ذات صباح
اذكر أنني ذات صباح كنت وحيدة !!!!
شمسي لم تشرق ذلك اليوم ، كان الغيم يدثر جسد الكون ، ونثار المطر يرقع نافذتي
وهمست لنفسي شي ما قد يحدث بعد شوي .
أدفأت يدي بكاس من الشاي الحار ونظرت عبر زجاج بيتنا نحو الرياض فاجأني صمت الناس بل موت الحركة كاملة وانتم تعرفون الحركة اشلون في الرياض .
تقزم ذلك العملاق الوهمي ليتطاول على الهلال بكل عبارات الذم فقد صارت أمواج الهلال بحيرة صغيرة وكأنه لم يكن هوا من أشرقت شمس الرياضة السعودية على يدية .
رجعت لنفسي وقلت أن سكوناً يسبق صخب الأنوار المظلمة ......
في ركن من أركان العريجاء يلمع ضوء الهلال ، ثم يغيب كفنار مهجور "بجزيرة" أشباح منسية.
اشعر بأن اليوم غريب ، وان اللحظة حبلى .
يشتعل فضولي ...اصلب عيني هناك ...عند المفترق الصخري .
رجعت اهمس في نفسي شي ما قد يحدث بعد شوي .
كنت قبل خمس سنوات اعشق غضب البحر ... لكني اليوم أخاف ، اشعر بدبيب الزمن اللص خطوات تتلصص خلف الزعيم ، أنفاس الدهام وابن ناصر تتردد في أركان الهلال .
أشعلت المصباح ألقيت الأخشاب في جوف النار وفتحت كتابي ، هل أقرا؟ أم اكتب؟ أم انتظر الكلمات .أجابتني تلك الزهرة بين الصفحات ...
أوراق الوردة قد ذبلت ..طبعت قبلتها بين سطوري ، انتظري مازال العطر حروفاً تنطق بالآهات ، ورسالة حب مطوية تجعد طرفها بدموع فراق .
وبدأت الأشباح تتراقص في لهب النار ، خفت !!!! ولكن الفجر شاركني بكل الأسرار ، اوسدني دفئاً مختزناً من صيف حار ، ألقيت برأسي فوق ذراع الساعات ، أيقظني حلم مبتور المعنى .
لم اسمع طرق الباب قد يحدث شيئاً بعد شوي .
وقد حدث ما كنت أخشى .
سمعت صوت غريب لم اعتاد عليه من هوا؟؟؟؟ انه صوت الرجل المعهود !!!!يعلن عبر وسائل الأعلام المرئي والمقروء والمسموع ويقول وليته لم يقول الهلال كرجل عقيم ونسي هذا الشخص ان عقيم هي على وزن زعيم .
لم احزن فيكيفي أن تبقى هناك من تجلس مثلي تتذكر ذلك الصباح .
كلمات من دفاتري القديمة .
v المرأة تكره الرجل الكذاب خاصة إذا اقسم لها انه يصدقها .
v رحم الله فيصل بن فهد
v الهلال بيفوز بكرة 2/0 قولوا أمين
لهم مع التحية:
الأسطورة: رب أخا لم تلده أمك
طلال : ويقولون عندنا صحافة
هلالية : سدير رائعة والله
Badar: ما اقدر
شاعر الهلال : دايم السيف الثاني