16/03/2004, 05:44 PM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 10/01/2001 المكان: usa
مشاركات: 54
| |
فصل الخطاب في الأمير الشاب بدون مقدمات يستطيع أي يشخص الوصول إلى حقيقة شخصية سمو الأمير الشاب عبدالله بن مساعد آل سعود...وهل تلك الشخصية تصلح لقيادة الهلال....؟ وقبل الإجابة على هذا التساؤل ينبغي توضيح النقاط التالية:
نحن في عصر نصف إحتراف أي إحتراف أعرج.
نحن في وسط رياضي غير مثالي في ظل مطالب بالتنافس الشريف والتواضع عند الفوز والابتسام عند الهزيمة...ولكن هذا لا يحدث...
نحن هنا نتحدث عن رئيس نادي زعيم وليس عن نادي هامشي أو من أندية الوسط...فلا مجال للإنتظار سنوات كي نحصل على نتيجة....فالوضع هو التالي أنا بطل انا متفوق... يعني يجب أن أعمل كي أظل متفوق . it's very simple وعلى هذا الأساس يجب أن أبني وأضع my policy أي سياستي في العمل التي يجب أن تقوم على الحفاظ على تفوقي...وهنا يكمن التحدي. والأمير الشاب يسعى من خلال ترأسه لنادي الهلال إلى:
السير بالهلال بشكل علمي ومنهجي يتوافق وعصر الاحترف(الغير موجود اساساً) بل الموجود نصف إحتراف.
التحلي بالمثلى والأخلاق والتعامل الحسن مع الغير.
إعطاء كل حق حقه وفي وقته وهذا ملاحظ في حرص سموه على دفع الرواتب في وقتها وإن تأخرت لا يتجاوز ذلك الشهرين.
جاء سموه للنادي وهو على قناعة تامة بأن تغيير المدربين هي آفة أصابت الأندية السعودية والهلال خاصة وهو بلا شك محق في ذلك...لذا كان عاقد العزم على أن يتعاقد مع مدرب يستمر مع الهلال لـ5 سنوات قادمه...وهو ما فعله.
ولكن نسي أو تجاهل سموه عن عمد ما سطر في بداية الحديث من إعتبارات موجودة على أرض الواقع.
فهو يتعامل مع المتغيرات من حوله وكأننا في مجال تمارس الرياضة به بشكل إحترافي وصحي وهذا غير صحيح تماماً وكلنا نعرف ذلك.
فهو يدفع الرواتب في وقتها... ويدفع مقدمات العقود لكل لاعب ويوقع عقود إحتراف لكل لاعب لأن التوصية جاءت من المدرب.لأن المدرب أبخص ويجب أن يكون هو المسئول فنياً عن الفريق وليس لنا من سبيل في الدخول في متاهات التخصص...وهذ إلى حد ما غير صحيح...والكرة في أوروبا وأمريكا الجنوبية حافلة بقضايا يكون المدرب فيها عرضه لأن يقال له أخطأت من المسئول واللاعب ويرغم في النهاية بقبول وجهت نظر اللاعب مثلاً وإشراكه في المباريات.
سمو الأمير يعيب بأن الهلال مر عليه الكثير من المدربين وهذا غير صحي ونحن نؤكد بأنه في حالات كثيرة تم التغيير فتحققت البطولات ولولا ذلك لكان الهلال بلا زعامه... ليس بسبب تغيير المدربين. ولكن لأنه كان هناك تدخلات تأتي في الوقت المناسب لإصلاح أي إعوجاج في مسيرة الفريق كان من أهمها تدارك أخطاء وتقليعات الكثير من المدربين كاد الفريق أن يدفع ثمنها بطولات ولكن مبضع الجراح كان لها في ذلك الوقت بالمرصاد. لذا فمن وجهة نظري فموقفه من قضية تغيير المدرب قد جانبه الصواب كثيراً. فإن كان الجميع لاعبين وجمهور وشرفيين يرون ضرورة عزله لعدم قناعة به بسبب تردي المستوى والنتائج فما المانع من التدخل وإلغاء عقده...هل هوالإنتصار للرأي فقط !!! والقول بأن المدرب يجب أن يبقى فترة كافية كي تتحدد صلاحيته...والجميع يرون بأن السيد أد ديموس قد أخذ فرصة كافية كي يبرز شخصية الفريق وفعل !!! ولكنها...للأسف شخصية مهزوزة حتى أمام الفرق الصغيرة فهاهو النهضه كان يتوعد في بداية بطولة الكأس بهزيمة الهلال بعدد وافر من الأهداف.
إنني أستطيع أن أكون مديرا لمصنع وأحرص على دفع رواتب العاملين في وقتها وتوقيع عقود العمال السنوية بشكل نظامي وبواسطة محامي متمكن وأعطي زيادات هنا وهناك بمرور السنوات كدافع وتحفيز ولكن أين مهارة التفاوض والخبرة التي تشكل رصيد مهم جدا في ذلك أين القدرة في تطويع الصعاب وقهر الظروف اين قدرتي أنا كمحاور أو لاعب رئيسي في ميدان الهلال في الوصول إلى النتائج المرجوة بأقصر السبل وأقل الإمكانات.كيف أكون داهية إدارية أعيد تشكيل محيطي بتوليفة خارقة أتحصل منها على نتائج باهرة دون ضجيج ودون إعلام وبتوظيف القليل من الإمكانيات سواءٍ المادية منها أو البشرية.وهذه لا تأتي للأسف بالعلم والشهادة بل تأتي كموهبة من الله... بقي ان أجيب على السؤال المطروح: هل الأمير عبدالله بن مساعد يصلح رئيس للهلال في هذه الفترة الحالية على الأقل؟؟؟
بكل تأكيييييد >>>>>>>> لا هل يصلح لفترة مستقبلية قادمة؟؟؟
بكل تأكيد >>>>>>>>>> نعم من الممكن
هذا لا يمنع من أعبر عن إتفاقي مع سموه في بعض توجهاته الإدارية بل أشد على يده بخصوصها وعلى الأخرين ان يحذوا حذوه في ذلك كالكف عن التعرض للحكام بكلام جارح وعدم الدخول مع المنافسين في مهاترات ليس لها داعي...تكريم فرق النادي واللاعبين القدامى. وعلى الخير نلتقي دائماً |