
27/07/2004, 02:14 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 07/06/2004 المكان: الاسكندرية عروس البحر المتوسط
مشاركات: 498
| |
[ALIGN=CENTER]
مطلوب بروتوكول رسمي يوقعه الأهلي والزمالك
وترعاه وزارة الشباب [/ALIGN] في البداية ينفي الرجل القوي ثابت البطل مدير الكرة بالأهلي سماعه عن وجود أي هدنة بين الناديين بشأن عدم خطف اللاعبين.. وإن أيٌد وجودها، وطالب بإلغاء كلمة هدنة وأطلق عليها 'نفكر صح' وتتفق الأندية وليس الأهلي والزمالك فقط علي عقد موحد، بحيث يستفيد منه الجميع بما في ذلك اللاعب نفسه.
أكد ثابت البطل أن مثل هذه الهدنة غير موجودة في أي مكان في العالم، ولكننا نحتاجها لأننا في كثير من الأحيان نقع تحت ضغط شروط اللاعب ونوافق علي تلبية طلباته المغالي فيها.. ولو فكرنا صح سوف نقف أقوياء أمام المزايدة علي اللاعبين. تخريب
أيٌّد عزمي مجاهد عضو مجلس إدارة الزمالك والقائم بأعمال السكرتير العام فكرة ثابت البطل، مؤكدا مساندته له لأنه رجل محترم، وكلامه مسئول.. وطالب بوجود مثل هذا العقد أو الاتفاق بين الناديين نظرا لحساسية الموقف في مصر بين جماهير الأهلي والزمالك.
ونفي عزمي مجاهد أن تكون جبهة الزمالك هي التي أطلقت أول رصاصة فقتلت الهدنة باحتلال موقع إبراهيم سعيد، مؤكدا أن اللاعب معروض للبيع من قبل الأهلي، وحتي الآن فإن الزمالك لم يتعاقد معه رسميا.
أضاف مجاهد أن المعسكر الأحمر عندهم رجل موتور أصاب الأهلي بفيروس خطير هو التعاقد مع كل من هب ودب، كما كان الزمالك في عقد التسعينيات، محاولا اللجوء لعمليات انتحارية لتخريب الزمالك، ونحن واقفون لهم بالمرصاد، والعين بالعين والسن بالسن.. ومع أمنياتي ألا يؤثر أي لاعب قزم علي العلاقة بين الناديين. رغبة
نعود من جديد ونتخطي الحدود والسلك الشائك للمعسكر الأحمر لنقف مع أحد جنرالاته وهو محمد عبدالوهاب عضو مجلس الإدارة الذي أكد أن الأهلي لم يخطط أو يضع استراتيجية لكسر الهدنة بخطف إسلام الشاطر، فاللاعب هو الذي حضر للنادي وأبدي رغبته في اللعب للأهلي، وأنه هو الذي يتحمل الغرامة، ونفس الأمر تكرر مع وائل القباني الذي حضر للأهلي وأبدي رغبته في الانضمام، ووقٌّع علي عقد وبعد ذلك قال 'مش عايز' فقلنا له 'مع السلامة' والمشكلة تجسمت في إبراهيم سعيد.
وفجٌّر محمد عبدالوهاب لغما أرضيا بكل هدوء كعادته الدبلوماسية مؤكدا أن كلمة الهدنة، أو التفكير فيها 'كلام فارغ' في عالم كرة القدم في ظل الاحتراف الذي نعيشه، وهو غير موجود أصلا. عدم اعتداء
أما الدكتور كمال درويش كبير جنرالات المعسكر الأبيض وحامل مفاتيح مستودعات ذخيرته، وواضع خططه فقال بعد أن حصل علي شهيق طويل: لقد أعلنا أنا والسيد حسن حمدي رئيس مجلس إدارة الأهلي بعد عقد جلسات مباحثات علي مستوي القمة أكثر من مرة، معاهدة عدم اعتداء.
