بالتأكيد فان الصحف المحلية لن تترك الخروج من الدور الاول يمر دون تمحيص او تدقيق، وستحاول كل صحيفة ان تشارك في مراجعة الاحداث والظروف التي اوصلتنا لهذا المأزق العجيب وستتفاوت اهمية الافكار من صحيفة الى اخرى ومن كاتب الى آخر وليس بالضرورة ان يكون كل ما يكتب مفيدا وجوهريا كما انه لا يعقل ان يكون كل ذلك بلا معنى او اهمية لمستقبل الكرة السعودية.
والفترة القادمة ستكون فترة مراجعة وتفكير وستكون امام المسؤولين في الاتحاد مجموعة من الحلول والافكار والبدائل التي سيقدمها بعض المختصين من اصحاب الخبرة والثقافة الكروية، ورغم اهمية مثل هذه المشاركة في كشف الحقائق والاخطاء والتركيز على عدم الوقوع فيها مرة اخرى وتصحيح ما يمكن تصحيحه الا انني اعتقد ان جزءا مما سيطرحه الاعلام السعودي (المقروء) سيكون مفيدا لمصادر القرار حتى لو كان المطروح مجرد فكرة صغيرة لان النجاح قد يكون من خلالها او عن طريقها ومن هذا المنطلق اتمنى من الاتحاد السعودي لكرة القدم ان يكلف من يراه لقراءة كل الافكار التي ستطرح عبر صحافتنا وباقلام كتابنا ليقدمها مختصرة لمن يهمه الامر فلقد طرحت الصحافة في فترات طويلة افكارا جميلة واسئلة هامة ونقدا صريحا ولكن لم تجد المتابعة والاهتمام، وحتى لا اكون مبالغا اقول ان معظمها لم يتم التعامل معه بشكل صحيح وجدي وكانت النتيجة حدوث ما حذرت منه الصحافة في وقت سابق وقبل وقوع الفأس في الرأس، ولأكون منصفا اقول ان الامير تركي بن خالد حاول التواصل مع الاعلام لكن هناك اطروحات كانت تتعلق بما هو اكبر من المنتخب مثل الاحتراف والانتقالات وتكديس النجوم او في صميم المنتخب كتخبطات الجهاز الفني الذي ناصب العداء للاعلام المحلي عندما حاول كشف اخطائه وسوء تقديره للامور.
لقد فضلت ان اطرح هذا الامر لان الصحافة المحلية والكتاب الرياضيين واهل الخبرة والتجربة لن يتحدثوا او يكتبوا او ينصحوا في هذا الوقت الا بما له علاقة بكرة القدم السعودية التي اهتزت بخروج مذل فلا تفوتوا الفرصة...
ولكم تحياتي،،،