نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/index.php)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/forumdisplay.php?f=1)
-   -   آآآآآآهأأأأأأأأأت..... يافتاة (http://vb.alhilal.com/showthread.php?t=135977)

عاشق الرصاص 10/12/2003 12:31 AM

آآآآآآهأأأأأأأأأت..... يافتاة
 
[ALIGN=CENTER]كثيرا ما نقرأ عن الفخاخ البشرية فخاخ وشراك وشباك يحيكها شياطين الخراب من مرضى القلوب فتقع في حبائلهم ضعيفات النفوس من الواهنات



الغريب في الأمر أنه بالرغم من كثرة الحوادث ذات النهايات المأساوية إلا أننا وكل ما تقدمت بنا الأيام يتقدم معها معدل الساقطات في وحل تلك الشباك وقليل من يكتب لهن الله الصحوة بموقف أو حادثة تكتشف معه حقيقة مسلكها المنحرف الخاطئ قبل فوات الأوان أما الغالبية فالإدراك يأتي بعد فوات الأوان

ولا حول ولا قوة إلا بالله

والله عندما نقرأ مثل هذه القصص ونسمع مثل تلك الحوادث نصاب بوعكة قلبية وحسرة نفسية وجلطة عقلية وكل أمراض الدنا وعللها


ولا أدري متى تستوعب الفتاة أن الذئاب البشرية تستهدف الشرف قبل كل شي وأن أعراضهن وأعراض أهاليهن ليست حقل تجارب لمغامراتهن العاطفية ،، يا حسرة تتبعها حسرات لكن بعد فوات الأوان

لا أدري متى تقف الفتاة وقفة احترام لعقلها قبل أن تركع لقلبها وتسأل نفسها سؤال يسير :

تراها لو كانت أخته أو إحدى محارمة كيف يكون موقفة وكيف تصبح ردة فعله ؟؟

هل تظن هذه الغافلة أن الثعلب الذي يتعامل معها سوف يحترمها ويقدرها وهو يشاهد خيانتها لدينها وأهلها ونفسها من أجله

متى تدرك وتستوعب أنها درة ثمينة وغالية على كل شريف وأن احترام الناس لن تناله إلا بعد احترامها لنفسها

متى تعي و تفهم أن النفوس تتشوق لها عندما تصون نفسها فتصبح منتهى الأماني وغاية المطلب

متى تنتبه إلى ما ينالها من الهوان والتحقير عندما تمنح مشاعرها رخيصة لكل من صرح لها بعبارات الغرام الزائف ممن تديثت نفسه و سمح لنفسه بانتهاك أعراض الناس ونسى أن مرد القضاء من أهله



إذاً أيتها الغالية صوني نفسك فإنا بكِ نُصان

ومع كل هذا الألم ومع كل دماء الحسرة النافرة من القلوب المحبة إلا أن الأمل مازال حيا في بنات الإسلام وبأن هذا العسر من النكبات يعقبه وعي وصحوة فنرى بنات المسلمين وقد عادت كل منهن لنفسها وقد أصلحت ما بينها وبين ربها ووقفت وقفة احترام لقلبها وعقلها

ستدرك ساعتها أن السعادة لا تكون في اللذة الوقتية ولا تكون في حب قلق خائف يتوارى من أعين الأهل والناس لأنها تدرك أنها وإن سدت كل الأبواب وأسدلت شتى الستائر فهناك باب يعجزها سده ويرهقها إغلاقه هو الباب الذي بينها وبين الله عندها ستبني رقابة ذاتية في نفسها تحجبها عن كل رذيلة وترتقي بها إلى كل فضيلة

كتبها
قلب ينبض مع نبض قلوبكم الوفيّة[/ALIGN]


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:22 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd