إعداد: ع ـآلـے مستوآھ








الفتح يقصي حامل اللقب بطل الثلاثية


«الجزيرة» - طارق العبودي:

ودع الهلال «حامل اللقب» مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين ، وخرج مبكراً من الدور ثمن النهائي بعد خسارته من ضيفه الفتح بهدفين نظيفين سجلهما مراد باتنا «55» وسفيان بن دبكة «88» في المباراة التي جمعتهما البارحة في استاد الملك فهد الدولي بالرياض. واستحق الهلال الخسارة وتوديع المسابقة نظير ماقدمه في المباراة من مستوى هزيل وعجز تهديفي امتدادا لما كان عليه في المباراة الدورية الأخيرة أمام الوحدة التي انتهت بخسارته أيضا بهدفين لهدف. وقاد الروماني رازافان لوشيسكو مدرب الهلال فريقه لهذه الخسارة بمواصلته التخبيص في تشكيل البداية كعادته وإشراكه لاعبين في غير مراكزهم وفشله في التعامل مع أحداث المباراة وعجزه عن فك شفرات دفاعات الفريق المقابل. وفي المقابل استحق الفتح الفوز والتأهل لربع النهائي بقيادة مدربه الرائع يانيك فييرا الذي نجح في التعامل مع المباراة ولعب حسب إمكانات فريقه واختار التشكيل الأمثل والمناسب وقضى بالطريقة الدفاعية على كل مكامن القوة الزرقاء بل وهدد المرمى الهلالي بالهجمات العكسية التي اعتمد عليها، ولايلام في ذلك فهو لعب بطريقة « اللي تكسب به إلعب به». هذه المباراة أكدت من جديد ان التحكيم المحلي يحتاج للكثير والكثير ليكون مؤهلا لقيادة مباريات مصيرية، فرغم أن المباراة كانت هادئة نوعا ما إلا ان حكمها تركي الخضير ارتكب أخطاء ساهمت في الخروج بهذه النتيجة، حيث احتسب خطأ «غير صحيح» لمصلحة الفتح ضد لاعب الهلال محمد كنو جاء منه الهدف الأول، إضافة إلى تجاهله ركلة جزاء هلالية في الدقيقه 58 بعد اعتراض أحد لاعبي الفتح كرة بيده داخل المنطقة رغم استشارته لحكم الفيديو عبد الله الشهري ومساعده محمد وزي !!.





بطل الثلاثية خرج.. ولكنه يبقى زعيماً عالمياً لا يجارى!




متابع:

من نوفمبر 2019م إلى نوفمبر الماضي 2020م حقق الزعيم العالمي ثلاث بطولات كبرى؛ أولها من أرض سيتاما اليابانية أمام بطل الشرق الآسيوي أوراوا محققاً القارية السابعة، ثم شارك في كأس العالم للأندية وحقق المركز الرابع، ثم عاد للمحلية ليحقق الدوري الـ16 موسعاً الفارق بينه وبين الثاني في البطولة إلى الضعف، ثم واصل عنفوانه وسلطويته الميدانية، وحقق كأس الملك للمرة التاسعة، ثم عاد للدوري ويتصدره الآن، هذه الإنجازات غير المسبوقة والانتصارات المتوالية أرهقت الفريق ونجومه وأجهزته الفنية والإدارية لينخفض المستوى فيخسر من الوحدة دورياً ويخرج من كأس الملك من الفتح الذي يحمل لقبه، وهو خروج متوقع رغم أن الحكم تركي الخضير مارس قتل المباراة واحتسب خطأ غير صحيح جاء منه الهدف الأول، وأمام الهلاليين خيار اختيار حكام أجانب للكثير من المباريات، فما حدث أمام الوحدة ثم الفتح ربما يحرمهم الاحتفاظ بلقب الدوري.. عموماً ما حدث يجب ألا يسهم في نسيان ما قدمه الفريق ونجومه المتمثل بالثلاثية التاريخية التي لم تحدث سابقاً، وربما سوف لا تحدث لاحقاً.





