![]() |
وشاءت الأقدار [ALIGN=CENTER]أسعد الله أوقاتكم بكل خير وتحية ترسمها الكلمات بحرفها والشمس بأشعتها لتعطر المنتدى بكلمات مختلفة ونبض متجدد تشرق الشمس لتعلن ميلاد يوم جديد تعلو الابتسامات بمقدم مولود جديد وتقابلها صيحات الحزن على فراق من يحب ،، في هذه الحياة الدنيا يسافر الإنسان ويقطع المسافات البعيدة أما راكبًا السفن التي تعبر به عباب البحار العميقة و الأمواج المتلاطمة ، أو راكبا الطائرات بين السماء والأرض التي تقطع به القارات البعيدة ، أو راكبا السيارات التي تسير به من بلد إلى أخر ومن مدينة إلى أخرى . والمسافر بعد ما ينتهي سفره يرجع إلى بلاده وموطنه طالت المدة أو قصرت ، فهذه حال الدنيا وحال المسافرين ولكن عندما تكون الرحلة مختلفة وإلى مكان آخر ،،، رحلة من هذه الدنيا الفانية واليوم وعجلة الزمن تدور ،، وتتناقل الأخبار بين الأهل والأقارب والأصدقاء ونسمع في حوادث مروعة وقصص مخيفة وفي الصحف وتشهدها المساجد والمقابر اليوم : نسمع ولا يكاد يمر يوما من الأيام إلا بخبر نقف أمامه كثيرا ونتأمله كثيرا : فلان أو فلانة إلى رحمه الله تعالى ،، وبمعنى آخر يطلبكم الحل ،، قال تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ) عدوى، أو سرطان، أو حريق، أو غرق، أو سقوط، أو اصطدام، أو لدغة، أو تسمم بطعام، أو طلقة، فإذا نجا من كل ذلك، كان له في الهرم، وضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر تعددت الأسباب والموت واحد قال تعالى : (قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ) ولكن طول الأمل لدى الكثير في هذه الدنيا طمس الأعين وختم القلوب وغفل النفس عن الموت وحذّرنا كذلك من أن تلهينا أموالنا وأولادنا عن ذكر الله، قال -جل شأنه-: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ* وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ* وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)، وقال -صلى الله عليه وسلم- لرجل وهو يعظه: "اغتنم خمسًا قبل خمس؛ شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك" وقد روي عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمنكبي فقال: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"، وكان ابن عمر يقول: "إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك ومن حياتك لموتك وأين الكثير من هذا الحديث فالكل يجري خلف سراب الدنيا ،، يركض بكل اتجاهاتها وبكل خطوطها نحو بلوغ هدفه ،، وكأننا في ها الدنيا معمرين ألف سنة نركض ونركض ونجري خلف سراب ووهم أسمه الدنيا ،، يطاولنا الأمل ،، وتحيط بنا الأماني من كل اتجاه وقال ابن قدامة: "الإنسان مشغول بالأمانيِّ الباطلة، فيمنِّي نفسه أبدًا بما يوافق مراده من البقاء في الدنيا، وما يحتاج إليه من مال وأهل ومسكن وأصدقاء وسائر أسباب الدنيا، فيصير قلبه عاكفًا على هذا الفكر، فيلهو عن ذكر الموت، ولا يقدر قربه، فإن خطر له الموت في بعض الأحوال والحاجة إلى الاستعداد له سوّف بذلك ووعد نفسه، وقال: الأيام بين يديك إلى أن تكبر ثم تتوب، وإذا كبر قال: "إلى أن يصير شيخًا، وإن صار شيخًا قال: إلى أن يفرغ من بناء هذه الدار وعمارة هذه الضيعة، أو يرجع من هذه السَّفرة، فلا يزال يسوّف ويؤخِّر، ولا يحرص في إتمام شغل إلا ويتعلق بإتمام ذلك الشغل عشرة أشغال، وهكذا على التدريج يؤخِّر يومًا بعد يوم، ويشتغل بشغل بعد شغل، إلى أن تختطفه المنيّة في وقت لا يحتسبه فتطول عند ذلك حسرته. كل ابن أنثى وإن طالت سلامته *** يوما على آله حدباء محمــــول والبعض يقبل على الدنيا يقبل عليها إقبال الظمآن الذي يعلم أن البحار كلها لن تروي ظمأه، يقبل على متعها وملاذّها إقبال من لا يرى أي حد للمتع التي يتشهاها، والإنسان هكذا شأنه، كما قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ: ((لو كان لابن آدم وادٍ من مال لابتغى إليه ثانياً، ولو كان له واديان لابتغى إليه ثالثاً، ولايملأ جوف ابن آدم إلا التراب)) وقال علي رضي الله عنه : ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا، فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدا حساب ولا عمل فالموت يتخطف الأرواح ،، والأمراض تسكن الأبدان ،، والكثير خلف سراب الدنيا يركض ،، وإلى متى الغفلة ؟؟؟ أسأل الله عز وجل أن يختم حياتنا بأحب الأعمال إليه، ويحسن خاتمتنا [/ALIGN] |
مرحبا بك أختي نجمة الإبداع .. ومرحبا بالنبض المتجدد دائماً .. كلام مؤثر .. وله وقع في النفس .. المـــــوت .. كم من عزيز علينا أخذته سكرة الموت بعيداً عنا .. وكم من غالي فرق بيننا وبينه الموت .. الموت حق .. وكل نفس ذائقته .. ولكن هل عملنا لما بعد الموت ..؟!!! هذا هو السؤال ..!!! من لم يمت بالسيف مات بغيره ### تعددت الاسباب والموت واحد الموت ليس هو المشكلة الحقيقية .. ولكن ما بعد الموت هو من يجب أن نعمل له ونعد العدة لذاك الموقف !! الكل يعلم بدايته إما بالسنة أو بالشهر بل باليوم .. والبعض بالساعة والدقيقة والثانية .. ولكن هل يعلم أحداً موعد النهاية .؟!!! ألف شكر لك أختي نجمة الإبداع على هذا الموضوع المؤثر .. وجزاك الله كل الخيير على ما سطرته لنا .. ولك تحياتي ،،، |
[ALIGN=CENTER] إقتباس:
الله يجزاك كل خيراختي نجمه..,, والله يجعلهابموازين حسناتك امين يارب..,,[/ALIGN] |
الف شكر اختي نجمة الابداع على هذا الموضوع الوعظي :) .. وفعلاً .. الموت حق .. والموت كاسُ وكل الناس شاربه :) .. وكما قال الشاعر : المــوت هيّن والبلا وش ورا الموت ** يوم الحساب يهون سهم المنايا باكر نموت وتصبح قبورنا بيوت ** عقب القصور بضيقات الزوايا ------------ لكن اختي فيه تنبيه بسيط :) .. وهو عنوان الموضوع [ وشاءت الأقدار ] .. قرأت انه هذه الجملة تدخل من ضمن المناهي اللفظية :yes: .. والواجب ان يقال [ شاء الله ] :) .. وفقك الله ،، |
إقتباس:
|
يهناك نوم على فراش الثرى *** مادام اللحد لحاف يغطيك. .... او كما قيل: - عش ما شئت فأنك ميت ... .. . الموت مصير ابن ادم المحتوم ...والذي لامفر منه .... ابن ادم في هذه الدنيا ===>> كعابر سبيل استظل بظل شجرة ، ----- مانقول الا ... الله يحسن خاتمتنا وخاتمة جميع المسلمين والمسلمات. ***** ملاحظه للأخت... نجمة الإبداع : عنوان موضوعك القيم هو (وشاءت الاقدار) ، وهذه الكلمه لايجوز لنا ان نعمل بها اوحتى نذكرها ===>> لان المشيئة بيد الله فليست الاقدار هي التي تشاء بل الله عز وجل. وتقبلي تحياتي اختي نجمة الابداع.. تحياتي لك.:cool: |
اختـــــــــــــــــــــى نجمه الابداع انا لست نا قده ولا كاتبه ولكــــــــــــــــــــــن روعه موضوعك دفعتنى لكتابه هذى الاسطر لا ادرى ماذا اقول سطورى شحيحه فى حقك محــــــــــــــــــــــــال ان يكون القلم ساحرا لكن قلمك تعدى هذا سحر ووصل الى حد الابهاااااااااااااااااااااار دمتي لى يا كاتبه اختك ريم سيرى فعين الله ترعاك |
موضوع رائع كروعة قلمك أخت نجمة الابداع |
[ALIGN=CENTER]الظروف لا تشاء.. ولكن الله هو الذي يشاء... ;););) (( وكل نفس ذائقة الموت )) تسلمين على الموعضه وجزاك الله خير الجزاء...[/ALIGN] |
إقتباس:
|
الموت حق .. وحياتنا نهايتها ستتحقق عاجلاً أم آجلاً .. وهاهي نهاية الزمان .. كثرة الأمراض .. والموت الفجأه ( السكته ) .. ونحن في غفلة عن ما يدور حولنا .. وكفى بالموت موعظة .. ومتى سنتعض ؟!؟ ونحن لاندير بالاً .. نسير مع عجلة الحياة .. غير آبهين بما يحدث حولنا .. سنفعل غداً كذا وكذا .. والأسبوع القادم سأقوم بكذا .. ألا تعلم أنه في غمضة عين قد تُلغى كل تخطيطاتك .!! نعم .. فالموت قد يسحبنا من على هذه الحياة في لحظة .. فلذلك علينا أن نكون مستعدين لها .. بايمان قوي .. واعمال الخير .. ومعرفة الله في الرخاء والشدة .. قبل عدة أيام .. توفى أحد معارفنا .. ولم يمضِ على وفاة ابنه ذو14 ربيعاً حتى 3 أشهر .. مات وهو لم يكمل قصيدة الرثاء التي كان يكتبها لابنه .. لان الله شاء ان يلحق بابنه .. الله يغفر له ويرحمه ويسكنه في جنات النعيم .. نجمة الابداع .. تناولتي حقيقة لابد أن نستوعبها بكل حواسنا .. دعمتيها بخير الكلام .. لتكون خير موعظة لغفلتنا .. جزاكِ الله خيراً .. مع تحياتي .. أسيرةالزعيم |
هلا نجمة الابداع جزاك الله خيرا في ماخطة يراعك . وتقبلي وافر تحياتي واصدق امنياتي لك بالتوفيق,ودمتي. |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:45 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd