نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - ريال مدريد يسعى للهروب من " فخ لويس الثاني" .. وتشيلسي يواجه" فوبيا" الأرسنال!

http://vb.alhilal.com/news/11111.jpg

تتضح مساء الثلاثاء هوية أول فريقين متأهلين إلى الدور قبل النهائى لبطولة دورى ابطال اوروبا ، وذلك بعد انتهاء أول مباراتين من جولة الإياب في دور الثمانية لبطولة هذا الموسم ، حيث سيستقبل فريق موناكو الفرنسى ضيفه الإسبانى المرعب ريال مدريد ، فيما سيعرف ملعب هايبيرى "الجزء الثانى" من المواجهة اللندنية الخالصة بين الارسنال وضيفه تشيلسى.

ملعب لويس الثانى بإمارة موناكو الفرنسية سيعرف مواجهة محمومة بين الفريق المحلى موناكو وضيفه "ثقيل الوزن" ريال مدريد ، والذى كان قد أنهى مباراة الذهاب بسانتياجو بيرنابيو بفوز عريض بنتيجة 4-2 , حيث تسيطر حالة من الثقة التامة على اجواء الفريق الإسبانى ، والتى عبر عنها البرازيلى الزئبقى روبرتو كارلوس خير تعبير فى تصريحاته الواثقة لموقع صحيفة AS الإسبانية يوم الإثنين بقوله : "سنفوز على موناكو ، وبعدها سوف نرى إذا كنا سنقابل تشيلسى أم الارسنال فى قبل النهائى ، وبالنسبة لى أفضل ملاقاة تشيلسى".

على الجانب الآخر , لا يبدو المدير الفنى البرتغالى للفريق الإسبانى كارلوس كويروش مستمتعاً باجواء مونت كارلو الخلابة بأى حال من الأحوال ، حيث حذر لاعبيه من الثقة المفرطة , وخاصة أمام عناصر موناكو المتحفزة دوماً، والذين وصفها كويروش فى تصريحاته لموقع صحيفة الماركا بقوله : "عندما يكونون فى قمة تركيزهم , فإنهم يصبحون قادرين على هزيمة أى فريق , اما إذا حدث العكس فالعواقب ستكون عادة فى صالح الخصوم".

ويشير المقربون من أجواء الريال إلى أن كويروش يبدى حذراً شديداً من منافسيه الفرنسيين ، خاصة أن ذكرى فوز موناكو 8-3 على ديبورتيفو لاكورونيا فى الدور الأول لا تزال عالقة فى الأذهان ، وهى المباراة التى مهدت لما عرف لاحقاً بـ "كابوس لويس الثانى"، الذى لم يتمكن فريق فى البطولة من النجاة منه , ولكن كويروش عازم على تجاوز هذا بشرائط الفيديو التى سيعرضها على لاعبيه ليلة المباراة حسب قوله ، وأيضاً بتشكيلة مكتملة لا ينقصها سوى الإنجليزى ديفيد بيكام للإيقاف ، حيث من المتوقع أن يحل محله الشاب بورخا فيرنانديز إلى جانب خوسيه ماريا جوتى فى وسط الملعب ، فى حين لا تزال الشكوك تحيط بمشاركة قلب الدفاع ايفان ايليجيرا الذى لم يتعاف بعد من إصابته وسوف تتقرر مشاركته فى اللحظات الأخيرة قبل اللقاء.

أما على الجانب الفرنسى , فإن المعنويات تبدو مرتفعة قليلاً لدى أبناء المدير الفنى ديديه ديشامب ، خاصة بعد استعادتهم لقمة الدورى الفرنسى على حساب منافسهم العنيد ليون ، هذا إضافة إلى عودة الكونجولى "الداهية" شابانى نوندا إلى الملاعب مرة اخرى بعد غياب سبعة أشهر كاملة بداعى الإصابة ، ولكن فى المقابل , فإن الأنباء السيئة لا تزال تطارد الفريق بعد تأكد غياب قلب الدفاع الحديدى سيباستيان سكيلاتشى ، ومعه دينامو الوسط الأرجنتينى لوكاس بيرناردى ، إلى جانب مشاركة نجم الفريق لودوفيتش جولى بنصف جاهزيته ، وهو ما يعتبر ضربة قاصمة للتوازن الخططى الذى يرغب ديشامب في خوض المباراة به.

http://vb.alhilal.com/news/22222222222222.jpg

على الجانب الأخر , تبدو جميع أنظار اللندنيين متوجهة مساء الثلاثاء صوب قلعة نادى الارسنال الانجليزى بملعب هايبرى ، الذى سيستضيف "الأخوة الأعداء" من فريق تشيلسى , وقد تساعد نتيجة التعادل الإيجابى 1-1 ذهاباً على إراحة اعصاب لاعبى الارسنال ، ولكن سيكون على مديرهم الفنى آرسين فينجر إعادة الثقة من جديد إلى عناصره بعد الخروج الحزين من قبل نهائى الكأس على يد مانشستر يونايتد ، إلى جانب إيجاد حل سريع لحفلة الإصابات التى طالت مؤخراً ظهيره الأيسر آشلى كول ، إلى جانب الفرنسى باسكال سيجان ، فى حين سيكون فى مقدوره الاعتماد على امكانات نجمه الإسبانى خوسيه رييس والبرازيلى جيلبرتو سيلفا بعد قرب تعافيهما الكامل من الإصابة أيضاً.

على الجانب الآخر , يبدو الإيطالى كلاوديو رانييرى المدير الفنى لفريق تشيلسى فى حالة ثقة شديدة فى قدرات لاعبيه دون النظر إلى نتيجة مباراة الذهاب ، حيث سيخوض المباراة بتشكيلة خالية من المشاكل فيما عدا غياب المدافع الفرنسى مارسيل ديساييه للإيقاف.

ولا يزال رانييرى يضع احتراماً كبيراً لقدرات فريق الارسنال ، وهو ما أكده على صفحات موقع النادى يوم الإثنين بقوله : "إننا سنلاقى فريقاً قوياً ، يملك خبرة اوروبية كبيرة ، وسبق أن ذكرت قبل أسبوعين أنه الفريق المرشح للفوز ، وها أنا ذا أكررها مرة اخرى الآن" ، ولكن رانييرى سرعان ما خلع ثوب الحمل فى كلماته التالية , مؤكداً أن تشيلسى هو الأخر يبدو مستعداً تماماً لتحقيق الإنجاز حتى لو كان هذا بعقر دار خصمه اللدود ، وذلك بقوله : "أثق تماماً فى قدرات فريقى ، وسجلنا التهديفى خارج ملعبنا في المباريات الخمس الأخيرة يؤكد أن فرصنا فى هايبيرى قائمة وبقوة".