لا ادعي المثاليه ولا اتصنع طيبة القلب ولكنها فعلاً امنيه تراودني منذ زمن وتأججت بعد ان خسر النصر بجميع من يمكن ان يحضر بطولة الصداقه التي اقيمت مؤخراً في ابها كما هي العاده السنويه ..
امنيتي هذا الموسم ان يحقق نادي النصر احد البطولات المقرره ...
ولاشك ان خسر النصر بطولات هذا الموسم كما هو معتاد منه وكما هو متوقع فأن ذلك سيزيد النصراويين حنقاً وحقداً على الكره السعوديه تماماً كما حدث ابان دورة الخليج وتصفيات ونهائيات كأس العالم .. كما انها أي خسارتهم للبطولات ستلقي بضلالها على تعامل النصراويين مع الانديه الاخرى وبالذات الهلال وستكون جمييييييع بطولاته بفعل الحكام وسيصبح جميع موظفي ومسؤلي الرئاسه في نظر النصراويين مابين سوسه او سويسه حسب مايمليه عليهم كبيرهم الذي علمهم السحر الذي حتماً سيحمل الحكام مالايحتملون من الالقاب والصفات وسيقال لرجال الاعلام إع لام وسيتهم ملتقطي الكراة بوطنيتهم ورجال الامن بالارهاب والموظفين بتخاذلهم ولا استبعد ان تطال اتهامتهم لـ...... حسب ماسُيملى عليهم من كبيرهم اياه ..
النصراويين ياساده ياكرام كانوا اقول كانوا يسمون الاهداف الماجديه في مرمى المعيويد او خالدين بطولات ولم يكن اقصى طموحهم انذاك ان تتجاوز انجازاتهم هدف من قدم او راس ماجد اوحتى ان كان ذاك الهدف من ظربة جزاء احتسبها الحكم وهو متأكد من انها ظربة جزاء ولكن فقط لأن ماجد سقط من تلقاء نفسه وبالرغم من ذاك الطموح المتردي والذي غالباً مايصدف ببطوله يُسر لها النصراويين وايما سروراً مع انهم لم يحسبوا لها حساباً ومع مرور الزمن وانتها العمر الافتراضي لماجد كلاعب هداف وانغماسه في الترتيب لحفل الاعتزال الوهمي وجد النصراويين انفسهم بلا بطوله وبلا ماجد مع انهم علقوا الامال على نصار الضفيري وحسبن هادي والبيشي الى ان رزقهم الله بمولود ذكر في العام الماضي اسموه تورينيوا فاعتقدوا ان هذا التورنيوا هو الذي سيأتي لهم برأس غليص خصوصاً انه كان يرافقه بوسكاب فا اعاد الاحلام النصراويه الى عهد ماجد ومحيسن واستمتعوا بالاهداف والهداف واصبحت مسألة البطوله مجرد وقت وحسمها باليد اليمنى حتى وان تصدر الاتحاد الدور التمهيدي .. كيف لا والمارد الازرق خارج المنافسه ولكن قدر الله وماشاء فعل وخرجوا على يد ضيف الممتاز في ذلك الموسم ..!!!
ثم جاءت بطولة الصداقه واعتقدوا مخطئين انهم ابطالها المتوجين حتى قبل ان تبداء فبداءو يعدون العده للاحتفال ببطولة مرتقبه وبدأت التصاريح والاتهامات توزع كالعاده بلا حسيب او رقيب فا أتهم المنافس انه دخل البطوله برديفه للتقليل من انجازهم المؤكد ولكن كانت الكارثه ام الكوارث عندما بدأت مبارياتهم بخمسة اهداف جميعها ولجت مرماهم مذكرتاً اياهم بالايام الخوالي ومضت الدوره حتى شاهدنا مدربهم يلعب مدافعاً في مباراته مع منتخبنا الالمبي بالرغم من خسارتهم بالثلاثه ولكن كل هذا حتى لايخسروا بالخمسه ..!!!