إعداد: ع ـآلـے مستوآھ








في مقاطع بثتها بين أشواط مباريات جولة الأمس لدوري MBS
SSC تُحفّز الهلال لنيل لقبه الآسيوي الثامن


لاعبو الهلال قبل مران الأمس



المدير المناوب - الرياض:

بدأت قنوات SSC الرياضية بث مقطع مرئي تحفيزي لممثل الوطن الهلال لنيل لقبه الآسيوي الثامن والرابع في دوري أبطال آسيا،في لقائه المرتقب مع فريق بوهانغ الكوري الجنوبي بعد غد الثلاثاء.

وتضمن المقطع التحفيزي الذي تم بثه بين شوطي مباريات جولة الأمس لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين التي جمعت عدة فرق بينها مباراة الشباب والفيصلي ومباراة النصر والرائد وغيرها، تضمن عبارات تبث الروح لدى عناصر الهلال لتحقيق البطولة والتفوق على بوهانغ الكوري الذي يتساوى معه في ثلاثة ألقاب لدوري الأبطال.قنوات SSC قامت ومن منطلق مسؤولياتها بالوقوف على مسافة واحدة وبمساندة ممثلي الوطن في المحافل الخارجية، ولسان حالها قال بالأمس: «نبي الثامنة يا زعيم».





الرئيس والمدرب تحدثا طويلاً مع اللاعبين
الهلال يواصل تحضيراته للنهائي الكبير بمران اعتيادي


ابن نافل يتحدث للاعبين بحضور المدرب


«الجزيرة» - طارق العبودي:

واصل فريق الهلال تدريباته الاعتيادية في إطار تحضيراته لمواجهة بوهانغ الكوري بعد غد الثلاثاء في نهائي دوري ابطال آسيا 2021، وأدى أمس مراناً لم يختلف عن مران أمس الأول، حيث التركيز على النواحي الفنية والبدنية والتكتيكية مع مناورة كروية فنية في جزء من مساحة الملعب، بمشاركة جميع اللاعبين باستثناء البليهي وعطيف لدواعي الإصابة, وكويلار وكاريلو لارتباطهما بمهام دولية مع منتخبي بلديهما, وهما في الأساس لن يشاركا في النهائي لعدم قيدهما في القائمة, إضافة إلى الموقوف علي البليهي.

وقد سبق الحصة التدريبية اجتماع رئيس الهلال فهد بن نافل باللاعبين داخل الملعب، تحدث لهم فيه عن أهمية الحدث المرتقب، وأكد أنهم لا يمثلون الهلال فقط بل يمثلون المملكة العربية السعودية وكل العرب, مؤكداً أن الجميع يثق فيهم وفي قدراتهم, وطالبهم بالظهور بالمظهر الهلالي المعروف، حيث الإصرار والعزيمة والأداء والأخلاق, وشاركه في الحديث البرتغالي ليوناردو جارديم المدير الفني للفريق الذي تطرق للأمور الفنية.

وسيؤدي الفريق الأزرق الليلة مرانه الرئيس الذي سيضع فيه جارديم خطته وتشكيله الذي سيبدأ به, على أن يكون مران غد الاثنين خفيفاً كالمعتاد قبل كل مباراة حيث اللياقة وبعض التدريبات بالكرة لتطبيق بعض الجمل الفنية إلى جانب تدريبات ترفيهية.

من جهة ثانية، كشف مصدر في مجلس الجمهور الهلالي عن التحضير لتنفيذ «تيفو» في واجهة مدرجات استاد الملك فهد الدولي يوم النهائي, غير أن تنفيذه يحتاج الموافقة من الجهة المختصة في الاتحاد الآسيوي.








صح لسانك


* الهلال صدمنا في آسيا

(مدرب النصر بيدرو)

- ولازال التأثير باقياً



* عقدي يتجدد تلقائياً

(رينارد)

- تستاهل





فواصل


- إقامة المباريات المؤجلة من الدوري يجب أن تكون بحضور جميع لاعبي الفرق ذات العلاقة. فليس من العدالة إقامة أي مباراة لأي فريق بغياب لاعبيه الدوليين.

* * *

- مواجهة الثلاثاء الكبير بين الهلال وبوهانج الكوري في نهائي دوري أبطال آسيا تستأثر على كل الاهتمام الإعلامي والجماهيري. وهي فرصة لأحد الفريقين للانفراد بقمة آسيا بالفوز بالبطولة للمرة الرابعة، فكلاهما سبق له الفوز ببطولة دوري أبطال آسيا ثلاث مرات.

* * *

- الجماهير الهلالية ستملأ مدرجات استاد الملك فهد الدولي في النهائي الآسيوي والقوى الزرقاء ستكون حاضرة بكل طاقاتها لمؤازرة ومساندة الفريق. وسيبقى الدور الأهم على عاتق اللاعبين داخل الملعب لإسعاد كل الشعب السعودي والعربي الذي ينتظر منهم هذه البطولة على أحر من الجمر.





بكل تجرد
الهلال مسيرة طويلة وليس أسير بطولة




سليمان الجعيلان

هذه الجملة المعبرة قرأتها وسمعتها مراراً وتكراراً من حكيم الهلال وكبير الهلاليين الأمير بندر بن محمد شفاه الله وعافاه، في العديد من مقابلاته ولقاءاته الإعلامية والجماهيرية لترسيخ وتكريس ثقافة هلالية، وهي بان الهلال هو مسيرة طويلة ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون أسير بطولة سواءً ان حققها الهلال بالجد والاجتهاد لتحقيق ما بعدها أو انه اخفق فيها الهلال بالعمل والاشتغال على تلافي اخطائها والنهوض من كبوتها، وهذا ما يبرر ويفسر عدم انكسار وانهيار الهلال والهلاليين في البطولة الاسيوية ووصول الهلال لنهائي دوري أبطال آسيا (4) مرات في (8) سنوات فقط، وهو كذلك ما يبين ويفصل طموح وآمال الهلال والهلاليين قبل تحقيق البطولة الاسيوية السابعة وما بعدها في تحقيق الهلال للثلاثية التاريخية في موسم 2019 وليس هذا فحسب بل ويوضح ويشرح تلك الانتقادات والضغوطات التي مارسها جمهور الهلال على إدارة ولاعبي الهلال لتصحيح الأخطاء الإدارية والفنية في الموسم الماضي، والتي نتج عنها تحقيق الهلال للدوري رقم (17) في تاريخه، وهي نتيجة ونتاج هذه الثقافة الهلالية التي أراد الأمير بندر بن محمد أن يوصلها للهلاليين وان يصل إليها الهلال بعد أن أسسها من هم قبله وسار عليها من جاء بعده، والهدف منها ان يكون فريق الهلال رقماً صعباً في البطولات المحلية وطرفاً ثابتاً في النهائيات الآسيوية مهما كانت العقبات والمعوقات سواءً المشروعة أو المقصودة!!.. وهذه الثقافة الهلالية والتي دفعت الهلال للتواجد باستمرار في النهائيات والصعود دائماً للمنصات والذي يُعد ويُعرف في عرف الرياضة المتحضرة وفي منطق المنافسة المتطورة بأنه إنجاز يفترض على الهلاليين ان يتمسكوا بها وان يحافظوا عليها مهما كانت نتيجة فريقهم الهلال أمام بوهانج الكوري بعد غدٍ الثلاثاء من خلال الإصرار على المطالبة بالمزيد من البطولات والاستمرار بالمناشدة للعودة بعد الإخفاقات حتى لا تعود إدارة ولاعبي وجماهير الهلال إلى المربع الأول في ان يكون التعامل مع البطولات الاسيوية تحت الضغوطات بسبب تفشي وانتشار الأمية الرياضية التي تبرر للفاشلين وتسخر من المتفوقين، ووقع ضحيتها بعض الهلاليين، ولذلك من الضروري جداً أن يضع الهلاليون أمام أعينهم وفي مخيلتهم كل الاحتمالات والسيناريوهات المحتملة والمتوقعة في مباراة فريقهم الهلال أمام بوهانج الكوري، وبالتالي التعامل معها بكل عقلانية واحرافية لأن هناك من يعمل ويسعى لقتل وبتر هذه الثقافة الهلالية أكثر من فرحته وسعادته من خسارة الهلال لأي بطولة محلية أو آسيوية!!.. وعلى كل حال يجب على الهلاليين أن يعلموا ويدركوا بان الفاصل والقاسم المشترك بين سعي الهلال لتحقيق البطولة الاسيوية الثامنة وبين سؤال لماذا الهلال لا يصل للمركز الثامن هو هذه الثقافة الهلالية التي رسخت وكرست بأن الهلال هو مسيرة طويلة ولم يكن يوماً من الأيام أسير بطولة، ولذلك أثق جداً في مباراة الهلال أمام بوهانج الكوري بعقلية وفكر سالم وسلمان وبقية هذا الجيل الاستثنائي في الهلال، والذي يحسب لهم عدم استسلامهم للإحباطات السابقة وعدم انكسارهم بعد الانتقادات القاسية وعدم استكبارهم عقب تحقيق الآسيوية السابعة وتمسكهم بقوة بأمل تحقيق الآسيوية الثامنة والسبب ببساطة لأنهم بالفعل قد تشربوا وتشبعوا ثقافة الهلال مسيرة طويلة وليس أسير بطولة.





«من كميت»
هلال التاريخ وجغرافيا الهلال!




إبراهيم الدهيش

- لا أحد بمن فيهم من لا يتمنى فوز الهلال باللقب الآسيوي يساوره الشك في عدم قدرة الهلال على حسم اللقب لمصلحته، فالمعطيات كلها تؤكد قدرته على ذلك، خاصة إذا ما سارت الأمور بطبيعتها وانصفت الكرة زعيمها باعتباره كبير القارة وسيدها وبطل البطولات المحلية بلغة الأرقام، فضلاً عن أن نجومه يشكلون الركائز الأساسية لمنتخب الوطن ويملك الهيبة وشخصية البطل ولديه إرث خبراتي في التعامل مع مثل هذه المواجهات ما يجعله مؤهلاً لحسمها وخطف لقبها.

- وبالرغم من هذا التاريخ الضارب في أعماق البطولات وهذه الجغرافيا الممتدة بطول وعرض الخارطة الرياضية المحلية والقارية أزعم أنه لا أحد يمكنه الجزم بحصوله على اللقب من باب أن الكرة ليس لها أمان ومتغيراتها قد تأتي بما لم يكن في الحسبان وبما يتنافى تماماً مع العقل والمنطق فقد خسر من قبل نهائي 2014 و2017 أمام كل من سيدني الأسترالي وأوراوا الياباني بالرغم من أنه كان المرشح الأقوى والأبرز!

- وعلى هذا الأساس يجب على الهلاليين أن يدركوا أنهم يواجهون فريقاً قوياً أخرج أولسان بطل النسخة الفارطة وأزاح فريق ناغويا وبالتالي فهو ليس كما يصوره البعض على أنه فريق ضعيف يمكن التغلب عليه ناهيك أنه يملك نفس الطموحات الهلالية بدلالة انتهاجه لسياسة التدوير وإراحة غالبية نجومه في مسابقته المحلية مما جعله خارج المنافسة على لقب دوري بلاده وهذا يؤكد سعيه الحثيث للظفر بهذه البطولة الكبرى.

- من هنا مطلوب من الهلاليين أن يحترموا منافسهم ويثقوا بقدراتهم ولا يلتفتوا لحملات التخدير والتمويه الصادرة من هنا وهناك، فهم بعد توفيق الله وبما يملكونه من أدوات تقود للنجاح قادرون على أن يرسموا البسمة وينشروا الفرح في سماءات الوطن بمنجز جديد وبطولة جديدة تضاف لقائمة طويلة من المنجزات والبطولات والمكتسبات.

تلميحات خضراء

- في تصوري الشخصي أن مباراة الأخضر مع فيتنام أقل المباريات فنيًا وصناعة، لكننا حققنا الأهم وخرجنا بالنقاط الثلاث.

- عندما تقابل منتخبا ليس لديه ما يخسره وهاجسه الأكبر الخروج بأقل الخسائر هنا تكون الصعوبة وهذا ما كان عليه الأخضر أمام فيتنام. فعشوائية الفريق الفيتنامي والتكتل الدفاعي كانا عوامل أخفت خطورة الأخضر!

- أشاهد وأتابع ما يقدمه النجم ناصر الدوسري (22) عاماً – عيني عليه باردة – وأتساءل حد الدهشة: (وينه) عن المنتخب الأولمبي؟! أم أن الكابتن سعد (أبخص)!!

- (22) نقطة هي الضامن الوحيد لتأهلنا دون النظر للآخرين.

- ومباراتنا أمام عمان هي مفتاح باب التأهل ومن هنا تكمن أهميتها.

- يكون من الأفضل -والعلم عند الله- أن نقابل أستراليا كتحصيل حاصل.

- ودرس تأهل صربيا وسويسرا على حساب البرتغال وإيطاليا المرشحتين أصلاً يجب أن يكون حاضرًا في أذهان نجوم منتخبنا!

- أشاطر الزميل المتألق إبراهيم العنقري خشيته وخوفه من أن تؤثر دكة الاحتياط سلبًا في النجم محمد الربيعي باعتباره البديل الثالث في الأهلي بعد العويس والمسيليم!

- وفي النهاية. في جلسة مناقشة التقرير السنوي لوزارة الرياضة طالب المجلس بنقل تلفزيوني يليق بحجم وقوة الدوري ومسماه وبما يستحقه المشاهد والمتابع. فهل من أذن تسمع؟! وسلامتكم.








الآسيوي يعتمد برنامج النهائي




الرياض - أسامة النعيمة

اعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم البرنامج الزمني لمواجهة نهائي دوري أبطال آسيا 2021، التي ستُلعب بين نادي الهلال السعودي وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، على استاد الملك فهد الدولي في الرياض يوم الثلاثاء المقبل الموافق 23 نوفمبر 2021، الساعة السابعة مساء، فيما يسبق يوم المباراة انعقاد المؤتمر الصحفي للمدربين والذي سيكون يوم الاثنين 22 نوفمبر الساعة الثالثة عصرا، مدرب فريق بوهانغ ستيلرز في فندق كراون بلازا، قاعة سلطانة، ويعقبه في الساعة الثالثة والنصف عصرا مدرب فريق الهلال في نفس الفندق، وبعدها سيكون هناك جلسة تصوير للمدربين الرئيسين مع الكأس. من جانب آخر تحددت مواعيد التدريب الرسمي للناديين الذي سيسمح للإعلام بحضور أول 15 دقيقة، الساعة الخامسة والنصف مساء نادي الهلال في نادي الهلال،

والساعة السابعة مساء نادي بوهانغ ستيلرز على ملعب الملك فهد الدولي.

من جهة ثانية سيكون توزيع البطاقات الإعلامية للصحفيين والمصورين يوم غدا الاثنين في مقر الاتحاد السعودي لكرة القدم بحي الياسمين، من الساعة العاشرة صباحا إلى الثامنة مساء، فيما سيستكمل توزيع البطاقات الإعلامية يوم المباراة الثلاثاء من العاشرة صباحا إلى الثالثة عصرا.





‏‏‏مدرب بوهانغ: فريقي كبير ونخشى جمهور الهلال




الرياض - خالد العمار

شدد كيم جي دونج مدرب فريق بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي أنه يسعى إلى تحقيق لقب دوري أبطال آسيا الثلاثاء المقبل، حينما يلاقي الهلال كمدرب بعد أن نجح في حمله كلاعب في نسخة 2009، وقال: «هذه أكبر مباراة منذ تدريبي الفريق، لم يكن هدفي بلوغ المباراة النهائية بقدر ما كان هدفي ترتيب الفريق وصناعة مجموعة تنافس على الألقاب، عندما لعبت في دور المجموعات شعرت براحة أكبر من الدوري الكوري، حاولت تحسين التنظيم والتكيف مع اللاعبين الأجانب عندما وصلت إلى ربع النهائي كنت واثقا بأن الفريق سيصل إلى النهائي، وأعترف بأني قلق نوعا ما قبل الهلال، لكنني سأكون قادرا مع الفريق للقيام بعمل جيد». ‏وأوضح المدرب الكوري الجنوبي أن خصمه المقبل الهلال مختلف عن فريق الاتحاد حينما التقى به في نهائي نسخة دوري 2009. وقال «الوضع حاليا مختلف تماما ومستوى كرة القدم أصبح أكثر تطورا من السابق، الهلال اليوم واحد من أقوى فرق القارة ويملك نجوما سعوديين وأجانب على مستوى كبير جدا، ووصل للنهائي لأنه الأفضل في أندية الغرب‏، الهلال لديه نقطة ضعف في الدفاع سنستغلها».

وأضاف «أعرف استاد الملك فهد الدولي وأعرف الجمهور السعودي إذا احتشدوا في المدرجات سيكون الأمر مقلقا وأيضا محفز في الوقت نفسه، نعرف ما نفعل ونملك لاعبين خبرة، وما يقلقني فعلا وقت اللعب هو الصوت أثناء تواصلي مع اللاعبين، أما الترشيحات فلا تقلقني، فالهلال فريق كبير ويستحق تحقيق اللقب، لكن فريقي كبير وقادر على قلب التوقعات».





‏‏‏احترام بوهانج


الهلال (عدسة/ المركز الإعلامي في الهلال)


طلال بن محفوظ - جدة

يخوض كبير آسيا وسفير الوطن الزعيم الهلالي نهائي دوري أبطال آسيا يوم الثلاثاء المقبل أمام فريق بوهانغ الكوري في مباراة تجمع أكبر وأعرق الأندية الآسيوية وأكثرها تحقيقاً للبطولة الأكبر آسيوياً «دوري أبطال آسيا» بثلاث بطولات لكل فريق، وتحقيق أحدهما للقب القادم سيجعله يتصدر الأندية الأكثر تحقيقاً للقب بأربع بطولات، تأهل الزعيم العالمي المباراة بعد تجاوزه شقيقه النصر بهدفين مقابل هدف واحد في الدور نصف النهائي، بينما تأهل بوهانغ بعد فوزه كذلك على نظيره أولسان الكوري بركلات الترجيح.

كثر الحديث عن بوهانغ قبل النهائي وأنه يصارع على الهبوط وأنه فريق ضعيف وأن طريق الهلال مفروش بالورود لتحقيق اللقب وهذه المباراة تعتبر تأدية واجب فقط للصعود ورفع الكأس، والعديد من الأحاديث الإعلامية التي تقلل من بوهانغ، ولكن في الحقيقة أن بوهانغ أحد أكبر وأعرق الأندية الكورية حيث تأسس في عام 1973 م ولم يهبط للدرجة الأولى منذ تأسيسه، وتوج بالدوري المحلي بنظامه الجديد أربع مرات ويحتل المركز الرابع كأكثر الأندية الكورية تحقيقاً للقب الدوري، وحقق لقب الكأس أربع مرات ليحتل المركز الثاني كأثر الأندية تتويجاً ببطولة الكأس، بينما حقق دوري أبطال آسيا عامي 1997 م و 1998 م والثالثة عام 2009 م على حساب الاتحاد السعودي 2-1.

احترام بوهانغ هو طريق الملكي الهلالي لتحقيق الآسيوية الثامنة ورابع لقب دوري أبطال آسيا، أعلم جيداً بأن إدارة الهلال برئاسة فهد بن نافل والجهازين الفني والإداري للفريق وأيضاً اللاعبين بقيادة سلمان الفرج لديهم الخبرة الكبيرة لمثل هذه المواجهات وأنهم يضعون ألف حساب لبوهانغ الكوري، واحتفالهم بإذن الله باللقب بعد نهاية المباراة وليس قبلها، ويعلمون جيداً مدى قوة بوهانغ وكيف أنه استطاع الوصول للنهائي الآسيوي بتفوقه على أولسان في النصف النهائي الآسيوي ويعتبر أولسان هو المنافس الوحيد لجيونبك لتحقيق لقب الدوري الكوري وفي الدور ربع النهائي تفوق على ناغويا أحد أعرق الأندية اليابانية.

كل التوفيق لكبير آسيا لتأكيد زعامته الأندية الآسيوية وباحترام الخصم أولاً ثم عزيمة الرجال الهلال قادر بإذن الله الفوز وتحقيق الآسيوية الثامنة، كأكثر فريق في القارة يحقق الألقاب وتأكيداً على زعامته أندية القارة الآسيوية، وبإذن الله نشاهد جماهير العالمي تحتفل بعد المباراة في البوليفارد مع اللاعبين كما حدث ذلك قبل عامين لتعود ليالي الهلال وتكون ليلة فوق الوصف والخيال، وسلمان ورفاقه تذوقوا طعم الانتصار والاحتفال قبل عامين وهم قادرون ومتشوقون لإعادة تلك الاحتفالات مع الزعماء ومواصلة حصد البطولات ولتغني جماهير الهلال.. هنا الهلال مجد تليد لا يطال.. هنا الهلال فخر الزعامة والرجال.








‏‏‏الأنظار على نوفمبر




هشام العتيق - الرياض

تتجه الأنظار نحو نهائي كأس بطولة دوري أبطال آسيا لعام 2021-2022 والمقام في العاصمة الرياض يوم الثلاثاء بين غربها وشرقها الهلال صاحب السبعة ألقاب ويسعى لضم الثامنة ممثل العرب وغرب آسيا أمام بطل الشرق بوهانج صاحب الثلاثة ألقاب ويسعى لضم الرابعة له في صراع قوي أمام «الزعيم الأزرق» يعتبر شهر نوفمبر شهراً يتفاءل فيه جماهير «الزعيم» حيث سبق وأن حقق بطولة دوري أبطال آسيا لعام 2019 في اليابان وكان ذلك في شهر نوفمبر 24؛ بينما فريق بوهانج حقق بطولة الأندية الآسيوية عام 1997-1998 وعانى الفريق منذ بداية الألفية الجديدة من مصاعب فنية وانحدر إلى المراكز الأخيرة في الدوري الكوري. إلا أنه عاد إلى الصعود والنشوة في موسم 2004 وتمكن من استعادة أمجاده وحقق دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة عام 2009 بعد أن حقق انتصاره على نادي الاتحاد السعودي بنتيجة 2-1 في نهائي دوري أبطال آسيا أما على الصعيد المحلي فقد كان آخر لقب لفريق بوهانج حصوله على لقب الدوري كان 2007.

الجدير بالذكر أن الهلال حقق دوري أبطال آسيا 3 مرات وتأهل إلى النهائي بعد تغلبه على الغريم التقليدي نادي النصر أما على مستوى الشرق فقد حقق بوهانج دوري أبطال آسيا 3 مرات وصعد إلى النهائي بعد تغلبه على أولسان بركلات الترجيح الصراع سيكون مثيراً نحو الانفراد بعرش القارة وتحقيق اللقب الرابع على مستوى الشرق والغرب.




الهلال توج بلقب النسخة قبل الماضية





في الشباك


• النقد الهادف الموضوعي والنصائح الفنية بالعكس مطلوبة لكن آراء البعض من اللاعبين المعتزلين غريبة وعجيبة وغير منطقية وتأتي على شكل أمر على المدرب أو الإدارة بإشراك هذا اللاعب واستبعاد زميله الآخر!

• هذه الحالة اليومية أو الصباحية والظهرية والمسائية تصنف على أنها مجرد حب للظهور وتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي لمن يعتقدون أنهم أصبحوا في طي النسيان!

• بعد أن عانى المقهى من الصدود والهجران من قبل جماهير الفريق على عكس مقهى المنافس الذي يزدحم بالجماهير والزوار اضطر الشرفي إلى دعوة الإعلاميين المشجعين المتعصبين لعل وعسى أن تتبدل الأحوال!

• دعوة بعض إعلاميي الفريق وإعلاميي ولاعبي الفرق الأخرى وغير الرياضيين وممارسة الهياط بحضورهم تجربة ثبت فشلها قبل مواجهة الركزة الشهيرة!

• احترام اختيارات المدرب الفرنسي رينارد للمنتخب المشارك في بطولة كأس العرب أمر مطلوب ولكن هذا لا يغفل أن الاتحاد هو المتضرر الأكبر بغياب ظهيريه سعود عبدالحميد ومهند الشنقيطي!

• ما فعله الكاتب المشجع الذي غمز ولمز على تشكيلة مدرب المنتخب رينارد في المطبوعة المتخصصة لا يختلف أبداً عن تحليل صديقه المحلل التحكيمي المطرود الذي طالب بطرد المدافع واتهم لاعب الوسط بالتمثيل لذا تدخل المسؤولين الغيورين على الأخضر مطلوب لإلحاق الإعلامي بالحكم!

«صياد»





قول على قول



عمر الغامدي

* بوهانج لم يأت للوصافة
أكيد ولازم يحترم!




رينارد

* أنا الذي اخترت وليس الشهري
أجل ما بقيت له أحد!





‏‏‏‏عصف
‏‏‏‏تسعون دقيقة.. يا هلال!




ناصر الجديع

يومان يفصلان بيننا وبين نهائي أكبر القارات الذي يجمع كبير آسيا الهلال ببوهانج الكوري، تسعون دقيقة تفصل آسيا عن كبيرها، وتفصل الهلال عن ثامن ألقابه الآسيوية، ورابع ألقابه على مستوى دوري أبطال آسيا، والنهائي الرابع في آخر 8 نسخ من البطولة، والنهائي الآسيوي رقم 12 في مختلف البطولات الآسيوية؛ لذلك حين نقول كبير آسيا فنحن لا ندغدغ المشاعر بألقاب وهمية إعلامية لا أساس لها على أرض الواقع، بل نحكي الحقيقة كما هي، الهلال كبير آسيا وسيظل كذلك حتى يأتي من يتفوق عليه بالأرقام لا بأضغاث الأحلام!

أجيال الهلال المتعاقبة حققت ما لم يحققه أحد قبلهم في أكبر قارات العالم، وستكون محاولة الآخرين تحقيق ما حقق الهلال فضلًا عن تجاوزه مهمة صعبة، وجيل الذهب الأزرق الحالي يوشك أن يجعل تلك المهمة الصعبة مستحيلة، ولولا سيئ الذكر نيشيمورا في 2014 وسوء الحظ في 2017 وجائحة كورونا في 2020 لكان الهلال اليوم يبحث عن بطولته السابعة على مستوى دوري الأبطال، لكنها كرة القدم وتقلباتها وهمومها وغمومها وغيومها التي تحجب الهلال عن الأنظار أحيانًا؛ لكنه ما يلبث أن يعود، وهاهو يعود، وعادة الهلال حين يغيب فإنه لا يطيل الغياب، وحين يتوارى قليلًا فلا بد من أن يبزغ مجددًا ليظهر أكثر جمالًا وبياضًا، ويرسم في السماء لوحة تأسر القلوب وتسحر العقول.

تسعون دقيقة تاريخية ستشهدها درة الملاعب التي شهدت الكثير من لحظات الهلال التي لا ينساها الهلاليون، درة الملاعب التي ستعود ليلة الثلاثاء لتحتضن الهلال بكل دفء، وتزفه بإذن الله عريسًا وبطلًا لبطولته ومعشوقته وعاشقته الآسيوية بحضور أكثر من 70 ألف عاشق أزرق وخلفهم ملايين يعدون الأيام بل والدقائق والثواني حتى يفرحوا بالزعيم ويحتفلوا بتجديد الزعامة الآسيوية.

المهم أن يعطي كل لاعب في الهلال كل ما يملك، ويلعب كما لم يلعب، وأن يدرك أن الخصم محارب آسيوي قديم جاء يبحث عن كبريائه، ولن يتنازل بسهولة ما لم يُرْغَم على ذلك، ومثلما يبحث الهلال عن بطولة دوري أبطال رابعة كذلك يبحث بوهانج ستيلرز الذي واجهه الهلال 3 مرات فاز كل منهما بواحدة وتعادلا بواحدة، والرابعة حاسمة، رابعة لن تقبل الحلول الوسط، وستكون هي الأغلى والأهم، فالفوز بها ثمنه الانفراد بلقب الفريق الأكثر تحقيقًا لدوري الأبطال، والذهاب لكأس العالم للأندية للمرة الثانية!

تسعون دقيقة يا هلال، ستعني الكثير في حياة ملايين يرون في الهلال أكثر بكثير من مجرد فريق كرة قدم، بل هو القريب والحبيب الذي يشاركونه آماله، وآلامه، ويشاركهم أيامهم وأحلامهم، ومجالسهم واجتماعاتهم، وهواجسهم وخلواتهم، فلتكن بإذن الله تسعين دقيقة لا أكثر، ولتكن أجمل 90 دقيقة في تاريخ الهلال!





دنيا الرياضة

‏‏‏نفاد تذاكر النهائي الآسيوي بعد ساعات معدودة من طرحها




متابعة – الرياض الإلكتروني

نفدت تذاكر مواجهة الهلال أمام بوهانج الكوري في نهائي بطولة دوري أبطال آسيا على استاد الملك فهد الدولي في الرياض مساء يوم الثلاثاء المقبل، وذلك بعد ساعات معدودة من طرحها عبر الموقع المتخصص الذي أعلنه نادي الهلال.





دنيا الرياضة

‏‏‏قال إن المباراة لا تخضع لأي معايير أو مقارنات
‏‏‏رئيس الهلال: نواجه منافس «شرس ومتمرس» في النهائي الآسيوي




متابعة - الرياض الإلكتروني

أكد رئيس نادي الهلال فهد بن نافل، صعوبة مواجهة نهائي بطولة دوري أبطال آسيا أمام بوهانغ الكوري التي ستقام مساء يوم الثلاثاء المقبل، مشدداً إلى أن المواجهة لا تخضع لأي معايير أو مقارنات.

وقال بن نافل في تغريدة عبر حسابه في تويتر اليوم: "تبقى أقل من ثلاثة أيام قبل نهائي دوري أبطال آسيا الذي يجمع الهلال بمنافسه "بوهانغ" الكوري في مواجهة نمثل فيها الوطن قبل أن نمثّل نادينا.. وأمام منافس شرس ومتمرس يعادل الهلال في مرات تحقيق دوري الأبطال؛ لذا نحن أمام 90 دقيقة لا تخضع لأي معايير أو مقارنات".

وأضاف في تغريدة ثانية: "مثلما نثق في قدرات أبطالنا في الملعب، نثق في جماهيرنا العزيزة ونثمّن استشعارهم أهمية النهائي، وتشجيعهم المؤثر، وتعاونهم مع "القوة الزرقاء" بما يحفز أبطالنا ويؤثر على المنافسين، وهو ما نلمسه في الواقع وأخبروني به اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية

وختاما نسأل الله التوفيق والسداد".





دنيا الرياضة

‏‏‏الهلال يواصل تحضيراته لنهائي دوري أبطال آسيا




متابعة - الرياض الإلكتروني

واصل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال يواصل تحضيراته استعداداً لمواجهة فريق بوهانغ الكوري الجنوبي في نهائي دوري أبطال آسيا وذلك حسبما أعلن المركز الإعلامي بنادي الهلال اليوم السبت.














ابن نافل يحذّر
لا تهاون.. لا تراخي




الرياض - حمد الصويلحي

كشفت ل “الرياضية” مصادر خاصة عن أن إدارة نادي الهلال حذَّرت لاعبي الفريق الأول لكرة القدم من التهاون والتراخي، قبل 48 ساعة من انطلاق نهائي دوري أبطال آسيا 2021 ، أمام بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، في لقاء يحتضنه ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، العاصمة السعودية، بعد غد.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن فهد بن نافل، رئيس النادي، اجتمع باللاعبين كافة، وأعضاء الجهازين الفني والإداري في مقر النادي، أمس، حيث أوضح، أن بوهانج لم يصل إلى المباراة النهائية إلا لأنه فريق قوي، ويستحق الاحترام، محذرًا من الثقة المفرطة، مطالبًا بعدم الركون للأحاديث الكثيرة عن المنافس وضعفه داخل المستطيل الأخضر.
وبيَّنت أن ابن نافل وصف لاعبي الهلال بالمحترفين القادرين على وضع بصمتهم في النهائي، وحسم اللقب متى ما ظهروا بمستواهم المعهود، كما سبق أن فعلوا حينما توِّجوا بلقب البطولة القارية موسم 2019 ، مؤكدًا أن مَن يعتقد أن المباراة محسومة لمصلحة الهلال مخطئ فكرة القدم لا تعرف إلا مَن يخدمها داخل المستطيل الأخضر.





الاتحاد الكوري يحلل الأزرق


الرياض ـ عبد الرحمن مشبب

سلَّم بارك تاي هاي، رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم، نادي بلاده بوهانج ستيلرز، تحليلًا فنيًّا لمباريات الهلال الأخيرة. وبحسب تقارير صحافية كورية جنوبية، تناول التحليل مباريات للهلال في دوري أبطال آسيا، وكذلك في دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين. والغرض من وراء الخطوة تعزيز تحضيرات بوهانج الفنية قبل النهائي القاري المرتقب، بعد غد، على ملعب الملك فهد الدولي.
وكان تاي هاي نفسه لاعبًا في صفوف بوهانج بين عامي 1991 و2001.





جارديم
يرتب الدفاع


أمس البرازيلي ماتيوس بيريرا، لاعب وسط الهلال، يركض بالكرة في تدريبات الفريق وسط ملاحقة من سلمان الفرج
في إطار التحضيرات لملاقاة بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي، بعد غد، في نهائي أبطال آسيا (المركز الإعلامي الهلال)


االرياض ـ عبد الإله المرحوم

نظّم البرتغالي ليوناردو جارديم، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، أمس، مناورة خلال التدريب، استهدفت تحسين التنظيم الدفاعي أثناء الكرات الثابتة والركنيات تأهبًا لنهائي دوري أبطال آسيا.
ووجّه جارديم اللاعبين خلال المناورة، التي جرت على جزء من مساحة ملعب النادي، بسرعة تمرير الكرة ونقلها بصورة صحيحة.
وحرص على مراقبتهم، خاصة عناصر الخط الخلفي، أثناء استقبال الكرات الثابتة وركلات الزاوية، وتصحيح الأخطاء التي يلاحظ ارتكابها.
ويستضيف ملعب الملك فهد الدولي في الرياض، بعد غد، النهائي القاري بين الهلال وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي.





في النهائي.. تفوق الشرق 3 أضعاف
أندية الغرب تحسم 4 ألقاب خلال 15 محاولة




الرياض ـ عبد الإله المرحوم

تتفوَّق كرة شرق آسيا على نظيرتها في الغرب، بنسبة تقارب الثلاثة أضعاف في نهائي دوري أبطال آسيا، الذي يكرر بعد غد، مواجهةً تجمع ممثلًا من كل طرف، للمرة الـ 16 في تاريخ البطولة بنظامها المعتمد منذ نسخة 2002ـ2003.
ويتنافس الهلال، ممثل الغرب، وبوهانج الكوري الجنوبي، ممثل الشرق، على الظفر بنسخة 2021، في نهائي يحتضنه ملعب الملك فهد الدولي في الرياض. والتقى الشرق بالغرب في نهائي دوري أبطال آسيا، في 15 من أصل 18 نسخة سابقة للبطولة.
وتمكنت أندية الشرق من صعود منصّة التتويج 11 مرة، على حساب نظيرتها في الغرب، التي انتزعت من الأولى 4 ألقاب فقط.
وتحققت ألقاب الغرب الأربعة بواسطة العين الإماراتي 2002ـ2003، والاتحاد 2004، والسد القطري 2011، والهلال 2019، عبر الفوز على بوليس تيرو التايلاندي، وسيونجنام، وجيونبوك هيونداي موتورز الكوريين الجنوبيين، وأوراوا ريد دايموندز الياباني، على الترتيب. وجمع نهائي البطولة فريقين من منطقة واحدة أعوام 2005، و2008 و2013.





