مارتنز المميز (2) : "من اجل ابي"
أبيانو جينتلي - الجزء الثاني من مقابلة سوزان ويرميلنجير لمهاجم النيرازورري أوبا مارتنز، صاحب الجهد الاوفر في انتصار مباراة السبعة اهداف ليلة الخميس في جيوسيب ميزا:
مارتنز، ما مدى الصعوبة التي شعرت بها عندما كنت بالخارج بسبب الاصابة؟
"هو حقا شعور صعب جدا. أريد دائماً أن ألعب طول الوقت. هذا أيضا جزء من شعوري تجاه الفرقة التي أنا كنت أتحدّث عنه قبل ذلك. لكن إذا تنتهي على المقعد، على سبيل المثال، هو ليس بكارثة. هو قرار الرئيس الفني. الذي لربما راك بانك غير مؤثل بدنياً للعب او ربما انت مؤهل، هو شيء مختلف. لكن الاصابة شي فظيع. إنّ الحالة المثالية مباراة أمس. تلعب منذ البداية، أنت في الشكل وأنت تعمل بشكل جيّد. ربّما إرتكبت بضعة أخطاء، أيضا ليلة أمس. ربّما أهدرت بضعة الحركات. لكن يجب أن أقول بأنّي جدا مسرور بشأن أمس."
هل افتقدت أفريقيا مرة؟
"ليس فقط مرة بل بضعة مرّات، أحمال الأوقات. في الحقيقة، كلّ يوم. بالأمس، على سبيل المثال، تركت الملعب وذهبت إلى البيت. وهل تعرف من كان هناك؟ لا أحد، أنا كنت لوحدي. أفتقد أمّي، إخوتي وأخواتي. اكلمهم كلّ يوم فقط لسماع أصواتهم. هو ليس بالسهل العيش بعيداً عنهم. أحيانا، ولست اجل من ما ساقول، أبكي. وعندما اكلم أمّي تقول لي ' لا تقلق، بعد شهران او ثلاثة اشهر أنت سترجع للبيت وترانا مرة اخرى '. هذا يهدّئني. عندي عائلة لطيفة. عندما تعرضت للاصابة كانوا يتصلون بي كلّ يوم وكنت اخبار أمّي أن لا تقلق علي. هي كانت حزينة، لذا أخبرتها ' كلّ شيء سيكون جيداً، لانهم يعتنون بي '. وهذا ما كان. وهي سعيدة أيضا الآن."
اكملت تسعة عشر عاماً في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. هل تشعر بانك ولد أكثر ام رجل؟
"حتى أكون صادق معك، من يعلم؟ هو شكّ عندي. أحيانا أنت تسأل نفسك من هو انت؟. عندي الكثير من الأصدقاء، وأحيانا عندما نجتمع أو هم يجيئون إلى بيتي، يسألونني كيف أشعر. أنا مارتنز الانتر، لكنّهم يقولون بأنّني أبدا لا أتصرّف كلاعب في سيري أي. ليس عندي كبر على الناس. أنا لا أعتقد بان يجب أن نجبر أنفسنا على التعالي."
هل لهذا السبب السيارة التي اشتريتها لم تكن ذات مستوى عالي. ليس عادة ما يشتريه لاعب كرة قدم. . .
(ضحك مارتنز) "أبدا لم اسأل نفسي إذا كان عندي المال حقا لشراء سيارة فارهة. بدلا من ذلك أعتقد من المهم ان ابقي اقدامي على الأرض. لا أقول بأنّني لن أغيّرها، لربّما في سنة أو إثنتين، لكن لا أفكّر بهذا في الوقت الحاضر. في الوقت الحاضر أنا مركّز على الأشياء الأكثر ضرورة. السيارة تعمل. هذا ماهو مهم لي."
عندما تأتي الى الملعب و كأنّ الناس حولك يشعروني بموجة من التفاؤل والبهجة. كرة قدمك تقدم البهجة.
"شيء يحدث لي. عندما يحين وقتي ان اللعب، عندما المدرب يقول ' أوبا، اذهب '، أنا أبدا لا أفكّر بأنّ هذا هو عملي و بأنّهم يدفعون لي كي أكون لاعب كرة قدم. بالعكس، أعتقد بأنّني سأعطي كلّ شيء وبأنّني سأفعل ما بمقدوري وأعتقد بأنّنا سنربح كلّ مرّة. اللحظة التي أخطو فيها إلى الملعب، وهو يحدث خصوصا في سان سيرو، أحسّ بالقوّة بداخلي لإعطاء كلّ شيء. وهو ربّما الشعور الذي يشعر به المشجّعين أيضا."
ماهو الهدف بالنسبة لك؟ هل هو مسألة أسلوب ام التفاهم مع أعضاء الفريق أم الغريزة؟
"هو كلّ هذه الامور مع بعضها البعض. لي، هناك أكثر من هذا. أتذكّر الهدف ضدّ يوفنتوس. كنت اللعب انه من الصعب اللعب امامّ اليوفنتوس، لذا قلت لنفسي، ' ستكون مباراة صعبة جداً لانني صغير '. فكّرت بالإله. و فكّرت بأبّي. ابي المتوفي، لكن كلّ مرّة اسجل افكر فيه. أنا لا أعرف كيف اوضح لكم هذا، لكن الشعور هو نوع من 'الإيمان' في سيري أي، الذي ألعب فيه، وأنا أعلم بأني صغير جدا. افكر دائماً بالرب وافكر فيه في كل مرة اسجل. وأنا أشكره."
هل تعتقد بان أبّوك ما زال معك؟
(مارتنز يبتسم ) "دائما. كلّ يوم من حياتي."