![]() |
السيرة النبوية لابن هشام 1 كتاب الكتروني رائع السيرة النبوية لابن هشام 1 كتاب الكتروني رائع ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السيرة النبوية لابن هشام المؤلف: عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري، أبو محمد، جمال الدين (ت ٢١٣هـ) تحقيق: مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري وعبد الحفيظ الشلبي الناشر: شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر الطبعة: الثانية، ١٣٧٥هـ - ١٩٥٥ م عدد الأجزاء: 4 [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] الجزء الأول حجم الكتاب 1.5 ميجابايت https://i14.servimg.com/u/f14/19/74/11/83/1199.jpg https://i14.servimg.com/u/f14/19/74/11/83/2191.jpg https://i14.servimg.com/u/f14/19/74/11/83/394.jpg رابط تنزيل الكتاب https://archive.org/download/1_20240...%D9%85%201.exe أو https://u.pcloud.link/publink/show?c...8m7yz0ehe6XaXX روابط تنزيل الكتاب بصيغة كتاب تقلب صفحاته https://archive.org/download/2024050...9%88%D9%84.exe أو https://u.pcloud.link/publink/show?c...rvspOzjYq4QF67 روابط تنزيل الكتاب للهواتف والآيباد رابط تنزيل الكتاب ملف epub https://archive.org/download/1_20240...D9%85%201.epub أو https://u.pcloud.link/publink/show?c...T8RRHeRHAEYTFV رابط تنزيل الكتاب ملف pdf https://archive.org/download/1_20240...%D9%85%201.PDF أو https://u.pcloud.link/publink/show?c...08n4t5kmH5mjy7 روابط تنزيل الكتاب لهواتف الأندرويد https://archive.org/download/assyrah...aweyah%201.apk أو https://u.pcloud.link/publink/show?c...3TB4LEkLPsCcvX فلنتعاون لنشره على مواقع أخرى . الدال على الخير كفاعله ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
نسبه الشريف ﷺ هُوَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بنِ هَاشِمِ بنِ عَبْدِ مَنَافِ بنِ قُصَيِّ بنِ كِلَابِ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لُؤَيِّ بنِ غَالِبِ بنِ فِهْرِ بنِ مَالِكِ بنِ النَّضْرِ بنِ كِنَانَةَ بنِ خُزَيْمَةَ بنِ مُدْرِكَةَ بنِ إِلْيَاسَ بنِ مُضَرَ بنِ نِزَارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عَدْنَانَ ﷺ. أسماؤه ﷺ مِن أَسمَائِهِ ﷺ: مُحَمَّدٌ وَأَحْمَدُ وَالْحَاشِرُ وَالْمُقَفِّي وَالْمَاحِي وَالْخَاتِمُ وَالْعَاقِبُ وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ. ولادته ونشأته ﷺ لَمَّا حَمَلَتْ بِهِ أُمُّهُ آمِنَةُ بِنتُ وَهبٍ قَالَتْ: مَا وَجَدْتُ لَهُ ثِقَلًا وَكَانَتْ وِلَادَتُهُ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لِاثنَتَي عَشرَةَ لَيلَةً خَلَتْ مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ عَلَى القَولِ المَشهُورِ.فَلَمَّا ظَهَرَ خَرَجَ مَعَهُ نُورٌ أَضَاءَ لَهُ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالمَغرِبِ، وَعِندَ وِلَادَتِهِ اهتَزَّ إِيوَانُ كِسرَى وَانطَفَأَت نَارُ المَجُوسِ.فَكَانَت وِلَادَةُ أَعظَمِ مَخلُوقٍ خَلَقَهُ اللهُ تَعَالَى، وُلِدَ سَيِّدُ المُرسَلِينَ وَسَيِّدُ وَلَدِ ءَادَمَ أَجمَعِينَ ﷺ. حياته قبل البعثة ﷺ تُوُفِّيَ أَبُوهُ ﷺ وَهُوَ حَمْلٌ، فَخَلَفَ لَهُ خَمْسَةَ أَجْمَالٍ وَقِطْعَةَ غَنَمٍ، وأَرْضَعَتْهُ ثُوَيْبَةُ مَوْلاةُ أَبِي لَهَبٍ أَيَّامًا، وَأَرضَعَتهُ أُمُّهُ آمِنَةُ بِنتُ وَهبٍ، ثُمَّ قَدِمَت حَلِيمَةُ فَأَكمَلَت رَضَاعَتَهُ.ومَاتَتْ أُمُّهُ وَهُوَ ابْنُ سِتِّ سِنِينَ، ثُمَّ كَفِلَهُ جَدُّهُ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ، وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ ثَمَانِ سِنِينَ وَأَوْصَى عَمَّهُ أَبَا طَالِبٍ عَلَيهِ.وَكَانَ يُسَمَّى فِي صِغَرِهِ وشَبَابِهِ الأَمِينَ، وَكَانَتْ عَلَامَاتُ النُّبُوَّةِ تَظْهَرُ عَلَيْهِ قَبْلَ النُّبُوَّةِ ﷺ.زواجه قبل البعثة ﷺتَزَوَّجَ ﷺ مِن خَدِيجَةَ وَلَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ سَنَةً، فَوَلَدَتْ لَهُ زَيْنَبَ وَرُقَيَّةَ وَأُمَّ كُلْثُومٍ وَفَاطِمَةَ وَالْقَاسِمَ وَالطَّاهِرَ وَالطَّيِّبَ، وَقِيلَ وَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ اللَّهِ بَعدَ البِعثَةِ، فَلُقِّبَ بِالطَّاهِرِ وَالطَّيِّبِ. بعثته ﷺبُعِثَ نَبِيُّنَا ﷺ وَكَانَ عُمُرُهُ أَرْبَعِينَ سَنَةً فَنَزَلَ الْمَلَكُ عَلَيْهِ بِغَارِ حِرَاءٍ يَوْمَ الاثْنَيْنِ لِسَبْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى مَا قَالَ بَعضُ أَهلِ السِّيَرِ، وَكَانَ إِذَا نَزَلَ عَلَيْهِ اشتَدَّ عَلَيهِ وَعَرِقَ جَبِينُهُ. الدعوة في مكة ﷺبَقِيَ ثَلَاثَ سِنِينَ يُبَلِّغُ النَّاسَ سِرًّا (يَعنِي لَم يَكُن يَأتِيهِم إِلَى مَوَاضِعِ تَجَمُّعِهِم، لَكِن كَانَ مَشهُورًا عِندَهُم أَنَّهُ بُعِثَ نَبِيٌّ وَكَانَ يُبَلِّغُهُم جَمِيعًا)، ثُمَّ نَزَلَ عَلَيْهِ قَولُ اللهِ تَعَالَى: ﴿فَاصْدَعْ بِمَا تُؤمَرُ﴾، فَأَعْلَنَ الدُّعَاءَ.وَلَقِيَ الشَّدَائِدَ مِنْ قَوْمِهِ وَهُوَ صَابِرٌ، ثُمَ أَمَرَ أَصحَابَهُ أَنْ يَخْرُجُوا إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ فَخَرَجُوا.وَلَمَّا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ وَمَاتَتْ خَدِيجَةُ بَعْدَهُ خَرَجَ إِلَى الطَّائِفِ، وَعَادَ إِلَى مَكَّةَ، وَكَانَ فِي كُلِّ مَوْسِمٍ يَخْرُجُ فَيَعْرِضُ نَفْسَهُ عَلَى الْقَبَائِلِ.ثُمَّ أُسْرِيَ بِهِ فِي سَنَةِ ثِنتَي عَشْرَةَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَبَايَعَهُ أَهْلُ الْعَقَبَةِ، وَهاجَرَ أَصْحَابُهُ إِلَى الْمَدِينَةِ.الهجرة إلى المدينةخَرَجَ المُسلِمُونَ قَبلَ النَّبِيِّ ﷺ فُرَادَى وَجَمَاعَاتٍ، سِرًّا وَجَهرًا، حَتَّى استَقَرَّ عَدَدٌ مِنهُم فِي المَدِينَةِ.ثُمَّ خَرَجَ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ إِلَى المَدِينَةِ حَتَّى وَصَلَا إِلَى غَارِ ثَورٍ فَأَقَامَا فِيهِ ثَلاثًا وَعَمِيَ أَمْرُهُمْ عَلَى قُرَيْشٍ، ثُمَّ دَخَلَ الْمَدِينَةَ فَتَلَقَّاهُ أَهْلُهَا بِالرَّحْبِ وَالسَّعَةِ، وَبَنَى مَسْجِدَهُ وَمَنْزِلَهُ فِيهَا. غزواته ﷺ غَزَا نَبِيُّنَا ﷺ سَبْعًا وَعِشْرِينَ غَزوَةً، قَاتَلَ مِنْهَا فِي تِسْعٍ: بَدْرٍ وَأُحُدٍ وَالْمُرَيْسِيعِ وَالْخَنْدَقِ وَقُرَيْظَةَ وَخَيْبَرَ وَالْفَتْحِ وَحُنَيْنٍ وَالطَّائِفِ، وَبَعَثَ سِتًّا وَخَمْسِينَ سَرِيَّةً. معجزاته ﷺ مَا زَالَ سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ ﷺ يَلْطُفُ بِالْخَلْقِ وَيُرِيهِمُ الْمُعْجِزَاتِ رَغمَ كُلِّ الأَذَى الَّذِي تَحَمَّلَهُ فِي دَعوَتِهِم إِلَى التَّوحِيدِ، فَانْشَقَّ لَهُ الْقَمَرُ، وَنَبَعَ الْمَاءُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، وَحَنَّ إِلَيهِ الجِذعُ، وَأَخبَرَ بِكَثِيرٍ مَمَّا سَيَحصُلُ بَعدَهُ فَكَانَ كَمَا قَالَ، وَأُسرِيَ بِهِ مِنَ المَسجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى، وَفُضِّلَ عَلَى الأَنْبِيَاءِ فَصَلَّى بِهِمْ فِيه إِمَامًا، ثُمَّ عُرِجَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ تَكرِيمًا وَتَشرِيفًا لَهُ لَا لِيَكُونَ فِي مَكَانٍ قَرِيبٍ مِنَ اللهِ تَعَالَى، ثُمَّ رَجَعَ وَهُوَ أَشَدُّ النَّاسِ تَوَاضُعًا، وَلَهُ غَيرُ ذَلِكَ مِنَ المُعجِزَاتِ البَاهِرَةِ الَّتِي وَصَلَ عَدُدَهَا إِلَى الأَلفِ كَمَا قَالَ بَعضُ العُلَمَاءِ. https://i0.wp.com/shaykhwaleed.com/w...96%2C678&ssl=1 |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:59 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd