قد يكون العجلاني حينما كان في تونس سمع بلاعب اسمه سامي الجابر يلعب في السعودية وقد يكون كذلك شاف له كم مباراة لكن ان يعرفه اكثر منا نحن الجماهير ...فذلك شيء محال هناك جماهير تعرف جيدا من هو سامي الجابر وتعرف ماذا يجيد
ولأخينا العزيز المدرب العجلاني ماذا يكتنز هذا اللاعب من مهارات ::
نحن نعرف ان سامي له اوقات يظهر فيها فيقلب النتائج ودائما نتحرى منه بالذات ذلك الفعل ...فيفعله !!

اذا كان الفريق غير متفاهم او غير منسجم بحكم خطة الفريق المقابل ولم يعرف المدرب اين السبب او كيف يعيد التوازن لهجوم فريق فأقول ماعلى اي مدرب الى ان يجعل سامي يلعب في الأمام كمهاجم ثاني وأنظر ماذ يفعل ..هو لايتخلص بالكره كيفما اتفق اي يركض ويرفع على عامها مثلما يفعل سيسية وغيرة بل يثبت الكرة ويستخدم مهاراته في الدخول الى المنطقة بنفسه وهذا لثقته الكبيرة في نفسه ثم يمرر تمريراته القاتلة الجاهزه للتهديف مثلما اعتدناه منه او انه يجرب التسديد بنفسه
كذلك لدى سامي موهبة الكشف لمن حوله والكرة معه فتجده يحاور اللاعب ويمررفي نفس الوقت تمريره صحيحه
كذلك هو في الهجوم سام جدا جدا ..فلو أتحت له فرصه في الجناح ان يتحصل على كره فتحمل عبأ جندلة المدافعين والتمريرات الجاهزلة لتسجيل

وهذه الطريقه يعشقها الجابر ويجيدها بشكل جيد ... وكان نواف التمياط يتقدم فجئه ويسجل من كرات الجابر هذه
اما بعد ان اصيب نواف لابد ان يتعاون معه لاعبين الوسط بالدخول في العمق الهجومي اثناء الهجمةويسجلون ...وللأسف ماأقلهم ... فالخثران لايثق في نفسه كثيرا ليتقدم فضلا على ان يسدد ويسجل هدفا ... مع اني اراه من افضل اللاعبين الذين يلعبون بأخلاص لناديهم وهو مفيد في الدفاع بشكل كبير وعزيز لاعب دفاعي فقط وسيسية جناح شبه ثابت ويجب على العجلاني توضيف خانته ..وجعل تحركاته لاتختص فقط في هذا المركز تراوري لا اعترف به كلاعب كرة قدم لكن كسباقات مارثونية ممكن ..ولا اجد الا سعد الدوسري الذي يعيبه البطء والثقل الواضح لكن على كل حال قد يساند سامي ويشكل معاه ثنائي متفاهم .

كذلك يجب ان يلعب سامي في منطقة الهجوم فهو اخطر بكثير من اللعب في الوسط ...
ولان سامي يجيد فن مهارة التجاوز فيجب ان تكثف التدريبات المهارية له والسرعه من غير كرة وخفة الحركة ..لكي يستعيد سامي خطورته .

ونحن نعلم جميعا ان سامي ..اذا كان الهلال مهزوما او محتاج الا هدفا فأنه تتضاعف قدرته وقواه وتركيزه حتى يحقق النصر لفريقه وقد تجدون من هم اشباهه من اللاعبين الأوروبيين الذين دائما هم من ينقذون فرقهم دائما من الخساره في الاوقات الأخيره من المباريات ...وسامي من هذه النوعية ....قد ينتزع الفوز من الخصم انتزاعا ...كما فعلها مرارا ومرارا .. في اياما وسنين مضت ولذلك سمي بلقب جابر عثرات الهلال ...ولهذا يحذ منه اللاعبون وتخفق قلوبهم خوفا اذا جائت الكره لسامي حتى ولو كانت الصافره في فم الحكم كيف لا وهم عرفون الذئب ..!!