الف شكر لك اخوي على تقديمي الجيد لي مباريات اليوم

[ALIGN=CENTER]الله يعطيكم العافية[/ALIGN]

العفوووووو اخوي

حبيل ينقذ البحرين



بكين – سجل المنتخب البحريني هدف التعادل بعد دقيقة واحدة من الوقت الإضافي للمحافظة على انطلاقة غير مهتزة في كأس آسيا.

وجاء الهدف عن طريق محمد حبيل، الذي دخل في الشوط الثاني كبديل وسجل في المباراة الأولى أمام البحرين، ليعطي فريقه نقطة مستحقة في مباراة مليئة بالأحداث خرج منها لاعبين بسبب الإصابة.

ولم تشتعل المباراة إلا عندما سجل المنتخب القطري هدف التقدم في الدقيقة الثالثة عشر من الشوط الثاني سيطر بعدها المنتخب البحريني ولكنه انتظر طويلاً قبل حصوله على نقطة جعلت وصيف كأس الخليج يحافظ على أمله في الوصول إلى دور الثمانية.

ولم تساعد الظروف الجوية المنتخبين حيث أن هطول المطر المتواصل أدى إلى جعل سطح الملعب زلقة وصعب على الفريقين التحكم بالكرة حيث تعود لاعبي الفريقين على اللعب يف ملاعب جافة وصلبة.

وشهد المنتخب القطري تغيير خمس لاعبين من التشكيلة الأساسية التي بدأت المباراة أمام إندونيسيا يوم الأحد حيث جاء المدرب الذي استبدل المدرب المستبعد فيليب تروسييه بدون أي ثقة كبيرة واختار التركيز على خط الوسط ومراقبة صانعي الألعاب البحرينيين راشد الدوسري ومحمد سالمين وطلال يوسف بينما كان سيد بشير المهاجم الوحيد للمنتخب القطري.

وكان الشوط الأول مليئاً بالتمريرات الضائعة وعدم التحكم والفرص الغير دقيقة التي حصل محمد غلام من إحداها على فرصة ولكنه لم يستطع الوصول للكرة في الدقيقة الثانية والثلاثين.

وفي شوط غير مليء بالفرص بدأ المنتخب القطري بقوة ولكن أول فرصة كانت لفريق سريتشكو يوريسيتش عندما كادت رأسية محمد سالمين من مسافة قريبة أن تدخل إلا أن التغطية جاءت من سلمان مصبح.

وعلى الرغم من حصول الفريق البحريني على العديد من الفرص على الأجنحة إلا أن الجناحين غازي الكواري في اليمين وسيد محمود جلال في اليسار قاما بعدد من الاختراقات غير الناجحة في المباراة.
وكانت أفضل فرصة قطرية في هذا الشوط في الدقيقة الثانية عندما اخترق بشير في الأمام وأرسل الكرة في طريق غلام الذي فشل في التسجيل بتسديدة مقصية.

وازداد إيقاع المباراة في الشوط الثاني مع اعتماد المنتخب القطري على سرعة بشير في الأمام ومحاولة إيصال الكرات الطويلة إلى مهاجم العربي إلا أن بشير فشل في التسجيل من مسافة قريبة في الدقيقة 49 من المباراة.

وبعد أربع دقائق قام طلال يوسف بتمرير كرة بينية لحسين علي الذي كان قد سجل الهدف الأول في المباراة الأولى أمام البحرين ولكن الحارس القطري قاسم برهان خلص تسديدته من داخل المنطقة حيث كان هذا أول تهديد في المباراة.

وبعد خمس دقائق عادت المباراة إلى الحياة عندما أعطى الحكم تورو كاميكاوا من اليابان ضربة جزاء بعد إعاقة البحريني حسن الموسوي لبشير حيث فشل المدافع في اللحاق بالكرة ولكن على الرغم من أن توقيت الحركة الدفاعية كان صحيحاً إلا أن الحكم أعلن عن ضربة جزاء نفذها وسام رزق بنجاح على يسار الحارس البحريني.

هذا الهدف أدهش البحرينيين وبعد دقيقة فقط مسحت تسديدة الدوسري العارضة بعد تسديدة من الجهة اليمنى.

واعتقد المنتخب البحريني أنه حصل على ركلة جزاء في الدقيقة 65 عندما وقع دعيج ناصر، هداف الدوري البحريني في موسم 2004، ولكن الحكم قرر إعطاء اللاعب بطاقة صفراء لادعائه التمثيل.

وتقدم المنتخب البحريني إلى الأمام في آخر 20 دقيقة في للبحث عن التعادل. وكاد حسين بابا أن يسدد إلا أنه تعرض لمضايقة منعته من التسديد قبل أن يمرر برأسه كرة إلى علاء حبيل ولكن لاعب الأهلي فشل في التسجيل من على بعد 8 ياردات فقط.

وقبل النهاية بسبع دقائق وجد سيد محمد نفسه داخل المربع ولكن الحارس برهان خلّص تسديدته الأرضية. وبدا أن تلك هي الفرصة الأخيرة في المباراة حتى تطاول الشقيق الأصغر من الأخوين حبيل برأسه لعرضية طويلة من محمد جمعة ليضع الكرة في المرمى القطري.

