
28/12/2005, 05:12 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 20/07/2003 المكان: جــــلاجــــل
مشاركات: 1,738
| |
ستانكوفيتش على قناة الإنتر: " هدفان ... " inter.ae
ميلان - خلال إستراحة عيد الميلاد Inter.it يعرض سلسلة من المقابلات مع لاعبي النيرازوري خصصت لبرنامج قناة إنتر ' راجي إكس ' .بعد ثلاثي أمريكا الجنوبية الفارو ريكوبا, خافيير زانيتي و ايفان راميرو كوردوبا أنه دور لاعب الوسط الصربي المونتينغري ديجان ستانكوفيتش:
هل تشاهد الأخبار والتلفزيون كثيراً؟ "نعم, في المساء بعد أخذ الأولاد لسرائرهم. نشرات الأخبار, بضعة أفلام ومهما أجد."
هل شاهدت ما حدث في فرنسا قبل فترة؟ لقد دافع تورام عن الشعب الفرنسي. "نعم شاهدته. تورام قام بعمل جيد ليدافع عن مواطنيه. لقد دافعت أيضاً عن مواطنيني خلال الحرب. لا اعلم اذا كنت على صواب أم لا, لكني كنت بجانب مواطنيني. لقد مررنا بفترة صعبة جداً, لكن ربما أقل نوعاً ما بالنسبة لي لأنني كنت خارج البلد. لقد مررنا بثلاثة أو أربعة شهور سيئة جداً, وإنني أشير إلى القصف. لكن كل شيء قد انتهى الآن. مازلنا نعاني من بعض المشاكل, لكننا نحاول التخلص منها. انا متفائل لأنني حقاً أحب مواطنيني."
في جانب كرة القدم لقد قمت بحل العديد من المشكلات. من المهم جداً بالنسبة لك أن تشارك بكأس العالم... "بعد أن مسسنا القاع خرجنا بنتيجة طيبة بفضل جيل يعتبر قوي نفسياً. نعرف بعضنا البعض بشكل جيد, كلنا تقريبا نفس العمر. أولئك الذين رأوا مبارياتنا أو الجلسات التدريبية يعلم بان هناك اتحاد عظيم. عندما نخرج للأكل بعد المباريات، على سبيل المثال, هناك دائما على الأقل خمسة عشر لاعب منا الذين يضحكون ويمزحون معاً. هذه هي الكيفية التي تأهلنا بها لكأس العالم."
هل هذا هو السبب لبقائك بضعة أيام إضافية مع زملاء المنتخب الوطني بعد اصابة الأشهر القليلة الماضية؟ "بالضبط. عندما تعرضت للأذى قمت بالصراخ في غرفة الملابس, وأول ما فكرت به هو عدم تمكني من المشاركة بالقاء الهام ضد البوسنة. إنها كانت ستكون مباراة تاريخية لي, كالنهائي الذي قد لا يتكرر, بملعبنا في بلغراد ممتلئ للآخر. كيف عشت تلك المباراة؟ في الشوط الأول كنت معلقاً في التلفزيون وقد كانت تجربة لطيفة ولو أنني كنت جزئي بشكل كبير. في الشوط الثاني ذهبت خلف مرمانا لأحسب الدقائق, وأكثر من دقائق لقد بدت وكأنها سنوات. لقد كانت هناك بهجة عظيمة في النهاية, شيء لم أشعر به من قبل. ربما لم ندرك بعد ما فعلناه."
ألن نفتقدك قليلاً لأنك عاشق جداً لمنتخبك الوطني؟ "لا, لقد تأهلنا الآن. لقد قدمت كل شيء للمنتخب الوطني, حتى جزء من عضلتي... الآن سأفكر فقط بالإنتر حتى نهاية بطولة الدوري. سأحاول أن أكون بمستوى أفضل مما كنت عليه عندما تعرضت للإصابة. لكنني أعلم بان ذلك سيكون صعباً لأنني كنت بمستوى عظيم في تلك الفترة."
مالذي قد تختاره بين الولاء, الحلاوة والإستقامة بشخص قريب منك؟ "الإستقامة, بلا شك. علينا أيضاً أن نكون صادقين مع أنفسنا. أنا دائماً هكذا وإنني أبحث عن هذه المزيّة في الناس حولي."
وأي نوع من الناس لا تحب أن يكون حولك؟ "الكاذبون والذين, كما نسميهم في بلدنا, 'منافقون'."
