المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02/04/2004, 10:37 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ srabالهلال
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/12/2002
المكان: السعودية - البديعه
مشاركات: 2,602
دبلوماسية يمنية تهاجم الحجاب الإسلامي وتصفه بالخيمة

الحجاب ضد الدين الإسلامي لأنه يلغي شخصية المرأةالخميس 01 أبريل 2004 20:53
لا توجد آية قرآنية تدعو المرأة إلى ارتداء الحجاب
سبب معاناتي الرجال ولا أخاف من الجماعات المتطرفة
لن نتطور مادمنا نفكر بقضايا فرعية مثل الحجاب

محمد الخامري من صنعاء:
شنت خديجة السلامي- الملحق الإعلامي في السفارة اليمنية في باريس- هجوما كاسحا على الحجاب الاسلامي الذي وصفته ب( الخيمة ) مؤكدة على انه مخالف للدين الإسلامي ، كونه لا يوجد نص قرآني يدعو إلى ان تحول المرأة إلى خيمة كاملة يلغي شخصيتها الحقيقية .
وأوضحت – رئيسة المركز الاعلامي - أن الدين الإسلامي وُجد لخدمة الإنسانية ، ولا يحرض على التفكير بأشياء شكلية تلهينا عن ديننا الحنيف .
وأرجعت السلامي أسباب توجه المرأة اليمنية المتعلمة إلى ارتداء الحجاب إلى الضغط ، والعامل الاجتماعي الذي تتعرض له من المجتمع ، مما يجعلها تعيش حياة غير طبيعية ، وتبدأ تساير ما يقول لها الناس .
وعن طرحها لقضايا جريئة من الصعب أن يتقبلها المجتمع اليمني في كتابها ( دموع سبأ ) وخوفها من الجماعات الدينية المتطرفة , اشارت الى انها لاتخاف منها ( الجماعات ) مضيفة : لأن الأشياء التي ذكرتها في كتابي حقيقية وحدثت في حياتي .. هذه تجربتي الشخصية مليئة بحوادث إيجابية كثيرة ..
وبالنسبة لما ذكرت من مرحلة طفولتي وزواجي من رجل أكبر مني سناً والمعاشرة الزوجية فهذه حقيقة لا أستطيع إخفائها .. هناك تجارب كثيرة جيدة عشتها مع الأهل والأصدقاء.. هناك عادات وتقاليد جميلة لكن هناك سلبيات .
وتوضح خديجة السلامي بان سبب معاناتها الرجال ، وبالمقابل فالوصول إلى دور معين كان العون لي الرجال ( بحسب قولها ) .
وأسرتي أجبرتني على الزواج في سن مبكر من رجل لا أعرفه ليس كرها لي بل العادات والتقاليد السبب ، وكل الفتيات في تلك الفترة تزوجن بنفس الطريقة .
وعن قصة زواجها من الأمريكي " شارلز هوتس " ؟
تقول الاعلامية السلامي : جمعتنا قصة حب أثناء الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية وعندما قررنا الزواج حدثت مشكلة غزو العراق للكويت ( فحصلت لخبطة ) حيث كان مفترضاً أن يأتي إلى اليمن لإقامة حفل الزواج ، ولكن تأخرنا عامين إلى حين هدأت الحرب ( الخليج ).
بعدها جاءت مرحلة الخوف من الأهل ومدى تقبلهم زواجي من أمريكي مسلم وكانوا في بداية الأمر مترددين ومتخوفين من كلام الناس.. لكن في الأخير أقنعتهم إن لي حرية اختيار شريك حياتي فتفهموا وتزوجنا .. النساء من الأهل كن أكثر تعاطفاً وتقبلاً من الرجال فكرة زواجي من هوتس..
وعن قدرتها على التمرد على الواقع اليمني المقيد بالعادات والتقاليد تقول : سفري الى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة أعطاني طعم الحرية أكثر حيث أصبح من الصعب أن أكون ذات شخصيتين، وللأسف في مجتمعنا من الضروري أن تكون المرأة شخصيتين، خارج البلد وأخرى داخل البلد.. وانا لا أستطيع ..
وعن زواجها الاول وهي ابنة الحادية عشر ربيعل من رجل يكبرها تقول :أجبرني الأهل على الزواج وأنا طفلة حرصا منهم وخوفا أن يحدث لي ما حدث لبنت الجيران حيث اختطفها رجل واغتصبها , عندما تحدث جريمة للمرأة ولم تكن مذنبة تعاقب والمجرم يتركونه دون أن يحاسب .. هذا أثر على نفسيتي وأثر على أسرتي بأن شرف الفتاة قبل حدوث مكروه قبل الزواج، كما إن اغتصاب بنت الجيران جعلهم يجبرونني على الزواج بالقوة من رجل كبير بالسن , وقد كان عمري حينها أحد عشر عاماً كنت قد أنهيت خامس ابتدائي ( طالعة ) سادس ابتدائي للمرحلة الأساسية.. كنت طموحة لإنهاء الدراسة .
وعن الأسباب التي دعت المرأة إلى ارتداء الحجاب وحرصها على حضور جلسات دينية للنساء قالت السلامي في معرض حوارها الطويل مع موقع ( المؤتمر الحاكم ) :
للأسف يستخدم الدين اليوم لتحقيق أغراض سيئة لا تخدم الإنسان حيث الإسلام لا يحرض على التفكير بالأشياء التافهة ( ماذا تلبس المرأة وما تعمل ) فالدين الإسلامي وجد لخدمة الإنسان والحجاب ضد الدين الإسلامي لأنه يلغي شخصية المرأة ويصعب التعرف عليها كأنها غير موجودة (خيمة كاملة) ..
لا توجد آية قرآنية تدعو المرأة إلى ارتداء الحجاب حيث يوجد بعض الرجال عندما يريدون الوصول إلى أهداف معينة والتحكم بالمرأة أو يعبرون عما بداخلهم من عقد يطلقون أحكام منافية للإسلام على النساء وتجريدهن من شخصيتهن ، ولن نتقدم ونتطور مادمنا نفكر بقضايا فرعية مثل حجاب المرأة
.


