
17/08/2003, 10:52 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 26/03/2003 المكان: U.S.A
مشاركات: 2,011
| |
الحقيقة المرة .2. !!! (( للأسف )) [ALIGN=CENTER]  
يصيب الإنسان في مراحل حياته أمراض عديدة ومتنوعة وتتفاوت درجة خطورة تلك الأمراض بين السهل منها والذي يعالج بوقته او ما هو مزمن وخطير ويحتاج لعلاجه فترة طويلة قد تبدأ مع حياته وتنتهي بمماته ، او هناك أمراض تنهي حياة الفرد في لحظات معدودة .
هذه الأمراض والأوبئة هي تاتي في السابق عن طريقين وهما إما عن طريق الإصابة المباشرة بها إما بعدوى أو إهمال للصحة وما الى ذلك أو أنها تأتي أبتلاء للشخص من بداية ولادته وهو يحمل ذلك المرض .
اما الآن فقد وجد ان الأمراض تأتي عن طريق ثالث لم يكتشف الا في الأونة الأخيرة وبكثرة .. وهو عن طريق التلقين المباشر .. او ما يسمى نشر الأوبئة والأمراض عمدا من قبل طرف معني ومسئول . 
تلك كانت ديباجة لموضوع مهم أحببت أن اذكره لكم في منتديات شبكة الزعيم مع علمي ويقيني بانكم أنتم أعلم مني في هذه الأمور ، وموضوعي هو حقيقة مرة تبدأ كالعادة بالتحدث عن دولة طالت مدة بقائها اكثر من اللازم وهي ما أسميها (( إسرائيل الكبرى )) او ماتسمى بالولايات المتحد الأمريكية .
هذا الطاعون الذي أصاب العالم بأسره هو العن وأقبح وأخطر مرض مر على البشرية .. فهو مرض استفشى ومر على جميع البشر واصابهم وهم من خلاله يعانون الويلات ولكن تلك الويلات .. تكون للأسف مستترة وخائفة لئلا يكون للطاعون آذان فيزيد من عذابها وويلاتها ، وهذا الطاعون الخطير من مواصفاته أن عندما يصيب الأشخاص بحد ذاتهم يولد لديهم الحقد الدفين والقهر المملوء بالدماء فهو بذلك أصبح مرض نفسي ولا يقف عند هذا الحد فمصيبته الأعظم أن يصيب دولا وشعوبا فيجعلها تترنح واقفة لا تعرف ما هو الحق من الباطل فهو موجه وكلمته مسموعة وامره مطاع (( كرها )) لا سماحة .
هذا الطاعون له حقيقة واضحة وجلية أنه من صنع البشر .. ليس همهم الا المادة بالدرجة الاولى وحب التملك والسيادة والسيطرة وحب الشهوات التي يندرج تحتها الكثير من الأعمال الخبيثة وعندهم تبجيل للمبدا الميكافيللي وهو (( ان الغاية تبرر الوسيلة )) .
ولكن .. اما آن الآوان للعالم المصاب بهذا الطاعون والداء الخطير ان يعلموا حقيقة واحدة .. أن هذا الطاعون هم من أوجدوه بتركه يستشري بينهم ، اما أن الأوان أن يعلموا حقيقة وهي انه بإمكانهم القضاء عليه ... لئلا يصيبهم الموت المفاجىء .
حقيقة مرة (( كلاكيت مرة ثانية )) أتمنى أن تكون بلسما وتصل الى القلوب قبل الأذهان ... فهذه الحقيقة المرة التي للأسف لابد من ذكرها . 
@ جميع الحقوق محفوظة @ الزعيم
2003[/ALIGN] |