تعج الساحة الإعلامية الرياضية بالعديد من الآراء والطروحات، التي أقل ما يُقال عنها بأنها مخجلة. في وقت تجري فيه مناسبة رياضية عالمية بصبغة محلية هي دورة الألعاب السعودية..
الفكرة التي تحولت لحقيقة بدعم القيادة السعودية الكريمة، وعراب الرؤية السعودية سمو ولي العهد.. فالعوائد وكبار السن من الإعلاميين لا هم لهم سوى التراشق والإساءة لبعضهم البعض نتيجة الخواء الفكري، وعدم القدرة على النقد الهادف والبناء، وتقديم الإفادة والإضافة للمجتمع الرياضي.. صحيح أن هذا الأمر ليس جديدًا وتعودنا عليه لسنوات طويلة، لكن الجديد هو وجود آلية للظهور الإعلامي والعمل تحت مظلة إعلامي وهي الحصول على بطاقة اتحاد الإعلام الرياضي، التي “تخرب” حاملها للعمل في وسائل الإعلام أو الكتابة الشخصية تحت مسمى إعلامي رياضي.. وهذه للأسف مهملة أو ليست مفعلة بشكل كافٍ حتى تحمي من يعمل إعلاميًا بشكل حقيقي، ومن تم إضافته للإعلاميين (فوق البيعة) وبدون مؤهلات.
لنتمى أن يتم فرز الإعلام الحقيقي من الدخلاء، وفي الوقت نفسه التشدد في منح الرخص لمن لا يستحق.
رينارد والإصابات
يبدو أن الإصابات ما زالت تسرح وتمرح في صفوف معظم المنتخبات، ومنها الأخضر السعودي.. فكأس العالم وسط الموسم لا بد لها من ضريبة، وهي غياب بعض النجوم الكبار عن هذا المونديال.
الأخضر سيعاني، ربما ليس من الغياب، ولكن من عدم الجاهزية بسبب العودة المتأخرة من الإصابات وعدم وجود الوقت الكافي أو لعب العدد الكافي من المباريات لاستعادة المستوى.. فحتى اليوم والسيد رينارد يستدعي ويستبعد بعض اللاعبين بسبب الإصابات.. لكن الأمل بالله ثم بالنجوم الأساسيين لتقديم المستى المعتاد وأكثر للظهور المشرف في هذا المونديال.
لمسات
العام الماضي لعب نادي الاتحاد مع نيوكاسل في جدة مباراة لم تلفت انتباه أحد أو ربما لم يعلم عنها سوى الاتحاديون.. لكن إعلان لعب الهلال أمام نيوكاسل الشهر القادم أصبح حديث الجميع ونيوكاسل مطلب لهم.!
نيوكاسل لعب في السعودية.. والميريا في الطريق لذلك بقي شيفيلد يونايتد يا سمو الأمير عبد الله بن مساعد نريد مشاهدته في الرياض خصوصًا وهو في وضع جيد في سلم الترتيب هناك.
الكابتن على البليهي أحد أهم اللاعبين في الهلال، سواء أعجب ذلك البعض أم لا، ولذلك يجب إنهاء تجديد عقده سريعًا ومنحه ما يستحق في آخر عقد احترافي له بعد بلوغه هذا السن.!
هناك تشاؤم هلالي من المنافسة على الدوري هذا العام.. ولنقل استسلامًا وعدم رغبة في ظل الفوز به ثلاثة مواسم متتالية.. السؤال هو لماذا لا يفوز الهلال بالدوري للمرة الرابعة والخامسة والسادسة طالما يملك مقومات ذلك؟!