سيادة زرقاء لسيد الأندية تتوجه بالثلاثية التاريخية
أرقامه تاريخية وبطولاته متنوعة




«الجزيرة» - عمار العمار:

أن تنافس نفسك في الحضور فهذا مكمن الجمال وقمة الخيال ولن تجد أمامك سوى كيان اسمه الهلال، هو من تفرد وأبدع، ومن تفنن وأوجع، هو من جمع المجد من أطرافه ووصل لرقم يصعب على غيره تحقيقه، ففي عام واحد توج بأعتى البطولات متفرداً لوحده ولا ينافس إلا نفسه في كسر الأرقام..

الثلاثية التاريخية ماركة هلالية، زرقاء الصبغة، عالمية الوصول، فمن غير الهلال يحقق تلك البطولات مجتمعة في القارة أجمع، ومن غيره يحقق الألقاب الواحد تلو الآخر في هيمنة زرقاء لا مثيل لها..

الثلاثية التاريخية مجد لم يصل له سوى الهلال ولن يكرره سوى الهلال، فمعه الأفراح تتواصل والمتعة تستمر ويحق لكل منتم لهذا الكيان أن يقف شامخاً يتباهى بهلاله، ويحق لكل منتم لهذا الوطن أن يفتخر ويفاخر بالابن البار لهذا الوطن وحامل لواء الكرة السعودية في المحافل الخارجية وسيد الألقاب المحلية..

ثلاثية تاريخية رفعت رصيد الهلال من البطولات إلى 61 بطولة وسعت الهوة بينه وبين بقية المنافسين إلى الضعف في حالة استثنائية لفريق استثنائي، فالمجد سيبقى ما بقي الهلال شامخاً على هرم الكرة السعودية والآسيوية والعربية..

ولم يترك الفريق الهلالي بطولة خارجية إلا وحققها آسيوياً وعربياً وخليجياً، ولم يترك بطولة محلية إلا وأخضعها لسيادته ولم يفوت رقماً إلا وكسره في كل البطولات.


الزعيم الآسيوي العالمي

دوري أبطال آسيا للموسم 2019 هو اللقب الذي جاء بعد غيبه، لكنه جاء للتأكيد فقط على زعامة القارة، فرغم الغياب إلا أن مكانه في القمة محفوظ ولم يقترب منه أحد، بلغ السابعة وحطم رقمه الآسيوي السابق، وبلغ دوري أبطال آسيا الثالثة لينفرد بزعامة الأندية الآسيوية، ووصل الرابعة عشرة خارجياً، وحل رابع العالم ليقول للعالم أجمع أنا الجمال أنا الهلال ومن غير الهلال يصل لهذه الأرقام القياسية.


المحلية تخصص وسيادة

سيد الأندية السعودية وزعيم البطولات المحلية فالبطولات تخضع لسيادة الهلال يسيرها كيفما شاء، حقق ما يحلو له من الألقاب وهيمن على سجل البطولات ووقف شامخاً على قمة المجد المحلي كما هو يقف على سجل البطولات الخارجية بلا منافس، فزعامة الدوري زرقاء اللون برصيد 16 دورياً في تسيد للساحة الرياضية دون منافسة تذكر، والمجد أزرق في بطولة كأس ولي العهد الذي شهد اجتياحاً أزرق بـ 13 لقباً، وبالأمس القريب حقق الفريق الهلالي لقبه التاسع لبطولة كأس الملك بفوزه على غريمه التقليدي النصر ليقف في وصافة أكثر الفرق تحقيقاً للقب خلف الأهلي.

وهو أكثر الفرق تحقيقاً لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد بـ 6 ألقاب والأكثر تحقيقاً للقب السوبر السعودي بلقبين.

وبما أن الأرقام ماركة هلالية فيتفرد الهلال بنيله لقب بطولة كأس المؤسس الملك عبدالعزيز في عام 1420 والذي لا يتكرر سوى كل 100 عام.


أرقام تاريخية هلالية

ـ يعد الهلال الفريق السعودي العربي الآسيوي الوحيد الذي فاز بجميع البطولات والنهائيات الخارجية الآسيوية والعربية والخليجية.