الترجيحية
تشغل المعيوف


الرياض ـ عبد الإله المرحوم

وضع الجزائري مسعود إسماعيل، مدرب حراس مرمى فريق الهلال الأول لكرة القدم، برنامجًا خاصًا لعبد الله المعيوف، الحارس الأساسي، وزملائه، يتضمن تدريبًا يوميًّا على ركلات الترجيح، تحسبًا للاحتكام إليها، بعد غدٍ، في نهائي دوري أبطال آسيا.
وكشفت لـ “الرياضية” مصادر خاصة عن اتّفاق إسماعيل مع البرتغالي ليوناردو جارديم، مدرب الفريق، على تفاصيل البرنامج الذي يجهّز الحراس لمواجهة بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي في النهائي القاري.
وحُسِم لقب دوري الأبطال عبر ركلات الترجيح مرة واحدة عام 2011، حين تغلب السد القطري عن طريقها، على جيونبوك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي.





جانج..
مواجهة ثالثة ضد مواطنيه


أمس جانج، مدافع الهلال، ينتظر تصرف جوميز، مهاجم الفريق،
في كرة مشتركة خلال التدريبات (المركز الإعلامي الهلال)


الرياض ـ الرياضية

يواجه الكوري الجنوبي جانج هيون سو، مدافع فريق الهلال الأول لكرة القدم، بعد غد، في نهائي دوري أبطال آسيا، فريقًا من بلاده، للمرة الثالثة فقط خلال مسيرته، والأولى منذ 2015.
وسبق لجانج مواجهة أبناء جلدته مع طوكيو الياباني، فريقه السابق، مرتين في دوري أبطال آسيا خسرهما بنتيجة 0ـ1، الأولى من أولسان هيونداي في مجموعات 2012، والثانية من سيونجنام في الدور ذاته 2015.
وطيلة مسيرته الاحترافية، لم يلعب مدافع الهلال لأي فريق في كوريا الجنوبية.





غدا..
النائب يصل


أمس لاعبو بوهانج أثناء التدريبات على ملعب فيصل بن فهد
في الرياض (المركز الإعلامي - بوهانج ستيلرز)


يصل هان وونج سو، نائب رئيس الاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم، غدًا، إلى الرياض لدعم فريق بلاده بوهانج ستيلرز قبل النهائي الآسيوي..





دراجة الفرج




عرض سناب نادي الهلال، أمس، جانبًا من تدريبات الفريق الأول لكرة القدم استعدادًا لمباراة بوهانج الكوري الجنوبي في نهائي دوري أبطال آسيا بعد غد.
وظهر سلمان الفرج قائد الفريق على دراجة في صالة الألعاب.





سالم يحضر عروض «سوبر ماركت»
البلام: المسرحية سجلت أرقاما جديدة.. والجمهور السعودي سر النجاح


أمس سالم الدوسري، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم، بعد حضوره مسرحية “سوبر ماركت”
في مسرح بكر الشدي في استوديو بوليفارد في منطقة “بوليفارد رياض سيتي”
ضمن موسم الرياض يهدي الكويتي حسن البلام، بطل المسرحية، قميص الهلال


الرياض ـ الرياضية

زار الدولي سالم الدوسري، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم، أمس، عرض مسرحية “سوبر ماركت”، التي يؤدي بطولتها الكويتي حسن البلام، وتعرض على مسرح بكر الشدي في استوديو بوليفارد في منطقة “بوليفارد رياض سيتي”.
وشاهد الدوسري العرض وسط تفاعل كبير من أبطال المسرحية وزوارها.
من جهته، أوضح لـ “الرياضية” حسن البلام، أن حضور الدوسري، أحد نجوم كرة القدم على المستوى الآسيوي والعربي والخليجي إلى المسرحية، يُعد إضافة للعرض المسرحي الذي شهد حضورًا كبيرًا من الجمهور السعودي، الذي يقف دائمًا وراء كل نجاح يقدم من الأعمال فنية.
وكشف البلام عن أن العرض الخاص بالمسرحية الذي يقدم للمرة الأولى وحصريًّا في موسم الرياض، سجل نجاحًا كبيرًا نظير تفاعل الجمهور مع العرض والإقبال الكبير على التذاكر.
وقررت اللجنة المنظمة لموسم الرياض زيادة عروض المسرحية من عرضين إلى ثلاثة عروض يوميًا، حيث يبدأ العرض الأول الـ 05:00 مساء، والعرض الثاني الـ 10:00 مساء، والثالث والأخير الـ 01:00 صباحًا.
و“سوبر ماركت” مسرحية كوميدية كويتية تعكس طبيعة المجتمعات ومشكلاتها الأسرية والاقتصادية بقالب كوميدي، وتستمر عروضها حتى 27 نوفمبر الجاري.



أمس سالم الدوسري، لاعب فريق الهلال الأول لكرة القدم،
يأخذ “سيلفي” مع فهد البناي، الممثل الكويتي








تأهبا لبوهانج في نهائي دوري الأبطال
الهلال .. تكتيك ومناورة


البريك يتأهب قبل انطلاق تدريب الهلال. «مركز الهلال الإعلامي»


«الاقتصادية» من الرياض

تركزت تدريبات فريق الهلال لكرة القدم، على الجوانب الفنية والتكتيكية، استعدادا للقاء بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي الثلاثاء المقبل على نهائي دوري أبطال آسيا.
وكان المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم قد طلب من اللاعبين تنفيذ بعض التطبيقات التكتيكية قبل يجري مناورة فنية للوقوف على استعدادات الفريق للنهائي الآسيوي.
يشار إلى أن الهلال سيفتقد جهود علي البليهي خلال مباراة بوهانج بداعي الإيقاف، بسبب تراكم البطاقات الملونة، بعد أن حصل على بطاقة صفراء أمام النصر 2/ 1 في نصف النهائي.





لياقة كورية




لاعب من بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي يؤدي تدريبا لياقيا صباح أمس، في استاد الأمير فيصل بن فهد، قبل أن يجري المدرب كيم جي دونج بعض الجمل التكتيكية، استعدادا للقاء الهلال على نهائي دوري أبطال آسيا.





11.5 ألف لسحب 4 عينات ونقلها إلى المختبر .. وعينة المتغيب إيجابية
الهلال وبوهانج .. فحص المنشطات عبر 10 ضباط


إبراهيم بن محمد من الرياض

سيتولى فريق مكون من عشرة ضباط آسيويين فحص المنشطات لـ"أربعة لاعبين بالقرعة" في لقاء الهلال وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي على نهائي دوري أبطال آسيا، على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، حيث تبلغ تكلفة سحب العينات ونقلها إلى المختبر، إضافة إلى مكافآت الفريق المكلف بها نحو 11.500 دولار "43138 ريالا". وتبلغ تكلفة مكافآت الفريق 7500 دولار " 28133 ريالا" من غير نفقات السفر والإقامة، حيث يتم احتساب 150 دولارا في اليوم الواحد ولمدة خمسة أيام، فيما تراوح تكلفة فحص العينات الأربع من 3200 إلى 4000 دولار "12 ألف إلى 15 ألف ريال" طبقا لمصدر خاص. وأبلغت اللجنة المعنية بالمنشطات في الاتحاد الآسيوي طرفي النهائي بالإجراءات التي ستتبعها خلال عملية الفحص، حيث ستجري الفحص بالقرعة لأربعة لاعبين بين الشوطين بحضور مديري الفريقين "لاعبين من كل فريق"، إضافة إلى أنها قد تختار أكثر من لاعب في حالة الاشتباه بأي لاعب أو رغبت من تلقاء نفسها فحص أي لاعب في صفوف الفريقين.
وأبلغت اللجنة الناديين أن القائمة التي ستقدم إلى حكم ومراقب المباراة هي القائمة الرسمية المعتمدة للجنة، موضحة "في حالة غياب أي لاعب يستدعى بعد نهاية المباراة مباشرة وقبل بداية مراسم التتويج ولا يحضر، سيتم اعتبار عينته إيجابية إلا في حالة سماح مراقب المباراة له بالتوجه للمستشفى فقط".
ويتوجب على الجهة المستضيفة للمباراة النهائية توفير محطة فحص منشطات في استاد الملك فهد الدولي، مجهزة تجهيزا كاملا بجميع البنود المنصوص عليها، حيث سيغرم في حال عدم تنفيذه أي متطلب 20 ألف دولار "75 ألف ريال"، وقال الاتحاد الآسيوي: "يجوز للجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد الآسيوي فرض مزيد من العقوبات".








‏«نهائي آسيا»: غوميز يتوقع {مباراة صعبة جداً}... وغرانت «لا يخشى المدرجات الممتلئة»
‏الفرنسي يسعى لتكرار اللحظة التاريخية... والأسترالي «يحلم بالرابعة»


غوميز (تصوير: سعد العنزي)


الرياض: فهد العيسى

قبل يومين من النهائي المرتقب على لقب كأس دوري أبطال آسيا، كشف نجمان من أبرز عناصر طرفي اللقاء: (غوميز من الهلال) و(غرانت من بوهانغ) عن مرئياتهما حول الموقعة الكبرى، إذ كشف غوميز مهاجم فريق الهلال عن طموحاته للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة عندما يلاقي منافسه فريق بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي في المباراة النهائية، مساء الثلاثاء ليصبح أول فريق يحقق هذا الإنجاز الذي ينافسه فيه الفريق الكوري الجنوبي أيضاً.

وتحدث غوميز لمنصة «آسيان جيم»: «كان هدفنا وحلمنا الوصول إلى المباراة النهائية، لكن لا أعلم إن كانت كلمة حلم هي الكلمة المناسبة أم لا لأن الهلال دائماً كان هدفه الفوز بدوري أبطال آسيا»، مضيفاً: «منذ بداية المنافسة كان الفوز باللقب هو هدفنا وليس الوصول إلى النهائي».

وتوج الهلال باللقب في 2019 لينهي بذلك صياماً عن التتويج باللقب القاري الأول استمر 19 عاماً، لكنه خرج من دور المجموعات في العام الماضي بعد فشله في الحصول على تشكيلة كاملة العدد وفق اشتراطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بسبب تفشي فيروس «كورونا».

لكن الفريق حقق تقدماً ملحوظاً خلال هذا الموسم بعد تأهله لأدوار خروج المغلوب كواحد من أفضل فرق المركز الثاني في مرحلة المجموعات، وفي دور 16 فاز الهلال على استقلال طهران الإيراني ثم هزم بيروزي الإيراني في دور الثمانية، قبل أن ينتصر في قبل النهائي على مواطنه وجاره النصر.

وأحرز غوميز ستة أهداف في نسخة العام الحالي للبطولة الآسيوية الأولى للأندية، وهو رقم يقل تماما عن حصيلته في موسم 2019، عندما أحرز 10 أهداف، وتوج باللقب، وهو يعتبر الفوز باللقب في هذا العام أهم وأكبر إنجازاته طوال مسيرته الكروية.

وعن التتويج بنسخة 2019، حيث كان غوميز حاضراً كهداف للفريق وأفضل لاعب بالبطولة، قال: «لقد فزت بكثير من الألقاب، وأحرزت كثيراً من الأهداف، لكن الفوز بلقب دوري أبطال آسيا يبقى هو الأهم»، مضيفاً: «هذا أفضل لقب أفوز به وأفضل لحظة خلال مسيرتي المهنية كانت عندما فزت باللقب مع الهلال».

ويدخل الهلال الذي يقوده المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم المباراة النهائية مرشحاً للفوز في ظل مشاركة كثير من اللاعبين في نهائي البطولة للمرة الثالثة، خلال خمسة أعوام عقب هزيمة الفريق في نهائي نسخة 2017 أمام أوراوا الياباني، وانتقم الفريق السعودي لهزيمة أمام المنافس الياباني بعد ذلك بعامين.

وأشاد غوميز بخبرة لاعبي فريق الهلال ووصولهم للنهائيات، إلا أنه حذر من الدخول إلى المباراة دون احترام للخصم، موضحاً: «كثير من اللاعبين يخوضون المباراة النهائية الثالثة مع الفريق، وهذا أمر في غاية الأهمية لأن الأمور تكون مختلفة إذا كانت هذه مباراتهم الأولى، ولكن ذلك لا يعني أننا سنتعامل مع المباراة باستخفاف، ستكون مباراة صعبة جداً، ونحن نحترم الفريق الكوري كثيراً، فوصوله إلى النهائي يعني أنه جدير بذلك».

من جانبه، قال الأسترالي ألكسندر غرانت، الذي سجل هدفاً قاتلاً في شباك مواطنه هيونداي أولسان، في دور نصف نهائي بطولة دوري أبطال آسيا، ومنح فريقه بوهانغ فرصة الأمل بالعبور للنهائي الكبير، أنه يستعد لتحقيق اللقب الرابع على صعيد بطولة دوري أبطال آسيا لفريقه بوهانغ الكوري الجنوبي، عندما يلتقي الهلال مساء الثلاثاء المقبل في العاصمة الرياض.

وكان غرانت لم يحدث أي تأثير بعد انضمامه إلى صفوف بوهانغ في بداية العام، بسبب الإصابة التي تعرض لها، لكن بطولة دوري أبطال آسيا غيرت ذلك تماماً حيث يقف الفريق الآن على أعتاب النهائي القاري.

يقول غرانت في حديثه لصالح موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «هناك صور معلقة على حائط فريق بوهانغ للبطولات الآسيوية المحققة سابقاً، وكذلك المسابقات المحلية»، مضيفاً: «كنت أعرف أنهم نادٍ كبير من حيث دوري أبطال آسيا وتاريخ البطولة ونجاحهم في كوريا، لديك هذا الإحساس حول النادي أنه من المتوقع أن نقدم أداءً جيداً في هذه المنافسة».

وأوضح اللاعب الأسترالي أن فريقه بوهانغ لم يكن في المنافسة منذ بضع سنوات، لكن الحصول على مثل هذه الفرصة يمنحك فكرة بأن الأداء جيد داخل النادي وداخل المجموعة.

وكان غرانت مرشحاً للانضمام إلى صفوف فريق إف سي سيول الكوري الجنوبي، لكن ذلك لم يحدث لينضم إلى فريق بوهانغ، موضحاً عن ذلك: «كان بوهانغ يلعب في دوري أبطال آسيا وذلك أمر أعجبني»، مضيفاً: «شعرت أنني جيد بما يكفي للعب في فريق يمكن أن ينافس بشكل جيد في تلك البطولة، وأعتقد أن هذه ستكون فرصة جيدة للعب في دوري أبطال آسيا». هذا ما أردت أن أفعله.

ووصل بوهانغ إلى دور الـ16 كأفضل وصيف، بعد أن احتل المركز الثاني في المجموعة السابعة خلف ناغويا الياباني، وهو يعتقد أن النتيجة إلى جانب المستوى غير المتكافئ للنادي في الدوري الكوري قد أثمرت في الأدوار الإقصائية من المنافسة.

وأضاف غرانت في حديثه: «أعتقد أنه ربما تم التقليل من شأننا، كما أقول من قبل الفرق الأخرى، وذهبنا إلى كل جولة بصفتنا فريقاً مستضعفاً، بدءاً من سيريزو أوساكا، وأعتقد أن هذا لعب في أيدينا على نطاق واسع»، مواصلاً حديثه في هذا الشأن: «ناغويا هزمنا في دور المجموعات، وربما كان هناك نقص بسيط في الاحترام من جانبهم، ربما نظر أولسان إلى مركزنا في الدوري، ومستوى أدائنا في المباراة وقلل من تقديرنا قليلاً».

وأشار لاعب فريق بوهانغ الكوري الجنوبي: «نستحق أن نكون في النهائي بالطريقة التي لعبنا بها والطريقة التي كنا نتمسك بها»، مضيفاً: «إذا فزنا فسوف نستحق ذلك، لا أطيق الانتظار لمجرد اللعب أمام ملعب ممتلئ بالكامل، بعد عامين من قيود فيروس (كورونا)، الآن سأفعل ذلك مع عودة الأمور ببطء إلى طبيعتها، نحن نخرج من الوباء ونعود إلى بعض الأمور الطبيعية».



جارديم خلال إشرافه على تدريبات الهلال الأخيرة (الشرق الأوسط)





‏غوميز للاعبي الهلال: احذروا تقليل الاحترام من بوهانغ




الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»

كشف الفرنسي بافيتمبي غوميز، مهاجم فريق الهلال، عن طموحاته للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الرابعة عندما يلاقي منافسه فريق بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي في المباراة النهائية مساء الثلاثاء، ليصبح أول فريق يحقق هذا الإنجاز الذي ينافسه فيه الفريق الكوري الجنوبي أيضاً.

وتحدث غوميز لمنصة «آسيان جيم»، قائلاً: «كان هدفنا وحلمنا الوصول إلى المباراة النهائية، لكن لا أعلم إن كانت كلمة حلم هي الكلمة المناسبة أم لا، لأن الهلال دائماً كان هدفه الفوز بدوري أبطال آسيا»، مضيفاً: «منذ بداية المنافسة كان الفوز باللقب هو هدفنا وليس الوصول إلى النهائي».

وعن التتويج بنسخة 2019، حيث كان غوميز حاضراً كهداف للفريق وأفضل لاعب بالبطولة، قال: «لقد فزت بالكثير من الألقاب وأحرزت العديد من الأهداف، لكن الفوز بلقب دوري أبطال آسيا يبقى هو الأهم»، مضيفاً: «هذا أفضل لقب أفوز به وأفضل لحظة خلال مسيرتي المهنية كانت عندما فزت باللقب مع الهلال».

وأشاد غوميز بخبرة لاعبي فريق الهلال ووصولهم للنهائيات، إلا أنه حذر من الدخول إلى المباراة دون احترام للخصم، موضحاً: الكثير من اللاعبين يخوضون المباراة النهائية الثالثة مع الفريق، وهذا أمر في غاية الأهمية، لأن الأمور تكون مختلفة إذا كانت هذه مباراتهم الأولى، ولكن ذلك لا يعني أننا سنتعامل مع المباراة باستخفاف، ستكون مباراة صعبة جداً، ونحن نحترم الفريق الكوري كثيراً، فوصوله إلى النهائي يعني أنه جدير بذلك.





أنا هلالي




مصطفى الآغا

في بلادنا مثل يقول «دربك خضرا»، يعني دربك أو طريقك سالكة، وأعتقد أن المقولة موجودة في معظم الدول العربية بمعنى أو بآخر.

وأكاد أجزم أن درب المنتخب السعودي نحو قطر 2022 هي سالكة، إن لم يكن قد ضمن التأهل من الآن بعد تعادل أستراليا والصين، وبعد الفوز الباهت لليابان على عمان التي كانت تستحق هي أن تخرج بكل نقاط اللقاء.

ورغم أن المنتخب السعودي يلعب من أجل نفسه ولا يلتفت لأحد فإن النتائج الأخرى أيضاً تساعده، ويبقى عليه أن يحقق من مبارياته الأربع المتبقية مع عمان على أرضه واليابان والصين خارج أرضه وأخيراً أمام أستراليا على أرضه، انتصارين ليصل للنقطة 22 التي أظن أنها ستؤهله مباشرة للنهائيات، فاليابان لديها أربع مباريات مع الصين والسعودية وأستراليا وفيتنام ثلاثة منها في غاية الصعوبة، وهي حال أستراليا نفسها التي ستلعب مع فيتنام وعمان والسعودية واليابان، ولكن تعادلها الأخير مع الصين صدمها وانتزع منها الوصافة.

وما يحدث للكرة السعودية مؤخراً من أداء مبهر منتخباً وأندية أمر يسعد كل محب للسعودية، ولهذا وبكل وضوح أقول إنني هلالي نهائي دوري أبطال آسيا يوم الثلاثاء عندما يواجه بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي في العاصمة الرياض، وأتمنى وأتوقع أن تكون دربه خضرا هو أيضاً مثله منتخب بلاده.

فالزعيم مؤهل جداً جداً للفوز لأنه بكل بساطة زعيم آسيا، وهو صاحب الألقاب الثلاثة جنباً إلى جنب مع منافسه الكوري وهو سيلعب على أرضه وأمام جماهيره التي يتمناها أي ناد في العالم وضمن مجموعة فيها خيرة لاعبي المملكة من المحليين وصفوة المحترفين الأجانب وهذا لا ينفي طبعاً لا قوة ولا قدرة الفريق الكوري على المنافسة ولكني أراها زرقاء وأتمناها زرقاء «وهذا لا يعني أنني هلالي الميول دائماً» ولكنني يوم الثلاثاء هلالي حتى النخاع، ولا أعتقد أنني سأكون مختلفاً أبداً عن ملايين الخليجيين والعرب الذين سيساندون الهلال في تلك الأمسية التي قد تشهد عودة الأندية السعودية لزعامة أندية آسيا كما يتزعم الأخضر حالياً مجموعته الآسيوية في الطريق إلى المونديال.

كل التوفيق للكرة السعودية التي رفعت شرفتنا عربياً سابقاً بتتويجها بطلة للقارة وبتأهلها خمس مرات لنهائيات كؤوس العالم، وكل التوفيق للهلال الذي يمثل في النهائي الآسيوي كل عربي، وفالكم الكأس إن شاء الله.