
03/05/2004, 04:11 PM
|
ميسو | | تاريخ التسجيل: 22/06/2002 المكان: حيث أنا ..
مشاركات: 7,243
| |
موجز الجلسة الحادية عشرة :
واصل شاهد الادعاء (جون بولكاسترو) في المحكمة قراءتة لترجمة رسائل إلكترونية واتصالات هاتفية قام بها سامي قبل اعتقاله، وتسعى الحكومة من خلالها إلى إثبات دعم سامي للإرهاب. وأبرز ما جاء في شهادته أن سامي قد قدم اقتراحا بالتبرع لجمعية خيرية (جمعية ساعد المحتاجين في العراق) ، وقد القي القبض على رئيس هذه الجمعية بتهمة إرسال أموال للعراق بصورة غير مشروعة بعد يوم واحد من هذه المكالمة.
يذكر أن رئيس هذه الجمعية هو الدكتور رافل ظافر وهو طبيب جراح أمريكي من أصل عراقي وقد ألقي القبض عليه بتهمة تقديم الدعم للعراق بصورة غير شرعية علماً أن منظمته تعمل منذ عشر سنوات ولا زال مسجونا ينتظر المحاكمة أيضا.
وفي الوقت الذي قال الشاهد أن هذا الاتصال تم قبل اعتقال سامي بيوم وكان مع شخص مجهول الهوية أفاد محامي الدفاع ديفيد نيفين بعد رفع الجلسة أن المتصل هو شقيق سامي الذي يعمل طبيباً في كندا . وجاء في الاتصال الهاتفي عندما سأل الطرف الآخر عن هذه الجمعية الخيرية وإذا ما كانت عليها تحفظات كونها تقدم دعما للعراق أجاب سامي " أهم نقطة أن تكون المنظمة نظيفة وليس عليها تحفظات كما أن اسمها ليس وارداً في أي قائمة للمنظمات التي تدعم الإرهاب . هذا أهم شيء . لا يريد الإنسان أن يدخل نفسه في مشاكل "
يذكر أن هذا هو اليوم الثاني في شهادة بولكاسترو ولم تتح الفرصة لفريق الدفاع لاستجوابه حتى الآن .
وفي الوقت الذي أظهرت شهادة بولكاسترو علاقة سامي الوثيقة بالتجمع الإسلامي فإنها لم تقدم ما يربطها بالإرهاب بل إنها تُظهر انها منظمة تواجه مشاكل تقنية ومالية متكررة وغير قادرة على السيطرة على محتويات مواقعها، بل أن سامي تلقى رسالة إلكترونية من أحد المسؤولين في التجمع قبل اعتقاله بتسعة أيام يشتكي فيها من هذا الأمر كما أن سامي أشار إلى المشكلة ذاتها في اتصال آخر.
اخر تعديل كان بواسطة » الماسه الزرقاء في يوم » 04/05/2004 عند الساعة » 01:13 PM |