خافيير زانيتي : قصة الهدف المميز .
وارشو - (وكالة أنباء تشيلوميتري) - خافيار زانيتي أنقذ حياة شرطي بولندي. شيء غريب، لكن صحيح، القصّة التي تعود لـعام 1998.
المشجع ماريك كوباتش، مسؤول رفيع المستوى من قوّة الشرطة في سكارزيسكو كامينا، مدينة بولندية صغيرة تقع شمال كراكو.
ففي يونيو/حزيران قبل ستّة سنوات كوباتش كان يحقّق في فرقة المجرمين وأصبح دائماً يتعرض الى تهديدات مجهولة قريبا. فهو رجل نزيهه الى اقصى درجة، إستمرّ بالتحقيقات على الرغم من إكتشافه لضرر بسقف سيارته تعرض له من احد المجهولين.
مشجّع كرة قدم المتحمّس، كوباتش كان لا بدّ أن يبتلع الحبّة المرّة لرؤية فريقه الوطني يخرج الدروة المؤهلة الى نهائيات كأس العالم من قبل إنجلترا وإيطاليا، لكن مع هذا ما زال يفكر في المراحل النهائية لفرنسا ' 98. وفي مساء 30 يونيو/حزيران جلس أمام التلفزيون لمراقبة مباراة المباراة الربع النهائية بين الأرجنتين v إنجلترا. هو كان يدعم الجانب الأمريكي الجنوبي لان انجلترا ابعدت بولندا في الدورة التأهيلية وكوباتش رأيا باتيستوتا يعطي الأرجنتين الافضلية، لكن شيرير وأوين يسيطران على الملعب لصالحة إنجلترا قبل طرد بيكهام. الشرطي البولندي، إلتصق بجهاز تلفزيونه، لم يحرّك بوصة عندما زوجته طلبت منه إخراج الكلب للتنره. أهمل كوباتش جزء آخر أيضا من روتينه اليومي: "كلّ يوم في السّاعة العاشرة في المساء الذي يذهب بالسيارة إلى مركز الشرطة لتفحص اذا ماكان كلّ شيء بخير."
ذلك مساء الشرطي بقى أمام التلفزيون لمتابعة الوقت الإضافي الذي كان على وشك أن يبدأ. وفي حوالي الساعة 22:00، سمع إنفجارا. كوباتش وزوجته، التي عادت إلى البيت بعد أخذها الكلب للتنره، ركضت إلى النافذة ورأت سيارتهم تحترقة. القنبلة الموقوتة لم تحسب حساب ان الارجنتين سوف يلعب وقت اضافي في تلك المباراة.
"كان بونيك الذي قال لي هذه القصّة أولا، "قال خافيار زانيتي إلى السريع الممتاز. "ثمّ إستلمت رسالة من كوباتش. من المدهش أنّ هدفي أنقذ حياة الشخص، لكن ربّما هي ايضاً معجزة هدفي. أنا أبدا لا أستسلم وذلك المساء أنا أعطيت كلّ جهدي حتى النهاية، عندما إستطعت إحراز وجعل النتيجة 2-2. حقا أحبّ مقابلة كوباتش. أصبحت حياتنا مشابكة بدون معرفته، لكن هذا يعرض قوّة كرة القدم أيضا."