الذكريات بين تجديد الأوجاع .. ورسم البسمات
 

[ALIGN=CENTER]بما أننا بشر نعيش في هذه الحياة .. إذن نحن ( نتنفس .. نأكل .. نلبس .. نعاني .. نفرح .. نحزن .. نحلم .. نبكي ) ..
فالحياة دفتر مفتوح .. كل يوم نضع بصمتنا فيه , بصمة بجانبها ابتسامة أو بصمة بجانبها شمس لم تشرق بعد ..
كل يوم ينتهي تنطوي صفحة من صفحات عمرنا المكتوب .. تنطوي بكل مافيه .. بحلوها ومرها .. ولايبقى منها إلا الذكريات .
ذكريات الألم الحزين .. وذكريات الفرح الجميل

وعندما نقلب صفحات الذكريات في مخيلتنا .. تجدناأحياناً نبتسم لموقف طريف لاينسى , فنتذكر ذلك الموقف بكل تفاصيله وتتأوه النفس ( ليت تلك الأيام تعود ) .. فهي أصبحت كالسراب .. كنسمة الهواء التي داعبت خصل شعري يوماً ولم تعد ..

أتذكر ذلك المكان الذي جمعنا .. عندما كنا نفرغ همومنا بضحكة صادقة صادرة من القلب .. ضحكات ترد للروح حياتها التي غابت ..

نزلت دمعة جرحت خدي .. وأنا أقلب آخر صفحات دفتر ذكرياتي ..
صفحات خلت من الابتسامة .. وامتلأت بهموم وأوجاع .. صفحات البحث عن هويتي التي فقدتها .. صفحات أخطاء أرتكبتها ولا أجرأ على تعديلها .. صفحات القبول بالواقع المرفوض .. صفحات الصدمة من عالم الكبار بعد براءة الطفولة .. صفحات التعذيب لشعوب العالم .. صفحات فقدان المسلمين لهويتهم .. غيوم جعلت أيامي كئيبه .. وصحاري بلا نبات ترثي حالها ..

فالحياة رسمة ترسمها ريشة الانسان .. هناك أجزاء في اللوحة يستخدم فيها ألوان زاهية أو ألوان تفاؤلية ان صح التعبير .. ومناطق أخرى في اللوحة يلونها بألوان قاتمة وهي الوان الهموم والاحزان .. ( وهذه الالوان اجباريه وليست اختياريه ) ..

بكيت وضحكت وانا اقلب صفحات دفتري .. شعور متناقض كتناقض الأيام التي نعيشها .. فهذه هي الذكريات إما أن نقبلها بحلوها ونتجرع مرها .. وإما أن نرفضها فنحرم أنفسنا من البسمة وقت الأزمة .. وننسى همومنا ولا نستعيدها ..


[ALIGN=CENTER]في غير الزمان في نفس المكان .. مرتني الذكرى وأنا واقف
ياما ضحكت أيام ولكني بكيت .. ياما حلمت أحلام ولكني صحيت
منها ابتديت وفيها انتهيت .. إلا من الذكرى
في عينها نظرة عتاب .. وفي صوتها جرح وتعب
وشفت ابتسامة عليها هلت الدمعة .. ونظرة ملامة من الماضي على ربعه
تعطيني الذكرى ولاتاخد أبد .. تحكي لي الذكرى ولاتسمع لاحد
ولاعندي كلام ممنوع عن الخاطر .. لاياخذه أمسي ولا يقبله باكر
ماأقدرأوضح غايم الصورة .. ولا أسوّد للمسا نوره
الله ياذكرى ياما فهمتيني خطا .. ياما قدم رجلي على جمرك خطا
هو من شقاي اللي مضى ولا هناي

خالد الفيصل


فياذكرياتي ..
أعيدي لي البسمة المسلوبة .. وخففي همومي المكتوبه .. وكوني دليلاً معي لاضدي .. كوني القصيدة التي تسعدني لاتحزني ..

**بقلم..أسيرةالزعيم[/ALIGN][/ALIGN]

السلام عليكم ..
صباح / مساء الخير ..

الاخت : اسيرة الزعيم ..

بين ماضينا السعيد و حاضرنا المحزن و مستقبلنا المجهول ..
تدور حولنا اوهام .. او كما نحب ان نسميها هموم ..
دائما - ان صح التعبير - ماضينا سعيد ..
كما هو حاضرنا شقي ..
و مستقبلنا الممزق ..

نظرة الى العالم الاسلامي .. تجعلك من الوهلة الاولى تغمض عينيك خجلا مما نحن فيه بين الامم ..
بدأ المسلم هنا و هناك بتغيير حتى اسمه .. ليتجرد من هوية تشير الى انتمائه العقائدي ..
يا للعار ..

و نظرة اخرى .. و افضلها لمحه بطرفة عين واحده الى العالم العربي ..
و قد تسأليني "لماذا ..؟!!" .. بسبب خوفي من الغرق في بحر المجاملات ..
قبل يومين رأيت برنامج ( اكثر من رأي ) في قناة الجزيرة ..
كان يتحدث عن " العلاقات الكويتية الفلسطينية " ..
أخجلني ذلك الحديث .. و ادهشتني حدة العلاقة الموصولة بوهم العروبه ..

و نظرة شخصية لما فعلت منذ ان صرخت صرختي الاولى ..
فتحدقت عيناي .. و اصبحت النظرة تأملا ..
و اسجد لربي الكريم .. شاكرا نعمه عليّ ..
بعد كل هذا التقصير في عبادته و الخضوع له سبحانه ..
- اللهم اغفر لي و اعفو عني و عن والدي و عن احياء المسلمين و امواتهم -

اختي الفاضلة .. نعيش في همومنا هي الحلقة الاضعف في سلسلة العمر ..
تفصلنا عن حياة هنيئة سعيدة بطاعة الرحمن و بر الوالدين و السمعة الحسنه و النجاح الدنيوي ..
سمي الانسان من النسيان .. فإذا لم ننسى همومنا و اوهامنا .. سنبقى حبيسي الذكرى .. و التي هي مؤلمه .. بالنسبة لكثيرين .. فالفطره البشريه لا تذكر الحسن بقدر السيء ..

احيي فيك هذا التصوير الرائع لدفتر الذكريات ..
الذي يثير اكثر ردات فعل المرء غرابه ..
و هي البكاء على الذكرى الحسنه ..
و الى المزيد من الابداع ..

تحياتي .. :)

[ALIGN=CENTER]الذكريات وحدها.. شريط...

نستطيع إعادته.. إيقافه.. تشغيله... نسيانه.. تذكره...

هي جميله.. مؤلمه.. حزينه.. مبكيه... مفرحه..

تتلون كا ألوان الطيف...

تبقى رواسخ داخل العقل..

تبقى ذكريات...

لكنها ليست مجرد ذكريات...;)

ذكريات بكل ألوان الطيف...

ذكريات.. نعيشها معاً.. في جو تذكرها...

في جو ما أصبح ماضي..

إنها حقاً ذكريات.. محفوره بذاكرتنا.. وعالقه...

دمتي لنا يا أسيرة الزعيم.. حقاً

جعلتي ذاكرتي تعود للوراء..;)

تحيتي: الكرز[/ALIGN]

الاخت اسيرة الزعيم
قراءت موضوعك عدة مرات
وتمعنت في الردود
وانا احول دفت سفينة افكار في
بحر موضوعوك نحو شاطئ اخر
وهو الذكريات نحن من نصنعها
فهل ننظم عقدا من الذكريات الجميله كيف؟؟
بعمل رائع ومخلص ودقيق في حاضرا ونظرة
متفائله لمستقبلنا ( فالمؤمن بطبعه متفائل )
وهل ننظر لذكريتنا الحزينة واخطائنا التى ارتكبناها
والتى من صنعنا ......
ونبني سورا من الاماني وترياقا من الامل والعمل
وننتعهد انفسنا ان لانقع فيها مرة اخرى
اضاءه.....
الذكريات الجميله
علاجا رائع عندما يختلف الزوجين او الاصدقاء فهل
تجربون ذلك العلاج..
وشكرا
اسيرة الزعيم والمشاركين

الذكريات تحمل البسمات البريئة والاهات المولمة والحزينة

فلا بد على الانسان ان ييذكر الماضي ويعتبر منه لان الماضي بداية تجاربه وبناء شخصيته

فكل مااصاب الانسان من كرب اوحزن فعليه ان يتماسك ويواجها بكل حزم ولايتذكر الماضي ويتمناه بل يعتبرها امتحان وابتلاء .

[c]
تبقى الذكريات بمسماها رائعة .. مهما كانت مرارتها ..
ويبقى الالم فيها درسا .. طالما ان الالم يندرج في قائمة الذكريات ..

ولولا ان في الالم حكمة ارادها الله .. لما خلق الالم !!

ستبقى البسمة على شفاهك مهما غابت ..

واهنئك على قلمك اللي اذهلني اي اسيرة
[/c]

القلم المتميز وصاحبة الحروف الذهبية أسيرة الزعيم

لقلمك اليوم حضور متجدد ولبريق حرفك لمعان آخر اليوم ، كيف لا وهو رسم الذكريات

الأيام تجري ولا يبقى أمامنا إلا شريط واحد شريط الذكريات بروعته عندما كان للفرح معنى وبصمة ،، وبأهاته الحزينة عندما كان للحزن بصمة ،،،
أحيانا نهرب من واقعنا وأيامنا لنعود نقلب صفحات الذكريات بحلوها ومرها نتذكر الماضي نتذكر وأول محطة للذكرى نتذكر الأمجاد الأسلامية وكيف كان الراية الأسلامية خفاقة ( وستبقى بإذن الله تعالى )

تلك الذكريات التي تمر أمامنا كشريط متحرك حملت بين جوانحها الآهات الموجعة والبسمات التي تغطي وتعطي معنى آخر في حياتنا ،،

دام قلمك للتميز عنوان وللإبداع رفيق شكرا لهذا الحضور والتألق في الحرف ،،:)

[ALIGN=CENTER]في البداية اقدم اعتذاري الشديد عن تأخري في الرد على كلماتكم المذهله .. ولكن الظروف حالت دون ذلك وها انا الان اقرأها وأتمعن في كل كلمة خطتها اناملكم ..

قد حركت الذكريات فيكم الشئ الكثير ..

رائعة أنتِ أيتها الذكريات جعلتِ المبدعين يكتبون ويشدون أجمل الألحان ..
في كلماتكم لمست آهاتٍ حاول الزمن أن يخفيها أو محيها .. لكنها حُفظت في ما يسمى بالذكريات ..
واتفق الجميع على أن الذكريات هي أحلى مافي هذه الحياة ..

اسمحوا لي أقدم كل الشكر لــ :

المبدع / استهلال الهلال ..

نحن نودع الدنيا .. ولا يبقى بعد رحيلنا سوى ذكرياتنا , مواقفنا ..
قد يكون جمال الذكريات في كونها تجمع بين الشقاء والسعادة .. فتدمجهما في قالب أوحد .. فهي لاتقتصر على أحدهما ..
الذكريات قصة نحن نكتب لها ( السيناريو والحوار ) ويقوم بإخراجها .. الزمن الذي نعيش فيه ..
دائماً يكون لقلمك روعة لاتوصف .. تقرا وتلخص ماقرأت بصورة تجعلنا ننجذب لردودك ونستمتع في قراءتها :)

المبدع / 100% هلالي ..

كلماتك قد ذكرتنا بالبؤس الذي نعيشه .. فيا للأسف مشاعرنا تجاه اخواننا لا تتجاوز كلمات نقولها دون أي حراك .. لتنطبع في ذاكرتنا صوره للتبلد الحسي تجاه المسلمين ..
أقل مايمكن أن أصف كلماتك بأنها رائعه .. صادقه في احساسها .. فقد زادت الموضوع روعة :)

المبدعه / الكرز ..

نعم .. فالذكريات ماهي الا شريط يحوي المبكي والمفرح .. ولكنه قد يخفف علينا الحاضر الذي نعيشه والمستقبل الذي نجهله .. رائعة تلك الكلمات التي سطرتها اناملك :)

المبدع / الطائر الازرق 15 ..

قد وضعت يدك على الجرح ووصفت الدواء .. نعم ففي ايامنا هذه ليس لنا الا ان نعود ونتصفح دفتر ذكرياتنا نتعض ونتنبه لاخطائنا .. ونخفف عن أنفسنا بتذكر لحظات سعديده قد نكون افتقدناها لفترة ما .. جميلة تلك الكلمات التي سطرتها ورائع ذلك العلاج الذي وصفته :)

المبدعة / أسيرة الأحلام ..

الذكريات درس من دروس الحياة .. تلك الحياة التي في كل يوم تعلمنا مهما كبرنا فسنظل تلاميذ في هذه المدرسة .. نعم أخطائنا لابد أن تكون سبب نجاحنا .. اشكر لك تلك المداخله الرائعه التي بالتأكيد أثرت الموضوع :)

المبدع / الموهوب ..

( عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ) قاعدة إلهيه تثبت لنا أن الخيره في مااختاره الله .. قد نحزن ونغضب لحدوث أمر يزعجنا الاانه قد يكون في صالحنا .. وكما ذكرت الذكريات جميلة بكل مافيه وتكفينا تلك البسمة التي نرسمها على شفاهنا عندما نتذكر الماضي .. أسعدتني مشاركتك وتشرف الموضوع بتلك الكلمات التي خطها قلمك :)

المبدعة / نجمة الابداع ..

قد تكون روعة الذكريات باننا من نصنعها فنحن مجبرين على تقبل مرها قبل حلوها لاننا من صنعها .. لحظات كثيره قد مرت ونتمنى أن تعود .. ولحظات أخرى ودعتنا ولا نريد عودتها .. هكذا هو شريط الذكريات رائع بحلوه ومره ..
جعلتِ للموضوع نكهة أخرى .. تواجدك في مشاركاتي هو أكبر دعم وفخر لي .. :)

يعجز اللسان عن وصف سعادتي وأنا أقرأ ما سطرته اقلامكم ..
شكراً لكِ أيتها الذكريات ..
يامن تجمعين الجميع .. بالرغم من أن لكل منا ذكرياته الخاصه التي تختلف بالتأكيد عن الآخر ..
ولكن تجمعنا كذلك مشاكل العالم الذي نعيش فيه ..

تقبلوا تحياتي ..
أسيرةالزعيم ;)[/ALIGN]