[ALIGN=CENTER]

إقتباس أما عن صحة ما قامت به فأنا لا أؤيده وإن لم تكن أخطأت بحقه فإن كان يحبها بصدق فسيكون هو صاحب المبادرة الأولى لجمع الشمل وإلا فلا يستحق هذا العناء 00

قد تكون لحظة ضعف قوية قد انتابتها مع سيل الذكريات الذي يجتاح قلبها وعقلها ولم تستطيع أن تقاوم ذلك الضعف ...
اتخيلها وهي تنظر للهاتف وقلبها ينبض بقوة والدموع تنهمر من عينيها ..هل تهاتفه أم لا ..
ولكن في الأخير لم تستطيع أن تتغلب على ذلك الضعف فهاتفته ..
ولكن ماذا حدث بعد أن سمع صوتها ؟!
هل انتابه الإضطراب ؟ هل حن لحبها وحبه الأول ؟
هل انتابته هو ايضاَ لحظة ضعف ؟
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه .. لماذا تركها ولم يتزوجها إن كان يحبها ؟
هل هي العادات والتقاليد التي وقفت حاجزاً بينهما ؟ أم هو شيء آخر ؟
لن نقول أنه لم يحبها .. ففي القصة نجد أن الفتاة متيقنة بحبه لها وإن لم يكن يحبها لما وجدناه
يتركها هكذا من دون أن يخدعها ويسلبها عذريتها وإن كان قد خدعها لما وجدنا فتاة عاشقة بل كنا سنجد فتاة حاقدة على ذلك الشاب ,

إقتباس وإلى ذلك الحين تبقى لكم الحرية في أن تؤيدوا تصرفها بتنفيذ قرارها الأخير أو تعارضوه !

حتى وإن كانت لحظة ضعف انتابتها كما ذكرت سابقاً كان يجب أن تتغلب عليها ولا تقوم بمهاتفته,
فهو انسحب من حياتها ولا داعي لأن تجري خلفه ,

الأخ مطيع الهميمي :

إقتباس من منطلق تركيبتها وشخصيتها أقصد الفتاة اللتي تتحدث عنها القصة هل ستنسى ذلك الحب ان هي ارتبطت بغيره وبصورة أفضل ماذا لو عكسنا الاحداث ماذا سيكون موقف الفتاة هل ستنسى حبيبها

أعتقد من وجهة نظري إن ارتبطت بشخص آخر سيقل تفكيرها فيه بالطبع فهناك شيء يلهيها ولكن ..
لن تنساه وسيظل حاضراً في قلبها فهي تحبه بشدة كما نقرأ وستذكره في عقلها ,
وستتساءل دوما كيف هو الآن ؟ كيف يعيش ؟ هل يذكرها كما تذكره هو ؟,
ولكن بالطبع أرى بأنها لن تفصح عما في قلبها لأي أحد ,

ولكن إن عكسنا كما قلت يا اخي مطيع الأحداث وكانت الفتاة هي من تخلت عنه وليس هو ,,
فهل ستنساه ؟!!
أعتقد بأنه سؤال صعب وبوجهة نظري يعتمد على السبب الذي تركته من أجلها أو كما في قصتنا تركها من أجله ..
ربما وجد أنه من المستحيل أن يتزوج بها ففضل أن يبتعد عنها وينهي ذلك الحب من أجل مستقبلها؟!!
فإن كان هذا هو السبب فهو بالطبع يحبها ولا اعتقد بأنه سينساها ,

ولكن لنتابع القصة حتى نجد إجابات شافية لأسئلتنا كما ذكر الأخ مطيع الهميمي ,
وأعذرني اخي على الطاير لإسهابي في الرد كثيراً [/ALIGN]

ملتاع :
هلا وغلا بك أخوي
أشكر لك هذه مشاركتك في الموضوع
وأنا اتفق معك انا الجانب الآخر من القصة مظلم
لذلك ستكون الأحكام والتحاليل بناء على ما لدينا
أنت لا تؤيد ما قامت به حتى تحفظ كبرياءها
ولكن الحب بعض الأحيان يكسر الكبرياء
تحياتي لك

الإسهابة الزرقاء :
عفوا أقصد الماسة الزرقاء ..
تأكدي أني تفاعلك مع الموضوع بالتحليل والنقاش هو شيء يسعدني
وأعتقد يسعد كل ا لمتابعين
فأنا ككاتب للقصة أشعر أنه من الصعوبة أن أقوم بشرح قصتي
لكني أجد الموضوع ممتعا ويثري النقاش أن أجد القراء يفعلون ذلك
أنا أحاول فقط أن أكتب قصة تحوي ثلاثة عناصر :

