جريدة المدينة والحيادية المعدومة
 

لا اريد ان اهاجم جريدة فرضت احترامها على كل القراء وفي كل المجالات
لكن رغم كل هذا الا انها اخفقت في المجال الرياضي .
اشتريتها مرة من المرات فوجدت الثلاث صفحات الرياضية تتكلم عن الاتحاد وعن حب الاتحاد وعن انتصارات الاتحاد وعن هزائم الاتحاد.
بل إن المتابع لها يجدها في مباريات الدوري تعامل الاتحاد معاملة خاصة ام الاندية الاخرى كأنها ليست بأندية وطن.
بصراحة الاتحاد يستحق ، ولكن ليس بهذه الطريقة التي تجلب الغثيان.
بعد خروج الاتحاد من البطولة العربية ، كُتبت عن الاهلي فقط مقالات معدودة في هذه الجريدة ، امّا الاتحاد فقد شمّر الجميع عن سواعدهم لكي يناقشوا ما حدث له ، متناسين ان الاهلي والاندية الاخرى اندية وطن واحد .
ارجوا من هذه الجريدة ان تراجع نفسها خاصة في كتّابها ( اصحاب الزوايا الدائمة ) ، فتعصبهم للإتحاد جعل منهم وقوداً للتعصب .
الذي اطلبه من جريدة المدينة هو ان تعطي الاندية حقوقها كما الاتحاد .
فالرياضية على سبيل المثال ، رغم كل ما قيل عنها ، الا انها تعطي كل الاندية حقها سواء في الثناء او النقد او حتى التجريح . وهذا ما جعلها الاولى على مستوى الصحف الرياضية .

تبقى هذه الجريده من صحف الحائط ولحفظ الطعام عند بعض الناس

وحرام تاخذ اسم المدينه

الجزيره ماشاء الله قمة الحياد

مع احترامي لك


لكن جريدة المدينة جريدة تافهه وحرام فيها الريالين

رد
 

هي ليست تافهة
ولكن معدومة الحيادية.