http://www.elaph.com.:9090/elaph/arabic/index.html

اخر تعديل كان بواسطة » srabالهلال في يوم » 02/04/2004 عند الساعة » 05:03 PM
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02/04/2004, 05:11 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ srabالهلال
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 07/12/2002
المكان: السعودية - البديعه
مشاركات: 2,602
يستخدم الدين اليوم لتحقيق أغراض سيئة لا تخدم الإنسان حيث الإسلام لا يحرض على التفكير بالأشياء التافهة ( ماذا تلبس المرأة وما تعمل ) فالدين الإسلامي وجد لخدمة الإنسان والحجاب ضد الدين الإسلامي لأنه يلغي شخصية المرأة ويصعب التعرف عليها كأنها غير موجودة (خيمة كاملة) ..
لا توجد آية قرآنية تدعو المرأة إلى ارتداء الحجاب حيث يوجد بعض الرجال عندما يريدون الوصول إلى أهداف معينة والتحكم بالمرأة أو يعبرون عما بداخلهم من عقد يطلقون أحكام منافية للإسلام على النساء وتجريدهن من شخصيتهن ، ولن نتقدم ونتطور مادمنا نفكر بقضايا فرعية مثل حجاب المرأة .
((لاحول ولاقوة الا بالله))

الحجاب بين العادة والتشريع

تتعالى بعض الأصوات في هذه الآونة منادية أن الحجاب عادة اجتماعية وليس هناك دليل من القرآن أو السنة على فرضيته ،فما رأي الدين في ذلك؟

المفتي: أ.د. عبد الفتاح إدريس
بسم الله ،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله ،وبعد:
لم يكن الحجاب في الإسلام يوما ما عادة اجتماعية، ولا يعني وجود الشيء قبل الإسلام أنه ليس من الإسلام،فكثير من الأمور الحميدة التي وجدت قبل الإسلام أقرها، لأن الإسلام دين الفطرة النقية، وقد جاءت نصوص شرعية كثيرة تدل على فرض الحجاب دون تحديد هيئة أو شكل له، وجاءت نصوص أخرى تحذر من التبرج والتعري، فكان هذا دليلا واضحا على شرعية الحجاب وستر عورة المرأة.
يقول الدكتور عبد الفتاح إدريس أستاذ الفقه المقارن بكلية الشريعة جامعة الأزهر:

لقد رُزِئ المجتمع الإسلامي في أيامنا هذه بمَن يُريدون التخلُّص من أسُس الإسلام وثوابته؛ توطئةً لهدم الإسلام في جُملته، وانطلاقًا من هذا المَقصِد السيئ تعرَّض البعض لموضوع حجاب المرأة، فزعم أنه ليس من أمر التشريع الإسلامي، وإنما هو مجرد ملبَس جرى عُرْف النساء في المجتمع على ارتدائه حتى قبل ظهور الإسلام، وبوُسْع المجتمع أن يتخلَّص منه إذا ظهر أنه لا جدوى من ارتدائه، لا سيما أنه مُعَوِّق للعمل، ولا يُعَدُّ دليلًا على التزام مَن ترتديه من النساء بأحكام الإسلام وتعاليمه، فضلًا عن عدم مناسبته لمكانة المرأة التي ينبغي أن لا يُنظَر إليها كجسد، يجب تغطيته وحبسه في البيت، إلى غير ذلك مما يتذَرَّع به نُفاة الحجاب.
وفي البداية نقرر أن الحجاب ليس عادة اجتماعية، كما توهَّم البعض، وإنما هو أمر تشريعي وفريضة فرضها الله تعالى على نساء هذه الأمة؛ صيانة لهن وخوفًا عليهن من أذًى قد يتعرَّضْنَ له من غير المُبالين بالحلال والحرام، وسدًّا للذريعة إلى الفساد في المجتمع المسلم، ومن الأدلة الكثيرة الدالَّة على فرضية ستر المرأة عورتها ما يلي:
قول الله تعالى (وَقُلْ للمؤمناتِ يَغْضُضْنَ من أبصارِهِنَّ ويَحْفَظْنَ فُروجَهُنَّ ولا يُبدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظهرَ منها وَلْيَضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ على جُيوبِهِنَّ...) إلخ الآية، إذ المقصود من الزينة في الآية ما تتزيَّن به المرأة من الحُلِيِّ وغيرها، ونَهْي النساء عن إبداء هذه الزينة هو نهي عن إبداء مواضعها من أبدانهن بالأولى، مبالغة في الأمر بالتصوُّن والتستُّر.
وقوله سبحانه (وقَرْنَ في بُيوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجاهليةِ الأُولَى)، وهو نهي كذلك عن إبداء المرأة عورتها.
وقوله جل شأنه (يَا أَيُّهَا النبيُّ قُلْ لأزْوَاجِكَ وبناتِكَ وَنِساءِ المُؤمنينَ يُدْنِينَ عليهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذلكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَيْنَ).
وفي هذه الآية أمر بستر المرأة كذلك، الذي هو أدْعى إلى عدم تعرُّض المرأة المستورة العورة لأذًى من فُسَّاق الرجال.
ورُوِي عن أم سلمة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: إِذَا كَانَ لإِحْدَاكُنَّ مُكَاتَبِ، فملكَ مَا يُؤَدِّي فَلْتَحْتَجِبْ مِنْه" أي أن العبد ـ وهو مَن استثناهم الشارع من حُرْمة النظر إلى عورة سيدته في قوله (أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ) إذا كاتبتْه سيدتُه، وملك ما يُحَرِّر به نفسَه من الرقِّ، وجب على سيدته أن تَحتَجِب منه.


وروي عن عائشة قالت "إن أسماء دخلت على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعليها ثياب رِقاق، فأعرض عنها، وقال: إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يَصلُح أن يُرَى منها إلا هذا وهذا، وأشار إلى وجهه وكفَّيْهِ". وتوعَّد الشارع مَن تُبدي عورتَها بالعذاب الأليم، فرُوِي عن أبي هريرة أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "صنفانِ من أهل النارِ لم أرهما... ونساء كاسِيَات عارِيَات مُميلات مائلاتٌ، رؤوسهن كأسنِمة البُخْت المائلة، لا يدخُلْن الجنةَ ولا يَجِدْنَ ريحها"، ومعنى نساء كاسِيَات عارِيَات، أي يبدين بعض أبدانهنَّ ويستُرْن البعض الآخر، إظهارًا لجمالهن.
كل هذا وغيره دليل قاطع على أن الحجاب من التشريع وأنه مفروض على نساء هذه الأمة، وليس هناك موديل معيَّن لثياب المرأة المسلمة، يتحقَّق به ستر عورتها، فبوُسْع كل امرأة أن تختار من هذه الموديلات ما يكون مناسبًا لبدنها أو عملها، سواء كانت تعمل داخل المنزل أو خارجه، بحيث تكون الثياب المختارة غير مُلْتَصِقة ببدن المرأة، وأن تكون سميكة نوعًا ما، حتى لا تصف تفصيلات البدن إن كانت ضيقة، أو تبدي شيئًا منه إن كانت رقيقة "شفافة"، فإذا اختارت المرأة ما يناسبها من ذلك فلا يُتصور أن تُعَوِّقها عن العمل، إلا أن تكون المرأة قد اختارت ما لا يُناسبها منها، فتكون بهذا قد أساءت الاختيار، وعليها في هذه الحالة أن تبحث عما يُناسبها.
وليس في أحكام الحجاب ما يُفهَم منه أن الإسلام ينظر إلى المرأة كجسد يجب أن يُغَطَّى.. إلخ، بل إن الذين يريدون التبرُّج للمرأة والتنكُّب عن شرع الله، هم الذين ينظرون إليها كجسد، يجب أن يتعرَّى لتعود المرأة به إلى عصر النِّخاسة، وقت أن كانت الإماء تُعرَض فيه كما تُعرَض الدواب، مُتَجَرِّدات من كل ما يستُرُهن، ليرُقنَ في نظر مَن يُريد شراءهن، وهذه الصورة المُهِيِنة، التي لم يردها الإسلام للنساء الحرائر، يريد نُفاة الحِجاب أن يرتدوا بالمرأة إليها؛ تحقيرًا لشأنها، وتحبيذًا على أن تكون في هذه الحياة مجرد جسد، تتعَلَّق الأعين بمواضع الفتنة والإثارة فيه في غُدُوِّه ورواحه، والإسلام الذي كرَّم المرأة، ورفع من منزلتها، وحفظ لها حقوقها أسوةً بالرجل، ينأَى بها أن تهوى إلى هذا المستَنْقَع الذي يريده لها نُفاة الحجاب، فما قصد الإسلام من أحكام الحجاب إلا صيانةَ المرأة وتكريمها وحمايتها من أن تُصاب بأذًى، وهذا يُدرِكُه المتصفِّح لنصوص الشريعة، ولو لم يكن متفَقِّها في هذه الأحكام.



هل لبس النقاب من شروط الزي الإسلامي للمرأة ؟للشيخ محمد صالح المنجد
الحمد لله

الحجاب في اللغة : الستر ، والحجاب : اسم ما احتجب به ، وكل ما حال بين شيئين فهو حجاب .

والحجاب : كل ما يستر المطلوب ويمنع من الوصول إليه كالستر والبواب والثوب ... ألخ.

والخمار : من الخمر ، وأصله الستر ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " خمروا آنيتكم ، وكل ما يستر شيئا فهو خماره .

لكن الخمار صار في العرف اسما لما تغطي به المرأة رأسها ، ولا يخرج المعنى الاصطلاحي للخمار في بعض الإطلاقات عن المعنى اللغوي .

ويعرفه بعض الفقهاء بأنه ما يستر الرأس والصدغين أو العنق .

والفرق بين الحجاب والخمار أن الحجاب ساتر عام لجسم المرأة ، أما الخمار فهو في الجملة ما تستر به المرأة رأسها .

النِّقاب - بكسر النون - : ما تنتقب به المرأة ، يقال : انتقبت المرأة ، وتنقبت : غطت وجهها بالنقاب .

والفرق بين الحجاب والنقاب : أن الحجاب ساتر عام ، أما النقاب فساتر لوجه المرأة فقط .

وأما زي المرأة الشرعي فهو الذي يغطي رأسها ووجهها وجسمها كاملاً .

إلا أن النقاب أو البرقع - والذي تظهر منه عيون المرأة - قد توسعت النساء في استعماله وأساءت بعضهن في لبسه ، مما جعل بعض العلماء يمنع من لبسه لا على أنه غير شرعي في الأصل ، بل لسوء استعماله وما آل إليه الحال من التساهل والتفريط واستعمال أشكال جديدة من النقاب غير شرعية تشتمل على توسيع فتحتي العينين حتى يظهر منهما الخدّ والأنف وشيء من الجبهة .

وعليه : فإذا كان نقاب المرأة أو برقعها لا يظهر منهما إلا العين وتكون الفتحة على قدر العين اليسرى كما ورد عن بعض السلف فإن ذلك جائز ، وإلا فإن عليها أن تلبس ما يغطي وجهها بالكامل .

قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :

الحجاب الشرعي : هو حجب المرأة ما يحرم عليها إظهاره ، أي : سترها ما يجب عليها ستره ، وأولى ذلك وأوله : ستر الوجه ؛ لأنه محل الفتنة ومحل الرغبة .