قصة تحاكي الواقع
قصة ممتعة وفيها إثارة
قصة تعالج قضية

مهما بلغت قدراتي فلن أستطيع أن أغطي جوانب الموضوع
لكن بالمداخلات المختلفة والنقاشات المستمرة نعطي بعدا أجمل للفكرة
ويتضح لي أن لديك قدرة جيدة على قراءة الأفكار
أشكر لك هذا الحضور

الأخ على الطاير

بالنسبة لتحليل شخصية بطلة القصة أكتفي بما ذكرته الاخت الماسه الزرقاء

فعلا أجادت في تحليل ما كان يجمع ما بين بطلي القصة

ولو أننا ما زلنا في حيرة نوعا ما عن سبب ابتعاد الحبيب اذا كان يحبها كل ذلك الحب


وسنتتظر الرد في الجزء القادم ويخاولني الشك في ادراك السبب

ولي سؤال ؟؟

أخي هل القصة موجوده عندك وأنت تكتبها لنا على اجزاء أم أن كل جزء هو وليد اللحظه مما قد توثر ردودنا على نص القصه وأحداثها اللتي كانت مرسومه في ذهنك ؟؟


أما عن تساؤلك عن مدى رأينا في اتصالها

فأنا أجزم بأن لحظة الضعف والشوق أقوى من كل كبرياء وأنها عندما تأتي وتدفعنا لفعل ما فاننا ننصاع لها دون أن نلتفت لما قد يترتب عليه فعلنا

ويقال لا كبرياء في الحب وأعتقد أن لحظة الضعف هي من استولدت هذه المقوله وان كانت خاطئه

أخي أتعلم أن قصتك تحاكي قصة صديق مقرب لي ولكن الفرق هو أنه ابتعد عن من يحبها لصعوبة الارتباط بها بعد قصة حب قاربت 3 سنوات والآن وبعد أن مضت 5 سنوات على فراقهما ما زال يتذكر كل حرف وكل موقف حصل بينهما وفي منتصف سنوات ابتعادهما جرفه الشوق للاتصال بها ولكن وجدها انسانه اخرى تناسته ولم تغفر له ابتعاده عنها وعدم دفاعه عن حبه لها حتى ولو كان ابتعاده في الحقيقه يصب لمصحتها في الدرجة الاولى وهذا من حبه لها

(( لذلك وضعت التساؤل للأخت الماسه الزرقاء ))

أعتذر على الخروج عن صلب الموضوع وعلى الاطاله

ونتتظر تتمة القصة

[ALIGN=CENTER]

إقتباس أخي هل القصة موجوده عندك وأنت تكتبها لنا على اجزاء أم أن كل جزء هو وليد اللحظه مما قد توثر ردودنا على نص القصه وأحداثها اللتي كانت مرسومه في ذهنك ؟؟

أعتقد بأنه سؤال مهم جداً
فإن كانت ردودنا تؤثر على نص القصة فأرى من الأفضل لها أن لا نشطح بخيالاتنا كثيراً حول ما سيحدث في بقيتها
وان نكتفي بالتعليق والتحليل في حدود ماذُكر لنا منها أو بمعنى أصح أن نكتفي بالإجابة على التساؤل الذي يتذيل كل جزء منها ,[/ALIGN]

مطيع الهميمي :
عذرا على التأخير في الرد لأسباب قد لا تكون مقنعة
وأشكر لك هذا التواصل في اثراء الموضوع
بالنسبة لسؤالك حول القصة
فهي ليست مكتوبة نصا على ورق
لكنها فكرتها قد تبلورت في ذهني قبل أن أبدأ كتابتها
فأنا أعرف الأحداث مسبقا لكن تبقى المعالجة الأدبية والفنية
جميل أن القصة قريبة من أحداث أحد أصدقائك
وهو ما سيضيف حتما بعدا آخر في تحليلك للقصة
دمت لنا رفيقا في هذا الموضوع

الماسة الزرقاء :
أشكر لك هذا الا هتمام والحضور
وأنا أترك لكم مطلق الحرية لتشطحوا بخيالاتكم كيفما تشاؤون
فالقصة مرسومة في ذهني مسبقا
وتعليقاتكم ستمنح لنا رؤية أوسع حول الحدث
أطيب أمنياتي باستمرار تألقك معنا

نعود مرة أخرى مجتمعين تحت أضواء الشموع لنستكمل قصتنا ، فبعد أن كانت الأجزاء السابقة تتحدث حول رؤية البطلة النفسية لواقعها التي تعيشه ، ننتقل الآن للتعرف على انعكاس ذلك في أفعالها ..

