السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ قليل كنت اتابع لقاء تلفزيون المستقبل (برنامج خليك بالبيت) مع الصحفي عثمان العمير
ذلك اللقاء الغريب العجيب! وبعد إنتهاء البرنامج دخلت على متدانا الغالي،

لكن، مع الأسف، وجدت أحد المواضيع هنا تتكلم عن هلالية عثمان المعمير على ضوء نقده
- أي العمير- لرئيس النصر على شاشة المستقبل. بأختصار، الموضوع كان فيه نوع من الأفتخار
بهلالية العمير وتاريخه ومواقفه الصحفيه مع الهلال. أنا هنا لن احاول مصادرة أراء الناس وخاصة
أعضاء هذا المنتدى الغالي علي وعلى الكثير من الهلاليين، ولكن أتسائل! ألم يشاهد هؤلاء الأعضاء
هذا اللقاء كاملاً؟ ألم يشاهدو المهازل التي جائت على لسان هذا العمير؟

إتصل أحد المشاهدين جزاه الله خير وسأل العمير:

كيف وأنت تأتي من مجتمع مسلم ومحافظ تقبل بالأباحيه في موقعك على الأنترنت وفي الصحف
التي أشرفت عليها؟

العمير:

أنا اخاطب المجتمع العربي وليس المملكه فقط، في العالم العربي هناك المحافظ، والشيوعي،
واليبرالي، والأشتراكي وغير ذلك، أنا اخاطبهم جميعاً.


بالله عليكم، هذا تبرير؟ هل يستاهل إنسان كهذا ان نفتخر بهلاليته؟


وأيضاً سأله مقدم البرنامج المشهور (لايحضرني اسمه):

هل تؤمن بغطاء أو حجاب المرأه؟

العمير:

أنا تربيت (أو ولدت) في لندن، كيف أكون مع حجاب المرأه؟


عجبي!! هنا في أمريكا اناس، أمريكان وأمريكيات، لم يولدوا على الأسلام ولم يتربوا على
التعاليم الأسلاميه عيونهم زرقاء كزراق السماء، وبشرتهم بيضاء كبياض الثلج، أنعم الله عليهم
بنعمة الأسلام، يكافحون من أجل حقوق المرأه المسلمه في الغرب، وتوضيح أسباب وجوب
إرتداء المرأه المسلمه للحجاب لغير المسلمين وكيف أن فيه حفاظ للمرأه وليس كما يصوره
الأعلام الغربي بأنه اظطهاد لها، ليس ذلك فحسب، بل أن هناك أمريكيين وأمريكيات من غير
المسلمين يحترمون الحجاب أو النقاب ويتفهمون الأسباب التي تجعل المرأه المسلمه ترتديه!

وثم يأتينا هذا العمير، الذي يأتي من بيئه مسلمه ومن عائله سعوديه معروفه في القصيم وغير
القصيم، يأتينا على شاشة المستقبل ويقول "أنا تربيت (أو ولدت) في لندن، كيف أكون مع حجاب
أو غطاء المرأه؟"

أن ترضى لأخواتك بأن لا يرتدوا الحجاب في الداخل أو الخارج هذا أمر بينك وبين ربك...ولكن
الكارثه أن تقول أنك لا تؤمن به! وتحلل ما حرم الله! وأنت صحفي ومسؤل وعلى شاشات التلفزيون!

حسبنا الله ونعم الوكيل!

ختاماً، تمنيت لو لم أرا من يهلل بهذا الصحفي ويفتخر بهلاليته في هذا المنتدى..وأن نتذكر أن الهلال
كنادي تربوي وثقافي في بلد الحرمين الشريفين يجب أن لا تشرفه هلالية عثمان العمير.

والسلام