إعداد: ع ـآلـے مستوآھ








ضمن الجولة الثانية من تصفيات آسيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم
الأخضر يواجه عمان في قمة خليجية صعبة


الأخضر تجاوز فيتنام بجدارة


«الجزيرة» - عمار العمار:

تقام مساء اليوم الثلاثاء مباريات الجولة الثانية من التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، والتي سيدخل معها الأخضر السعودي اختباراً صعباً حين يلاقي منتخب عمان الصعب على أرضه وبين جماهيره، وستنطلق المباراة في تمام الساعة 7.00 على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في مواجهة خليجية خالصة.

يدخل الأخضر بعد افتتاحه للتصفيات بفوز مقنع وبنتيجة ثلاثة أهداف لهدف أمام فيتنام وظهر الأخضر فيها بمستوى مميز، ظهر من خلاله التجانس الكبير والرغبة في تحقيق الفوز وسيحاول العودة بالنقاط الثلاث ورفع رصيده إلى 6 نقاط والبقاء منافساً قوياً على صدارة الترتيب، ويلعب الأخضر بطريقة 5/2/3/1 والتي تعتمد على الجماعية في الأداء تنويع الألعاب وتفعيل الأطراف بشكل أكبر وهو أهم أسلحة المنتخب السعودي، ويبرز في صفوف منتخبنا كل من سلمان الفرج وسالم الدوسري وعبدالإله المالكي وسلطان الغنام وياسر الشهراني.

في المقابل حقق المنتخب العماني فوزاً ثميناً على اليابان 1/0 وحصد ثلاث نقاط ثمينة ستجعله منافساً من أجل التأهل لأول مرة في تاريخه ويعتمد المنتخب العماني على مجموعة من الشباب ولديهم الرغبة في صنع جيل جديد وتحقيق منجز جديد يبرز منهم علي البوسعيدي وعبدالعزيز المقبالي وجمعة الحبسي وأحمد الخميسي.

وستقام اليوم كذلك 5 مباريات ضمن نفس التصفيات ستكون على النحو التالي:

2.00 كوريا الجنوبية × لبنان

3.00 فيتنام × استراليا

6.00 الصين × اليابان

7.00 سوريا × الإمارات

9.00 العراق × إيران





الفريق يستأنف تدريباته اليوم ويغادر السبت إلى دبي
جارديم ينتظر عودة دوليي الهلال الخميس لبدء تحضيراته الفعلية للاستقلال


جارديم ينتظر اكتمال الصفوف ليبدأ تحضيراته الفعلية


«الجزيرة» - طارق العبودي:

يعاود فريق الهلال الكروي اليوم نشاطه التدريبي بعد توقفه يومي الأحد والاثنين.

وستكون تمارين اليوم وغداً اعتيادية بالمجموعة المتاحة من اللاعبين، على أن يكون مران بعد غد الخميس بمشاركة الدوليين السعوديين بداية التحضيرات الفعلية لمواجهة الاستقلال الإيراني الاثنين المقبل في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا.

وفي هذا الصدد ينتظر أن يغادر الفريق إلى دبي يوم السبت المقبل استعداداً للمهمة الآسيوية.

وكان الجهاز الفني للفريق الهلال قد اختار 30 لاعباً للمشاركة الآسيوية من بينهم الرباعي الأجنبي: «جانغ هيون وبيرير وماريغا وغوميز»، وجميع اللاعبين الدوليين في المنتخبين الأول والأولمبي بمن فيهم المصاب عبدالله عطيف، و6 من لاعبي فريق درجة الشباب تحت 19 سنه «صهيب الزيد ومصعب الجوير ومحمد القحطاني وعبدالله رديف وسعد الناصر وعبدالرحمن الدخيل».

وقد خلت القائمة من الثنائي الأجنبي « كاريلو وكويلار» بسبب ارتباطاتهما الدولية مع منتخبي دولتيهما، ألى جانب لوسيانو فييتو .

وفي شأن آخر ينتظر أن يغادر عبدالله عطيف خلال اليومين القادمين إلى إسبانيا لإجراء مزيد من الفحوص الإشعاعية والمخبرية على إصابته الأخيرة في الركبة التي تعرَّض لها أثناء مشاركته مع الأخضر أمام فيتنام.