جماهير شينغدو تغمر العراق



شينغدو – يجذب لاعبي المنتخب العراقي الأنظار إليهم حيثما ذهبوا ويمكن الاعتبار أن الصين لا تختلف في هذا الأمر حيث أن الجماهير والإعلام يلاحق الفريق في كل خطوة يقوم بها.

وتعسكر الجماهير الصينية خارج فندق الفريق في محاولة للفوز بنظرة من الفريق بينما يقوم الإعلام المحلي والعالمي بملاحقة الفريق في كل خطوة داخل وخارج الملعب.

وهذا الأمر لا يزعج المدرب عدنان حمد حيث قال المدرب العراقي "نحن مسرورين بعد التشجيع الذي لقيناه في المباراة الأولى وكان هذا الأمر مساعداً"

ونسبة لمساعد مدرب الفريق معاد إبراهيم فإن عدد الجمهور المحلي فاجأ العراقيين الذين لم يصدقوا عندما سمعوا الجمهور الصيني المحلي يشجع الفريق في مباراتهم الأولى أمام المنتخب الأوزبكي.

"بما أننا لا نفهم الصينية لم نستطع أن نعرف من كانت الجماهير تشجع ولكن في وقت لاحق في المباراة أدركنا أنهم كانوا يشجعونا مما أشعل فينا الحماس."

وقال المهاجم العراقي رزاق فرحان "لا أدري بماذا ندين للجماهير المحلية لهذه السعادة. أعد الجميع بأني سأجل في المباراة القادمة لأجل محبتهم التي أبدوها لفريقنا الصغير."

وعلى الرغم من الخسارة بنتيجة 1-0 أمام أوزبكستان في شينغدو يوم الأحد إلا أن حمد ما زال واثقاً من أن فريقه يستطيع الصعود إلى دور الثمانية على الرغم من أنه يعتقد بأن المباراة أمام تركمانستان لن تكون سهلة.

وقال حمد "لقد رأيت الشوط الثاني من مباراة تركمانستان الأولى ولم أكن متفاجئاً بالنتيجة حيث أن المنتخب السعودي لعب بشكل سيء وكلا من الفريقين كان سعيداً بالتعادل."

من المهم أن نفوز على المنتخب التركماني حيث أن ذلك سيجعل مباراتنا الأخيرة أسهل. إذا حصلنا على النقاط الثلاث من تركمانستان وتعادل أمام السعودية فإن ذلك سيكون كافياً لنا للتأهل من المجموعة".

ومنذ افتتاح مبارياتهم في كأس آسيا عمل حمد وجهازه التدريبي في التدريب على إتقان اللاعبين للتسديد حيث تدرب كل أفراد الفريق على التسديد وعلى خط اللعب الثابتة.

وأوضح حمد "لدينا عدد من المشاكل الأساسية حيث أن مهاجمنا الأساسي عماد محمد طرد في المباراة الافتتاحية وسنعتمد على فرحان في المباراة القادمة بينما سأبقي اسم الذي سيلعب إلى جانبه في الهجوم سراً."

وقال المدافع العراقي حيدر جبار "يجب أن نفوز في مباراتنا القادمة بأي طريقة ممكنة". يذكر أن إعاقته للمهاجم الأوزبكي ألكسندر غينريتش ونتج عن ذلك الركلة الحرة التي جاء منها الهدف الذي سجله ميردجلال قاسيموف.

"عندما سمعت صافرة الحكم علمت أن الخطأ قد يجلب شيئاً سيئاً، سيء جداً. كان المهاجم الأوزبكي سيمر ولم يكن لدي أي خيار آخر إلا أن أوقفه."

"أنا متأثر لأني اقترفت الخطأ ولكن يجب أن نتطلع إلى الأمام ونقدم عرض جيد أمام تركمانستان لكي نتأهل عن المجموعة إلى الربع النهائي."

وبعيداً عن المنتخب العراقي، يبدو أن حمد مسرور بمشاركة العديد من المنتخبات العربية في كأس آسيا وسيحاول المنتخب العراقي إتباع خطواتهم. "أنا سعيد بكل المنتخبات العربية المشاركة في كأس آسيا كما أسعدتني النتائج التي حققتها كل من الكويت والبحرين والأردن"

وأضاف "أريد أن أرى العديد من المنتخبات العربية في ربع النهائي وأتمنى أن يكون العراق من بين هذه المنتخبات."

وتأمل الآلاف من الجماهير المحلية بأن تعزف على أنغام الفوز الذي سيحققه المنتخب العراقي أمام نظيره التركماني يوم الخميس

المد الصيني الأحمر يغرق إندونيسيا



سجل شاو جياي مرتين حيث خطى مستضيف كأس آسيا 2004 المنتخب الصيني خطوة كبيرة نحو التأهل إلى ربع النهائي بعد سحق نظيره الإندونيسي بنتيجة 5-0 على ملعب العمال يوم الأربعاء.

وفي محاولة لتخطي إضاعة الفوز في مباراتهم الافتتاحية لم يرحم الفريق الأحمر الفريق من جنوب شرق آسيا حيث سجل شاو وهاو هايدونغ هدفي التقدم للفريق مع نهاية الشوط الأول. وأضاف شاو الهدف الثاني بعد الاستراحة بينما أضاف كل من لي مينغ ولي يي هدفين آخرين ليختتموا مهرجان الأهداف الصيني.

وحاول المنتخب الصيني إصلاح الأخطاء التي أدت إلى تسجيل هدف التعادل البحريني في المباراة السابقة التي انتهت 2-2 وسيطر فريقه على المباراة حيث أطلق الفريق هجمات متتالية على المرمى الإندونيسي مما أسعد الجمهور المحلي كثيراً.

وتأثر الدفاع الإندونيسي باختراقات الجناحين الصينيين يان سونغ ولي مينغ وكان واضحاً تأثر خطوط فريق المدرب إيفان كوليف حيث تلقى كل من أغونغ ستيوبودي وألكسندر بولالو بطاقة صفراء في أول 16 دقيقة من المباراة.

وجاء الهدف الأول في المباراة في الدقيقة 25 عندما تلقى لي جينيو الكرة بالقرب من الراية الركنية اليمنى ليرفع كرة عرضية لداخل المنطقة وتتخطى رأس هاو هايدونغ بالقرب من القائم القريب لتصل إلى شاو جياي الذي سجل الهدف الأول في سقف المرمى.

وازدادت جروح المنتخب الإندونيسي بعد أربع دقائق عندما طرد بولالو بعد تلقيه بطاقته الصفراء الثانية إثر إعاقته لزهاو جونزهي.

وكاد أن يضيف هاو هدفه الثاني بعد ذلك عندما ارتطمت تسديدته من على حافة منطقة الجزاء بالقائم الأيسر ولكن المهاجم الصيني الملهم لم يفشل في الدقيقة الأربعين عندما تابع برأسه عرضية شاو من الجهة اليسرى.

ومع بداية الشوط الثاني كاد كل من شاو ولي جينيو أن يسجل ولكن لم يمر وقت طويل قبل أن يجعل أفضل لاعب في المباراة لي مينغ النتيجة 3-0 مع مساعدة هندرو والذي حوّل ركنية لي من الجهة اليمنى في الشباك الإندونيسية.

وسجل شاو هدفه الثاني في المباراة في الدقيقة 66 عندما أرسل كرة مفاجئة من خارج منطقة الجزاء الإندونيسية وزرعها في أسفل الزاوية اليمنى من مرمى هندرو.

واختتم لي يي مهرجان الأهداف عندما سجل قبل انتهاء الوقت بعشر دقائق متابعاً كرة عرضية دقيقة من يان سونغ ليضعها في مرمى هندرو ويجعل النتيجة 5-0.

وكاد المنتخب الصيني من أن يضيف الهدف السادس له في المباراة في آخر دقيقة عندما ارتطمت كرة يانغ سونغ بالعارضة بينما ذهبت تسديدة لي يي خارج المرمى.

ويعني هذا الفوز الكبير أن المنتخب الصيني بحاجة إلى تعادل من مباراة الفريق الأخيرة في المجموعة الأولى أمام المنتخب القطري يوم الأحد للوصول إلى دور الثمانية بينما يجب على إندونيسيا الفوز في مباراتهم الأخيرة أمام البحرين في نفس الليلة

افضل لاعبين في المباريات حتى الان :

الصين × البحرين: لي جينيو



استلم مهاجم الصين لي جينيو أول جائزة لأفضل رجل في المباراة المقدمة من سيمينز في نهائيات كأس آسيا 2004 بعد أدائه التهديفي في افتتاح مباريات البطولة.

وقدّم لي عرضاً رائعاً بعد تسجيله من لمسة مميزة في الدقيقة الثامنة والستين ليعطي التقدم للصين بنتيجة 2-1. وبدا أن الهدف هو هدف الفوز للمنتخب الصيني ولكن هدف التعادل البحريني ألغى التقدم لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -- - - - -

قطر × إندونيسيا: هندرو كارتيكو



تم اختيار حارس المرمى الإندونيسي هندرو كارتيكو كأفضل لاعب في المباراة المقدمة من شركة سيمينز بعد أدائه الرائع في المرمى في المباراة التي انتهت بفوز فريقه بنتيجة 2-1 على المنتخب القطري في المجموعة الأولى حيث كان الحارس الذي يبلغ من العمر 31 عاماً أفضل لاعبي الفريق الذي وصل إلى نهائي كأس تايغر في عام 2002.

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -- - - - -- - - - - -- - - - -- - - - - - - - - - -

العراق × أوزبكستان: ميردجلال قاسيموف



اختير القائد الأوزبكي ميردجلال قاسيموف كأفضل لاعب في المباراة بعد تسجيله الهدف الوحيد لفريقه الذي فاز بنتيجة 1-0 على العراق في شينغدو في لقاء المجموعة الثالثة.

وسجل المخضرم الذي يلعب في صفوف الفريق الروسي ألانيا فلاديكافكاز في منتصف الشوط الأول بعد ركلة حرة ليهزم الحارس العراقي أحمد علي جابر من على بعد 20 متراً.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -- - -- - - - - - -- - - - - -- - - - - --

كوريا الجنوبية × الأردن: عامر شفيع



قام الحارس الأردني عامر شفيع بوضع حد للهجمات الكورية بعد تصديه لعديد من الكرات مما منحه لقب أفضل لاعب في المباراة بعد مباراة المجموعة الثانية والتي انتهت بالتعادل السلبي في جينان.

