
10/02/2024, 03:07 AM
|
 | زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/07/2005 المكان: الدوادمي
مشاركات: 46,301
| |
السبت 29 رجب 1445هـ 10 فبراير 2024م 
فهد الروقي «موسم الرياض» نجحت هيئة الترفيه بقيادة معالي المستشار تركي آل الشيخ في موسم الرياض حتى وصل السياح عربًا وأجانب بالملايين يحضرون وقد بهروا بما شاهدوا من فعاليات كبيرة وشاملة، ولأن الرياضة وتحديدًا كرة القدم (أوكسجين الحياة) فقد كان لها نصيب وحضور قوي من خلال بطولة موسم الرياض وقد شارك بها الهلال بصفته كبير القارة والنصر بنجمه كريستيانو وإنتر ميامي بنجمه ميسي.
ولأن كرة القدم لعبة جماعية لا تعتمد على (فرد) فقد كانت الغلبة للهلال بالفوز على فريقي الأسطورتين العالميتين، ولم ينفعها وجودهما ولم يؤثر ذلك على سطوة الهلال وتفرده.
في أول مباراة بمناسبة افتتاح ملعب الهلال (المملكة أرينا) انتصر الهلال على فريق ميسي برباعية رغم غياب جلّ الفريق المرتبطين بمنتخبات بلدانهم.
وفي المباراة الختامية قدم الزعيم درسًا قاسيًا لفريق الدون وأظهره هشًا ضعيفًا خصوصًا في شوط المباراة الأول وقد نجا من هزيمة تاريخية أخرى بعد ثلاثية الدوري.
وللمرة الثانية على التوالي يتفوّق فيها (جيسوس) على ابن جلدته (كاسترو) والذي تنكشف منهجيته الفنية المعتمدة على حلول الهجوم الفردية في حين يخفق إخفاقًا ذريعًا في تنظيمه الدفاعي خصوصًا عندما يقابل فرقًا لديها مدربون شجعان وأذكياء.
في مباراة التتويج بكأس بطولة موسم الرياض أظهر الهلال البون الشاسع بينه وبين كل الفرق المحلية والقارية وبات يشكل فريقًا محترفًا وشرسًا في مجمل نزالاته هذا الموسم والذي لم يخسر فيه حتى الآن في كل البطولات ولو استمر على هذا الحال دون تراخ من لاعبيه ولا تساهل وتهاون فإن البطولات ستكون في خزائنه فليس هناك من منافس يستطيع مجاراته.
(السوط الأخير)
توديع الأحباب مثل الموت له سكره
أدمى جروحي وشقّ الصدر منيّا
يا ليتني لا بغيت أكره قدرت أكره
ما كان قلبي ليا جيت أكرهه عيّا 
د. حافظ المدلج وديّة أم رسميّة ؟ استمتع عشاق كرة القدم في معظم أنحاء العالم بكرة القدم السعودية الجميلة من خلال احتفالية نهائي كأس موسم الرياض الذي جمع «الهلال» بشقيقه «النصر»، حيث كان كل شيء في اللقاء يشع جمالًا وإبهارًا في كرنفال رائع أظهر قدرة السعوديين على تنظيم أفضل الفعاليات، ورغم أنها كانت مهرجانًا ترفيهيًا جميلًا إلا أن البعض تساءل: هل هي مباراة «ودية أم رسمية؟».
«أبو ناصر» كان عرّاب تلك الليلة الأسطورية، وهو من أثار هذا التساؤل حين قال في البداية إنها بطولة «رسمية»، ثم أوضح قبيل المباراة أنها «وديّة» ولكنه يعتبرها «رسميّة»، لكنه أضفى عليها لمحات جميلة تؤكد أنها ليلة احتفالية «وديّة»، فمن رفعه للكأس وملاطفته للنجوم وتنوع ضيوفه وابتسامته الدائمة وحضوره البهيج كل ذلك خفف حدة السؤال: «ودية أم رسمية؟».
«الهلال» تعامل مع المباراة على أنها «وديّة» فاستمتع وأمتع وأبدع وفاز بالكأس الجميلة، فمن يتابع تفاصيل المباراة يجد نجوم «الزعيم» يلعبون مبتسمين متمتعين بهدوء نفسي يبعث فيهم الراحة والسكينة والتركيز، فكانت تمريراتهم دقيقة وقراراتهم صحيحة ومهاراتهم جميلة، ولم يستجيبوا لمن حاول تعكير صفوهم وتشتيت تركيزهم بالتساؤل هل هي «ودية أم رسمية؟».
«النصر» على النقيض تمامًا لعب بتشنج واضح وكأنه يلعب نصف نهائي القارة، فكان نجومه متوترين ومشحونين بشكل أثر سلبًا على لعبهم وسلوكهم وردود أفعالهم، وقد كانت سيدة الملعب الأمريكية حنونة جدًا مع نجومهم، خاصةً «رونالدو وتاليسكا» اللذين كانا يستحقان الطرد بالبطاقة الثانية، لولا أن الحكم كانت تعرف جيدًا إجابة سؤال: «ودية أم رسمية؟».
تغريدة tweet:
اليوم ستلعب مباراة غاية في «الرسمية» على نهائي قارة آسيا بين الشقيقين «قطر والأردن»، وهو لقاء كبير لا يوجد فيه خاسر حقيقي حيث النهائي عربي/ عربي، لذلك نتمنى أن يكتسي الملعب بالحب والوفاق بين الأشقاء وأن تكون المباراة «الرسمية» احتفالًا كرنفاليًا جميلًا مسك ختام لبطولة رائعة بكل تفاصيلها، أمنيتي الخاصة فوز «قطر» كبلد مضيف كريم يستحق الشكر والعرفان على تنظيمه لبطولتين رائعتين، وعلى منصات التتويج نلتقي، |