ـ الهلال أكثر الفرق وصولاً للنهائيات المحلية بوصوله إلى 55 نهائياً، وهو أكثر الفرق السعودية وصولاً للنهائيات الخارجية بـ 19 نهائياً، وبمجموع 74 نهائياً طوال تاريخه.

ـ أكثر الفرق السعودية تنوعاً في تحقيق البطولات بتحقيقه للقب 13 بطولة محلية وخارجية: (كأس الملك ـ كأس ولي العهد ـ كأس الأمير فيصل ـ الدوري ـ كأس الملك عبدالعزيز (المؤسس) ـ كأس السوبر ـ دوري أبطال آسيا ـ كأس الكؤوس الآسيوية ـ كأس السوبر الآسيوي ـ العربية أبطال الدوري ـ العربية أبطال الكؤوس ـ النخبة العربية ـ السوبر السعودي المصري).

ـ يحمل الفريق الهلالي الرقم القياسي في الفوز في نهائي مسابقة واحدة على التوالي حين فاز بلقب كأس ولي العهد 6 مرات متتالية بداية من موسم 1428 وحتى 1433 جميعها بحكام أجانب.

ـ يعد الفريق الهلالي الفريق الوحيد الذي حقق 3 بطولات محلية في موسم واحد لمرتين، فحقق ذلك موسم 1420 (كأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل وكأس المؤسس) وموسم 1425 (الدوري وكأس ولي العهد وكأس الأمير فيصل).

ـ في الدوري وبرقم قياسي لم يبتعد عن المراكز الثلاثة الأولى طوال تاريخ الدوري منذ انطلاقته موسم 1397 وحتى موسم الموسم المنصرم سوى 7 مرات فقط من أصل 44 دورياً فحل في المركز الأول 16 مرة وفي المركز الثاني 14 مرة وفي المركز الثالث 7 مرات.

ـ يحمل الهلال الرقم القياسي في تسجيل أكبر نتيجة في نهائي بتحكيم أجنبي بفوزه على الوحدة 5/ 0 في نهائي كأس ولي العهد 1431.

ـ وصل الفريق الهلالي إلى 20 نهائياً بتحكيم أجنبي كرقم قياسي حقق خلالها الفريق الأزرق 14 بطولة رقم قياسي كذلك.

ـ يحمل الفريق الهلالي رقماً تاريخياً قياسياً بتحقيقه لـ 6 ألقاب خارجية في 3 سنوات فقط، فحقق كأس دوري أبطال آسيا والسوبر 2000 وبطولة كأس الكؤوس العربية وبطولة النخبة العربية والسوبر السعودي المصري 2001 وكأس الكؤوس الآسيوية 2002.











لا يزال هناك 25 قضية منظورة
الإدارة القانونية في الهلال تواصل نجاحاتها وتكسب أكثر من 30 قضية


سلمان الغنام


«الجزيرة» - أحمد العجلان:

واصلت الإدارة القانونية في نادي الهلال نجاحاتها عبر عدد من الملفات التي تتولى مسؤوليتها، واستطاع الأستاذ سلمان الغنام محامي نادي الهلال أن يكسب عدد من القضايا لصالح النادي. وذكر مصدر للجزيرة: «مؤخرًا تم حفظ حقوق النادي على الأصعدة كافة؛ إذ تم كسب أكثر من 30 قضية. وتفاوتت هذه الأحكام ما بين عقوبات تعزيرية وتعويضات مادية كبيرة وإيقاف عن الظهور الإعلامي وإيقاف الترخيص لمطبوعة، إضافة إلى تقديم اعتذارات رسمية لإدارة النادي متى ما كان ذلك مجزيًا وفقًا لتقدير إدارة النادي».

ويضيف المصدر لـ(الجزيرة): «هناك الآن ما يقارب 25 قضية منظورة حاليًا لدى الجهات القضائية بمختلف تخصصاتها. وتختلف طبيعة هذه القضايا ما بين قضايا حقوقية ومالية، ومتعلقة بنظام الجرائم المعلوماتية، وإعلامية مرتبطة بنظام المطبوعات والنشر، ومتعلقة بحماية الملكية الفكرية».





كواليس


- اعتذاره ربما يجعله يتأدب عند الحديث عن الكبار.

* * *

- دوره في البرنامج «معزز» لمعلمه في الكذب والتدليس.

* * *

- طلبوا منه حذف التغريدة المسيئة؛ لأنها كشفت عقلية العاملين في القناة وأصحاب القرار الذين يستقطبون مثله من المتعصبين لمجرد التوافق في الميول.

* * *

- المحلل القانوني في البرنامج المحلي يعتقد أن مجاملته لميول مسؤول القناة هو الضمان لبقائه في مكانه واستمراره في الظهور.

* * *

- الحكم صغير السن تلاعب به الفار!!





كل جمعة
جماهير الهلال (لها حق تزعل)




صالح الهويريني

* كل الفرق القوية في العالم (فرق البطولات) معرضة للخسائر غير المتوقعة التي تأتي على طريقة (عالم الكرة غريب وتعتريه متناقضات وما لم يكن في الحسبان) وعلى غرار خسارة (زعيم البطولات) الهلال يوم السبت الماضي من أمام الوحدة في الجولة الثامنة من الدوري..

* في مباراة الوحدة (الأكيد) أن الهلال لم يكن في أفضل حالاته ولم يقدم المستوى المأمول وما كان منتظراً منه، لكن الأكيد أيضاً أن مستواه من خلالها لم يكن بتلك الدرجة التي تجعله غير جدير بالفوز بنتيجتها لولا - إرادة الله - ثم عدم التوفيق (واستعجال) بعض لاعبيه في إنهاء أكثر من فرصة ثمينة وكانت سانحة للتسجيل في المرمى الوحداوي رغم بعض الأخطاء التي وقع فيها مدربه رازفان وفيما يخص التشكيل الأساسي والتغييرات التي كانت تفرضها ظروف المباراة، ورغم أيضاً وجود أكثر من خطأ تحكيمي تضرر منه الهلال في المباراة..

* كان من الطبيعي.. بل ومن حق جماهير الهلال (في التويتر) أن تمارس الانتقاد ضد فريقها ومدربه وبعض لاعبيه بعد خسارته غير المتوقعة من أمام الوحدة، لكن الذي لم يكن من حق الجماهير الهلالية (أقصد بعضها) هو أن تصل درجة انتقادها إلى حد القسوة (وعلى غرار ما حدث منها) وكأن الهلال كله سلبيات، بل كأنه أيضاً ليس بذاك الفريق الذي ظل يسعد جماهيره باستمرار حصوله على البطولات والتي كان آخرها (ثلاثية الموسم الماضي).. كأس آسيا.. الدوري.. وكأس الملك..

* الأهم.. هو أن تكون الخسارة من الوحدة بمثابة (الدرس) الذي يجب أن يستفاد منه من لدى نجوم الهلال ومدربهم من أجل ألا يفقد فريقهم نقاطاً أخرى سهلة قد تعرقل مساعيه نحو الحصول على بطولة الدوري الممتاز للمرة السابعة عشرة في تاريخه.. ومبروك لفرسان مكة الفوز..

* رغم أن الهلال في الموسم الماضي حقق الثلاثية (آسيا.. الدوري.. وكأس الملك) إلا أن جماهيره لم تتحمل خسارته لثلاث نقاط من أمام الوحدة في الجولة الثامنة من الدوري وراحت تنتقد فريقها وتطالب بإصلاح الخلل وهو الأمر الذي يبرهن حقيقة أن طموحات الجماهير الهلالية لا تتوقف - عند حد معين - على عكس تلك الفرق التي لجماهيرها سقف معين من الطموحات وتضع نفسها في مقارنة مع الهلال رغم نكساتها المتكررة وقلة عدد بطولاتها..


السويكت خالف القاعدة

* عندما يكون رأس الهرم في أي نادٍ (الرئيس) هو مصدر للتحريض واحتقان الجماهير وتأجيج الشارع الرياضي بالمغالطات وقلب الحقائق مثله مثل بعض الإعلاميين وجماهير المدرجات فهذه كارثة..

