01/04/2004, 09:53 PM
|
| تقني مميز | | تاريخ التسجيل: 20/05/2003 المكان: ربوع بلادي !
مشاركات: 4,409
| |
| [ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم[/ALIGN]
مـــنـــقول من جريدة الوطن السعودية الخميس11 صفر 1425هـ الموافق 1 أبريل 2004م العدد (1280) السنة الرابعة ......
[HR]
[ALIGN=CENTER]الأمير سلمان يأمر بتحقيق عاجل في قضية "مريم" [/ALIGN]
وجه أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بتشكيل لجنة من الإمارة والشرطة والشؤون الصحية للتحقيق بشكل عاجل في وضع مريم التي نشرت "الوطن" معاناتها في عددها الصادر بتاريخ 2/2/1425هـ. ووجه سموه بالعناية بالمريضة والاهتمام بوضعها الصحي وتقديم الرعاية اللازمة لها وأن تقوم اللجنة بطلب ذويها لترتيب وضعها الاجتماعي.
وأفاد مصدر مسؤول في إمارة منطقة الرياض أن سمو أمير منطقة الرياض حين الاطلاع على الخبر في يوم نشره وجه بالتأكد مما ذكر وبعد المعلومات الأولية عن صحة الخبر أمر سموه بتشكيل اللجنة وقدمت اللجنة تقريرا عن النتائج التي توصلت إليها والتي تتلخص في النقاط التالية:
أدخلت المريضة إلى المستشفى بتاريخ 21/1/1425 هـ من قِبل ابنها وكانت تعاني من تقرحات بالساقين وكذلك وجود أجسام أجنبية معدنية بالمهبل مع التهابات وكذلك اضطرابات نفسية واجتماعية وقد أعطيت العلاج اللازم من قِبل المستشفى وحالتها الآن مستقرة.
أدخلت المريضة المستشفى ولم يقم وليها بترك عنوان له أو إثبات شخصية ولم يقم بمراجعة إدارة المستشفى ولا بزيارتها.
الطبيب المعالج للحالة أفاد أن التقرحات الموجودة بالساقين وضمور بعض العضلات نتيجة قلة حركة المريضة وعدم اهتمام ذويها وعدم معالجتها من هذه التقرحات وأفاد الطبيب أن هذه التقرحات ليست بسبب إصابات متعمدة أو نتيجة اعتداء عليها وأضاف الطبيب أنه توجد أجسام معدنية داخل المهبل وتم إجراء العملية واستخراج هذه المواد المعدنية وحالتها الآن مستقرة.
الاختصاصية الاجتماعية بالمستشفى أفادت أن كلام المريضة متناقض وغير متزن وأنها بحاجة إلى اختصاصي نفسي.
الطبيب النفسي أوضح أن المريضة تعاني من حالة نفسية وأنها كثيرة الكلام وأفكارها مشتتة وأحيانا عندها بعض الهذيان والتخيلات غير الواقعية وأنها تعاني من انفصام في الشخصية وجنون العظمة والاكتئاب وتحتاج إلى جلسات متكررة للعلاج السلوكي.
تمت مقابلة المريضة مريم من قِبل اللجنة المشكلة بحضور الطبيب المعالج والاختصاصية الاجتماعية وعند سؤال اللجنة لها شفهياً أفادت أن إخوتها ضدها بسبب أن والدها كان يميزها عن بقية إخوتها قبل وفاته وأنهم قاموا بحجرها داخل غرفة لمدة (11) عاماً ولا يقدمون لها الطعام سوى قشور الفاكهة والخبز اليابس وبعد الاستمرار بمناقشتها اتضح للجنة أن أقوالها غير متزنة وغير واقعية في بعض الأحيان وأن والدتها تعاني من مرض نفسي كما أن شقيقها منوم بمستشفى الصحة النفسية وأنها غير مدركة للمكان الموجودة فيه حالياً حيث تعتقد أنها مازالت في محافظة الأحساء .
تم الانتقال إلى مركز شرطة البطحاء ومقابلة رئيس المركز الذي أطلع اللجنة على كامل أوراق قضية المرأة مريم وتصوير كامل المعاملة المشتمل على الخطابات بين المركز ومستشفى الإيمان العام والتقرير الطبي وإفادة ذوي المريضة وهم كل من شقيقها الذي أفاد بأنها أدخلت المستشفى عن طريق ابنها وأن لديه علماً بذلك وأن سبب إحضارها إلى مستشفى الإيمان بالرياض هو نصيحة مستشفى في الأحساء الذي قال له إن علاجها بمستشفيات الرياض وابنها المدعو الذي أفاد أن سبب إدخالها هو ألم بالركب وهو من قام بإدخالها إلى المستشفى عن طريق الطوارئ وذلك يوم الجمعة الموافق 21/1/1425 في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر وأنه أعطاهم هوية والدته وهويته وسجل موظف المستشفى البيانات وأفاد أنها تعاني من مرض نفسي ونفى أنهم حاولوا أخذ أموالها ومجوهراتها وإنما تتخيل ذلك كما أفاد أنه لم يتم سجنها لمدة (11) عاماً وإنما قاموا من حوالي شهرين بمنعها عن المحيط الخارجي حفاظاً على صحتها ولم يمنعوا أقاربها من زيارتها. وبناء على ذلك ترى اللجنة أن يتم استدعاء شقيقها وابنها اللذين يقيمان في محافظة الاحساء لاستقصاء الحقائق منهما مباشرة وحدد موعد للمقابلة يوم السبت الموافق 13/2/1425.
وعلى ضوء ما توصلت إليه هذه اللجنة وجه سموه الكريم بالعناية بهذه المريضة والاهتمام بوضعها الصحي وتقديم الرعاية اللازمة لها وأن تقوم اللجنة بطلب ذويها لترتيب وضعها الاجتماعي |
الوضع العادي