وأبرز الحارس قدراته في الدقيقة 23 من المباراة بعد أن أنقذ مرماه من تسديدة من على بعد 25 ياردة من المهاجم الكوري آهن جونغ-هوان. وقام شفيع بانقاذ مرماه مرة أخرى من تسديدة لنفس اللاعب الذي يلعب مع نادي يوكوهاما أف. مارينوس والذي كان قريباً من التسجيل من على بعد 12 ياردة فقط.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -- - -- - - - - - -- - - - - -- - - - - --
الكويت × الإمارات: بدر المطوع



بعد تسجيله لضربة جزاء محكمة ومساعدته في تسجيل هدف آخر حصل مهاجم الكويت بدر المطوع على جائزة أفضل رجل في المباراة المقدمة من سيمينز بعد الفوز الذي حققه منتخب بلاده على الإمارات في مباراة المجموعة الثانية في جينان.

وكان بشار عبدالله قد أعيق في الشوط الأول عن طريق المدافع راشد عبدالرحمن لينجح بدر المطوع في تسجيل الهدف الثاني في مرمى الحارس الإماراتي جمعة راشد والذي ارتمى في الجهة المقابلة لتصبح النتيجة 2-0.

أما في الوقت الضائع من الشوط الأول فحاول المدافع الإماراتي بشير سعيد قطع الكرة التي أرسلها المطوع ولكنه وضعها بالخطأ في مرمى حارسه جمعة راشد
- - -- - - - - - - - - --- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -- - - - - - - - - - - - - - -

السعودية × تركمانستان : ياسر القحطاني



اختارت مجموعة الدراسة الفنية للإتحاد الآسيوي لكرة القدم المهاجم السعودي ياسر القحطاني كأفضل لاعب في المباراة المقدمة من سيمينز بعد تسجيله لهدفين في المباراة التي تعادل فيها فريقه بنتيجة 2-2 مع تركمانستان في المجموعة الثالثة.

وسجل اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً هدفه الأول من ركلة جزاء في الشوط الأول قبل أن يسجل برأسية خلفية في الشوط الثاني للمنتخب الفائز بكأس آسيا ثلاث مرات.
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

إيران × تايلاند: مهدي مهدافيكيا



تم اختيار مهدي مهدافيكيا كأفضل لاعب في المباراة بعد أداء رائع ساعد المنتخب الإيراني في تخطي تايلاند بنتيجة 3-0 في مباراة ضمن المجموعة الرابعة في تشونغكينغ.

وكان لاعب الوسط المحترف في ألمانيا مع فريق هامبورغ وراء كل الهجمات الإيرانية بما فيها الضربة الحرة التي سجل منها جواد نيكونام الهدف الثاني في المباراة.
- - - - - - - - -- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
اليابان × عمان: شونسوكي ناكامورا



اختير الياباني شونسوكي ناكامورا أفضل لاعب في المباراة بعد تسجيله لهدف من مجهود فردي رائع في مباراة المجموعة الرابعة أمام عمان في تشونغكينغ.

وتخطى لاعب وسط نادي ريجينا الإيطالي مدافعين عمانيين قبل تسجيل الهدف الوحيد في المباراة في الزاوية اليمنى من مرمى الحارس العماني علي الحبسي.

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

البحرين × قطر: وسام رزق (قطر)



اختير لاعب المنتخب القطري وسام رزق أفضل لاعب في المباراة بعد أدائه الدفاعي الرائع في مباراة المجموعة الأولى أمام البحرين في بكين.

وسجل رزق هدفاً كاد أن يكون هدف الفوز في الدقيقة 59 من المباراة بعد تسجيله من نقطة الجزاء ولكنه استبدل في الشوط الثاني ليشاهد فريقه متعادلاً عندما سجل البديل محمد حبيل في الوقت الإضافي هدف التعادل للبحرين.

- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
إندونيسيا × الصين: لي مينغ (الصين)



حصل اللاعب الصيني لي مينغ على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد أداء ملفت في مباراة فريقه أمام المنتخب الإندونيسي في مباراة المجموعة الأولى في بكين.

وتوج لاعب داليان شايد أدائه بهدف في الدقيقة الحادية والخمسين عندما دخلت ركلته الركنية في المرمى الإندونيسي عن طريق الخطأ من قبل حارس المرمى الإندونيسي هندرو هارتيكو
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
اتمنى ان الموضوع اعجبكم
تنسيق ": raul999

شكرا

تصدرمهاجم المنتخب السعودي ياسر القحطاني قائمة هدافي كأس الامم الآسيوية لكرة القدم التي تستضيفها الصين حتى 7 اغسطس المقبل برصيد هدفين وفيما يلي قائمة الترتيب : -




هدفان:

ياسر القحطاني (السعودية) -

هدف واحد:

زهينغ زهي ولي جين يو (الصين)

محمد حبيل وحسين علي (البحرين)

نظر بيرموف ومحمد كولييف (تركمانستان)

بودي سودارسونو وبوناريو استامان (اندونيسيا)

ماجد امام (قطر)

ميرجلال قاسيموف (اوزبكستان)

بشار عبدالله وبدر المطوع (الكويت)

محمد سرور (الامارات)


المسجلون خطأ في مرمى منتخباتهم

بشير سعيد (الامارات).

منقول من عضو شبكة الزعيم

انتهت مباريات اليوم

السعودية - اوزبكستان 0-1

العراق - تركمستان 3-2

كوريا تشق طريقها أمام الإمارات



حقق المنتخب الكوري الجنوبي الذي وصل إلى نصف نهائي كأس العالم 2002 أول فوز له في كأس آسيا 2004 بعد تسجيل هدفين في شوطين في مباراة الفريق أمام المنتخب الإماراتي.

وأعطى لي دونغ-غوك التقدم لفريقه في الدقيقة الحادية والأربعين برأسية قوية بينما عزز آهن جونغ-هوان التقدم بهدف ثاني في الوقت الإضافي من الشوط الثاني حيث وضع هذا الفوز المنتخب الكوري مع المنتخب الأردني بأربع نقاط لكل منهما بعد فوز الأخير على الكويت بنتيجة 2-0 في مباراة متقدمة.

ولكن أداء المنتخب الكوري لم يكن مقنعاً خصوصاً بعد لعب الفريق لمدة 34 دقيقة في الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد بارك جاي-هونغ لتلقيه بطاقته الصفراء الثانية في المباراة.

وكان بونفرير قد صرّح بأنه أراد أن يصنع فريقه المزيد من الفرص للتسجيل وقام بإشراك 11 لاعباً قام بتغيير خمسة منهم عن المباراة السابقة أمام المنتخب الأردني. ولم يكن هناك أي مكان في التشكيلة الأساسية لآهن جونغ-هوان أو بارك جي-سونغ على الرغم من أن اللاعبين شاركا في الشوط الثاني من المباراة.

ولعب لي دونغ-غوك، الذي تصدر ترتيب الهدافين في آخر بطولة لكأس آسيا، في الخط الأمامي مع تشا دو ري الذي شارك في أول مباراة منذ البداية في البطولة الحالية بينما لعب سيول كي-هيون خلف المهاجمين بتشكيلة 3-4-1-2.

وعلى الرغم من سيطرة الفريق الكوري في أول 45 دقيقة إلا أن اللعب البطيء ساعد فريق آد دي موس في التجمع والتمركز خلف حامل الكرة مما حد من الخطورة الهجومية للمنتخب الكوري.

وكانت أول فرصة في المباراة عندما فشل الدفاع الكوري من إيقاف صالح عبدالله الذي لعب رأسية بعد تمريرة من سالم خميس من مسافة قريبة ولكن الحارس الكوري لي وون-جاي نجح في صد الكرة.

وفي الدقيقة 37 من المباراة حول لي وون-جاي، أحد اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب الكوري في كأس العالم 2002، كرة بشير سعيد من ركلة حرة إلى ركلة ركنية لتبقى النتيجة سلبية.

وسمح الحارس الإماراتي جمعة راشد بأدائه المتردد للمنتخب الكوري للتقدم حيث فشل لاعب الشباب في تقدير كرة من ركلة ركنية وليسمح للي دونغ-غوك في التسجيل برأسية خفيفة من على بعد ست ياردات.

وقبل صافرة انتهاء الشوط الأول ارتقى إسماعيل مطر، الذي دخل بديلاً لمحمد راشد في الشوط الأول، لعرضية ولكن أفضل لاعب في بطولة كأس العالم للشباب في الموسم الماضي لم يتسطع السيطرة على الكرة جيداً التي وصلت إلى يد لي وون-جاي.

وكاد تشا دو-ري أن يجعل النتيجة 2-0 بعد ثلاث دقائق من الشوط الثاني ولكن تسديدته ذهبت إلى يدي الحارس. بعد ذلك، لعب المنتخب الكوري إلى عشرة لاعبين للمرة الثانية على التوالي عندما تلقى بارك جاي-هونغ بطاقته الثانية في المباراة بعد خطأ على مطر. وكاد بشير أن يسجل التعادل من الضربة الحرة ولكن تسديدته اليسارية هزمت الحارس الكوري ولكن لم تهزم العارضة.

وقضى المنتخب الكوري آخر ثلث من المباراة في محاولة إغلاق المنافذ وحاول لاعبيه الاعتماد على الهجمات المنسقة المرتدة التي فشل آهن جونغ-هوان في التسجيل من انفراد بعد أن وضع الكرة فوق العارضة.

ولكن لاعب يوكوهاما أف مارينوس نجح في التعويض بعد ذلك عندما تلقى تمريرة دقيقة من سيول كي-هيون على طرف منطقة الجزاء ليتخطى مراقبه وليسجل في المرمى.

الوقت الضائع يعطي الأردن فوزاً بنتيجة 2-0



أهدى هدفين في الوقت الإضافي المنتخب الأردني فوزاً مهماً على نظيره الكويتي بنتيجة 2-0 في جينان يوم الجمعة ليعزز المنتخب الأردني آماله بالتأهل لربع النهائي في أول مشاركة له في كأس آسيا.

وسيطر المنتخب الأردني الذي يحتل الترتيب الخامس في آسيا على معظم أجزاء المباراة على الرغم من لعبه بعشر لاعبين لأكثر من نصف ساعة بعد طرد قائد الفريق فيصل إبراهيم. ولكن جهود المنتخب الأردني أثمرت في الوقت الضائع عندما سجل خالد سعد من متابعة قبل أن يضيف أنس الزبون الهدف الثاني من ركلة حرة كانت آخر لعبة في المباراة.

ومع حاجة الفريق للفوز لتعزيز حظوظهم في الوصول إلى ربع النهائي بعد تعادلهم السلبي في مباراتهم الافتتاحية أمام الفريق المرشح عن المجموعة المنتخب الكوري الجنوبي، تحرك المنتخب الأردني كثيراً في الشوط الأول وكاد الفريق أن يتقدم بعد أربع دقائق في المباراة عندما صد الحارس الكويتي شهاب كنكوني تسديدة هيثم الشبول من مسافة قريبة.

وحرص المنتخب الكويتي على الاعتماد على الهجمات المرتدة الخطيرة حث قام الحارس الأردني عامر شفيع بالخروج من مرماه مرتين ليوقف المهاجم الكويتي بدر المطوع بطريقة خطرة إلى أن أنذر الحكم شفيع في المرة الثالثة التي عرقل فيها الحارس المطوع بالقرب من خط التماس في الدقيقة السادسة والعشرين.

وكانت أول فرصة للمنتخب الكويتي في الشوط الأول لنواف المطيري الذي سنحت له فرصة مميزة للتسجيل على حافة منطقة الجزاء الأردنية ولكن تسديدته ذهبت فوق العارضة.

في المقابل كانت أفضل فرصة للمنتخب الأردني لمصطفى شحدة ولكن رأسيته ذهبت بعيدة قبل أن يحصل على فرصة للتسديد قام بتخليصها كنكوني.

وكان المنتخب الكويتي محظوظاً في عدم تلقي مرماه أي هدف قبل نهاية الشوط الأول حيث كاد المدافع مساعد ندا أن يسجل في مرماه بعد أن اعترض كرة مصطفى شحدة المتجهة إلى الجهة اليمنى من مرمى كنكوني.

وتابع المنتخب الأردني صنع الفرص الأفضل في المباراة مع بداية الشوط الثاني عندما سدد حسونة قاسم تسديدة قوية علت العارضة ولكن منتخب المدرب محمود الجوهري تلقى ضربة موجعة في الدقيقة 58 عندما طرد فيصل إبراهيم بعد عرقلة من الخلف على بشار عبدالله حيث انفرد المهاجم الكويتي بالمرمى الأردني.

وعلى الرغم من اللعب أمام فريق مكون من عشر لاعبين في آخر 32 دقيقة إلا أن المنتخب الكويتي خلق القليل من الفرص وسنحت الفرصة للأردن مرة أخرى في الدقيقة 66 ولكن تسديدة شحدة خلصها كنكوني.

وبدا أن المباراة ستنتهي بالتعادل السلبي ولكن التعادل كسر في الوقت الضائع من المباراة عندما أطلق حسونة قذيفة من خارج منطقة الجزاء ارتدت من العارضة الكويتية قبل أن تصل إلى خالد سعد الذي أكملها إلى داخل الشباك من على بعد ستة ياردات.

وعزز الأردنيين تقدمهم عندما تلقى أنس الزبون تمريرة بينية من حسونة على الجهة اليسرى من منطقة الجزاء الكويتية قبل أن يسجل في مرمى كنكوني.

وأعطى الفوز المنتخب الأردني نقطته الرابعة في مباراتين ويحتاج الفريق إلى نقطة من مباراتهم الأخيرة أمام الإمارات للتأهل إلى ربع النهائي

الفوز الأردني المتأخر يسعد الجوهري



جينان – كان المدرب الأردني محمود الجوهري متفاجئاً مثل جميع الحضور في ملعب شنادونغ في جينان بعد أن انتزع فريقه فوزاً دراماتيكياً بنتيجة 2-0 أمام الكويت في المجموعة الثانية يوم الجمعة.

وبقي المدرب المصري على وعده باللعب بتشكيلة هجومية للتخلي عن فكرة أن منتخب الأردن يلعب للدفاع في مبارياته. وبالفعل صنع المنتخب الأردني العديد من الفرص في أول عشر دقائق من المباراة أمام الكويت أكثر مما فعلوا في تسعين دقيقة أمام كوريا يوم الاثنين.

وقال الجوهري "حاولنا منذ البداية الفوز حيث أننا كنا نعلم أنه يجب أن نهاجم ولقد أضعنا العديد من الفرص في الشوطين ومع اقتراب النهاية اعتقدت أن اليوم لن يكون يومي."

وأضاف المدرب "عندما لعبنا بعشر لاعبين كنت أقل ثقة بأننا سنفوز حيث اعتقدت في ذلك الوقت أننا نملك فرصة 40 بالمئة للفوز بالمباراة. لذلك كنت متفاجئاً عندما سجلنا هدفين في نهاية المباراة حيث أنني كنت سأكون سعيداً بالتعادل حتى قبل بدء المباراة وأعتقد أن هذه الأهداف فاجأت الجميع."

وسجل أفضل لاعب في المباراة خالد سعد الهدف الأول للأردن في الدقيقة الأولى من الوقت الضائع من المباراة بعد أن سجل في الشباك متابعاً تسديدة حسونة الشيخ التي ارتدت من العارضة.

وصنع حسونة الهدف الثاني للبديل أنس الزبون قبل عشر ثواني من الصافرة النهائية.

وأعطى الفوز المنتخب الأردني أربع نقاط بعد تعادلهم السلبي أمام المنتخب الكوري ولكن الجوهري رفض أن يتحدث أبعد من اللقاء الذي سيجمع فريقه مع المنتخب الإماراتي يوم الثلاثاء في بكين.

