
26/10/2024, 01:26 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 11/04/2015
مشاركات: 132
| |
على المسلمِ حملَ الجنازة واتباعها، وقد دلَّ قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ خَمْسٌ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ-: خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ علَى أخِيهِ: رَدُّ السَّلامِ، وتَشْمِيتُ العاطِسِ، وإجابَةُ الدَّعْوَةِ، وعِيادَةُ المَرِيضِ، واتِّباعُ الجَنائِزِ)،
على أنَّ اتباع الجنازة حقًا من حقوقِ الميِّت على أخيه المسلم. وقد بيَّن قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مَن شَهِدَ الجَنازَةَ حتَّى يُصَلِّيَ، فَلَهُ قِيراطٌ، ومَن شَهِدَ حتَّى تُدْفَنَ كانَ له قِيراطانِ، قيلَ: وما القِيراطانِ؟ قالَ: مِثْلُ الجَبَلَيْنِ العَظِيمَيْن فضلَ حمل المسلمِ لجنازةِ أخيه المسلمِ واتباعها. المشي بالجنازة إنَّ المشيَ في الجنازةِ سنةٌ عن النبيِّ -صلى الله عليه وسلم وقد تعدّدت آراءُ أهلِ العلمِ في كيفية المشيِ فيها على قولينِ، وفيما يأتي بيان ذلك |