبدالله ...... فيه شموخ ..... فيه عزة .... لا يسلم على الرافضة ...... وإذا سلموا عليه ....... رد بـِ وعليكم ...... ( نعم لا عزة لنا إلا بالإسلام ) ..... أحاول التقرب منه فيبتعد ...... أحببته في الله ..... كنتُ أبتسم عندما كنتُ أنظر إليه ...... انتهت المحاضرة .... وخرجنا من القاعة ..... يحاول الإبتعاد عني لكنني أقترب منه أكثر فأكثر ....... كنتُ بأشد الحاجة إلى من يأخذ بيدي ..... إلى هذا الدين العظيم ..... وكان هو خير من فعل..... في ذلك اليوم كنا متجهين إلى السكن ( فترة التوقف لصلاة الظهر ) .... ألقيتُ عليه السلام .... وكعادته لا يرد إلا بوعليكم ...... أبتسمتُ أنا ..... إستغرب هو ..... فبدأته الكلام

قلت : أنتم تكرهون الشيعة .... أليس كذلك ؟

قال : الحقيقة أنتم من جعلنا نكرهكم ..... بسبب سبكم لأصحاب نبيكم ... وغلوكم في أهل البيت قلت : لا تقل أنتم بارك الله فيك ...... وقل هم ؟

قال : أولستَ منهم ........ قلت : هاه .... اه .... لا أدري .... لكنني لستُ مقتنعاً بدينهم ؟

قال : كيف قلت : لا أدري .. لكن لا أريد أن أكون شيعياً

قال : ديننا هو دين الإسلام ..... تعال وصلي معنا قلت : أصلي ! معكم ! كيف ! أنا لا أعرف كيف تصلون ..... لا أعرف كيف صلى محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم .....

قال : لا بأس سأعلمك نعم علمني ... علمني الصلاة ... علمني الوضوء ... علمني قراءة القرآن ... علمني التجويد .... علمني التوحيد ... علمني الإستماع إلى إذاعة القرآن ( كان يحب برنامج نور على الدرب ) كان يأخذني معه إلى الصلاة قبل الأذان أو مع الأذان ..... فنجلس بعد الركعتين ...... نقرأ القرآن في بيتٍ أذن الله أن يرفع ويذكر فيه اسمه وحده لا شريك له ..... وعلمني عادات كثيرة في منتهى الروعة .... كان يصوم الأثنين والخميس ... فكان يتسحر على الأسودان ... ويفطر عليهما ... أتظنوني أزكيه لأنني أحبه فقط ... لا والله .. لقد كان بالفعل كما قلتُ .... غفر الله له وجمعني وإياه في مستقر رحمته .... ما أحلى أولائك الذين يقال لهم .. المطاوعة ( المتدينين ) .. أو الوهابيون على رأي مخالفيهم ... نعم والله ما أحلاهم ..... سكنتُ معه في السكن الداخلي للكلية .. في غرفة واحدة .. فكنا كالأسرة الواحدة (( أخوة في الله )) ما أحلاك أخي عبد الله ... وأنت تقوم الليل .... كنتُ أراقبكَ .... وأنت لا تدري .... ما أحلى ركوعك لله .... ما أحلى سجودك لله ...... لأنك تقلد محمد بن عبدالله ( صلى الله عليه وسلم )

ولدتُ من جديد ... هو شعور حقيقي ... أنني ولدتُ من جديد هذا والله ما شعرتُ به

ليلة ... وما أروعها من ليلة ... ليلة وليست ككل الليالي ........

وكان من بين الساكنين في سكن الكلية .. روافض ولا أخبث .. كان أخي عبد الله يزور أهله في بعض نهايات الأسبوع .. وأبقى أنا في سكن الكلية ... فكان روافض السكن يستغلون هذه الفرصة لبث سمومهم ....... وما أروع تلك الليلة التي حاولوا فيها جاهدين تشكيكي في مذهب أهل السنة والجماعة .... نعم .. ثم نعم .. ثم نعم ... نعم والله ما أروعها من ليلة ....... صليتُ العشاء جماعة في بيتٍ من البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها أسمه وحده سبحانه .. في مسجد الكلية ...... وبعد أن تعشيتُ ولله الحمد والمنة .. توجهتُ إلى الغرفة ..... وبعد دقائق أتوا لبث السموم ... ولكن هذه المرة - والله أعلم - يبدو أنهم كانوا مصممين على تشكيكي في دين الله ....... أقول لهم : لا فائدة خلاص أنا مقتنع بمذهب أهل السنة والجماعة

يقولون لي : لا .. لا يمكن .. ترى ما راح ينفعك يوم القيامة إلا الإمام علي عليه السلام .... أقول لهم : يا جماعة ... والله العظيم خلاص .. الموضوع بالنسبة أنتهى ... حسم الأمر

يقولون لي : لا .. لا يمكن ... ترى مذهب السنة فيه بدعة .. وهي صلاة التراويح أقول لهم : يا سبحان الله ... صلاة .. هي لله خالصة ... يسجدون فيها لله ... يركعون فيها لله ... يقومون فيها لله ... هي والله ليست بدعة ... بل أنتم أهل البدع .. أنتم ملوك البدع .... أفي اللطم قربة لله ... أفي طوافكم حول القبور قربة لله .... تباً لكم والله .. وألف تب .... آلموني والله ... ضقتُ بهم ذرعا ... ضاق صدري بما يقولون .... أحسست بشيء من القهر ... أحاول صرفهم .. فلا ينصرفوا ....... ماذا أفعل لهم ..... سكتُ طوييييييييلا .... أستمروا في الكلام حتى الساعة الثانية صباحاً ثم أخيراً خرجوا .... بعدها وقبل أن أخلد إلى النوم ... بكيت كثيرا .... بكيت حتى أمتلئت وسادتي بالدموع .... ثم نمت بعد بكاء مرير ....... أخوتي في الله ... رأيت المصطفى في المنام ... نعم والله ثم والله ثم والله ... والله الذي لا إله إلا هو ... رأيت محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... رأيته .... وما أحلاها من رؤية ... ما رأيتُ رؤية هي أحلى منها في حياتي .... هي نعمة أخرى يمن الله سبحانه بها على عبده الفقير إليه .... نعم والله رأيته ... فله الحمد كله وله الشكر كله وله الفضل كله .... كان عليه الصلاة والسلام يدافع عني ... وكنت خلفه محتميً به ... كان يزجرهم .. بأبي هو وأمي .. كان يزجرهم ويقول لهم : (( مذهب أهل السنة والجماعة نزيه عما في مذهبكم )) كررها ثلاثاً إستيقظتُ من النوم .. تملئني السعادة .. وتغمرني الفرحة ...الدنيا بأسرها لم تكن تسعني من السعادة ... هناك غيري كثيييير رأوا الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام ... لكنني شعرتُ أنه لا يوجد أحد في الدنيا أكثر مني سعادة ... مضت أيام .. ومازال أهلي لا يعلمون بأمري ......

زائر في نهاية الإجازة الصيفية

أغلقت الكلية أبوابها .. ليبدأ فصل جديد من حياتي جائني زائر شيعي لم يكن يخطر على بالي أبداً .. مثقف على أعلى مستوى ( دكتور ) .. خرجنا سوياً ... حاورني فحاورته .. جادلني فجادلته .. ثم عدتُ إلى المنزل .. بدون تقدم له ولا تأخر لي .. إستغربَ أهلي من هذا الزائر ( لماذا يزورنا ) ... سألوني : ماذا يريد منك

أجبتهم : لا شيء .. فقط يريد التعرف علي قالوا : هي والله نعم المعرفة ... لكن لا يوجد بينك وبينه سابق معرفة البتة ... فلماذا الآن

أحترتُ ماذا أجيبهم فقلت ُ : لا أعلم فمازالوا مستغربين .. وخصوصاً والدتي واستمر يزورني ولكن بلا فائدة له .. ولا خسارة لي . حتى بداية السنة الدراسية الجديدة أي سنة 1409 هـ بدأت الدراسة .. وبعد ذلك بأسبوعين تقريباً أو ثلاثة .. علموا أهلي بأمري .. عن طريق أحد أعمامي .. وكان قد أخبره أحد زملائه في العمل له قريب رافضي يدرس معنا في الكلية .. ثم بدأت مرحلة جديدة من حياتي .. فيها من الجراح ما فيها .. وفيها من الآلام ما فيها .. وفيها من الآهات ما فيها .. اللهم أنت الرحمن الرحيم .. أنت الحي القيوم .. أنت الرزاق الكريم .. أنت علام الغيوب .. أنت المنجي من الكروب .. أنت مفرج الهموم .. بك أستعين .. بك أستغيث .. وإليك ألجأ .. ورحمتك أدعوا .. وعفوك أرجوا .. أنت الشافي المعافي .. أدعوك ولا أدعوا سواك .. اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات

هكذا طردني أهلي من البيت الذي عشت فيه كل مراحل حياتي حتى اللحظة التي طردتُ فيها

عدتُ من الكلية إلى المنزل في نهاية الأسبوع .. وكنتُ أحسبُ أهلي ما زالوا لا يعلمون بأمري دار جدال بيني وبين والدتي ثم بيني وبين أخوتي ثم بيني وبين بقية أقاربي ثم بعد ذلك كل ما زرتهم في أحد نهايات الأسبوع : هذا يشتم .. وذاك يتهمني بالردة عن دين الله .. وآخر يبصق .. وآخر يقول : لقد أخجلتنا بين الناس .. وآخر : لست منا ولا نعرفك إن لم ترجع عن ما أنت عليه تطور الأمر ذات مرة إلى حد الاشتباك بالأيدي .. بيني وبين أحد أعمامي طلبت مني والدتي .. أن أذهب إلى أحد مشايخهم الضالين المضلين .. ففعلت وذهبتُ إلى الشيخ الأعلى مكانة عندهم كان يظن ذلك الضال المضل أن الذي جاءه يسئله ساجذ مثله .. ( اللهم لك الحمد على نعمة العقل والتمييز ) سألته : لماذا نقول يا علي في قيامنا وقعودنا وكل حركاتنا .. بل لماذا هذه الجملة يا علي أعني .. أليس هذا شرك أكبر

أجاب فضيلته : لا أبداً هذا ليس من الشرك في شيء سألته : وكيف لا يكون شرك .. إستعانة بغير الله وليست شرك .. عجباً !؟

أجاب بكل غباء : لو أنني قلت لأحمد ( أحد الحاضرين في مجلسه آن ذاك ) يا أحمد أعطني دلة ( براد ) الشاي .. فسيعطيني أحمد الدلة .. ومن غير المعقول أن أقول يا الله أعطني دلة الشاي

(( أي غباء هذا .. أي فهم عقيم سقيم لدين الله هذا )) أم مثل هذا المعتوه يكون شيخاً ذا مكانة مرموقة عندهم .. الجواب : نعم يكون لأنه يحفظ أشعار كثيرة تبكيهم .. على طريقة الأفلام الهندية .. فهذا كل ما يهم القوم . طردوني أهلي عدة مرات .. لكنني كنت أعود لهم خططوا لتزوجي .. فخططت لنفسي زواج غيره .. فتزوجت في النصف الثاني من السنة الدراسية لسنة 1409 هـ بعد زواجي طردوني أهلي شر طردة .. طردوني بالضرب .. طردوني بالسب والشتم واللعن .. لأن التي تزوجتها لا تؤمن بخرافاتهم ولو كان الأمر متعلق بأهلي فقط لهان الأمر ... اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات __________________

لا أهل ... لا أصحاب ... ولا معين إلا المعين الذي لا إله إلا هو

بدأتُ عش الزوجية في شقة صغيرة أستأجرتها من عند أهل زوجتي .. وطردنا منها بعد أقل من شهرين .. والسبب هو : خلاف بين زوجتي وأحد شيوخهم وإليكم القصة .. كان زواج أخوها الأكبر بعد زواجنا بأقل من شهرين قام هذا الشيخ بمنع زوجتي من الدخول إلى أخيها وزوجته ونساء أخريات في غرفة الزوج حيث ستجرى الطقوس التي ما أنزل الله بها من سلطان .. وكان هذا المضل من أقارب زوجتي .. فعندما منعها من الدخول .. قامت بتسفيهه وتسفيه مذهبهم وعاداتهم وطقوسهم .. فما كان من هذا الوغد إلا أن لطمها .. فقامت زوجتي بسحب عبائته .. ورمي عمامته من رأسه خرجت بعدها زوجتي من عندهم – حيث الجميع هاجمها – وتوجهت مباشرة إلى شقتنا السكنية.. سقطت على الأرض من شدة الأرهاق العصبي مباشرة بعد دخولها فسئلتها ما بك .. فردت بصوت بالكاد يسمع وقالت : إنه الشيخ ضربني .. شعرت وكأن غمامة سوداء غطت عيني .. خرجت على الفور كالمجنون متوجها إلى منزلهم ( كان على بعد خطوات من شقتنا ) فإذا به راكب سيارته يريد الرحيل .. جريت خلفه كالمجنون .. أستوقفته بالضرب على سيارته .. فتوقف على الفور قلت له : بأي حق تمد يدك على أهلي رد قائلاً : أنا مثل أخوها .. وأردتُ فقط أن أنصحها .. لكنها رفعت صوتها .. وهذه قلة أدب أسودت الدنيا أمامي لم أعد أرى شيئاً .. نزعتُ عمامته من على رأسه .. وألقيتُ بها في القمامة إشتبكنا بالأيدي .. ثم أحاط بي أخوته من كل جانب .. هذا يضربني .. وآخر يسحبني .. وآخر يشدني .. إلا أن تدخل النساء لفض الإشتباك توجهت إلى مركز الشرطة فاشتكيته .. فتم إستدعائه .. أخذت أقواله وأقوالي وأقوال زوجتي . جائني في المركز عديلي ( زوج أخت زوجتي ) وطلب من التنازل عن الدعوى .. وسيكون مقابل التنازل إعتذار يقدمه الشيخ الضال لنا أنا وزوجتي فرفضتُ عرضه ثم أعاد علي العرض مرة أخرى .. بزيادة أنه سيكون أمام الناس .. حلف لي بالله أنه سيفعل وأنه أتفق مع الشيخ على هذا فقلتُ في نفسي هذا إذلال له .. فعرضته على زوجتي .. رفضت في البداية ثم أقنعتها فوافقت تنازلنا عن الدعوى .. فماذا كانت النتيجة طردونا من الشقة .. وأعطونا مهلة لمدة أسبوع واحد فقط فأصبحنا بعد مساء

لا أهل ... لا أصحاب ... ولا معين إلا المعين الذي لا إله إلا هو اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات

سنيٌ وحيد في الفرع .. لا .. عفوا شيعي متسنن فالأمر مختلف


وفي غضون إسبوع استأجرت شقة أخرى في نفس البلدة ( حيث الغالبية الشيعية هناك .. وأقلية سنية من جنسيات متعددة ) .. شقتي الجديدة كانت في مبنى كله جنسيات عربية يعملون في مستشفى البلدة ( أطباء وممرضون وفنيوا أشعة ) وكان أقربهم لنا تواصلاً طبيب وزوجته طبيبة سودانيا الجنسية في منتهى الطيبة والأخلاق الحسنة . كانت زوجتي طالبة في معهد التمريض النسائي وكانوا يصرفون لها راتب متدربة فكنا نعيش على هذا الراتب ومكافئة الكلية .. حيث لم يبقى على تخرجي سوى الفصل الصيفي .. إلا إنني بحثت عن وظيفة ولو براتب بسيط إلا أن أتخرج .. وفي أوائل سنة 1410 هـ

حصلت على وظيفة في مصلحة حكومية في البلدة التي تربيت وترعرعتُ فيها وكان كل الموظفين رافضة من أهل البلدة حتى مدير الفرع .. وكنتُ أنا الوحيد السني بينهم .. عفواً أقصد الشيعي المتسنن فالأمر مختلف أحد الصحابة رضي الله عنهم لم يكن يفارق مخيلتي وأنا أعمل في هذا الوسط الرافضي .. وحتى المراجعين كانوا من الرافضة .. فنادراً جداً ما يأتينا مراجع من أهل السنة والجماعة .. هذا الصحابي الذي لم يكن يفارق مخيلتي هو بلال بن رباح رضي الله عنه وهو يردد : أحد أحد .. أحد أحد .. فكان كلما تعبت أعصابي من سخريتهم واستهزائهم وسبهم وشتمهم .. أخذت أردد أحد أحد .. أحد أحد .. فأحس بالراحة حينها كانت تزداد سخريتهم عليّ وقت صلاة الظهر .. لأنني كنت أُأَذن قبل أن أصلي .. وكنت أأذن بصوتٍ يدوي الفرع كله عن بكرة أبيه نعم والله الذي لا إله إلا هو ما كنت أشعر بقوة (( الله أكبر )) إلا إذا أحسست أن (( الله أكبر )) تزلزل جدران الفرع كله عن بكرة أبيه وما كنت أشعر بالراحة إلا إذا فعلتُ ذلك .. حتى مدير الفرع الرافضي كان يخرج من مكتبه ليشاركهم في السخرية .. كنت أقول في نفسي هذا وقتي لأرد على إستهزائهم علي طلبتُ من الإدارة العامة نقلي من هذا الفرع لأن أعصابي لم تعد تحتمل ... فردوا علي بأن حاجتنا لك في هذا الفرع واستمر هذا الوضع المحتوم قرابة سنة كاملة .. سبع ساعات يومياً سخرية واستهزاء وسب وشتم وما كان لي أنيس إلا كتاب الله تبارك وتعالى ( القرآن الكريم ) اللهم أنت حسبي ونعم الوكيل

اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات

كنيتي التي سرقت ( أبو عبد الرحمن )

مرور سريع على بقية أحداث سنة 1410هـ بالنسبة لزوجتي قامت بزيارة أهلها بعد قرابة شهرين منذ أن طردونا .. استقبلوها بجفاء .. إلا أخوتها الصغار فكانت علاقتهم بها جيدة . طردت بعد ذلك مرات ومرات لكنها لا تفتأ أن تعود .. بل أحياناً إذا عادت تطرد في الحال .. لكنها لا تستجيب لطردهم إلا إذا كان مغلظاً .. وأطول فترة لم تستطع أن تزورهم كانت قرابة السنتين 1413هـ 1414هـ .. وبطبيعة الحال كان الطرد في كل مرة يشملني أما بالنسبة لي .. فقد حاولتُ زيارة أهلي بعد آخر مرة طردوني فيها طرداً مغلظاً .. ولكن دون جدوى .. لم يستقبلوني ولم يسمحوا لي بدخول المنزل الذي عشت فيه حياتي كلها . فانقطعت عنهم اربع سنوات .. لم أرهم ولم يروني .. رزقنا الله أول مولود في تاريخ 3/8/1410هـ كم كنت أتمنى أن أكنى بأبي عبد الرحمن .. لكن ( أخوة ) لي من أهل السنة والجماعة من مدينة الدمام تعرفتُ عليهم أو هم تعرفوا علي .. نصحوني أن لا أسميه عبد الرحمن .. بحجة أنني لو اسميته عبد الرحمن فلن يكون بمقدوري عودة العلاقة بيني وبين أهلي ( لأن الشيعة يكرهون اسم عبد الرحمن ) ولم تكن مجرد نصيحة بل ألحوا عليّ أن لا اسميه .. استجبتُ لنصيحتهم ولكن أصابتني الحسرة على الكنية التي لطالما أنتظرتها .. فتخيرتُ له أسم ( محمد ) كانت أمنية عظيمة لي أن أكنى بأبي عبد الرحمن

وأهم الأسباب التي جعلتني أحب اسم عبد الرحمن :

1- أختار الله هذا الأسم ليبدأ به كل سور القرآن ( بسم الله الرحمن الرحيم )

2- سورة من القرآن أسمها سورة الرحمن

3- حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ( أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام

ويعلم الله أنني ما اخترت هذا الأسم لأن الشيعة تكرهه .. ولا عنادا لهم .. فلماذا سرقت مني هذه الكنية .. لعل أحداً يسئل من سرقها .. رزقني الله بمولود آخر سنة 1418هـ واسميته عبد الرحمن ولله الحمد .. أما الكنية فقد ذهبت ولن تعود .. نعم أسم ( محمد ) هو بلا شك اسم عزيز على كل مسلم وكنية أبو محمد هي كنية غالية عندي ... ولكني كنت أنتظر على أحر من الجمر أن أكنى بأبي عبد الرحمن .. فلماذا سرقت مني هذه الكنية . حسبي الله ونعم الوكيل اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات

1411هـ .. وبداية الجراح الجرح الأول : وبعون الله وحده سبحانه .. حصلت على وظيفة في مؤسسة حكومية أخرى وبنفس الميزات ولكن في مدينة الدمام هذه المرة في الشهر الأخير من سنة 1410هـ ولكن ........ ومطلع سنة 1411هـ بدأت أتعرف على أخوة حقيقيين لي من أهل السنة والجماعة من رأس تنورة وآخرون من نفس البلدة التي كنت فيها كان أكثرهم مصريون ... محمد الغامدي من رأس تنورة كان أخاً حقاً وصدقاً فجزاه الله كل الخير وبينما كنت في طريقي إلى العمل حصل لي حادث مروري خرجتُ منه ولله الحمد والمنة سليماً معافا .. أما السيارة فقد أصبحت غير صالحة للأستعمال .. لن أحدثكم عن معاناتي في ذهابي إلى العمل وإيابي منه فربما حتى لو حدثتكم عنه لن تشعروا به ( عذراً ) .. بقيتُ قرابة ثلاثة أشهر بدون وسيلة مواصلات ( سيارة ) .. أشفق علي عمي والد زوجتي وأعطاني أحدى سياراته لمدة ثلاثة أيام فقط .. أخذها مني عندما رآها عند مسجد أهل السنة والجماعة في بلدتنا .. طلبت زوجتي من أهلها مبلغ من المال ( دين ) حيث كانوا ميسورين الحال .. فرفض الطلب رفضاً قاطعاً ... بعدها أتى إلي الأخ الفاضل محمد الغامدي بمبلغ من المال وكان بعد العسر يسرين ولله الحمد والمنة .. ما آلمني قد آلمني ... وما جرحني قد جرحني ..

فربما آلم يزول .. وربما جرح يلتأم اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات

إلى كل من يقرأ قصتي هذه

إلى كل من يقرأ قصتي هذه من أولها لآخرها .. لا يتبادر إلى ذهنك أخي الحبيب أنها شيء من الخيال .. لا وألف لا .. لا والله الذي لا إله غيره .. إنها ليست شيء من الخيال .. بل هي والله حقيقة .. وأعوذ بالله أن أزكي نفسي بشيء .. ولا أدعي أن هذا إبتلاء لا يبتلى به أحد غيري لا والله .. بل أنا أعلم يقينا ولله الحمد والمنة أن هناك من هم مبتلون بأشد الابتلاء مني .. وإن ابتليت أنا بشيء فما ذاك إلا لكثرة ذنوبي التي أرجو الله عز وجل أن يغفرها لي وأن يشملني الله بعفوه ورحمته سبحانه وتعالى . فأن قرأتم أو ستقرؤون فيما تبقى منها ما يضجركم أخوتي وأحبتي .. فتجاوزوه تجاوز الله عني وعنكم .. فما أنا إلا أخطو أولى خطواتي نحو ما عندكم من فضيلة وعلم .. وما أنا إلا قزم بين عمالقة . أسئله عز وجل أن يعلمني ما ينفعني وينفعني بما علمني .. وأن يرزقني وإياكم العلم النافع والعمل الصالح .. اللهم آمين

اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات

لا أم ولا أب .. لا أخ ولا أخت .. ولا شافي إلا الله الذي لا إله إلا هو

بعد منتصف سنة 1411هـ عدت من المسجد بعد صلاة المغرب وإذا بدوار أول مرة أشعر به .. قلت لعل ضغطي منخفض .. أو ربما صداع يزول بحبة بندول .. أو ربما هو دوار عرضي ثم يزول .. لا يهم إذا وصلتُ بإذن الله سأجد له علاجاً .. وواصلتُ السير حتى وصلت .. دخلتُ المنزل .. ازداد الدوار إلى أن سقطت على الأرض فلم أستطع الوقوف .. أخذتُ سماعة الهاتف واتصلت وأنتظرت لكن لم يأتي أحد . لا أم ولا أب .. لا أخ ولا أخت .. لا عم ولا ابن عم .. لا جار ولا صديق .. لا أحد لا أحد .. إلا الواحد الاحد وكفى به سبحانه شافياً معافياً .. معيناً مغيثا .. أحسست بالموت .. فقلت الموت حق علينا .. ولكن زوجتي وولدي من يرعاهما بعدي .. فقلتُ الله لن يضيعهم .. أأستسلم للموت .. لا والله لن أستسلم فربما ليست ساعة الأجل .. ولن أعتمد إلا على الواحد الأحد الفرد الصمد .. سأخرج ولو زحفاً نعم خرجتُ زاحفاً .. خرجتُ زاحفاً بعد أن يئستُ من أن ياتي أحد أو لا يأتي .. وصلتُ إلى باب المنزل المؤدي إلى الطريق .. فإذا بأحد المارة ( باكستاني الجنسية ) .. توقف بسيارته ثم أتى إليّ فحملني ووضعني في سيارته وأخذني إلى المستشفى مغماً عليّ .. أتى إلى المستشفى أحد أخوتي في الله من مدينة رأس تنورة ( محمد الغامدي ).. استيقظت في المستشفى على صوته

أسمعه يقول لهم أعملوا له غسيل معدة ..

ردوا عليه : نحن لا نعلم ما به بعد فكيف نعمل له غسيل معدة ..

أصر عليهم بعمل غسيل معدة .. قاموا بعد ذلك بعمل غسيل للمعدة ..

فبرأت بحمد الله وفضله ومنه وكرمه ورحمته ولطفه وعفوه وحده سبحانه .. اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات

عائشة .. عائشة هذا هو اسمها رضي من رضي وغضب من غضب

بدأت معاملة أهل البلدة لي تزداد سوءاً يوماً بعد يوم .. ولن أحدثكم عنها الآن .. فهذا موضوع عائشة وهو موضوع ذا شجون بالنسبة لي .. فسبحان من يغير ولا يتغير

وسبحان مقلب القلوب .. يقلبها كيف يشاء ( اللهم ثبت قلوبنا على دينك )

وسبحان من يبدل الكره حباً والحب كرها .. نعم أخوتي وأحبتي .. نعم والله كنتُ أكره أم المؤمنين عائشة الطاهرة المطهرة الصديقة ابنة الصديق ( اللهم أغفر لي يارب ما كان مني ) ..

فبدل الله الكره حباً لأنني عرفتُ سيرتها العطرة .. نعم عرفت أن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يكن لها حباً عظيماً .. إلى درجة أنه عليه الصلاة والسلام اختار أن يتوفاه الله في بيتها .. بل وفي حجرها .. بل ورأسه الشريف عليه الصلاة والسلام بين سحرها ونحرها .. بل وجمع الله بين ريقه وريقها .. ومات ودفن صلى الله عليه وآله وسلم في بيتها رضي الله عنها وارضاها

( والله إن هذا لهو أروع الأمثلة في حب الزوج لزوجته )

___________________________________ أتانا ضيف جديد .. وما أحلى هذا الضيف .. إنها عائشة ابنتي الغالية وكان ذلك في تاريخ 8/5/1412 هـ سألوني : ماذا نويت أن تسميها ..

قلت : عائشة قالوا مستغربين .. عائشة !

قلت : نعم والله إنها عائشة وليس لها اسم غيره قالوا : طيب سمها ( أسماء )

قلت : نعم الأسم هو ذات النطاقين .. ولكن ابنتي اسمها عائشة قالوا : سوف يكون هذا فراق بينك وبين اهلك

قلت : افعلوا ما بدا لكم وحاولوا كل جهدكم .. ابنتي اسمها عائشة وليس لها اسم غيره قالوا : أهل زوجتك لن يرضوا بهذا الأسم

قلت : فلتغضب الدنيا بأسرها .. ابنتي هي عائشة هذا اسمها قالوا : لا تصر على مجرد اسم

قلت : والله لن أغيره فلا ترهقوا أنفسكم معي .. أما كفاكم اسم عبد الرحمن وحرمانكم لي من كنية أبو عبد الرحمن .. والله لن أغير رأيي ابنتي أسمها عائشة وليس لها اسم غيره في اعتقادي والله اعلم أن الله إذا بدل الكره حباً .. يكون الحب حينها حباً قوياً ..

نعم أسميتها عائشة لأنني أحببت زوج النبي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وأرضاها ..

فماذا كانت النتيجة ................ اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات

طردونا وبين ذراعيّ أحمل المولودة عائشة

خرجت أم محمد من المستشفى بعد تنويم دام لثمانية أيام .. حيث كانت الولادة بعملية جراحية ( قيصرية ) وبالطبع نالت أم محمد نصيبها في المستشفى من السخرية والسب واللعن كلما جاء زائر منهم وعلم أن الاسم عائشة .. وعلى الطرف الآخر كان زوارها من أهل السنة والجماعة يدعون لعائشة بالبركة والصلاح وحفظ كتاب الله تبارك وتعالى .... وفي بداية الأمر كانت مجرد تلميحات إلى تغيير الأسم من قبل أهلها وأقاربها .. ثم أصبحت تصريحات علنية .. ثم تهديدات بالطرد خرجنا من المستشفى في اليوم الثامن للولادة .. لا نعلم أين نذهب ألشقتنا وهي بهذه الحالة المرضية السيئة .. أم لبيت أهلها الذين وعدوها بالطرد .. قلتُ لها لا تحزني لن يضيعنا الله .. سنذهب إلى بيت أهلك فإذا رأت أمك ابنتنا عائشةَ سيحن قلبها بإذن الله تعالى فلا تحزني .. وبالفعل توجهنا إلى بيت أهلها .. دخلنا وكان الباب الوحيد الذي اجتزناه هو الباب الرئيسي للمنزل .. وعلى بعد خطوات من الباب الرئيسي استقبلونا بالطرد .. حاولت أن أرقق قلب والدة أم محمد على ابنتها وعلى المولودة الصغيرة عائشة ولكن لا فائدة ردت عليّ قائلة ( الأمر ليس بيدي وإنما بيد والدها وأخوتها ) استمر النقاش والجدال بيننا وبين أهلها قرابة الساعتين حول تغيير الاسم .. كل هذا ونحن على بعد خطوات فقط من الباب الرئيسي للمنزل .. لم يسمح لنا بالدخول حتى للاستراحة خرجنا بعدها متوجهين إلى شقتنا .. وبعد قليل علم جيراننا ( السودانيو الجنسية ) فقاموا على خدمتها .. وفي اليوم التالي علم الأخ الفاضل ( محمد الغامدي ) بالأمر فألحَ عليّ أن أبقي أم محمد عندهم وسوف تقوم زوجته على خدمتها .. ( لكن يجب على الإنسان أحياناً أن يكون عفيف النفس ) .. ولأن أم محمد وجدت من يقوم على خدمتها وهي أخت لجارتنا السودانية تسكن مع اختها وكانت كالأخت الشقيقة لأم محمد فجزاها الله خيراً .. _______________________________________

بعد هذا وبعد سوء معاملة أهل البلدة لي فما الذي يبقيني فيها .. وصل سوء معاملتهم إلى أبعد صوره .. فأصبحت أحظى بالسخرية والاستهزاء والشتم والسب واللعن والهمز واللمز في كل مكان .. لا يتورعون من ذلك حتى لو كانت معي أم محمد ... في شوارع البلدة ... في بقالاتها .. في سوقها حركات صبيانية يقومون بها بسياراتهم كلما رأوني .. حاولوا صدمي بالسيارة عدة مرات .. صدموا سيارتي وهي واقفة عند المبنى ... كل حاجياتي أصبحتُ لا أستطيع شرائها .. فكان يشتري لي حاجياتي أخوتي في الله المصريون .. فلم أعد أستطع شراء شيء .. فأصبحت كالمحبوس في شقتي فكان لا بد لي من قرار مغادرة البلدة .. وبالفعل غادرتها إلى مدينة الدمام وكان ذلك في أواخر شهر جمادى الثاني ( شهر 6 ) من سنة 1412 هـ اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات

أخوتي في الله .. كم بكيت فراقكم

قبل أن أتكلم عن حياتي في مدينة الدمام يجدر بي أتكلم أولاً بعض الشيء عن كيف كانت علاقتي بأصحابي أهل السنة والجماعة في بلدتي .. أولاً : الأخ الفاضل محمد الغامدي من راس تنورة .. لا أبالغ إن قلت أنه كان أخاً حقاً وصدقاً .. لا أبالغ إن قلت أن مجلسه كان مفتوحاً لي في أي وقت .. لا أبالغ إن قلت أنني كنتُ أتناول العشاء معه في بيته بالأسبوع يومياً ( ما أدري إن كان يجدر بي أن أقول هذا الكلام أو لا ) لكنني أريد أن أتعمق قليلاً في وصف العلاقة التي كانت تربطني به حضرت معه الكثير الكثير من المحاضرات الدينية ... أحد الأيام كان في مدينة الخبر مناسبة زواج ... وكان هو مدعو لحضور هذه المناسبة ... جائني يريد اصطحابي ... فقلت : أنا لست مدعواً

قال : إن كنتُ أنا مدعو فأنت مدعو .. فلا تناقش ولا تقل شيئاً .. فقط جهز نفسك كان هذا الزواج لأحد أقارب داعية معروف جداً على مستوى الوطن العربي ..

دخلنا قاعة الاحتفال وجلسنا .. ومن المعروف أن الناس هم الذين يذهبوا ويسلموا على الداعية تقديراً له واحتراماً له .. وليس العكس .. فإن فعل هذا الشيخ الفاضل العكس .. فماذا سيكون شعور ذلك الذي سلم عليه هذا الداعية ... أنا أقول لكم ماذا سيكون شعوره .. سعادة ممزوجة بفرح .. فخر ممزوج بعزة .. سيتولد لديه إحساس أنه عزيز بين أولئك القوم ..

كلما رآه في التلفاز سيقول لأولاده .. تعالوا تعالوا .. هذا هو فضيلة الشيخ الذي قام من مكانه وأتى ليسلم على أبيكم .. وكان أبيكم الوحيد الذي حظي بهذا الشرف من بين الحاضرين رأيته يقوم من مكانه

قلت لعله يريد أن يتفضل علينا بإلقاء كلمة

ثم رأيته يتجه نحو المكان الذي أجلس فيه

فقلت لعله يعرف أحداً يجلس بجانبي

ثم رأيته يسرع نحوي حتى وصل إليّ

فقلتُ في نفسي أهذا الشرف لي أنا

ولسان حاله يقول نعم يا أخي في الله .. لك أنت

وقفت لأستلم التحية .. فمددتُ يدي للمصافحة

فإذا به يعانقني ... ولسان حاله يقول المصافحة لا تكفي .. فإنك ستواجه وستواجه فليكن هذا العناق سلوتك في ما ستواجهه

ولسان حالي يرد عليه قائلاً .. إنني واجهت وانتهيت

قال ليس بعد .. مازلت ستواجه فليغذيك هذا العناق وليكن وقوداً يشعل لك نبراساً كلما أكحلت عليك الدنيا بلياليها نعم عانقني وهمس لي في أذني .. ثبتك الله .. ثبتك الله .. ثبتك الله .. ثم أخرج لي هدية غالية هي كتاب الله ( القرآن الكريم ) ________________________ ثانياً : كان لي أخوة مصريون متدينون سلفيون .. فكنت أقضي معهم أوقات في مذاكرة وتلاوة كتاب الله ( القرآن الكريم ) ذهبنا سوياً مرات كثيرة لحضور المحاضرات الدينية ________________________ ثالثاُ : ذهبت مرات عديدة لقضاء العمرة في رمضان وغير رمضان .. مع زوجتي تارةً .. ومع أصحابي تارة أخرى هذه كانت حياتي قبل الدمام ..... فهل ترانا نلتقي .. أم أنها كانت اللقيا على أرض السرابِ .. ثم ولت وتلاشى ظلها .. واستحالت ذكريات للعذابِ

هكذا يسأل قلبي كلما طالت الأيام من بعد الغيابِ .. فإذا طيفك يرنو باسما .. وكأني في استماع للجوابِ ملاحظة : احترام أهل السنة لمشايخهم ليس كاحترام الشيعة لمضليهم

فليس فيه خضوع ولا خشوع ولا خنوع ولا انكسار

وليس لمجرد لبس عمامة سوداء كانت أو بيضاء اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات

مقدمة عن حياتي في مدينة .............................. الدمام

عندما انتقلت إلى مدينة الدمام انقطعت عن أخوتي في الله في البلدة .. وخصوصاً الأخ الفاضل ( محمد الغامدي ) وذلك بسبب بعد المسافة كان آخر عهدي به هو أنني دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية .. وكانت العقبة في دخولي المستشفى هي أن زوجتي ستبقى بمفردها في شقتنا الجديدة في الدمام .. فأصر عليّ أن اُبقي زوجتي في منزلهم حتى خروجي من المستشفى فكان ذلك .. فجزاه الله الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين .. بعد ذلك أصبحت زياراتي له قليلة جداً .. كذلك الأخوة المصريون في بلدتي بحثت عن البديل في مدينة الدمام .. فهل وجدتُ البديل !!!

لا والله الذي لا إله إلا هو لم أجد البديل .. وهل على أحد ملام !

لا .. لن ألوم إلا نفسي والشيطان ..

لن ألوم جاري خالد .. ولا صديقي خالد .. ولا زميلي في العمل خالد .. ولا الدخيل .. ولا حسين .. ولا علي .. ( أرجو المعذرة منكم أخوتي فربما يكون بعض كلامي مبهم لكني متأكد أنه عند أناس ليس مبهماً البتة ) نعم الأخ عبد الله كعبور جزاه الله كل الخير حاول جهده .. لكنه لم يحل محل الأخ الفاضل محمد أحمد الغامدي ( راس تنورة ) من أنا ؟

من أكون ؟

هل أنا ملك ؟

هل أنا نبي ؟

هل أنا عالم من علماء السنة ؟

هل أنا طالب علم ؟

ما أنا إلا حديث عهد بالإسلام معرض إلى كل ما يتعرض له الناس .. فإن تعرضتُ لشيء فأين الناصح الأمين .. هل أجده بالقرب مني ؟

لا .. هو بعيد .. في راس تنورة .. والبديل غير موجود .. لعل أكبر دليل على ما حصل لي في مدينة الدمام .. هو وجودي في مدينة الرياض الحبيبة

الغالية

العزيزة

الكريمة ..

مدينة التوحيد ..

مدينة العلم والعلماء ..

مدينة الصادقين ..

مدينة المخلصين ..

( ولا أرضى بغيرها مدينة .. لا صفوى ولا الشرقية بأسرها ) الرياض وبس .. وسلامي لكِ يا حبيبتي ( راس تنورة ) عشتُ في الدمام سنة ونصف السنة فقط لا غير

من الممكن أن أخفى هذه الفترة عنكم اخوتي .. ربما أقول كيف بعد هذا كله يكون هذا الذي حصل .. ربما أقول في نفسي إن تحدثت عن هذه الفترة إذاً كل ما حدث لي ليس له قيمة هل الذي حصل لي ردة عن دين الله ( مذهب أهل السنة ) لا وألف مليون لا .. إذا ما الذي حدث ؟!

هل كان مجرد فتور .. لا لم يكن مجرد فتور .. هل هو شيء حدث لي أفقدني بعض صوابي وكانت نتائجه وخيمة ؟ ربما ! اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات

أول لحظات الفتور المخيفة .. وكانها أول لحظات الموت

حصلت على وظيفة للمرة الثالثة وكان ذلك في تاريخ 11/1/1412 هـ في الدمام أيضاً وهو الذي مازلت عليه إلى الآن .. وإن أهم ما يميز هذه الوظيفة هو وجود فرع في العاصمة الرياض الموظفون تقريباً نصفهم شيعة والنصف الآخر من السنة .. ومن كيد الشيعة أنهم إذا لم يروا أحداً من أهل السنة قاموا بمضايقتي بالمجادلة الجوفاء أو بالشتم والسب .. والاتهامات الباطلة تارة .. والاستهزاء والسخرية تارة أخرى .. وإذا رأوا أحداً من أهل السنة بدوا وكأنهم في علاقة حميمة جداً معي ... وحسبي الله ونعم الوكيل فيهم أما الزملاء من أهل السنة فكانت معاملتهم من أروع ما يكون ......................... علماً أنني لم أتسنن لكي اُفرح أحد أو اُغضب أحد وإنما لأفوز برحمة الواحد الأحد وعفوه وغفرانه ( اللهم ارزقني الإخلاص يا رب ) وبعد مضي ثلاثة أو أربعة أشهر على انتقالي إلى السكن في مدينة الدمام بدأ الفتور يخيفني ... وزيادة على ذلك بعدي عن الأخوة الذين تعرفت عليهم في بلدتي .. وزيادة على ذلك بعدي عن الأخ الفاضل محمد الغامدي .. لذا لم أشعر بالراحة في مدينة الدمام .. فطلبت من العمل أن ينقلوني إلى فرع الرياض

فردوا عليّ : عليك أن تكسب أولاً بعض الخبرات في أقسام معينة ..