فالواجب على المرأة أن تستر وجهها عن من ليسوا بمحارمها … فعلم بهذا أن الوجه أولى ما يجب حجابه ، وهناك أدلة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة وأقوال أئمة الإسلام وعلماء الإسلام تدل على وجوب احتجاب المرأة في جميع بدنها على من ليسوا بمحارمها .

" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 391 ، 392 ) .

وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

الصحيح الذي تدل عليه الأدلة : أن وجه المرأة من العورة التي يجب سترها ، بل هو أشد المواضع الفاتنة في جسمها ؛ لأن الأبصار أكثر ما توجه إلى الوجه ، فالوجه أعظم عورة في المرأة ، مع ورود الأدلة الشرعية على وجوب ستر الوجه .

من ذلك : قوله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن } [النور:31] ، فضرب الخمار على الجيوب يلزم منه تغطية الوجه .

ولما سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى : { يدنين عليهن من جلابيبهن } [الأحزاب:59] ، غطى وجهه وأبدى عيناً واحدةً ، فهذا يدل على أن المراد بالآية : تغطية الوجه ، وهذا هو تفسير ابن عباس رضي الله عنهما لهذه الآية كما رواه عنه عَبيدة السلماني لما سأله عنه .

ومن السنة أحاديث كثيرة ، منها : أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى المحرمة أن تنتقب وأن تلبس البرقع " ، فدل على أنها قبل الإحرام كانت تغطي وجهها .

وليس معنى هذا أنها إذا أزالت البرقع والنقاب حال الإحرام أنها تبقي وجهها مكشوفاً عند الرجال الأجانب ، بل يجب عليها ستره بغير النقاب وبغير البرقع ، بدليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمات ، فكنا إذا مرَّ بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها من على رأسها على وجهها ، فإذا جاوزنا كشفناه .

فالمحرمة وغير المحرمة يجب عليها ستر وجهها عن الرجال الأجانب ؛ لأن الوجه هو مركز الجمال ، وهو محل النظر من الرجال ... ، والله تعالى أعلم .

" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 396 ، 397 ) .

وقال أيضاً :

لا بأس بستر الوجه بالنقاب أو البرقع الذي فيه فتحتان للعينين فقط ؛ لأن هذا كان معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومن أجل الحاجة ، فإذا كان لا يبدو إلا العينان فلا بأس بذلك ، خصوصاً إذا كان من عادة المرأة لبسه في مجتمعها .

" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 399 ) .

والله أعلم

س(1): ما هو الحجاب الشرعي؟

ج (1): الحجاب الشرعي: هو حجب المرأة ما يحرم عليها إضهاره، أي سترها ما يجب عليها ستره، وأولى ذلك وأوله ستر الوجه، لأنه محل الفتنة ومحل الرغبة، فالواجب على المرأة أن تستر وجهها عن من ليسوا بمحارمها، وأما من زعم أن الحجاب الشرعي هو ستر الرأس والعنق والنحر والقدم والساق والذراع، وأباح للمرأة أن تخرج وجهها وكفيها فإن هذا من أعجب ما يكون من الأقوال؛ لأنه من المعلوم أن الرغبة ومحل الفتنة هو الوجه، وكيف يمكن أن يقال: إن الشريعة تمنع كشف القدم من المرأة وتبيح لها أن تخرج الوجه، هذا لا يمكن أن يكون واقعاً في الشريعة العظيمة الحكيمة المطهرة من التناقض، وكل إنسان يعرف أن الفتنة في كشف الوجه أعظم بكثير من الفتنة بكشف القدم، وكل إنسان يعرف أن محل رغبة الرجال في النساء إنما هي الوجوه، ولهذا لو قيل للخاطب: إن مخطوبتك قبيحة الوجه ولكنها جميلة القدم، ما أقدم على خطبتها، ولو قيل له: أنها جميلة الوجه ولكن يديها أو كفيها أو في قدميها أو في ساقيها نزول عن الجمال لكان يقدم عليها، فعُلم بهذا أن الوجه أولى ما يجب حجابه، وهناك أدلة من كتاب الله وسنة نبيه وأقوال الصحابة وأقوال أئمة الإسلام وعلماء الإسلام تدل على وجوب احتجاب المرأة في جميع بدنها عمن ليسوا بمحارمها وتدل على أنه يجب على المراة أن تستر وجهها عمن ليسوا بمحارمها وليس هذا موضع ذكر ذلك، والله أعلم.
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:28 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube