من موانع الهداية مقارفة المنكرات والسعي إليها sadaalomma
سترسل لكم هذه المقالة قائمة مختصرة لمن موانع الهداية مقارفة المنكرات والسعي إليها، والتي تنبعث من تدبرنا للنصوص الموجودة على الإنترنت. وبعد دراسة شاملة للموضوع، وجدنا أن من موانع الهداية مقارفة المنكرات والسعي إليها يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1- فتح الباب للشيطان: إن الثقة الزائدة والتمسك بالمعاصي يفتح الباب للشيطان ليستغل هذه الموانع ويتسلل إلينا ويعيق عملية الهداية.
2- المجالسة السيئة: يؤدي الجلوس مع أصحاب الأعمال الرديئة والبعد عن الأصدقاء المؤمنين، إلى إلقاء الضوء على السلوكيات الخاطئة ورؤية الأفكار الخاطئة التي يحاول الشيطان إيصالها لنا، مما يؤدي إلى تحسينها واتباعها.
3- متابعة الأنظمة الضالة: إذا ما أصر الشخص على الإنحراف عن الهدى ومتابعة الأنظمة الضالة وتصديق شائعاتهم، فسيكون هذا عائقًا أمام عملية الهداية، حيث إنه لا يدرك أو يسمع الصوت الديني الحقيقي.
4- الغياب عن الصلوات: إذا ترك الشخص الصلوات الخمس وأهملها، فسيعتبر هذا أيضًا عائقًا في عملية الهداية، إذ أنه يؤثر على نفسية المسلم و يزيد من تبعات الخلل النفسي.
5- مقارفة المنكرات والسعي إليها: المنكرات هي كل الأعمال التي تخالف الشريعة الإسلامية وتتعارض معها، وإذا كان الشخص يقوم بالمقارفة المستمرة والتسابق للقيام بهذه المنكرات، فسيكون هذا عائقًا قويًا أمام عملية الهداية.
6- الاعتناء بالأمور الدنيوية: يؤثر الاهتمام الزائد بالأمور المادية والدنيوية على النفس، حيث يوجد الشغف لتحقيق الرغبات الشخصية دون الالتفات إلى الكيفية التي تؤثر في عملية الهداية.
بإختصار، فإن من موانع الهداية مقارفة المنكرات والسعي إليها هي أساسًا الخطأ من حيث السلوكيات والأفكار. وإذا تمت معالجتها، فسيكون بإمكان الشخص تجاوز هذه الموانع والالتفات إلى عملية الهداية بشكل أكبر وأفضل. فالعودة إلى الله والتوبة من الذنوب والخطايا هي الباب للهداية ولرضا الله سبحانه وتعالى.