فقلت لهم : سأفعل لكم كل ما تريدون فقط أنقلوني إلى الرياض

مضى بضعة أشهر ولم أجد تجواب لطلبي النقل إلى الرياض .. فعاودت الطلب مرة أخرى .. فردوا عليّ : أننا لدينا عجز في الدمام ولا نستطيع نقلك إلى الرياض ... فأصابني الهم والغم لردهم هذا ... ولكن ما عسايّ أن أفعل موقف ظريف !!!

استوقفني أحد الجيران ( متدين ) بعد خروجي من الصلاة

قال : من أين الأخ

فذكرتُ له البلدة التي أنا منها

قال : لم نتعرف عليك

فذكرت له اسمي كاملاً

قال : لكنهم رافضة

قلت : وأنا كنتُ منهم ومنّ الله عليّ بالهدى

قال : لكن غريبة شيعي يتسنن !!!

قلت : أأغلق الله باب التوبة ؟

قال : لا

قلت : فأنا أسئل الله عز وجل أن يتقبل مني توبتي

قال : لكن لم أسمع في حياتي أن رافضي يتسنن

قلت : أو ما سمعت

قال : ماذا

قلت : عمر بن الخطاب رضي الله عنه

قال : ما به

قلت : كان من المشركين فمنّ الله عليه بالإسلام

قال : أو تشبه نفسك بعمر

قلت : نعم أتشبه به ولا أشبه نفسي به فأين الثريا من الثرى .. وإن لم أتشبه به فبمن أتشبه .. نعم هو قدوتي وكل الصحابة رضي الله عنهم وقبلهم معلمهم خاتم الأنبياء والرسل صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ( اللهم إني اسئلك ذلك يارب ) وكانت أول وآخر مرة يستوقفني إلى أن غادرت الدمام ثم ذهب وكأنه صدق أن الله سبحانه وتعالى يمنُ على من يشاء من عباده بإخراجهم من الظلمات إلى النور ... زاد الفتور من همي وغمي ... وكانت الطامة

اللهم إن ابتعدتُ عنك فردني إليك رداً جميلا اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت .. أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .................. اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات

اللهم ردني إليك رداً جميلا

وفي أواخر سنة 1413هـ وبالتحديد في شهر ذي القعدة منها.. ولما أصابني ما أصابني ... فكرتُ أن أعود لأهلي وأحاول دعوتهم إلى دين الله ( مذهب أهل السنة والجماعة ) ... حتى لو كان ذلك مقابل بعض التنازلات اتصلت بهم عبر الهاتف ... فلما سمعوا صوتي أقفلوا السماعة ... بعدها اتصلت بأحد أبناء عمي ليتوسط بيني وبين والدي ووالدتي .. وأخبرته أنني أريد أن أرى والدتي ووالدي أعاد عليّ الجواب بأن لهم شروط قلت ما هي

ابن عمي : الشرط الأول أن لا تجاهر بتسننك

قلت له : موافق

ابن عمي : الشرط الثاني لا تحاول تشكيك أي أحد في مذهبنا وخصوصا الأطفال .

قلت له : موافق

ابن عمي : الشرط الثالث أن تحلق لحيتك

قلت له : أريد منك وصفاً لعلي بن أبي طالب .. إن كان ليس له لحية طويلة فسأحلق أنا لحيتي .

ابن عمي : هذا شرطهم وليس لي علاقة .

قلت له : لن أفعل .. هات الشرط الرابع .

ابن عمي : أن لا تلبس ثوب قصير

قلت له : أعطني مواصفات ثوب النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأهل البيت .. إن لم تكن ثيابهم قصيرة فلن ألبس الثياب القصيرة

ابن عمي : ما أنا إلا مجرد واسطة بينك وبينهم

قلت له : لن أفعل .... هات غيره .

ابن عمي : تعال غداً .. وسأحاول معهم لكي يتنازلوا عن الشروط التي لم توافق عليها . وفعلاً ذهبتُ في اليوم التالي .. وتقابلت معه فلما رآني .. أخبرني أنهم مصرون على حلق اللحية وعدم لبس الثوب القصير .... حلقت لحيتي وذهبتُ معه أتعلمون أخوتي عندما كنت ألبس ثوباً قصيراً وكانت لحيتي طويلة .. وكنت أنظر إلى المرآة .. كأنني أنظر إلى قمر – المعذرة لا أقصد مدح نفسي ولكن المرء عندما يطبق سنة الهادي الحبيب صلى الله عليه وسلم يصبح حينها في غاية الجمال – أما بعد أن حلقتُ لحيتي فكنت عندما أنظر إلى نفسي في المرآة كنت أبصق على المرآة ..

وأقول أين ذهب ذاك الجمال ( جمال اللحية ) نعم والله إنها لجمال الرجل وزينته ... دخلتُ معه المنزل ... وكنتُ أظن أن والدتي عندما تراني فسوف تأخذني بالأحضان على الفور ... ولكنها قالت لي : قف مكانك

قلت لها : لبيك يا أمي

والدتي : إن لم تصبح مثلنا .. وتعتنق مذهبنا فلا تسلم علي

قلت لها : اطلبي مني ما أملكه ولا تطلبي ما لا أملكه

والدتي : كيف

قلت لها : هذه يا أماه مسئلة ربانية ... من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ...

والدتي : إذاً تذهب إلى الحسينيات ... لعل الله أن يهديك

قلت لها : لا والله الذي لا إله غيره .... لن أدخل حسينياتكم

والدتي : إذاً تذهب إلى مساجدنا وتصلي مع مشايخنا

قلت لها : لا ورب الكعبة .. لن أصلي خلف أحد من مشايخكم

والدتي : إذاً لا تريد أن تكون منا

قلت لها : أماه أنا أشتقتُ إليكم وأردتُ أن أراكم وليس عوداً للتشيع حاولتُ بعدها بهدوء أن أنهي النقاش ... فقمتُ لها وقبلتُ رأسها وعشتُ بينهم سنيٌ غير مجاهر ... لكنها والله الذي لا إله غيره كانت عيشة ضنك وضيق صدر وكأنني أختنق حتى الموت .. وكان ذلك حتى منتصف سنة 1417 هـ كلمة أوجهها إلى كل شيعي يتسنن

اياك اياك .. اياك اياك .. اياك اياك .. اياك أخي الحبيب المتسنن أن تفعل ما فعلته أنا مهما حدث لك اصبر وصابر ولا تتنازل عن أي شيء من دينك ... لا تحلق لحيتك ... لا تسبل ثوبك... وخصوصاً المجاهرة بالدين ... نعم أخي الحبيب جاهر بدينك الحق ( مذهب أهل السنة والجماعة ) ولا تخشى في الله لومة لائم هناك أناس أخي الحبيب ... قد يخدعوك ويضلوك ويضحكوا عليك ... يقولون أذهب إلى الرافضة واتنا بأخبارهم حتى نتمكن من دعوتهم إلى الله ... أحذرهم أشد الحذر أخي الحبيب ... فأنهم لا يريدون لك الخير ... بل يريدون لك الشر كله أخي الحبيب المتسنن .. احذرهم احذرهم احذرهم ... احذرهم كل الحذر أخي الحبيب المتسنن لا يغروك بمال فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة ... حتى لو هددوك بالقتل نعم والله الذي لا إله غيره أخي الحبيب المتسنن حتى لو هددوك بالقتل لا تطيعهم ... تمسك بدينك .. دين التوحيد .. دين النجاة من النار والفوز بجنان الخلد ... تمسك بكتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسنة الخلفاء الراشدين من بعده أبو بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان ذي النورين وعلي أبو السبطين وبقية أصحابه النجوم الهداة المهتدين رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين اياك اخي الحبيب أن تنخدع بالأشكال حتى تتأكد من المضمون والمبدأ والإخلاص لله عز وجل

اللهم ردني إليك رداً جميلاً

ثم وجدتُ بارقة الأمل .. نعم أخي أبو عبد الله الحربي .. ثم وجدتُ بارقة الأمل .. وجدتها في الرياض .. في جاري الغالي محمد الحمد القحطاني .. في الحوار الصريح بعد التراويح حين أعلن الهاشمي عن اسم موقع فضيلة الشيخ عثمان الخميس almanhaj.. نعم وجدت بارقة الأمل هنا .. في منتدى المنهج ........... هل كنتُ ميتاً أنا ؟

نعم والله كنتُ ميتاً ... _____________________________________

كان يوماً من أيام شهر جماد الأول ( شهر 6 ) من سنة 1417 هـ حين استدعاني مدير عام الإدارة التي أعمل بها .. فذهبتُ إليه قال لي : هل ما زالت لديك رغبة في الانتقال إلى مدينة الرياض ؟ ( يعلم الله أنني اختلطت عليّ حينها المشاعر ... فما كنتُ أعرف أأضحك فرحاً بهذا الخبر ... أم أبكي حزناً على نفسي ) ... يااااااااااااااااااااه ... كم تأخرتم بالموافقة ... حمداً لك ربي وغيرك لا يحمد قلتُ له : أفي هذا تسئلني .. نعم والله أرغب ..

( أنقلوني إلى الرياض عاجلاً غير آجل .. أخرجوني من الشرقية أخرجكم الله من النار ... لا أريد العيش في الشرقية ... أبعدوني عنها أبعد الله عنكم كل سوء ) فكَتب قرار النقل ... وانتقلتُ إلى الرياض في شهر رجب ( شهر 7 ) من سنة 1417 هـ وكانت تلك الفترة لها تأثيراً سلبياً جداً على نفسي .. فانتقلتُ إلى الرياض طلباً للعلاج من أشياء كثيرة جداً ... ولا أنكر أن العلاج استغرق وقتاً كبيراً .. لكن أتعلمون ما هو أحلى علاج ... أحلى علاج هو أحد جيراني الأعزاء ... اسمه محمد الحمد القحطاني ذات يوم كنتُ أغير بعض أثاث شقتي .. يعلم الله كم رأيت تعابير الحزن الشديد على وجهه لأنه ظن أنني أغادر السكن .. فقال لي : لماذا يا جميل تغادر السكن هل قصرنا في حقك ... لا تغادر الله يخليك

فقلت له : لا لا يا أخي أنا لا أغادر إنما هو فقط بعض التغيير في أثاث الشقة فحمد الله وأثنى عليه وكأنه خرج من غرق أخي الحبيب محمد الحمد القحطاني كم أحبك في الله _____________________________________ وفي الحقيقة أنا لم أكن ملتزماً نعم سنيٌ أنا بفضل الله ورحمته منذ أن تسننت سنة 1408 هـ

لكن لم أكن ملتزماً فور انتقالي إلى مدينة الرياض الحبيبة .. وما أدري هل كنتُ أنتقم من نفسي ظناً مني انني كنتُ أنتقم من أناس .. أم ماذا !!! ............. ثم كان يوماً آخر .. يومٌ تعدل فيه حياتي بعد أن كانت مقلوبة يوماً يصح فيه الصحيح وكان ذلك في منتصف سنة 1423 هـ وفي هذا اليوم استوقفني أخي الحبيب وجاري الغالي محمد الحمد القحطاني مقدماً لي أغلى نصيحة لا يبتغي بها إلا وجه الله ... نصيحة محب ... نصيحة أخ يخاف على أخيه من نار تلظى لا يصلاها إلى الأشقى الذي كذب وتولى ... ينصحني وكأنه ينصح نفسه ... ينصحني وكأن خوفه على نفسه لا عليّ من النار ... نعم والله رأيت فيه ما لم أرى في كثير من الناس من صدق الناصح الأمين كانت نصيحته لي ليلاً وبدأ التغيير من فجر اليوم التالي ........ اللهم أجعل كل خطوة أخطوها إلى بيت من بيوتك .. وكل ركعة أركعها .. وكل سجدة أسجدها .. وكل تكبيرة أكبرها وكل تهليلة أهللها في موازين حسناته اللهم آمين أما بالنسبة إلى أهلي في صفوى فما زلتُ أزورهم كل حين وحين .. في الشهر أو الشهرين مرة .. وفي عطل الأعياد ... واعتدتُ منهم على نظرات المقت والكره .. وخصوصاً من أعمامي وأغلب بقية أقاربي ... إلى أن أتى شهر رمضان المبارك من سنة 1423 هـ .. وبدأ برنامج الحوار الصريح بعد التراويح ولم أكن أعلم شيء عن هذا البرنامج إلا في أواخر الحلقات .. فنزلتُ لزيارتهم في أول الشهر الكريم فإذا بالنظرات تزداد مقتاً وكرهاً وحقداً ولا أعلم ما هو سبب الزيادة هذه المرة ... إلى أن ذهبتُ لزيارتهم مرة أخرى في أواخر رمضان وكنتُ في زيارة أخو زوجتي فإذا في التلفاز في قناة المستقلة أسدين أحدهما اسمه عثمان الخميس والآخر اسمه أبو منتصر البلوشي .. وكان المتحدث حينها أبو منتصر البلوشي ..

فقال لي نسيبي : كنتُ أتمنى لو أنك أتيتَ أثناء تحدث صاحبنا ( يقصد النجدي أو التيجاني ) ..

فقلتُ له : أنت تعلم أن هذا الأمر بالنسبة لي حسم منذ زمن بعيد .. ولن تغير أو تأثر فيّ مناظرة هنا أو هناك ..... وعرفتُ حينها سبب زيادة حدة نظرات المقت والكره الموجهة لي من أهلي ... وهو برنامج الحوار الصريح الذي ليس لي ولا عليّ فيه شيء ... هل كان السبب فقط لأنني سني والمناظرة بين سنة ورافضة أو ربما كانوا يخشون مني المشاركة فيه .. الله أعلم .. ( ومن أنا لأشارك ) ...

اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات

الخاتمة

اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت .. وما أسررت وما أعلنت .. وما أسرفت .. وما أنت أعلم به مني .. أنت المقدم وأنت المؤخر .. لا إله إلا أنت . ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين [ البقرة 286 ] ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب [ آل عمران 8 ] ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين [ آل عمران 147 ] ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته وما للظالمين من أنصار () ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار () ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد [ آل عمران 192 - 194 ] ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين [ المائدة 83 ] ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين [ الأعراف 23 ] ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى على الله من شيء في الأرض ولا في السماء [ إبراهيم 38 ] ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا [ الكهف 10 ] ربنا آمنا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين [ المؤمنون 109 ] ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما [ الفرقان 65 ] ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما [ الفرقان 74 ] ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم [ الحشر 10 ] ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير [ الممتحنة 4 ] ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا واغفر لنا ربنا إنك أنت العزيز الحكيم [ الممتحنة 5 ] ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير [ التحريم 8 ]

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت .. خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت .. أعوذ بك من شر ما صنعت .. أبوء لك بنعمتك عليّ .. وأبوء لك بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربي العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت .. أنت ربي وأنا عبدك .. ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا .. إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .. اللهم اهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت .. واصرف عني سيئها .. لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير كله في يديك .. والشر ليس إليك .. أنا بك وإليك .. تباركت وتعاليت .. أستغفرك وأتوب إليك .. اللهم إني أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني . أسألك بقوتك وضعفي ، وبغناك وفقري إليك هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، عبيدك سواي كثير وليس لي سيد سواك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك ، أسألك مسألة المسكين وابتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل ، وأدعوك دعاء الخائف الضرير سؤال من خضعت لك رقبته ورغم لك أنفه وفاضت لك عيناه وذل لك قلبه .

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم إني أسئلك الثبات حتى الممات ..[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02/08/2004, 10:13 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 26/05/2004
المكان: جدة+مكة
مشاركات: 207
جزاك الله خيرا اخي ابو زياد

اتمنى من كل الشيعة ان يقرؤا هذة القصة

راي الشخصي:

95 من الشيعة يعرفون انهم على خطأ

بس المشكلة انهم متعصبين وانهم يخافون من ان يتحولوا الى السنة
لكي لا تصير لهم مشاكل ويكونوا من المنبوذين في طوائفهم

+++++++++
اعجب شي يحصل عندهم :

هو ان شيوخهم اذا كان في شهوته فبإمكانه الدخول لأي بيت والجماع
بالنساء او البنات المراهقين !!!!!!

بدون اي اعترض من رب البيت !!!

تخيلوا
هذا يقال لهم مسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


الله يهديهم آمين

تحياتي
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02/08/2004, 09:55 PM
موقوف
تاريخ التسجيل: 29/06/2004
مشاركات: 244
اقول

اغلق الموضوع حبيبي وبلا مشاكل

اوكووووووووو
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04/08/2004, 02:23 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 12/06/2004
المكان: السعوديه
مشاركات: 342
الله يعطيك العافيه اخوي
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04/08/2004, 09:55 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 20/03/2004
المكان: ::: الــريــاض:::
مشاركات: 2,936
[ALIGN=CENTER]جزاك الله خير...[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06/08/2004, 01:02 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 22/04/2002
المكان: مثلث برمودا
مشاركات: 4,456
[ALIGN=CENTER]السلام .

غلط الأخو اللي قال ان الشيعه 95% ما يثقون بدينهم .. بل 100% .. انا اللي اعرفه ان الشيعي اذا رجع اذا دينه يبيح الدم والمال والعرض .. وش تبغى أقل من هاذي ... وترا أكثر الشيعه ومن تجربتي لأني ساكن في المنطقه الشرقيه ,,, لا يثقون بدينهم ,, ولكن التعصب الأعمى اللي يسيرون عليه , بس عموما احنا نسوي اللي علينا . نجادلهم بالحجه وباللتي هي أحسن ,, وبعدين الشيعه يسيرون خلف العالم ... واذا العالم أو المرجع حقهم .. قال شي هم معه .. حتى لو يقول بروح الصين ,, وبعدين ناظر حركاتهم يوم عاشورا .. وشف الذنوب اللي تصير ’’ وشف تبركهم مع الأسف عند القبور ,, تشوف ومع الأسف أيضاً التخلف بعينه ’وهذا والله أعلم وصلى الله على نينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم .

ولا أنسى شكراً أبو زياد على الموضوع هذا .
[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06/08/2004, 01:32 AM
موقوف
تاريخ التسجيل: 29/06/2004
مشاركات: 244
الله ينعم عليكم بالعقل

ويهديكم الى الطريق الصواب
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06/08/2004, 02:48 AM
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 09/04/2004
المكان: وسط البيت الازرق _ الرياض
مشاركات: 1,025
إقتباس
<center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة التنين </u></center>
[ALIGN=CENTER]السلام .

غلط الأخو اللي قال ان الشيعه 95% ما يثقون بدينهم .. بل 100% .. انا اللي اعرفه ان الشيعي اذا رجع اذا دينه يبيح الدم والمال والعرض .. وش تبغى أقل من هاذي ... وترا أكثر الشيعه ومن تجربتي لأني ساكن في المنطقه الشرقيه ,,, لا يثقون بدينهم ,, ولكن التعصب الأعمى اللي يسيرون عليه , بس عموما احنا نسوي اللي علينا . نجادلهم بالحجه وباللتي هي أحسن ,, وبعدين الشيعه يسيرون خلف العالم ... واذا العالم أو المرجع حقهم .. قال شي هم معه .. حتى لو يقول بروح الصين ,, وبعدين ناظر حركاتهم يوم عاشورا .. وشف الذنوب اللي تصير ’’ وشف تبركهم مع الأسف عند القبور ,, تشوف ومع الأسف أيضاً التخلف بعينه ’وهذا والله أعلم وصلى الله على نينا محمد وعلى أله وصحبه وسلم .

ولا أنسى شكراً أبو زياد على الموضوع هذا .
[/ALIGN]
</normalfont>

اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08/08/2004, 02:58 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 30/07/2004
المكان: الرياض
مشاركات: 531
جزاك الله خيراً

قصة تبين الجهل والتعصب عند أعداء الصحابة
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 09/08/2004, 02:59 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 11/06/2003
المكان: أسكن في منتدى الزعيم
مشاركات: 10,136
إقتباس
<center><normalfont><u>إقتباس من مشاركة asheqalreem </u></center>
[ALIGN=CENTER]جزاك الله خير...[/ALIGN]</normalfont>

اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 10/08/2004, 09:51 AM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 13/07/2003
المكان: السعودية - الرياض
مشاركات: 189
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/ALIGN]


[ALIGN=RIGHT]
أخي العزيز هلالي صميم ( ابا زياد ) جزاك الله خيرا، وأثابك من حيث لا تحتسب، وبارك الله عز وجل لك لحسن الحضور، وقصة الرجل الشيعي حينما أصبح ( سني ) بفضل الله تعالى حيث قال في كتابة الكريم: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ * ، لا سيما الرجل تضرع الى الله تعالى، ونظر الى الحق بعد أن كان في ظلال، وحفره قذره تحيطها التقية، والكذب، والخداع، والشتيمة، واللعن، وضرب الصدور بواسطة الساطور، والسلاسل، وذلك ندم على قتلهم الحسين. بالله أي دين هذا ؟!

يبدو لي أخي العزيز ( أبا زياد ) جرحت شخص ما. . . لم يكتفي بالتعقيب الأول حيث لاحقه تعقيب آخر.
[/ALIGN]


[ALIGN=RIGHT]* سورة الزمر - الآية ( 10 )[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 10/08/2004, 05:26 PM
موقوف
تاريخ التسجيل: 29/06/2004
مشاركات: 244
اي شخص تتكلم عن مذهبه بسوء اكيد بيزعل

عدل او لا
؟؟؟؟؟؟؟؟
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 10/08/2004, 10:06 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 13/07/2003
المكان: السعودية - الرياض
مشاركات: 189
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/ALIGN]


[ALIGN=RIGHT]

قتباس من مشاركة Rony Boy
اي شخص تتكلم عن مذهبه بسوء اكيد بيزعل
عدل او لا ؟؟؟؟؟؟؟؟

أخبرني ماذا قال ( أبا زياد ) ؟ أكاد أجزم لم تقرأ الموضوع جيداً، الشاهد أنك تتحدث عن امراً لم يحدث قط. لن أقول لك اقرأ الحكاية من البداية بل سأقدم لك خدمة مني بالمجان. فما سرد من قبل الأخ ( أبا زياد ) سوى قصة رجل شيعي من لحمك، ودمك يحكي واقعه حينما كان شيعي، وحاله الأن بعد ان منٌا الله عليه بالهداية إلى طريق الحق، واصبح سني. وأوصيك ونفسي بتقوى الله تبارك و تعالى أولاً، ثم بالإستزادة بالعلم النافع كما قال تعالى ( وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) *، وأن لا تخرج عن الكتاب والسنة، وعلى منهج السلف الصالح. وألا سيكون عملك حجةً عليك. حيث لا ينفع مال، ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
[/ALIGN]


[ALIGN=RIGHT]* سورة البقرة آلاية رقم 282[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11/08/2004, 02:55 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ عاشقه الزعيــم
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 21/07/2004
مشاركات: 12,729

جزاااااااااااااك الله الف الف الف الف خيرررررررررر
تحيااااااااتي
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 12/08/2004, 07:43 PM
موقوف
تاريخ التسجيل: 29/06/2004
مشاركات: 244
هلا اخوي الـشمري


انا اريد ان اعرف ما الغرض من وجود مثل هذه المواضيع التي تثير الفتنة في منتدى الزعيم وهو منتدى رياضي بحت ؟؟

اما قولك ::وأوصيك ونفسي بتقوى الله تبارك و تعالى أولاً، ثم بالإستزادة بالعلم النافع كما قال تعالى ( وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) *، وأن لا تخرج عن الكتاب والسنة، وعلى منهج السلف الصالح. وألا سيكون عملك حجةً عليك. حيث لا ينفع مال، ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. )

فأقول لك تفكر في دينك وكسر الاصنام واجتهد في معرفة الامور حيث لا ينفع مال، ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .



ورجاء حار من المشرفين ان يقوموا بحذف هذه الموضوع .
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:38 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube