09/01/2005, 12:59 PM
|
| زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 22/09/2004 المكان: جــــــــــــــــــــــدة
مشاركات: 908
| |
مانشيني يؤكد انه لن يدرب اي فريق ايطالي بعد الانتر!!
" نعم , هذا صحيح. لقد قلت بان إنتر سيكون تجربتي الأخيرة في كرة القدم الإيطالية. لقد قلت ذلك , وانا اؤمن بهذا , واتمنى ان ابقى لوقت طويل وافوز بالكثير من الالقاب مع النادي. لا , لا اعتقد بانني ساغير رأيي. ستكون تجربتي في إنتر التجربة الاخيرة في ايطاليا. " بهذه الكلمات افتتح روبرتو مانشيني خطابه في حدث الليلة في كومونا بيريس , والذي اقيم على شرف مدرب النيرازوري. ونظم برئاسة رينزو كاسالي , كما اشترك داروين باستورين وأنطونيو ستيفانوني أيضا.
امام اكثر من 200 شخص في مقر كومونا بيريس الجديد في طريق بارينزو , اعاد مانشيني حلم طفولته بلعب كرة القدم كمتعة. " لقد كان الامر ثل ذلك عندما كنت ألعب , وفي الليالي التي تسبق المباريات كنت احلم بتسجيلي للاهداف بطرق معينة. حلمت بذلك كثيرا لدرجة انني كنت لا انام الا عندما احرز اهدافا مثل ما أردت. يجب ان تكون كرة القدم هكذا : المتعة. ونفس الامر يذهب للاعبي الفريق , لانه بداخل اي شخص يلعب لا يوجد شيء افضل من كرة القدم. الشعر وخيال المباراة. انا لا اصدق عندما كنا في بولونيا عام 1977 وقالوا لي بانني اكسب 90,000 ليرة شهريا حتى اجتاز المحاكمة. قلت في نفسي: " ماذا؟ هم يدفعون لي لانني استمتع باللعب ".
وبمشاهدة كل من بيدي موراتي وعضو لجنة إنتر موريتسيو فابريس، بالإضافة إلى الكوميدي الإيطالي إنريكو بيرتولني، الشاعر موريتسيو كوكهي والعديد من أنصار نيرازورري الآخرين , تذكر مانشيني عندما انتقل الى بولونيا عندما كان عمره 13 عاما. " شعرت بالوحدة في اغلب الاحيان في المساء وكنت ادعوا امي. لهذا ساقول لا بكل تاكيد لابني اذا طلب ترك العائلة في سن ال13 ." وواصل مدرب النيرازوري في التحدث عن مسيرته "الغريبة" مع المنتخب الوطني قائلا: "لقد كنت احد اولئك اللاعبين الذين ظهروا بمرات قليلة فقط , على الرغم انه تم استدعائي من قبل مختلف المدربين , من بيرزوتي الى ساكي," هذا ما قاله. "من المستحيل ان نعود الى جو المباريات في الملاعب والذي كان موجودا بكرة القدم منذ 15 -20 سنة," اضاف مانشيني , والذي اكد ايضا على اهمية حرية التعبير: " كنت اتكلم دائما , حتى في الوقت الغير مناسب , لكن بحرية , والحرية هي الشيء الاكثر اهمية."
وعن التخدير في كرة القدم علق مانشيني: "لم ارى اي شيء غريب ابدا في السنوات العديدة التي كنت العب بها , ربما لانني ايجابي التفكير , ربما لانني لم اغير الفرق كثيرا , او ربما لانني لم اكن اريد التفكير بذلك , واتلقى الاضرار بما ان هذه الحالة تثير الغضب".
وفي جزء جيد من خطاب مدرب إنتر تحدث عن وئامه مع سامبدوريا , والذي سيواجه النيرازوري يوم الاحد في ملعب جيسيبي مياتزا. "هذا صحيح , ماسيمو موراتي بالنسبة لي يشبه باولو مانتوفاني , والذي كان كالاب بالنسبة لي" هذا ماقاله. " التقيت مع موراتي للمرة الاولى امام شريحة لحم بقر في حفل عشاء في تورتونا وبذلك الوقت كنت اتمنى ارتداء قميص النيرازوري كلاعب. ولكن الامور ذهبت بطريق مختلف واعدنا توحيد الادوار من جديد هذا الصيف. يذكرني موراتي بمانتوفاني بسبب الحب الذي يظهره دائما لإنتر , لاعبي إنتر وعشاق إنتر , وهذا استثنائي". وصرح مانشيني بايمانه بالنيرازوري :" الازرق ليس لوني المفضل الوحيد الان" , كما تذكر فريق سامبدوريا الاسطوري , والذي سيبقى طوال العمر بقلبه وقلب عشاق النادي.
" كان فريق سامبدوريا بذلك الوقت يملك مجموعة مدهشة من اللاعبين. وكنا نحصل على الكثير من المرح في المعسكرات" , هذا ما يتذكره مانشيني. "كنا نقضي ساعات كثيرة ونحن نتكلم سوية. لقد كانت فترة رائعة. صداقتي مع فيالي كانت دائمة تعتمد على الاخلاص. وكان لدي ولدى جانلوكا شخصيات مختلفة. انا كنت فطري وأكثر إنطوائية، هو كان ذكي أكثر مني وكان يفكر دائما قبل ان يتكلم... تعرضنا لمشكلة واحدة فقط طوال صداقتنا وكانت باحدى الجلسات التدريبية. لقد كان شيئا غبيا , وهي احد تلك الاشياء التي تحدث بين الاصدقاء المخلصين. بدلا من ان يدعوني مانشيو عندما مرر لي الكرة قال "اوو مانشيني" وهذه المرة الاولى التي يناديني هكذا. ولم نتكلم مع بعض لمدة اسبوع. كان كل شخص ياتي ويقوم :" هيا , سامحه" ولكن لم يحدث شيء. ثم عاد كل شيء الى طبيعته بعد مباراة سامبدوريا التي تلت الحادثة. كنت العب بالجناح وقمت , كما افعل دائما , بتمرير كرة عرضية له ليضعها براسه في الهدف...".
وضحك مانشيني وابتسم , وقال بانه عندما ولد كان "الذكر الوحيد من خمس وعشرون أنثى" , وبانه كان لديه صديقات اقل من فيالي , وانه كان يحب مدرسه الاول في المرحلة الابتدائية , وقال بان ابنه لن ينقطع عن كرة القدم , لكن "الولد الاخر قام بتسديدة قوية عندما سدد الكرة للمرة الاولى".
www.inter.ae
_______________________________
تحياتي لكم  |
الوضع المتطور
