[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

لقد تعلمنا أكبر وأعظم الدروس من يورو 2004 ...
تعلمنا ان المقياس الحقيقي لقوة الفريق المنافس ليس الإسم ولا شهرة لاعبيه ولكن التكتيك واللعب الجماعي وتنفيذ خطة المدرب ( الجيد) ،، وهذا ما قد ظهر على فرق قليله في البطولة الأبرز هما ( المستحقين لنيل اللقب ) التشيك واليونان ،، بلا منازع !!!
لقد أظهرا هذان الفريقان صورة مثالية ، نموذجية للكرة الحديثة والفكر الإحترافي المتميز ...
لقد أمتعانا بالأسلوب الكروي الشيق والتنظيم في الخطط واللعب بشكل متناسق وغير ( فوضوي ) ..
عندما تقابلا في نصف النهائي كانت مباراة في حقيقتها ( نهائية) وكنت متوقعاً بدون تشكيك أن الفائز فيها هو بطل المسابقة بغض النظر عن المباراة الأخرى لأن الفرق الخرى لا تحمل سوى الاسم والشهرة وليس لديها القوة ( الكافية ) لردع هاذين الفريقين ،، لسبب بسيط وهو أنهم تأهلوا عن طريق فرق أسواً منها في التنظيم والتكتيك وربما كانت مباراة هولندا والسويد اعتمدت على الحظ وركلاته .. فقط لاغير ،،
لقد ظهر في البطولة ربما أربعة أصناف من الفرق هي :
1- فرق تلعب بتكتيك وتنظيم ومتميز ...
2- فرق تلعب بتكتيك وتنظيم ولكن قدرات لاعبيها لا تكفي لنيل بطولة كهذه !!
3- فرق (كبيرة) ربما لديها بعض التكتيك والانسجام ولكن المدرب أو أخطاء اللاعبين (حطمتهم)
4- فرق (كبيرة) ولكنها ظئيلة في المستوى ولا تفاخر إلا بشهرة لاعبيها وأشكالهم المميزة ؟؟!!

حتى اللاعبون في هذه البطولة نالوا ما نالت فرقهم ،،، فمنهم من كان على المستوى والشهرة و( لم يقصر) ومنهم من لم يكن مشهوراً ولكن كان له الأثر الفعال على فريقه ومنهم من ملأت صوره الصحف والمجلات وكان ( كالصنم) لايفيد بل يضر ....

أنا عند تحدثي لكل نوع لا أخص بالذكر فريق واحد أو لاعب واحد وإنما مجموعة من اللاعبين أو الفرق ...،،،،

نتمنى من طكل رياضي أو متابع أن قد استفاد الكثير من هذه البطولة وأنه قد تعلم أن العمل والإجتهاد والتدريب والممارسة تحقق هدف الإنسان ولا سواها ،، وأن الحظ قد يقف أحيانأ ولكن ليس دائماً أو غالباً ،،،
@@@@@@@@@ وشكـــــــــــــــراً @@@@@@@@@ [/ALIGN]