| يالهذه المقالة من روعة ,, يالها من معلقة تلامس شغاف القلوب ,,
قرأتها مرة وأثنتين وثلاث ,, فلم أخرج إلا بمزيد من الإعجاب ,,
كل ما قرأتها تعايشت مع حروفها ,, ربما لأنها لامست جرحا غائرا في قلبي ,, أو ربما لأنها لامست
بعض المشاعر التي أعيشها ,,
بدأت وكأنها رسالة خاصة ,, ولكنها أنموذج في فن الكتابة ,,
أبا ريمان : كتبت مقالة بل معلقة بل هي كلمات ليست كالكلمات ,,
قرأتها ولم أستطع أن أعلق لإنبهاري ولم أستطع أن أحبس دموعي لعفويتها وصدقها ,,
إنها مشاعر رائعة وتعابير صادقة ,,
لا أدري بماذا أرد وبماذا أقول وأترك ولكن :
ياعزيزي : في هذه الحياة كأننا نركض في ميدان سباق لامجال لأن تلتفت للوراء ,, بل يجب أن يكون
نظرك للأمام دائما وأي تقهقر أو تأخر سيفقدك نتيجة السباق ,,
الحياة سريعة لدرجة أننا لم نعد نتذكر ما يحصل لنا فيها من متاعب أو كثير مما يعترضنا من
مصاعب ,,
فقدنا الكثير من الصداقات لأسباب تافهة ,, وخذلنا كثير من الأصدقاء في مواقف بسيطة ,,
يحضرني قول الشاعر :
رب يوم بكيت منه فلما ,,صرت في غيره بكيت عليه
عندما نتذكر بعض الأيام التي أبكتنا في السابق نبكي عليها ربما لأنها ذكرتنا ببعض الأمور ,,
قرأت المقال كثيرا وأزددت قناعة أن مثلك يجب أن يستمر فنحن بحاجة لأمثالك ,,
(( النجوم تزداد توهجا عندما تقترب من الإحتراق )) ,, هذه العبارة خطرت على بالي عندما قرأتك
هنا فهنا هو قمة التوهج وأرجوا أن لا يكون بعده الإحتراق الذي سيحرمنا من ملامسة إبداعاتك ,,
أخيرا أنت تقول :
(( يوجد من هو ملزوم بغيره ! و ليس هناك من يسيَّر ! و كلنا نعلم أننا خلق مخيَّر لا مسيَّر ))
ألا ترى أن الصحيح هو أننا مسيرون ولسنا مخيرون ,,
تحياتي لك ولقلمك الرائع وفي إنتظار عودتك وإبداعك ,, | 
الوضع العادي
