حضر أو لم يحضر .... ابتعد عن الإشراف على فريقه أو كان على رأس الهرم الإداري .... هكذا هو حال الطويرقي الذي يشكل جبهة إعلامية قوية في دفاعه عن فريقه الذي يعشقه حتى النخاع .... إذا سكت لم يتركوه في حاله وإذا تحدث حرك الجبال بقوة تصريحاته ... أبوخالد معشوق الجماهير على كافة ميولها .... فرغم ضحكاته وقفشاته ورغم الابتسامات التي لا تفارق وجهه حتى في وقت سماع الانتقادات والهجوم عليه من قبل البعض إلا أنه يهز المشاعر عندما يتحدث ويجبر الجميع على السماع لما يقوله ولما يخطه قلمه .... هكذا هو الرمز الاتفاقي الكبير الذي تعرض لهجمة قاسية بعد مباراة فريقه أمام الاتحاد وبعد تصريحه تجاه الحكم خليل جلال خرج العديد من الصحفيين والكتاب ليتهجموا فقط على شخص هلال الطويرقي ولم يأخذوا التصريح بحذافيره بل سعوا إلى تحريفه وتحويره على أهوائهم حتى يضعوا ثغرة ينفذوا منها للنيل من هذه الشخصية المحبوبة ليس على مستوى الجماهير الاتفاقية فحسب بل تجاوزت إلى جميع الجماهير الخليجية وما الاتصالات العديدة التي تلقاها من خلال استضافته في برنامج صدى الملاعب الذي تقدمه شبكة ال MBC لأكبر دليل على ذلك ..... ويحزنني الحال السيء الذي وصل إليه بعض الكتاب خصوصاً من ذلك الكاتب الذي كان في يوم من الأيام يرأس تحرير جريدة متخصصة في الجانب الرياضي وقد كتب في مقاله تعقيباً على تصريح الدكتور هلال الطويرقي وقد وصفه بعبارات غير لائقة لحاجة في نفس يعقوب أخجل من ذكرها وقد أوضح أبوخالد تفاصيل حثيثيات هذا الهجوم ليفضح هذا الشخص على حقيقته ويبين للجماهير الرياضية المستوى الذي وصل إليه هذا الكاتب وكيف تم إدخال الأمور الشخصية في عملية تقييم عمل الآخرين .... ونحن بكل أسف بكتاباتنا هذه نساهم في ابتعاد العديد من الرموز الرياضية التي نفخر بها أمام إخواننا العرب .... لكن خروج الطويرقي وفي الوقت المناسب كشف الكثير من الملابسات واوضح ما قاله بالتفصيل وليس كما حور وحرف .... فألف تحية إلى الرمز الاتفاقي هلال الطويرقي .