* بعد الخسائر الكبيرة اتضح جلياً حاجة الهلال الى لاعبين..ظهير أيسر وصانع العاب.

* الظهير الأيسر مركز العلة الهلالي والمفرج ولا المطيري لم يخلقا لهذا المركز..بل هما
السبب الرئيسي في كثير من الأهداف التي تلج المرمى الأزرق.

* منذ اعتزال (النمر) لم نرى ذلك اللاعب القادر على ملأ خانة صانع اللعب !!, فنواف ((شافاه الله))
من اصابة الى أخرى, والشلهوب إن جاء من اصابة ما..نراه في الوسط الأيسر, و (الذيب) أيضا رغم أن لديه ملكة (صناعة اللعب) إلا أننا غالبا مانراه في أرجاء الملعب..تارة في الجناح الأيسر وتارة في رأس الحربة وتارة أخرى في الوسط مما يضيع جهوده.

* ويقيني لو قدر وكان هناك صانع لعب من الطراز الأول في ظل وجود (سامي) في رأس الحربة لإنهمرت الأهداف في شباك الفرق الأخرى.

* (ســـــــــامي).. مسكين هذا اللاعب.. فلو تقدم للأمام لم تجد من يصنع له الكور.. وإن رجع للوراء كصانع لعب راح جهده هباءً منثورا بسبب أقدام تراوري ورفاقه !!.

* علة الهلال المزمنة في هذين المركزين, فلو تم الإتيان بمن يملأهما لأختلف الوضع كليا مما هو عليه, ولاتم ازدياد الفارق البطولاتي بيننا وأقرب منافسينا.

* ليس العيب أن يكون في فريقك خلل ما, بل العيب وكل العيب أن تتجاهل هذا الخلل ولا تحاول
أن توجد له حلاً !!.

* إدارة الهلال أخطأت كثيراً في تجاهلها لهذه المشكلة.. بل والمحزن أكثر إتيانها بلاعبين في مراكز
هناك من اللاعبين من هو القادر على الإبداع فيها وتمثيل القميص الأزرق فيها خير تمثيل.

* لا أعتقد أن الهلال بحاجة (لتراوري) أو (سيسيه) في ظل وجود الجمعان..سامي..الشيحان..العلي
و الصويلح !!!.

* أتمنى أن يلحظ (أوسكار) هذه المشكلة ويحث الإدارة الهلالية على إيجاد الحلول المثلى لها.

* ظاهرة التشفي بالهلال وبعض نجومه في ظل السقوط الأخير هي ظاهرة مخجلة للأسف
من غير الهلاليين..فما بالكم بالهلاليين أنفسهم..وإن كنت أشك في هلالية بعض من هؤلاء خصوصاً
في المنتديات..والتي بإمكانك الظهور فيها بأي ميول تريد !!.

* لهؤلاء لا أملك إلا أن أقول ((عــــيـــــــــــــــب)) !!!!.

* (الثنيان يؤجل مؤتمره الصحفي الخاص بحفل إعتزاله)..موقف رائع من رجل رائع..
أبو يعقوب اللاعب ما قبل الأخير من جيل العمالقة وأحسبكم تعرفون الآخر !!.

* الأمير عبدالله بن مساعد رجل إداري بكل ماللكلمة من معنى.. ولكن خانته خبرته الإدارية في شيئين
وهما التمسك ببعض القناعات الخاطئة (حسب إعتقادي) مثل التمسك ب(أدموس) والشيء الآخر هو
عدم محاولته التقرب من الجماهير بل علىالعكس تماماً تراه يقفل التمارين وهي (أي التمارين) التي تساهم في قرب الجمهور من النادي.

* أمامنا البطولة العربية فعلى جميع الهلاليين التكاتف والبحث عن ماهو في مصلحة (الزعيم).

* الجمهور الهلالي كان ومايزال مضرب المثل في الوفاء من بين الجماهير الأخرى وليس بمستغرب
وقوفهم مع ناديهم في هذه المحنة خصوصاً في البطولة العربية المهمة جداً..والمهم للهلال الحصول عليها وهي البطولة الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي..وسيكون لها مردود نفسي كبير في حال لو إستطاع الهلال (بإذن الله) الفوز بلقبها.