كشفت لـ«الرياضية» مصادر خاصة، أن إدارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، سمحت لناصر الدوسري لاعب الوسط، بمغادرة معسكر المنتخب الجاري، في أبو ظبي العاصمة الإماراتية، والتوجه إلى الدوحة العاصمة القطرية، الثلاثاء، لبدء برنامج تأهيلي في مستشفى إسبيتار بعد إصابته في مفصل القدم.
وعانى الدوسري طوال الفترة الماضية من إصابة تعرض لها في مفصل القدم، قبل أن تعاوده في مباراة فريقه الهلال أمام الطائي ضمن الجولة الثامنة من دوري روشن السعودي.
إلى ذلك، تأجلت مغادرة سلطان الغنام الظهير الأيمن إلى الدوحة المقررة، الثلاثاء، وذلك لإجرائه بعض الفحوصات الطبية، الأربعاء، في أبو ظبي.
وكان الغنام قد أجرى أشعة أثبتت تعرضه إلى تمزق في العضلة الخلفية، تعرض لها خلال مواجهة فريقه النصر أمام العدالة، في سابع جولات الدوري.
وانتظم المنتخب السعودي في معسكر إعدادي في أبو ظبي يستمر لمدة 24 يومًا ضمن المرحلة الثالثة من برنامج تحضيراته لكأس العالم 2022.

رفضت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم، احتجاج نادي الطائي على الهلال على خلفية تأخر انطلاق مباراة الفريقين، وتشابه أطقم الأخير مع حارس مرمى صاحب الأرض.
وكان الطائي قد تقدم باحتجاج رسمي ضد الهلال بعد نهاية المباراة التي كسبها الأزرق «3-2» ضمن الجولة الثامنة من دوري روشن السعودي؛ بسبب ما وصفه ارتداء منافسه طقمًا غير معتمد من مراقب المباراة ورابطة الدوري السعودي للمحترفين، إضافةً إلى ظهور لاعبين اثنين من الفريق الأزرق برقم واحد، بوقتها كشفت لـ«الرياضية» مصادر خاصة، أن الهلال اضطر إلى خوض المباراة بأطقم التدريبات بعد فقدانه قمصانه الرسمية وسط أنباء عن سرقتها من حافلة النادي ظهرًا.
واستندت لجنة الانضباط في قرار رفض الاحتجاج على عدم استكمال نادي الطائي الإجراءات الشكلية بتقديم أسباب الاحتجاج ودفع الرسوم خلال 48 ساعة من نهاية المباراة وفقًا لما نصت عليه الفقرة «2-2» من المادة «132» من لائحة الانضباط والأخلاق، مؤكدة أن القرار قابل للاستئناف وفقاً للمادة «139» من لائحة الانضباط والأخلاق.
وفرضت اللجنة غرامة مالية على الهلال قدرها 10 آلاف ريال بسبب تأخر لاعبيه في النزول إلى أرضية الملعب ما أدى إلى تأخر مباراته أمام الطائي، وكذلك غرمت الطائي مبلغ 100 ألف ريال نظرا لما بدر من جماهيره التي رمت 44 علبة مياه تجاه مضمار الملعب، وإصابة المنسق الإعلامي للمباراة ذاتها.

لم يكن منطقيًا أن يخرج ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم يتحدث عن توثيق البطولات، قبل خمسة أسابيع فقط من مشاركة المنتخب السعودي في كأس العالم، هل كنا فعلًا بحاجة لتصريح يثير الجدل في الشارع الرياضي قبل مشاركة تحتاج تكاتف الجميع مع المنتخب؟ لا ، الانشغال بأمور جانبية لا داع لها، كان يمكن تأجيله لما بعد المونديال كما حدث في 2018، من الأساس تأخر المسحل واتحاده كثيرًا في هذه الخطوة، أكثر من عامين على تأكيداته السابقة عن الأمر.
خرج المسحل بتصريح مثير قال فيه: “سنوثق البطولات من نشأة كرة القدم في السعودية، وليس من تاريخ تأسيس الاتحاد السعودي لكرة القدم. وأن التوثيق سيرضي الجميع”، قبل أن يعود ويعدل تصريحه ويوضح أن الآلية هي من سترضي الجميع وليس النتائج.
حسنًا، دعنا من التوقيت، وما يمكن أن ينعكس سلبًا على المنتخب، الأكيد أنه لن يستطيع أن يرضي الجميع، ولا يمكن أن يفعل ذلك، فهناك آراء على طرفي النقيض، طرف يوثق البطولات الرسمية، التي رعاها الاتحاد السعودي بشكل رسمي، وأطراف تريد أن توثق بطولات مناطق، كانت في الأصل طريقًا لبطولة أكبر، وحتى بطولات ودية ورمضانية.
أطراف تعتمد بطولات معلومة وموثقة صوتًا وصورة وجائزة، وأطراف تريد توثيق بطولات ضاعت كؤوسها وفقدت، ولن ترضى بتقسيم البطولات وفق فئات، هم يريدون مساواة بطولة منطقة شارك فيها أربعة فرق، ببطولة دوري أبطال آسيا، بزعمهم هي بطولة برأس بطولة، لا منطق مستقيم يمكن أن يقبل هذا.
حسنًا، هل صحيح أن اتحاد الكرة “يخاف”، من الأندية كما صرح رئيس الهلال، يبدو ذلك، بدليل أن الاتحاد يحاول أن يرضي الجميع، وهو يعلم جيدًا أنه لا يمكنه ذلك، وليس دوره أن يفعل ذلك، عليه فقط أن يعتمد آلية واضحة ومحددة، ووفق القواعد والأنظمة التي تسير عليها جميع دول العالم، وينشر ذلك، ليس مطلوبًا من اتحاد المسحل أن يتجاهل أي منجز لأي ناد، وأيضًا لا أن يحاول المساواة بين الجميع، فهناك قواعد إجراءات معلومة، يمكن الركون لها، ولا يهتم بالآراء التي ستعارضه مهما فعل.
وزاد الطين بلة، أنه يريد أن يوثق بطولات لعبت قبل أن يتم اعتماد الاتحاد نفسه عام 1956، على أي مراجع سيعتمد؟ على مراجع ما تزال تتجادل حول من الأقدم تأسيسًا الاتحاد أو الوحدة؟ هل يريد أن يوثق بطولات الحواري، والتي لم يكن لها أي أنظمة أو مرجعية، أو حتى حكام معتمدون؟ نصيحة لياسر المسحل، لا تفعل ذلك.