استطرد د. درويش وهو ممسك بعصي ليخطط بها في رقعة رمل وكأنه يرسم خطة حربية وقال: للأسف هذه المعاهدة، والاتفاق كأن لم يكن الآن بعد موضوع إسلام الشاطر في ظل هذا الرجل الذي يدير التسويق هناك. نظام ظريف
وبعيدا عن خط النار حيث دوي المدافع وطلقات القناصة جاء رأي ميمي الشربيني الخبير الكروي الذي قال: النظام زمان كان ظريف، وظهرت أول هدفه في حروب خطف اللاعبين بين الناديين في العصر الحديث سنة 1957 ووقٌّع علي المعاهدة عبود باشا رئيس النادي الأهلي، ومحمود أبورجيلة رئيس نادي الزمالك صاحب شركة أبورجيلة للنقل.
أما الواقعة وتفاصيلها فيقول الشربيني: كان زمان موسم يسمي الاستقالات، يتم كل أربعة مواسم بحيث يقدم اللاعب في الفترة من 1_15 أغسطس طلبا بترك ناديه، وكان الموسم الأول عام 1953 والثاني ..1957 والمشكلة في الثاني هذا عندما حاول الزمالك أخذ رفعت الفناجيلي وعادل هيكل.
وقال الشربيني: كانت الخطة أن الإدارة تخطف لاعبيها وتذهب بهم وتضعهم في أي عزبة أو مزرعة وهو ما قام به عبود باشا عندما حبس الفناجيلي في عزبته بأرمنت في الصعيد لمدة 15 يوما هي فترة الانتقالات لتفويت الفرصة علي الزمالك، وسافر معه بعض اللاعبين حتي لا يشعر بالوحدة وكنت أحد هؤلاء ومعي رأفت عبدالحميد ومحمد إبراهيم في حين هرٌّب الزمالك عادل هيكل لمكان آخر.. وانتهي الموضوع باتفاق 'جنتل مان' وتم تسجيل العقد، وانفك الحصار عن الفناجيلي وهيكل.. ومن يومها ألغي موسم الاستقالات، مما جعل اللاعب عبدا للنادي حتي فتح الاحتراف الطريق علي اللاعبي.
وأضاف الشربيني: أعتقد أن إبرام هذا الاتفاق في عصر الاحتراف لا يصلح، وكل دول العالم لا تضع هذه الحزازية فمثلا لويس فيجو ينتقل من برشلونة لريال مدريد، ونفس القصة بين اليوفنتوس والميلان، ومانشستر والارسنال.. ولكن عندنا في الدول العربية الارتباط أسري بين اللاعب والنادي.
ومن الشربيني إلي عمر النور نجم الزمالك في الستينيات الذي قال: هذه الحالة النارية المشتعلة التي فتحت علينا أبواب جهنم لم تكن موجودة أيامنا.. تساءل: هل عملية خطف اللاعبين هذه تجارة أم مكاسب أم لعبة انتخابية؟ يجب علينا أن نحد من هذه العملية وبصراحة كل هؤلاء اللاعبين لا يستحقون هذه الأرقام فهم ليسوا سمير قطب أو الفناجيلي وكل واحد منهما كان فريقا متكاملا.
أضاف عمر النور: المفروض أن يكون هناك اتفاق محترم بين الناديين، يتم الالتزام به ولن يكون سهلا لأن معوقات كثيرة ستظل موجودة من فئة جالسة في الأندية تلعب من وراء الستار لإلقاء الزيت علي النار حتي تعمر جيوبها وتدفئها من ناره. إفلاس
وفي نفس مكان الهدنة وقف في نفس الخندق أحمد مصطفي مدير قطاع الناشئين بالزمالك الذي فتح النار علي الجميع بلا خوف ولكنه في البداية تذكر نفس حكاية موسم الاستقالات التي سردها ميمي الشربيني وأضاف عليها أن الأهلي كان سيخطف عصام بهيج ردا علي خطف هيكل من الزمالك.
قال أحمد مصطفي: الآن العملية أصبحت غريبة بعد أن تم دفن الولاء والانتماء وأصبح الولاء فقط للمادة ومن يدفع أكثر.
