لم يكن أكثر المتفائلين من الهلاليين يرى بأن الزعيم سيحصل على كأس النخبة بعد انتهاء مباراة الهلال والنصر بتعادلهما بهدف لهدف وما صاحب تلك المباراة من هفوات تحكيمية تمثلت في حرمان الزعيم من حق مشروع له باحتساب ضربتي جزاء ولكن كان هناك شخص واحد رأيت التفاؤل باديا على وجهه عندما صرح لوسائل الإعلام بعد انتهاء المباراة وكان تصريحه يتسم بالموضوعية والتفاؤل . لم يتهم الحكم بالتخاذل وتعمد الهزيمة ولكنه ذكر بأنه قصر وأخطاء بعدم احتسابه لضربتي الجزاء . ولم يتهم الاتحاد العربي بالتحيز ولكنه أورد أن الهلال سيخاطب الاتحاد بشأن ما حصل حتى لا تضيع حقوق ناديه . ولم يتهم الخصم برشوة الحكام ولكنه ذكر أن ما حدث بقدرة الله سبحانه وتعالى وهو شيء مقدر ولا زال الأمل باقيا وإن كان ضعيفا ونحن سننظر للمستقبل لا للخلف .
هذا الشخص هو صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي رئيس نادي الهلال الذي لم يفقد الأمل في حصول فريقه على البطولة رغم ما تعرض له من ظلم تحكيمي . لقد رأيت في وجهه التفاؤل وهو يصرح لوسائل الإعلام فلم يكن متجهما ولا منفعلا .
فهنيئا للهلال برئيسه وهنيئا لسمو الأمير بهلاله وهنيئا لهما جميعا بالبطولة وهنيئا لجماهير الزعيم بهذا الرئيس وهذه البطولة .
وحقا فالجميع على نياتهم يرزقون .