باتجاه الهدف
جماعة الكحلي يتمددون




فهد المطيويع

حقق منتخبنا ثلاث نقاط في أول مبارياته في مشوار تصفيات كأس العالم أمام فيتنام، والأمل يحدونا أن يفوز ويتحسن مستواه أمام منتخب عمان المنتشي بهزيمة منتخب اليابان، طبعًا مجموعة منتخبنا مجموعة صعبة وهذا ما يجعلنا نطالب بدعم جماهيري أكبر للمنتخب لتحقيق التأهل وترك التعصب والمناكفات باسم الأندية وشعاراتها، المباراة الأولى لم تكن مرضية بالشكل المطلوب ولكن الأهم أن يفوز المنتخب ويحقق النقاط الثلاث في مشوار كأس العالم بغض النظر عن المستوى على الأقل في الوقت الحالي، وهذه هي طبيعة البدايات. الدعم والتشجيع والوقوف مع المنتخب أمر طبيعي وأقل ما يمكن تقديمه لفريق الوطن، وهذا لا يعني أننا نطالب بوقف النقد وعدم إبداء وجهة النظر تجاه المنتخب ولاعبيه أو مدربه لأنهم ببساطة ليسوا فوق النقد، ولكن كل ما نطالب به هو النقد الموضوعي، نقد المحب الذي يفرح لفوز المنتخب ويحزن لهزيمته كما يحزن أكثر الجماهير لهزيمة فريقها أو أكثر من ذلك، أمام منتخب فيتنام انتقد المحللون أداء المنتخب في الشوط الأول وهم محقون، لأن الأداء لم يكن مرضيًا لأحد ولكن تغير الحال في الشوط الثاني وتحقق الفوز، وهذا هو الأهم، حاليًا أرى أن الخطر الأكبر على المنتخب بالإضافة لصعوبة المجموعة يأتي من المتعصبين ممن يرون المنتخب بشعار الأندية والميول! وبعد أن تفرغ أكثرهم لمهاجمة المنتخب ومحاربة لاعبيه، ولا أبالغ لو قلت إنهم أيضاً يتمنون هزيمة بسبب ميول الأندية!

أناس مرضى امتلأت قلوبهم بسواد التعصب والذي بسببه تحول أخضر الشعار إلى اللون الكحلي!

طبعًا المعاناة قديمة ومع هذا ما زال هؤلاء المتعصبون يتكاثرون ويتمددون في الوسط الرياضي والإعلامي والكثير من المنصات خاصة وأن المجال أصبح مفتوحًا (لكل من هب ودب) في أن ينشر سواد تعصبه في ظل سلبية اتحاد الكرة الذي لم يحرك ساكنًا تجاه هؤلاء المتعصبين وحماية المنتخب من هذه الفوضى والتسيب الإعلامي غير المبررة بحق أخضر الوطن، أصوات محبطة تحيط بلاعبي المنتخب وتنشر السلبية بتبريرات واهية وبذرائع مختلفة ما أنزل الله بها من سلطان، أتمنى من اتحاد الكرة أن يتحمل مسؤولية تجاه المنتخب وحماية لاعبيه من ضغط هؤلاء المتعصبين كإجراء ضروري بعد أن طفح الكيل وانتشرت السلبية وزادت معاناة اللاعبين، حتى المدرب رينارد لم يسلم من سهامهم لأنه اختار أكثر من لاعب من هذا النادي أو ذاك، يشتم لاعب الفريق المنافس لأنه أخطأ في إرجاع كرة ويمدح آخر لأنه جهز الهدف وهكذا دواليك منتخب تتقاذفه ألسن المتعصبين (والحسابة بتحسب) حتى أصبح لاعبي المنتخب محاطين بكمية من الرهبة والمعاناة (قبل وأثناء وبعد) كل مباراة ضغط نفسي كبير، وبعد كل هذا نطالب اللاعبين بتقديم كل ما لديهم!

على أي حال نتمنى أن تساعد الخبرة لاعبي المنتخب على تجاوز هذه المعاناة في ظل التغاضي المستغرب من اتحاد الكرة الذي وفر كل سبل الراحة والنجاح للمنتخب وأغفل الجانب السلبي لإفرازات التعصب والمتعصبين في وسطنا الرياضي.








طموحات «الأخضر» في منعطف عُمان




المدينة المنورة - خالد الحربي

تتجه الأنظار إلى استاد مجمع السلطان قابوس الرياضي بالعاصمة العمانية مسقط اليوم (الثلاثاء) الذي يشهد مباراة مهمة بين منتخبي عمان والسعودية في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2022، وتبدأ المباراة الساعة السابعة مساءً.

يسعى المنتخب السعودي إلى تأكيد حضوره على مستوى القارة ومواصلة التواجد في المحفل العالمي للمرة السادسة، بعد أن تواجد في المونديال الماضي الذي أقيم في روسيا عام 2018، وفي المقابل يتطلع المنتخب العماني إلى تحقيق نتيجة إيجابية أمام أكثر المنتخبات ترشيحاً للوصول للمرحلة المقبلة والمؤهل أيضا لخطف إحدى بطاقات التأهل إلى المونديال.

في تاريخ لقاءات الفريقين في مباريات رسمية في جميع البطولات أو لقاءات ودية فحسب موقع المنتخب السعودي فإن المنتخبين تواجها 20 مرة وفاز الـ»الأخضر» في 14 مباراة مقابل مباراتين لعمان، وتعادل الفريقان في أربع لقاءات، وأحرز مهاجمو المنتخب السعودي 39 هدفا، فيما سجل لاعبو عمان 11 هدفا.

أصبحت الجماهير السعودية تتفاءل بمشاركه منتخب بلادها إذ اعتاد «الأخضر السعودي» على تسجيل حضور مشرف في التصفيات، ويكون مرشحاً قوياً لبلوغ المونديال العالمي، من خلال قوة المنتخب والحماس والأداء الفني العالي لدى اللاعبين، وأصبحت الترشيحات تصب في مصلحة «الأخضر السعودي» باكراً في الوصول إلى المونديال المقبل، ويدرك المدير الفني للمنتخب السعودي الفرنسي هيرفي ريناد جيدا صعوبة اللقاء وأهميته من أجل تحقيق الفوز الثاني وخطف الصدارة بعد الفوز الكبير على فيتنام في الجولة الماضية، ويظل اللقاء صعباً وذلك لما يمتلكه المنتخبان من نجوم قادرة على الحسم في أي وقت من عمر المباراة، لذا يظل عامل الحذر مهماً كون الخسارة أو التعادل ستكون عواقبهما وخيمة، وقد تلخبط الأوراق الفنية لدى ريناد في باقي المواجهات.

المنتخب السعودي استعد لهذا اللقاء جيدا من خلال التدريبات اليومية خلال الأيام الأربع الماضية، وركز خلالها المدرب على بعض الجمل التكتيكية والأسلوب الذي سيدخل به المواجهة، ويغيب عن اللقاء لاعب الوسط عبدالله عطيف الذي تعرض للإصابة في اللقاء الماضي أمام فيتنام.

المنتخب السعودي يعتمد على الأسلوب الهجومي مع اللعب عن طريق الأطراف وتقدم الظهيرين من أجل لعب الكرات العرضية لخط المقدمة، والتسديد من خارج منطقة الجزاء وخصوصا أن هناك أكثر من لاعب لديه ميزة التسديد، ومن المتوقع أن يزج الفرنسي هيرفي ريناد بكامل أوراقه الهجومية منذ بداية اللقاء، سعياً للوصول إلى مرمى الخصم باكرا، ولا شك أن وجود عدد من المهاجمين أمثال فهد المولد وصالح الشهري وسالم الدوسري يجعل الهجمات «الخضراء» على المرمى العماني أكثر خطورة.

وعلى الرغم من أفضلية «الأخضر» وتفوقه على المنتخب العماني في المواجهات الماضية إلا أن المنافس يسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية لخطف صدارة المجموعة.

في المقابل، سيعمد مدرب المنتخب العماني الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش إلى الاعتماد على العناصر الأساسية التي شاركت في اللقاء الماضي أمام اليابان من أجل خطف الثلاث نقاط، والابتعاد بالصدارة، ومن أهم الأسماء في صفوف «الأحمر» العماني حارس المرمى فايز الرشيدي والمدافع أحمد الخميسي والمهاجمان المنذر العلوي وخالد الهاجري.

وفي المجموعة ذاتها، يحل المنتخب الأسترالي ضيفا على فيتنام، وتقام المباراة على استاد مي دينه، الساعة 3:00 مساءً، وتتصدر أستراليا المجموعة برصيد ثلاث نقاط بعد الفوز في اللقاء الماضي على الصين بثلاثية نظيفة، فيما يحتل منتخب فيتنام المركز ما قبل الأخير من دون أي رصيد من النقاط بعد خسارته من المنتخب السعودي بثلاثة أهداف لهدف، وفي الدوحة يستقبل منتخب الصين نظيره الياباني.





في الشباك


• في مشواره نحو التأهل للمونديال العالمي السادس يواجه منتخبنا الأول اليوم شقيقه المنتخب العماني الذي تطور فنياً بشكل كبير ولافت جعله يهزم المنتخب الياباني أحد أقوى المنتخبات الآسيوية!

• الأخضر السعودي مكتمل الصفوف والحمد لله ويمتلك مديراً فنياً جيداً وهو الفرنسي ريناد يقرأ الخصم ويضع خططاً فنية مناسبة بجانب امتلاكه لنجوم على مستوى كبير من المهارة والموهبة والخبرة!

• عيب الاتحاد السعودي لكرة القدم ورابطة المحترفين عدم امتلاكهم للشجاعة والشفافية في إعلان إمور تهم المشجع والمتابع الرياضي!

• إذا افترضنا استحالة إعلان وتوثيق الدوري منذ بدايته وحتى اليوم والتردد والخوف في اتخاذ الخطوة فهناك أمور أبسط مازالت غامضة ويشوبها لغط كبير خصوصاً قائمة المحترفين الأجانب لبعض الأندية إذ هناك من يوجد في قائمته العدد النظامي سبعة محترفين أجانب ولكن في الجانب الآخر ووفقاً لما تتناقله بعض المصادر والجماهير هناك من في قائمته عشرة كيف لا أحد يعلم!

• هذه الثغرة جعلت بعض الفرق تعدل وتبدل بشكل علني فتبعد هذا المحترف الأجنبي وفجأة تعيده ولا بأس من الاستغناء وتجريب البديل وإن لم ينفع إعادة القديم الذي على الرف وقال من أمرك قال من نهاني!

صياد





دنيا الرياضة

‏‏‏جارديم استدعى ماريغا وغوميز واستبعد كويلار وكاريلو وفييتو
‏‏‏الهلال يعلن عن قائمة الفريق في «أبطال آسيا» 2021




متابعة - الرياض الإلكتروني

أعلن نادي الهلال، في بيان رسمي، قائمة الفريق الأول لكرة القدم، التي تستكمل خوض منافسات النسخة الجارية من دوري أبطال آسيا 2021.

والهلال يلتقي استقلال الإيراني في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا، بالـ13 من شهر سبتمبر الجاري، على ملعب زعيبل في مدينة دبي الإماراتية، بينما يستكمل مغامرته القارية في العاصمة الرياض، حال عبر العقبة الإيرانية بنجاح.

وكشف الهلال عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر، القائمة كاملة، التي ضمت 30 لاعبًا، منهم 4 أجانب.

واستقر المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم على إدراج الرباعي الأجنبي: جانغ هيونج سو، ماثيوس بيريرا، موسى ماريغا وبافيتيمبي غوميز.











طرح
امتياز اسم الهلال


ابن نافل


الرياض - الرياضية

دعت إدارة نادي الهلال، أمس، الشركات الراغبة إلى الاستفادة من حق امتياز إنشاء وتشغيل المراكز الرياضية لتوفير الخدمات الرياضية واللياقية البدنية، ووصف النادي الخطوة بغير المسبوقة على مستوى الأندية السعودية.
ويتضمن حق الامتياز منح الشركة إنشاء وتشغيل المراكز الرياضية، واستخدام اسم وشعار وهوية نادي الهلال، إضافة إلى الترويج والتسويق للمشروع عبر منصات النادي المختلفة.
وأعلن النادي أن الخطوة تهدف إلى تعزيز إيراداته، وتنويع مصادر دخله، وتعزيز الجوانب الاستثمارية، إلى جانب الاستفادة من العلامة التجارية للنادي وجماهيريته العريضة.





صراع أوروبي في مسقط
المرة الأولى.. رينارد وبرانكو يلتقيان


الرياض سعد الفراج

يدخل الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، اليوم، في التحدي الأول أمام الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب منتخب عمان الأول لكرة القدم، ضمن تصفيات كأس العالم 2022، التي تجرى على ملعب السلطان قابوس الرياضي في العاصمة العمانية مسقط على مستوى المواجهات المباشرة بين المدربين، حيث لم يسبق أن التقيا في لقاء سابق مع الأندية أو المنتخبات التي أشرفا على قيادتها.
ويتسلح كل من الفرنسي والكرواتي بالنقاط الثلاث، بعد الفوز بالجولة الأولى من التصفيات لحساب المجموعة الثانية، بعد أن كسب الأخضر نظيره الفيتنامي، فيما حقق المنتخب العماني انتصاره على اليابان.





إيفانكوفيتش .. خبير الثلاثي

يواجه الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش، مدرب منتخب عمان الأول لكرة القدم، نظيره السعودي اليوم ضمن تصفيات كأس العالم 2022 بخبرة سابقة للاعبين السعوديين والفرق، بعد أن قاد كلاً من الاتفاق والأهلي موسم 2011ـ2012، حيث خاض مع الاتفاق 42 مباراة، كسب منها 18 وتعادل 12 وخسر مثلها، والأهلي لمدة قصيرة.
ويتسلح الكرواتي اليوم بمعرفة ثلاثي لاعبي الأخضر عبد الرحمن غريب، محمد خبراني ومحمد العويس، بعد أن أشرف على تدريباتهم وقيادتهم في 5 مباريات حينما كان مع الأهلي.


هيرفي يعادل رقم مارفيك

يعادل الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، رقم الهولندي بيرت فان مارفيك، مدرب الأخضر السابق، حيث يصل إلى 20 مباراة، وهو الرقم ذاته الذي حققه الهولندي خلال عامين.
وقاد مارفيك الأخضر خلال 2015 حتى 2017 في 20 مباراة، استطاع من خلالها حجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا. ويدخل هيرفي، اليوم، المواجهة الـ 20 له مع الأخضر، حينما يحل ضيفًا على نظيره العُماني.





أفضلية
مبكرة


« حصد نقاط هذه المباراة مهم جدًا لزيادة رصيد الأخضر في المجموعة، ونيل أفضلية مبكرة على المنتخبات الأخرى، ما يسهل مشوار التأهل إلى كأس العالم ».

ياسر القحطاني
لاعب المنتخب السابق








الأخضر يبحث عن الفوز الثاني
نقاط الأمان.. من عمان




يبحث المنتخب السعودي عن فوزه الثاني على التوالي عندما يواجه نظيره العماني اليوم الثلاثاء، على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي بالعاصمة العمانية مسقط، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية، في تصفيات الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم 2022 .

وتعتبر مباراة اليوم هي الثالثة في تصفيات كأس العالم، حيث التقيا في تصفيات كأس العالم 2014 مرتين، وانتهت كلتا المباراتين بالتعادل السلبي.


علي السلمي - جدة

ويتصدر المنتخب الأسترالـي المجموعة برصيد ثلاث نقاط، وهو نفس الـرصيد النقطي للأخضر السعودي «الثاني» والأحمر العماني «الثالث» ، لكنه يتفوق عليهما بفارق الأهداف، فيما تبقى منتخبات الـيابان وفيتنام والصين دون نقاط.

ونجح الأخضر في تحويل تأخره بهدف إلـى فوز بالـثلاثة علـى فيتنام في مباراته الافتتاحية الـتي سيطر علـى مجرياتها بالـكامل، ويسعى الـيوم إلـى تحقيق فوز جديد يعزز من خلاله موقفه في المجموعة الـصعبة، خاصة أنه يملـك جميع أدوات التفوق في ظل وجود أسماء مميزة في جميع خطوطه، ومن المنتظر أن يدخل الفرنسي إيرفي رينارد، المباراة بنفس الأسماء التي شاركت في المباراة الماضية، باستثناء عبدالله عطيف الـذي تعرض لإصابة قوية ويحتاج للعلاج والتأهل نحو شهرين، وسيحل مكانه إما علي الحسن أو محمد كنو.

ويضم الأخضر مجموعة من الأسماء المميزة أمثال محمد الـعويس وسلـطان الغنام وعبدالإله العمري وياسر الشهراني وسلمان الفرج وسالم الـدوسري وعبدالإله المالكي وصالح الشهري.

وسجل المنتخب الـعماني فوزا تاريخيا على نظيره الياباني في عقر داره، ويحاول أن يواصل حضوره اللافت اليوم ويكون ندا قويا للأخضر.

ويعرف الـكرواتي برانكو ايفانكوفيتش الـكرة الـسعودية، حيث سبق لـه تدريب الاتفاق والأهلي، وسيلعب بطريقة متوازنة مع مراقبة أبرز عناصر الأخضر للحد من خطورتهم.

ويمتلك المنتخب العماني لاعبين جيدين في مختلـف المراكز، أمثال حارسه فايز الرشيدي وحارب السعدي وصلاح اليحيائي والمنذر العلوي وخالد الهاجري.

















جيوفينكو يرفض أوروبا ويختار الخليج
التصفيات.. تقلص خيارات جارديم


يتسلح الأخضر السعودي بالتاريخ عندما يحل ضيفا على نظيره العماني اليوم الثلاثاء في مسقط، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية في تصفيات الدور الحاسم المؤهل لنهائيات كأس العالم.

إعداد - علي السلمي











‏رينارد: كرة القدم لا تجري على الورق


رينارد مدرب السعودية خلال المؤتمر الصحافي (الشرق الأوسط)


الرياض: فهد العيسى

كشف الفرنسي هيرفي رينارد المدير الفني للمنتخب السعودي، عن صعوبة كل مباريات الدور الحاسم في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وأشار رينارد في المؤتمر الصحافي الذي يسبق مواجهة السعودية مع عمان، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية النهائية: «مباراة مثيرة للاهتمام لكلا المنتخبين بعد الفوز الذي تحقق في البداية، فقد شاهدنا نتيجة عظيمة لمنتخب عمان أمام منتخب اليابان، لذلك نعلم جيداً بأن مباراة اليوم ستكون صعبة».
وأضاف رينارد: «ندرك جيداً أن جميع مباريات التصفيات صعبة، لذا يجب علينا أن نحترم جميع المنتخبات المنافسة التي وصلت إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات، والعمل بشكل متواصل من أجل أن نكون حاضرين بشكل مثالي».
وعن خبرة المنتخب السعودي في التصفيات، قال: «لدينا الخبرة والمهارة، وقد لا تكون كافية، لذلك لا بد أن تكون روح المنتخب حاضرة في كل مباراة».
ورفض اعتبار وصف فوز منتخب عمان أمام منتخب اليابان بالمفاجأة، وقال: «ما حققه منتخب عمان في مباراته الماضية لم يكن مفاجأة، لأن كرة القدم تلعب على المستطيل الأخضر وليس على الورق».
من جانبه، أوضح الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخب عمان في المؤتمر الصحافي أن الأحمر العماني مستعد لخوض المواجهة الثانية من التصفيات بعد النتيجة الإيجابية التي حققها أمام اليابان في المواجهة الأولى وفوزه في اللحظات القاتلة من عمر المباراة.
وقال إيفانكوفيتش: «شعور جميل بالعودة مجدداً للعب داخل عمان بعد توقف طويل عن ذلك، وهذا سيكون له أثر جيد علينا»، مضيفاً: «الفوز من أمام اليابان وعلى أرضه هو أمر إيجابي، وكان له الأثر الكبير في رفع الروح المعنوية للاعبين، ونحن جاهزون للمواجهة الثانية».
وأضاف مدرب منتخب عمان: «المنتخب السعودي أحد أفضل المنتخبات في آسيا، وشارك كثيراً في كأس العالم ولديهم مدرب رائع ولاعبون رائعون كذلك»، موضحاً: «غداً سنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية».
وختم إيفانكوفيتش حديثه في المؤتمر الصحافي: «المهمة ليست سهلة، لكننا قادرون على تجاوز الصعاب واستغلال نقاط الضعف»، مضيفاً: «اللاعبون في أتم الجاهزية لتحقيق الفوز، وبلا شك نتيجتنا أمام اليابان ستحفزنا لتقديم المزيد».