أضاف أحمد مصطفي: بصراحة أن الهدف الأساسي لهذه الصفقات هو الانتخابات التي تضعها الإدارة في مقدمة هدفها الاستراتيجي الوحيد.. اوالمستفيد الأكبر هو اللاعب فقط، وسوف يأتي يوم تعلن هذه الأندية إفلاسها، ويشتريها رجال الأعمال والشركات فمن غير المعقول أن يستمر دفع الملايين هكذا بلا رابط.. خاصة أن أي لاعب في مصر لا يستحق سوي 100 ألف جنيه فقط وليس أكثر، وكلهم سواسية من الأهلي قبل الزمالك والاسماعيلي أو المصري أو الاتحاد.. ولو زاد لاعب لا يزيد بأكثر من 5 % فقط.
وتساءل أحمد مصطفي بلهجة الجنرالات الغاضبين: لماذا لا يعتمد الأهلي والزمالك علي ناشئيهما بدلا من خطف لاعبي المنصورة والكروم وانبي وغيرها.. هذه ليست رياضة ولا كورة.. لقد كنا في الستينيات 8 أندية تنافس وتحصل علي الدوري وهذا هو المفيد للمنتخب.
أكد أحمد مصطفي أنه يجب أن تكون هناك مبادرة، واتفاقية بين الناديين لتحجيم هذه المزايدات ونعود بالسوق لمستواها الأصلي، وأن يعتمد هذا البروتوكول من اتحاد الكرة ووزارة الشباب ويوقٌِع عليه مجلسا إدارة الناديين. من كسر الهدنة؟
ونعود من جديد لساحة القتال حيث يقول أحد أصغر جنرالات المعركة حيث دافع خالد لطيف عضو مجلس إدارة الزمالك عن موقف ناديه بعد أن ارتدي الخوذة وتسلح بالدروع الواقية قائلا: مّنْ الذي كسر الهدنة؟
_ ويجيب علي سؤاله_ الأهلي هو الذي تفاوض مع وائل القباني لاعب الزمالك، وكونه رجع في عقده لا يعفيه من الخطأ.. ومن الذي تعاقد مع إسلام الشاطر لاعب الزمالك؟ الأهلي أيضا.
يضيف خالد لطيف: أما بخصوص إبراهيم سعيد فالأهلي عرضه للبيع وقال أنه عسكري رديف، ومجنون، يلبس جزمتين وبيصبغ شعره فتعاقدنا معاه.. ما الذي خسره الأهلي في ذلك، ولماذا يغضب؟! خطف النجوم
أكد خالد لطيف أن مجلس الزمالك كان في إمكانه خطف سيد عبدالحفيظ وأحمد بلال وعصام الحضري، ولكننا لم نرص أن ندخل في هذه الأمور.
أضاف خالد لطيف بعد أن خلع خوذة القتال ووضعها تحت إبطه: ليست هناك أي فائدة من هذه الحرب علي المستوي القريب أو البعيد، والمستفيد الوحيد في غنيمة المعركة اللاعب، ومجلس الإدارة والجمهور خسران بدليل أن الأهلي دفع مرة ونصف للشاطر واللاعب قبض من الأهلي والزمالك، وبيصيف في الإسكندرية، وسوف يستمر في اتحاد جدة لاستكمال الإعارة.
وعلي الجانب الآخر من خط النار جلس مسئول أهلاوي كبير في خندقه رافضا ذكر اسمه لحساسية موقفه قائلا: طبعا ليست هناك هدنة، ومن يقول غير ذلك يكون مغالطت طالما هناك مواقع قتالية ماتزال مشتعلة مثل موقعة إبراهيم سعيد وإسلام الشاطر.. وفي كل الدنيا ليس هناك مثل هذا الكلام أو الهدنة.
وقال: بالطبع نحتاج مثل هذا الاتفاق بشكل محدد، وتفاصيله معروفة، وإلا يبقي شفهيا حتي لا يتنصل منه أحد، ويشارك في رقابته اتحاد الكرة ووزارة الشباب حتي لا يعطي فرصة للمزايدين. |