وقال الجوهري "لقد كنا نعلم أن التعادل سيكون للأردن والحمدلله أننا استطعنا التسجيل في النهاية. لقد اتبع اللاعبين التعليمات بحذافيرها. ولكنه من المبكر الحديث عن ربع النهائي حيث أنه لا يزال هناك مباراة قوية أمام الإمارات ويمكن أن يحدث أي شيء.

أما مساعد المدرب الكويتي ماهر الشمري فقد كان حزيناً بعد أن فشل فريقه من الاستفادة من طرد القائد الأردني فيصل إيراهيم في الدقيقة 58. ولكن الشمري رفض لوم لاعبيه حيث قال أن الفريق الصغير نال خبرة من المباراة.

وقال الشمري "كانت المشكلة في المنتخب الكويتي هي قلة الخبرة حيث أن الفريق الصغير يمتلك العديد من اللاعبين الصغار. لم يعرف الفريق كيفية اللعب أمام خصم ناقص حيث أنهم لا يملكون أي خبرة في كسر الدفاع حيث أنه هذه الخبرة مكتسبة وسيتعلمون مع مرور الوقت."

وأضاف الشمري "بعد فوزنا على الإمارات أخبرت اللاعبين بأن المباريات ستصبح أصعب وذكرناهم بذلك في منتصف المباراة مع الأردن والآن هم يدركون ذلك بأنفسهم."

ولا يزال المنتخب الكويتي يمتلك فرصة بفضل فوزه بنتيجة 3-1 على الإمارات يوم الاثنين ولكنهم سيواجهون مهمة صعبة أمام المنتخب الكوري يوم الثلاثاء. "لم نضع كل شيء حيث أننا لا نزال نملك مباراة لنلعبها ونأمل بأننا سنكون جاهزين للتحدي

السعودية بحاجة لفوز للتأهل



يجب على المنتخب السعودي الفوز على نظيره العراقي في مباراته الأخيرة في المجموعة الثالثة يوم الاثنين وتحقيق نتيجة أفضل من تركمانستان للوصول إلى دور ربع النهائي حيث يعتبر فارق الأهداف هو الحاسم في حال تعادل أي فريقين.

يذكر أن المنتخب الأوزبكي حجز أول بطاقة في ربع النهائي من المجموعة الثالثة بعد فوزه على المنتخب السعودي 1-0 يوم الخميس حيث وصل الفريق إلى دور الثمانية بعد أن حصد ست نقاط في مباراتين ليحتل صدارة المجموعة إلا إذا خسر الفريق أمام العراق الذي حصد على ثلاث نقاط من مباراتين.

ويملك كل من تركمانستان والسعودية نقطة لكل منهما من مباراتين ويتفوق المنتخب التركماني في الترتيب بعد تسجيله هدفين أكثر من السعوديين.

وسيضع الفوز المنتخب العراقي في الدور الثاني كما سيكون التعادل كافياً إذا فشل المنتخب التركماني في الفوز على خصمه في وسط آسيا المنتخب أوزبكستان في آخر مباراة في المجموعة.

أما المنتخب التركماني فيجب عليه أن يهزم نظيره الأوزبكي وألا يفوز المنتخب العراقي أو يحقق المنتخب السعودي فوز أكبر منهم في حال أراد الفريق التأهل.

في المقابل يجب على المنتخب السعودي الفوز على المنتخب العراقي وتحقيق نتيجة أفضل من المنتخب التركماني.

وتقضي قوانين كأس آسيا من البند رقم 12.3.4:

يتحدد التأهل من كل مجموعة طبقاً لما يلي:
أ‌. عدد النقاط.
ب‌. فارق الأهداف.
ت‌. عدد الأهداف الأكثر المسجلة.
ث‌. نتيجة اللقاء المباشر.
ج‌. ركلات الجزاء المسجلة في المباراة.
ح‌. القرعة.

وكانت القوانين الأساسية للبطولة تقضي باللجوء إلى قاعدة الهدف الذهبي في الوقت الإضافي في حال التعادل في الدقائق الأصلية التسعين من المباراة في مرحلة خروج المغلوب. ولكن قرار الفيفا الأخير بإلغاء الهدف الذهبي في كل البطولات يعني أن كل الفرق يجب أن تلعب 30 دقيقة كاملة في الوقت الإضافي يلجأ بعدها الفريق لركلات الجزاء الترجيحية.

الحبسي يعلم بالتهديد الإيراني



تشونغكينغ – علم المنتخب العماني صعوبة مشواره في كأس آسيا بعد القرعة التي أعلنت وقوع المنتخب في المجموعة الرابعة مع حامل اللقب المنتخب الياباني وبطل كأس آسيا لثلاث مرات إيران بالإضافة إلى تايلاند.

ولكن هذا الأمر ليس بمشكلة لمنتخب ميلان ماتشالا خاصة بعد أن أثبت الفريق في الأشهر العشر الماضية أنهم قادرون على مواجهة فرق ذات مستوى كبير. وكانت الخسارة أمام اليابان في المباراة الأولى بنتيجة 1-0 محبطة للفريق وحاول مدرب المنتخب ميلان ماتشالا العمل في جزء كبير من الأسبوع على رفع معنويات لاعبيه.

حيث قال الحارس العماني علي الحبسي لموقع footballasia.com هذا الأسبوع "لقد حزنا بعد المباراة حيث كانت المباراة لنا وكان بإمكاننا الفوز فيها."

وأضاف اللاعب المحترف في نادي لين في النرويج "ولم أكن راضياً عن أدائي في تلك المباراة. فعلى الرغم من عدم وجود أي فرص خطرة لإنقاذها إلا أنني لم أحسن التعامل مع بعض الكرات."

وبعد الخسارة في المباراة الأولى، يعلم الحبسي أن على فريقه الحصول على نقطة واحدة على الأقل في المباراة القادمة للمحافظة على حظوظه قائمة في إكمال البطولة. ولكن هذه المباراة ستكون أمام المنتخب الإيراني الذي كان مستواه جيداً بعد هزيمته للمنتخب التايلاندي بنتيجة 3-0 في مباراته الافتتاحية.

وقال الحارس ذو 22 سنة "ستكون المباراة المقبلة أمام المنتخب الإيراني صعبة جداً حيث أن هذا الفريق أحد أفضل الفرق في آسيا. ولكني أعتقد أن هذه فرصتنا الأخيرة ويجب أن نكون مستعدين للمواجهة."

ويعلم الحبسي أن المنتخب الإيراني يمتلك قوة هجومية قوية وهو يجهز نفسه لليلة مليئة بالأحداث حيث قال " يمتلك المنتخب الإيراني فريقاً رائعاً متكاملاً كما سيشكل الثلاثي المكون من علي دائي وعلي كريمي ومهدي مهدافيكيا خطراً كبيراً لي ولكني أتمنى أن أكون جاهزاً لإنقاذ الموقف."

وأضاف الحبسي أن ماتشالا عمل بالتحديد على إلغاء الأخطاء الدفاعية وحث اللاعبين على عدم التخلي عن الكرة بسهولة كما فعلوا في مباراتهم أمام اليابان.

وأضاف الحبسي "طلب المدرب من اللاعبين في الخط الأمامي بالتحلي بالهدوء وعدم الاستعجال حيث يجب أن يكونوا صبورين في حال أرادوا التسجيل."

واختتم الحبسي حديثه قائلاً أن مواطنيه في عمان يتابعون مباريات المنتخب الوطني عن طريق التلفاز بينما يتواصل رفاقه في النرويج مع البطولة عن طريق الإنترنت

ماتشالا يعترف بتأثر لاعبي عمان بخسارة اليابان



شونغكينغ – سيحاول المدرب العماني ميلان ماتشالا رفع معنويات فريقه قبل المواجهة الحاسمة في المجموعة الرابعة أمام العملاق الإيراني يوم السبت بعد الحقيقة القاسية التي صدمت الفريق حيث قدم الفريق أداءاً شجاعاً من دون أي مقابل يذكر في المباراة السابقة.

وقال المدرب الودود "في هذه اللحظة همنا الأساسي هو رفع الناحية النفسية للاعبين. حيث لعب الفريق مباراة جيدة وعدم الحصول على نقطة يعتبر أمر مؤلم. لقد تدربنا في التدريب على الكرات العرضية وعلى التعاون في الفريق وعملنا ذلك ربما لمئة أو ألف مرة ولهذا سنقوم بجولة في المدينة غداً (الجمعة) في محاولة للحصول على الراحة ولإخراج مباراة اليابان من أذهاننا."

وستعمل الجولة في أنحاء تشونغكينغ على كسر الملل الناتج عن الذهاب من الفندق إلى التدريب ومن ثم إلى الفندق كما سيتعافى اللاعبين من آثار الخسارة 1-0 من اليابان في انتظار مباراة الفريق أمام بطل كأس آسيا لثلاث مرات.

ويعلم المدرب الخبير ماتشالا والذي تضم مسيرته التدريبية مشواراً حافلاً في الكويت والسعودية بالإضافة إلى الإمارات وبلده جمهورية التشيك أن لقاء السبت سيضع فريقه الشاب في مواجهة فريق مرشح للقب.

"الفريق الإيراني أقوى منا بالطبع وفي رأيي يمتلك الفريق أحد أفضل اللاعبين في آسيا وهو علي كريمي حيث أعتقد أنه سيكون أفضل لاعب في البطولة." وأضاف ماتشالا "كما يمتلك الفريق مهدي مهدافيكيا أفضل لاعب في نادي هامبورغ الألماني بالإضافة إلى علي دائي رمز الكرة الإيرانية."

ومع سؤال ماتشالا عن الخطة التي سيضعها لمواجهة التهديد الثلاثي لأفضل ثلاث لاعبين في إيران إن لم يكن في القارة بأكملها ولكن المدرب التشيكي رفض إعطاء أي جواب صريح.

"أملك بعض اللاعبين الذي يستطيعون تطبيق رقابة جيدة عليهم ولكني لم أتخذ أي قرار حتى الآن. لا أريد التحدث عن الخطط التكتيكية قبل المباراة حيث أنني سأجهز فريقي مثلما سيجهز مدرب إيران برانكو إيفانكوفيتش فريقه.

"نحن نتحسن من مباراة لأخرى وهذا يعطي المنتخب العماني أملاً عظيماً في المستقبل