شعرت برعشة خفيفة في يدها التي تمسك بسماعة الهاتف .. فكرت للحظة أن تغلق الهاتف قبل أن يجيبها الطرف الآخر .. لكن رغبتها في سماع صوته طغى على كل ذرة تردد كانت تجري في عروقها .. شعرت بأنفاسها تتسارع مع مرور الوقت .. ثم شعرت بقلبها يهوي من بين ضلوعها عندما شعرت بمن يرفع سماعة الهاتف في الجانب الأخر .. هل هذا هو ؟؟ ولم تمضي لحظات حتى سمعت صوته يقول : ألو !
نبضات قلبها أصبحت تدوي بصوت مسموع .. أما لسانها فقد عجز عن الكلام .. هل هي صامتة لرهبة الموقف ؟ أما لأنها تخشى غضبه ؟ هي نفسها لم تكن تعرف الجواب .. مرة أخرى يتردد صوته عبر الهاتف قائلا : ألو ، من المتحدث ؟ ومرة أخرى كان جوابها الصمت !! وبعد ثواني قليلة كان هو يغلق سماعة الهاتف ..
لم تدري كم من الوقت تسمرت في مكانها ممسكة بسماعة الهاتف بعد أن أنهى المكالمة .. لكنها متأكدة أنها مدة طويلة .. كانت تشعر أنها في حلم جميل تتمنى ألا تستيقظ منه .. دقات قلبها ما زالت تخفق بشدة .. وذاكرتها بدأت تستحضر ذكريات عذبة .. ثم شعرت بوخزة مؤلمة في قلبها عندما قفزت تلك الذكريات فجأة إلى ذلك اليوم الذي أخبرها فيها أنه سيتزوج إحدى قريباته !! ورغم أنها كانت تعلم أن هذه اللحظة آتية إلا أنها لم تكن تتوقع أن تكون بهذه السرعة .. أو بمعنى أصح لم تكن تتمنى ذلك .. بل كانت تأمل أن يحث أي شيء يجعل الأمور تتبدل لتميل الكفة في صالح أحلامها وتتحقق أمنياتها ..
إنها حقا تمقت تلك العادات والتقاليد التي كانت سببا في اغتيال حبها .. تلك العادات والتقاليد التي تحصر الزواج في دوائر ضيقة .. ويكون الاختيار فيه لمن ليس له الاختيار !! ثم وجدت نفسها تتساءل : هل تزوج فعلا ؟ هل هو سعيد في زواجه ؟ .. كانت تريد أن تقنع نفسها أنها تتمنى له السعادة في حياته .. لكن عقلها الباطن كان له رأي مختلف .. إنها لا تريد لأحد أن يمنحه السعادة لأنها ترى أنها فقط هي القادرة على ذلك .. ثم فجأة خطر ببالها سؤال عجيب : هل تقبل أن تعيش معه كزوجة ثانية ؟؟ وكان في رأيها أن هذا السؤال يستحق التفكير فيه بروية !!

برأيكم هل تتقبل المرأة أن تكون زوجة ثانية ببساطة ؟ وهل يوافق هو ؟؟
يبدو أن الأحداث أصبحت أكثر وضوحا لكم الآن .. انتظرونا في الحلقة القادمة ..

[ALIGN=CENTER]اولا الف هلا

معذور على التأخر ولكن عساه ما يتكرر

>>>قام يهدد

بالنسبة للتساؤل الاخير

أجيب عليه بتساؤل آخر قد يحمل بين طياته الاجابه عنه ألا وهو

ان لم يكن قادرا على الزواج منها وتخلى عنها بسبب ظروفه او التقاليد كما أشارت القصه في البدايه فكيف يستطيع ان يتزوج بها كزوجه ثانية ؟؟؟

هل سيكون في السر مثلا ؟؟؟

لا أعتقد بأن هذا هو الحل بالنسبة لها هي مجرد فكرة أملاها عليها عقلها الباطني او احساسها وشوقها له بهدف ان تكون بجانبه وهذه الفكره هي احدى مخرجات حبها وشوقها له وعدم تقبل فكرة انه اصبح ملكا لغيرها وأنه ابتعد عنها وهي نفس الفكرة اللتي دفعت بها بالاتصال به ..


بانتظار الجزء القادم من احداث القصه [/ALIGN]