
30/03/2024, 05:02 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/07/2005 المكان: الدوادمي
مشاركات: 46,316
| |

السبت 20 رمضان 1445هـ 30 مارس 2024م الكرات الثابتة تشغل جيسوس انتهج البرتغالي جورجي جيسوس، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، الكرات الثابتة حلًّا تهديفيًّا في مواجهة الشباب، السبت، على ملعب الأخير، ضمن الجولة الـ 25 من دوري روشن السعودي.
وركز المدرب على الكرات الثابتة، والعرضيات لتنويع الهجمات، تحسُّبًا للطريقة الدفاعية التي ربما ينتهجها خصمه في اللقاء.
وبدأت حصة الأزرق العاصمي بعمليات الإحماء، ثم التدريبات اللياقية، تلاها جملٌ فنيةٌ وتكتيكيةٌ، واختتمها البرتغالي بمناورةٍ على جزءٍ من مساحة الملعب.
وعلى صعيدٍ متصلٍ، يغيب عن المباراة سعود عبد الحميد بسبب وفاة والده، وعبد الإله المالكي، وناصر الدوسري بداعي الإصابة.
ويتصدَّر الهلال ترتيب الدوري بـ 68 نقطةً، حصدها من 22 انتصارًا، وتعادلين، ولم يتلقَّ أي هزيمةٍ. بينما يحتلُّ الشباب المركز الـ 11 بـ 28 نقطةً، جناها من سبعة انتصاراتٍ، ومثلها من التعادلات، مقابل عشر خسائر. الهلال والنصر ينتظران قرار اتحاد القدم رمى مسؤولو الهلال والنصر الكرة في ملعب اتحاد القدم السعودي، لتعيين طاقم تحكيم سعودي أو أجنبي خلال مباراة الفريقين المنتظرة، ضمن نصف نهائي كأس السوبر السعودي، 29 رمضان الجاري.
وكشفت لـ «الرياضية» مصادر خاصة، عن أن القطبين العاصميين الكبيرين لم يطلبا حكامًا أجانب لمواجهة فريقيهما المرتقبة، على الرغم من عدم ممانعة اتحاد اللعبة، وفقًا لأنظمته. وأوضحت المصادر ذاتها، أن إدارتي الناديين تنتظران قرار اتحاد اللعبة، إما بتعيين طاقم تحكيم محلي، وهو المتوقع، أو اختيار طاقم أجنبي، خاصة بعد نهاية المهلة القانونية لرفع الطلب.
ويشترط اتحاد اللعبة تقديم طلب طاقم غير سعودي قبل أسبوعين على الأقل من موعد المباراة، بحيث يتم إيداع المبلغ المخصص عند تقديم الطلب، سواء على أرض الفريق أو خارجها، إضافة إلى إرفاق الحوالة أو تسليم شيك مع الطلب. ويلتقي الأصفر والأزرق على ملعب محمد بن زايد في أبوظبي العاصمة الإماراتية، على أن يواجه المتأهل منهما في النهائي الفائز من المباراة الأخرى، التي تجمع الاتحاد والوحدة، ثاني أيام عيد الفطر المبارك في الإمارات.
يشار إلى أن طرفي نصف النهائي الآخر، الاتحاد والوحدة، لم يطلبا أيضًا حكامًا أجانب لمواجهتهما، وينتظران قرار اتحاد القدم النهائي والرسمي. 
د. حافظ المدلج ورطة كأس السوبر في تاريخ كرة القدم السعودية كانت البداية مع بطولة كأس الملك ودوريات المناطق، ولم يبدأ الدوري الممتاز فعليًا إلا عام 1397هـ، وحين أصبح لدينا بطولتا الكأس والدوري، بشكلهما المتعارف عليه عالميًا، انتظرنا بطولة السوبر بين البطلين، ولكن انتظارنا طال حتى جاءت بطولة كأس المؤسس، التي بدأت بلقاء جمع «الهلال والأهلي» تدشينًا للبطولة عام 1419هـ بمناسبة مرور 100 عام على فتح الرياض، ولكنها لم تعتبر «كأس سوبر»، ولم تسجل المباراة كبطولة رسمية، ولا ننسى نظام «المربع الذهبي» الذي ساهم في «ورطة كأس السوبر».
وحين عادت الأمور لطبيعتها، وأصبح لدينا كأس ملك، ودوري، مثل جميع دول العالم، جاء كأس السوبر بحلة جديدة وأسلوب مبتكر، حيث أقيم في «لندن» لعدة مواسم بين مؤيدين ومعارضين، ثم عادت لأرض الوطن، وتم إلغاؤها في أحد المواسم بحجة تغيير مسماها، ثم تغير نظامها لتشمل بطلي ووصيفي الكأس والدوري، أسوة بالسوبر الإسباني، وأقيمت نسختها الأخيرة في الرياض، وفاز بها «الاتحاد»، لتأتي هذا الموسم مسببة صداعًا يؤكد «ورطة كأس السوبر».
هذا الموسم لدينا 18 فريقًا بالدوري، مما يعني زيادة 4 جولات عن الموسم الماضي، الذي كان عدد الأندية فيه 16، وزادت أزمة الروزنامة بوجود كأس أمم آسيا، الذي استوجب إيقاف الدوري 45 يومًا، وكان المنتظر من الاتحاد السعودي لكرة القدم اتخاذ قرار إلغاء كأس السوبر، أسوة بموسم 1439هـ، ليس بسبب تغيير المسمى، ولكن لزحمة الروزنامة، التي لا تحتمل جولتين إضافيتين مع حرمان نادي الاتحاد من نجومه الأولمبيين، فاستمرت «ورطة كأس السوبر».
تغريدة tweet:
اتحادنا السعودي الموقر وضع نفسه في مأزق كبير حين وقع اتفاقية إقامة مباريات «السوبر» مع «أبوظبي»، وزادت الورطة بتأهل «الهلال» لنصف نهائي كأس آسيا، وكان بالإمكان تفاقم الأزمة لو تأهل معه «النصر»، ثم تزايدت المعضلة بتوقيت البطولة في نهاية رمضان وأيام العيد، لتصل لذروتها بقرار استدعاء أهم نجوم «الاتحاد» لمنتخبنا الأولمبي، كل ذلك يشير إلى أن الحل المثالي هو إلغاء هذه البطولة أو ترحيلها لنهاية الموسم، وعلى منصات الحلول نلتقي. |