مارتنز المميز (1) : " هو شيء خاص بالفريق "
أبيانو جينتلي - الجزء أول من مقابلة سوزان ويرميلنجير لمهاجم النيرازورري أوبا مارتنز، صاحب الجهد الاوفر في انتصار مباراة السبعة اهداف ليلة الخميس في جيوسيب ميزا:
مارتنز، أيّ أداء عظيم قدمتموه امام بنفيكا. دعنا نبدأ من البداية، من الهدف الأول. جريت الى الهدف، نظرت للأعلى واحرزت و تشقلبت. لكن الهدف رفض. . .
"هو حقا كان جنون. لقد كان هدف. أنا حقا لم أفهم. أحرزت، و كنت قد عملت حركاتي البهلوانية، لكن لم يكن هناك اي شخص يفرح به غيري. قلت، ' يا إلاهي، ماذا يحدث '؟ لكن بعدها قلت لا تحزن سوف تكون هناك فرصة اخرى. وكانت هناك. لحسن الحظ كاراجويونيس أعطاني تلك الكرة، وأنا أحرزت مرة ثانية. لقد كان هدف رائع وانا سعيد جدا."
هل هدفك الثاني جاء بسبب الرغبة للإنتقام لهدفك الاول الذي تم رفضة؟
"يمكنك ان تقول كذلك. هو قد يكون بأنّني كان عندي هذه الرغبة المحترقة لإستعادة الهدف، وفورا. كاراجويونيس مرّر لي الكرة السهلة العظيمة. إذا عدنا إلى ذلك الهدف، أنا يجب أن أقول بأنّني أبدو سعيد جدا لأنه كان هدف' كرة فريق '. وهكذا اشعر به افضل. أحبّ الفريق،احس بانني جزء من هذا فريق. لست عازف منفرد، أنا لا أحبّ أن أكون صاحب النصر لوحدي. أحبّ الفرقة. ولهذا انا سعيد بشأن الهدفين بالأمس، لأني أحسست باني جزء من المجموعة."
هل تشعر بانك جزء من الفرقة؟ هل لا تودّ ان تشعر بانك البطل الذي يعرف نفسه بنفسه؟
"أنا حقا لا أريد أن أبدو مختلف، حتى إذا قالوا ' انظروا انه الأفضل '. عندي إعتقاد: الفرقة. وعندما تؤمن بالمجموعة، أنت ستحبّ عملك. و ستجد نفسك تعمل كلّ شيء لجعل الفريق سعيد. ليس فقط بمواهبك الفنية، لكن أيضا بمبادراتك. أركض، أقفز. عندما القائد يقول، "رائع يا أوبا ، حتى عندما لا تستطيع الإحراز، حاول، حاول من اجل الفريق ". أجد هذه الكلمات مهمة. هم يكرّسون لمصلحة الفريق."
أحيانا ننظر إليك مع كريستيان فيري وكأنه بمثابة اخ كبير لك في الملعب. . .
"هل هذا صحيح؟ نجتمع في أغلب الأحيان في الملعب. بعض الاحيان نذهب ونتناول بعض الطعام، و نتحدّث عن الكثير من الأشياء، حول الحياة عموما. بوبو يسألني حول عائلتي وأنا أسأله عن نفسه. نحن ندعم بعضنا البعض؛ هو شخص رائع. بدلا من ذلك، على الملعب ينصحني، يكلمني، يصرخ عليّ للبقاء بقربه، ولهذا نحاول ولهذا عندما نكون قريبون نحن نستطيع نعمل أكثر بكثير. عندما اللعب أنا أشعر بالارتياح لاني أستطيع إحساس وجود أعضاء فريقي، أشعر بأنّنا حقا 'سوية'، عندما يصرخون علي او يكلموني. هذا الإنتر عنده فرقة خاصّة. لم اتخيل للحظة واحده ان هناك في المعلب احد سوف يقول : " انظرو ها قد اتى الولد ". يعاملونني دائماً بالمثل. هذا الشّيء الذي ساعدني وجعلني سعيد، بجدية."