هل أنت أب جيد لأطفالك؟ "أعتقد ذلك. لدي زوجة عظيمة وأحاول أن أساعدها مع أطفالنا (الثلاثة). إنها أخت لاعب كرة قدم وهو قائد منتخب سلوفينيا الوطني. لقد كنا زملاء في فريق ريد ستار بلغراد, لقد انسجنا بشكل رائع حقاً عندما وصلنا, ثم بعد ثلاثة أشهر جاءت أخته لتراه وقد صادقتها فوراً."
هل افتقدك اللعب عندما كنت مصاباً؟ "نعم, قليلاً, لأنك تعتاد دائماً على اللعب والبقاء على سرعة معينة. بدوت سيئا عندما ذهبت لأشاهد زملائي يلعبون ضد روما. كنت علم باستحالتي لتقديم أي شيء لمساعدة زملائي, لقد كان شعوراً سيئاً."
هل تعاني من النقد؟ "إنني أنتقد نفسي أحياناً. ربما سيكون أمراً مزعجاً عندما يتحدث الآخرون, لكن اذا قالوا الأمور الصحيحة فإنكس تنعكس عليهم وتحاول التطور دائماً. إنني أغضب أحياناً عندما يكون النقد خاطئاً."
هل صحيح أن الصحة هي الشيء الأهم؟ "نعم, هذا صحيح. إمك لا تستطيع, على سبيل المثال, أن تشتري الصحة والحظ بالمال."
هل الحظ يلعب دوراً كبيراً في الحياة؟ "نعم, اذا كان عليّ أن أعطي النسب المئوية, فإن مسيرتي 30% موهبة و70 % حظّ. لماذا الحظ كبير؟ لقد كان هناك العديد من مستواي والذين كانوا أفضل مني. لكنني كنت محظواظاً في الوقت المناسب وفي المباراة المناسبة. سأعطيك مثالاً: لقد كنت في الثامنة عشر, كنا نلعب ضد كيسيرسلوترن أمام ثمانون ألف متفرج في ماراكانا في بلغراد, وقد سجلت هدفين اللذين غيرا حياتي. هذه 70% حظ تضاعفت بعد ذلك لأنك تتعلم الكثير وتكتسب الخبرة, لكن الشيء الأهم أن تكون في المكان المناسب في الوقت المناسب."
هل هناك شخص يجب أن تشكره إضافة إلى نفسك؟ "كل المدربين الذين عملت معهم وعائلتي, التي ربتني بشكل جيد. وادلي كان يقول لي دائماً بأنه من المهم جداً النزول من الطريق, كالعديد من الأولاد في بلغراد. إنني لم أخلق لأكون على الطريق, فقط بدأت التدريب عندما كنت في التاسعة وبإمكانك أن تشاهد النتائج."
هل تؤمن بالقدر؟ "نعم، أنني أؤمن. أنا مؤمن بالخرافات أيضا."
البعض قول بأن كل واحد منا يخلق كلاً من قدره وحظه. ما رأيك؟ "لقد كنت دائماً أقدر ما بوسعي بكل ما فعلته, لقد جئت من عائلة لم تكن في حالة عظيمة وقد كنت حقاً اريد أن أقوم بشيء كبير لهم."
هل تفكر بمستقبل أطفالك؟ "لقد نموت بطريقة مختلفة عن أولادي. من العصب جداً لهم أن ينموا لأنهم يملكون كل شيء. عندما أتوقف عن اللعب سيكونوا هم مباراتي في الحياة. سأقوم بكل شيء لمساعدتهم ليسلكوا الطريق الصحيح. مالنصائح التي قدمها لأطفالي؟ عليهم أن ينموا بقوتهم. أتمنى ألا يواجهوا الصعاب, لكن يجب الا يكون كل شيء سهلاً لهم. سأحاول حمايتهم بقدر ما أستطيع, لكن عليهم أن يكونوا مسؤولين ويخلقون أفكارهم."
متى أصبحت بالغاً؟ "عندما وصلت لروما مع صديقتي, التي هي الآن زوجتي. إنك تترك عائلتك وتعيش وحيداً, وكل شيء يبدأ يعتمد عليك. وكل شيء تغير عندما ولد إبني الأول."
هل الأفضل دائماً يفوز في كرة القدم؟ "لا."
وفي الحياة؟ "نعم, لكن بصعوبة عظمى. يمرّ الناس الجيّدون والعادلون بقلب كبير دائما. الأمور 'السيئة' تصل إلى العادات دائما حيث يدفعون لكلّ شيء." |