* (نعم.. كارثة) لأن رئيس هذا النادي أو ذاك ومهما كانت المبررات يجب أن يكون (قدوة) في ردة فعله وفي كيفية تعامله مع الأحداث والمستجدات.. يجب أن يكون أيضاً مصدراً لتهدئة الجماهير لا تهييج مشاعرها وتأجيج التعصب..

* لكن مع الأسف.. رئيس النصر الدكتور صفوان السويكت خالف هذه القاعدة من خلال حواره (المسجل) الذي لم يكن موفقاً من خلاله وشاهدناه في أحد البرامج الرياضية قبل عدة أيام..

* الرئيس - في أي نادٍ - لا بد أن يعرف كل صغيرة وكبيرة تخص ناديه وبالذات فيما يتعلق بفريقه الكروي الأول.. (نعم.. هكذا يقول المنطق)، لكن الذي يثير الاستغراب.. والضحك في آن واحد هو أن رئيس النصر السويكت ما زال يزعم وعلى الهواء مباشرة أنه لا يعرف من (أوقف مايكون.. ولماذا أوقف؟).

* وعندما أقول إن ذلك يثير الاستغراب والضحك فلأن السويكت هو رئيس النصر، ولأن أي قرار يصدر من الجهة المسؤولة بحق ناديه أو ضد أحد لاعبيه لا بد أن يكون هو أول من يعرف مصدره وأسبابه وعلى اعتبار أن ذلك تم بموجب (مخاطبات رسمية) من الجهة المسؤولة مع إدارة النصر، أو على الأقل باتصال هاتفي رسمي من صاحب القرار، الأمر الذي يؤكد أن السويكت يعرف (من أوقف مايكون)، لكنه يخفي ذلك لأسباب نجهلها..


وقفة ساخنة

* نهائي بطولة آسيا 2020م سيقام غداً بين أولسان الكوري وبيرسبولس الإيراني.. الأكيد أن النصراويين تحديداً سيشعرون بالمرارة والقهر وهم يشاهدون هذا النهائي لأن فريقهم كان قاب قوسين أو أدنى لبلوغه (لو أخرج عوض خميس الكرة).. طبعاً بعد إرادة رب العالمين..

* نعم.. هكذا يقول الواقع ويؤكده المنطق وعلى اعتبار أن النصر أيضاً لن يجد الطريق ممهداً أمامه للحصول على هذه البطولة التي لم يتذوق طعمها طوال تاريخه، وفي ظل ما توفر له من دعم مادي غير مسبوق ووفرة في عدد النجوم داخل صفوفه ومثلما هو حاصل في بطولة آسيا 2020م.


خاتمة:

اللهم احفظ السعودية من الفتن ما ظهر منها وما بطن، ووفق ولاة أمرنا واحفظهم وكن عوناً لهم، اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين أجمعين، وصل اللهم وسلم على نبينا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين..








‏‏‏‏الهلال «آوت»


مكة المكرمة، الرياض - تركي الغامدي، سلطان السيف

استمرت المفاجآت في كأس خادم الحرمين الشريفين ولم يخلُ اليوم الأخير من دور الـ16 منها بعد أن ودّع مساء أمس "الخميس" حامل اللقب الهلال البطولة على يد الفتح، وغادر الأهلي بخسارته أمام ضيفه العين في جدة، ولحقا بالشباب الذي سبقهما أول من أمس بخروجه أمام القادسية.

ولم ينجح الهلال في إكمال مشواره نحو المحافظة على لقبه وخسر على أرضه من "النموذجي" الذي قدّم مباراة كبيرة استحق من خلالها الفوز 2-صفر على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، وقدم المدرب البلجيكي يانيك فيريرا مهر الفوز والتأهل من خلال تكتيكه الذي جعله مع لاعبين يتجاوزون بطل آسيا ويقصونه من دور الـ16 بجدارة واستحقاق، إذ اختفى الهلال ولعب واحدة من أسوأ مبارياته هذا الموسم، واستحق الخروج من الكأس باكراً.

تكفل المهاجم المغربي مراد باتنا بمهمة تسجيل هدف التقدم للفتح من كرة ثابتة نفذها بإتقان في الشباك "55"، وفي الوقت الذي كان الهلال يبحث فيه عن تعديل النتيجة قضى الفتح على طموحاتهم بتسجيله الهدف الثاني بواسطة الجزائري سفيان بن دبكة "88".





‏‏‏رازفان: وضع الهلال غير مرضٍ




الرياض - خالد العمار

أكد مدرب الهلال رازفان لوشيسكو أن العامل الذهني لدى اللاعبين كان سببا في خسارة الفريق من أمام الفتح، مبينا أن هناك أمور تحكيمية كان لا بد من الحديث عنها. وقال «هناك ركلة جزاء لنا لم تحتسب ورغم وجود تقنية VAR لم يرجع لها الحكم لمشاهدة اللقطة، أنا لا أحب التحدث عن مثل هذه الأمور، لكن بعض الحالات لا بد أن يتم الحديث عنها، أيضا العامل الذهني والبدني لدى اللاعبين أصبح أقل مما كان عليه بسبب ضغط المباريات، ما حدث لم يكن مرضيا لنا مررنا ببعض الظروف القاهرة وحققنا نتائج مذهلة وما يحدث الآن متوقع وهي مرحلة لا نريدها سنسعى للخروج من هذه المرحلة ونستعيد وضعنا السابق».





‏‏كوارث التحكيم المحلي تتضاعف.. الخضير يلحق بالزهراني والهويش!


الشهري يناقش الخضير (عدسة/ حسن مباركي)


الرياض - محمد الحطيم

يوما بعد يوم يمارس التحكيم السعودي سقوطه وتستمر كوارثه التي تخدم فرقا وتمنحها انتصارات غير مستحقة وتضر بفرق أخرى وتحرمها حقا مكتسب لها بالانتصار ولا يمكن أن يفسر ما حدث في مواجهة الأمس في مباراة الفتح والهلال أو مباراة الأربعاء بين النصر والرائد بأنها أخطاء تحكيمية تصنف بأنها جزء من اللعبة وهي في الواقع نحر وتقطيع لأجزاء الهلال والرائد وقبلها أخطاء أخرى لبعض الفرق ومن التحكيم المحلي الذي يمر بفترة عجيبة وغريبة وبدأت متغيرات في غرفة الفار ذهب ضحيتها الرائد والهلال والبقية في الطريق إذ في مواجهة الرائد والنصر أجمع محللو التحكيم على وجود ضربتي جزاء للرائد وفي مواجهة الهلال والفتح لم يكن الفاول الذي جاء منه هدف الفتح الأول صحيحا، وكان للهلال ضربة جزاء لمصلحة البريك لم تحتسب، كما أن الهدف الثاني للفتح في الأصل فاول لمصلحة ياسر الشهراني غض الخضير طرفه عنه وأشار باستمرار اللعب، والغريب أن الهلال في الدوري وفي الكأس هو المتضرر الأكبر من أخطاء التحكيم الحالي، ولم يعد هناك رجوع لتقنية الفيديو في أي أخطاء لمصلحته وكأن هناك توجيه بإقصائه وفي المقابل وبشكل غامض هناك مجاملة وأشبه بالرعاية التحكيمية لغيره والمضحك في موضوع التحكيم المحلي أن الفترة الماضية شهدت عودة لتقنية الفيديو بشكل كبير وبعد انتقاد اللجنة لم يعد هناك عودة للتقنية إذ ليس هناك وسط وتطبيق للقانون بحذافيرة والاستفادة من التقنية ويبدو أن من حظ اتحاد الكرة أن إدارتي الهلال والرائد لم تتعودا على ممارسة الصياح والضجيج والتشكيك ونظرية المؤامرة وأسطوانة عدالة المنافسة ولذا عليهما تحمل ما يحدث وأن الأمور مستقبلا ستكون لصاحب الصوت العالي الأقوى والإطاحة في الكأس وقبلها في الدوري لن تتوقف وسيكون القادم أسوأ!!





ظلم الهلال عدالة


الهلال - عدسة المركز الإعلامي بالهلال


طلال بن محفوظ - جدة

خسر الهلال.. نعم أخيراً خسر الهلال.. إنها حقيقة وليست خيالا.. فقد خسر الهلال وتغنت جماهير الأندية الأخرى طرباً وفرحاً وسعادة بخسارة الهلال.. ويالها من خسارة إنها الخسارة الأولى للهلال على أرضه بعد 413 يوما، حيث كانت آخر خسارة للهلال بالرياض من جاره النصر في الجولة الثامنة من دوري الأمير محمد بن سلمان الموسم الماضي يوم 27/10/2019م ورغم تلك الخسارة الا أن الهلال حقق تلك البطولة ومن بعدها حقق كأس خادم الحرمين الشريفين ليكمل عقد الثلاثية الفريدة من نوعها ليضم تلك البطولتين الى بطولة دوري أبطال آسيا كإنجاز فريد لم يحققه أي نادي سعودي حتى الآن وصعب بل مستحيل على الآخرين تكرار مثل هذه الإنجازات العظيمة التي يحققها نادي الهلال.

خسر الهلال.. فخسارة الهلال تعتبر بطولة في نظر الجماهير الأخرى ونادراً مايخسر الهلال.. وعندما يخسر تكون الخسارة بيديه وليست بقوة منافسه، كما ظهر ذلك جلياً في لقائه السابق أمام الوحدة وخسر الهلال بسبب سوء اختيار مدربه للاعبين منذ بداية المباراة بعدم مشاركة ياسر الشهراني، فيتو، كويلار من بداية المباراة والبداية بالبدلاء مد الله العليان، كنو، خريبين ورغم السيطرة الهلالية الكاملة في اللقاء بنسبة 75% الا أنها كانت سيطرة دون فعالية.. فالفوز والنتيجة للتسجيل وليست للسيطرة والاستعراض!

خسر الهلال.. فظهرت هاشتاقات في مواقع التواصل الاجتماعي تتغنى بخسارة الهلال وتتغنى بالتحكيم الذي نحر الفريق الهلالي من الوريد للوريد بعدم احتسابه ثلاث ضربات جزاء للهلال رافعة هذه الجماهير شعار حضرت العدالة فخسر الهلال والحقيقة هي ظلم الهلال عدالة، كما هي في نظر هؤلاء! والمحاولة منهم بشتى الطرق لإيقاف الهلال حتى لو كان الإيقاف بأخطاء تحكيمية واضحة ولأول مرة نشاهد فريقاً يتم ظلمه بعدم احتساب ثلاث ضربات جزاء في مباراة واحدة رغم وجود تقنية الفار..!! وذلك بعدم احتساب حكم اللقاء ماجد الشمراني ثلاث ضربات جزاء للهلال واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، الأولى في الدقيقة 26 لمد الله العليان بعد إعاقة حارس الوحدة له، والثانية في الدقيقة 62 لقوميز كذلك بعد إعاقة حارس الوحدة له، والثالثة في الدقيقة 80 عندما دفع مدافع الوحدة مهاجم الهلال قوميز.!! وفي جميع تلك الحالات تمت مراجعة اللقطات عبر تقنية الفار ولكن دون جدوى..!! والسؤال الذي يطرح نفسه هل أثرت الحملات الإعلامية الكاذبة التي شنها بعض الإعلاميين ضد الهلال وأنه المستفيد من تقنية الفار ومستفيد من التحكيم على حكام اللقاء الساحة والفار بعدم احتساب ضربات جزاء للهلال؟! رغم أن الهلال هو أكثر الأندية ضرراً من التحكيم باتفاق جميع المحللين التحكيميين!








الهلال يعيد ذكريات 2018
خسر أمام الفتح.. وودع كأس الملك




الرياض ـ أحمد الخلف ، متعب العبد الهادي ،عبد الإله المرحوم

جدَّد فريق الفتح الأول لكرة القدم الذكريات السيئة لمضيفه الهلال “حامل اللقب”، بعدما أقصاه من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، إثر فوزه عليه بهدفين دون مقابل، أمس، ضمن منافسات دور الـ 16.
وكرَّر الفريق الفتحاوي ما فعله القادسية في الدور ذاته موسم 2017ـ2018، حينما نجح الأخير في تحقيق المفاجأة، وأطاح بالأزرق وقتها من البطولة بهدف دون مقابل حمل توقيع البرازيلي بيسمارك فيريرا.
وفي تفاصيل مواجهة أمس، استمر التعادل السلبي خلال مواجهة الفريقين، قبل أن يتقدم الفتح بهدف السبق عن طريق المغربي مراد باتنا من ركلة ثابتة عند الدقيقة 55، وعزز الجزائري سفيان بن دبكة النتيجة للضيوف بتسجيل الهدف الثاني قبل دقيقتين من نهاية المباراة.





كويلار
يعود بعد 24 يوما


أمس الكولومبي جوستافو كويلار لاعب الهلال يحاول قطع الكرة
من الجزائري سفيان بن دبكة لاعب الفتحتصوير: يزيد السمراني


الرياض ـ عبد الإله المرحوم

عاد الكولومبي جوستافو كويلار، لاعب وسط فريق الهلال الأول لكرة القدم، إلى التشكيلة الأساسية أمام الفتح، أمس، بعد غياب دام 24 يومًا بسبب الإصابة. وتعود المشاركة الأخيرة لكويلار في التشكيلة الأساسية إلى الـ 23 من نوفمبر الماضي، في المباراة التي فاز فيها فريقه على النصر بهدفين دون مقابل، ضمن الجولة الخامسة من الدوري.





الاستحواذ
يخسر


أمس الفهيد لاعب الفتح وكاريلو لاعب الهلال يتنافسان على الكرة خلال المواجهة
التي بلغت نسبة استحواذ ? الأزرق فيها 64 تصوير: مشعل القدير


استحوذ فريق الهلال على شوطي مباراته مع الفتح من دون أن يكسب..





الغياب
التاسع


أمس رازفان مدرب الفريق يتحدث مع الحكم المساعد تصوير: مشعل القدير


فقد فريق الهلال فرصة الفوز ببطولة كأس الملك مرتين على التوالي في مشهد تكرر تسع مرات في تاريخه بعد خسارته .. ” أمام الفتح “ 0-2






السيناريو
يتكرر


الرياض متعب العبد الهادي

تأخر فريق الهلال الأول لكرة القدم في النتيجة للمرة الثانية الموسم الجاري، بعدما سجل المغربي مراد باتنا، لاعب الفتح، هدف السبق في مباراة الفريقين التي جمعتهما أمس في دور الـ 16 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وتقدم الفريق الهلالي على جميع منافسيه بالتسجيل طوال مبارياته في النسخة الجارية لدوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين،
باستثناء مواجهة الوحدة في الجولة الثانية التي تأخر فيها بالنتيجة، ومن ثم عادلها قبل أن يسجل الأخير هدفًا ثانيًا حسم به المباراة لصالحه.





الأزرق
يثبت 6


الرياض عبد الإله المرحوم

ثبَّت الروماني رازفان لوشيسكو، مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، 6 لاعبين في التشكيلة التي واجهت الفتح أمس، فيما أجرى 5 تغييرات قضت بدخول لاعبين لم يشاركوا أساسيين أمام الوحدة في المباراة الأخيرة.
وتضمنت التغييرات مشاركة كلٍ من محمد جحفلي، ياسر الشهراني، جوستافو كويلار، لوسيانو فييتو، وصالح الشهري، بدلاً من الخماسي محمد البريك، علي البليهي، سالم الدوسري، بافيتمبي جوميز، وعمر خربين.





الخامسة
تخذل رازفان




الرياض متعب العبد الهادي

ودع فريق الهلال الأول لكرة القدم أول بطولة منذ تولي الروماني رازفان لوشيسكو مهمة،” تدريبه، بعد خسارته أمام الفتح بنتيجة “ 0 2 أمس، في دور الـ 16 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وقاد رازفان الفريق الهلالي في خمس بطولات نجح من خلالها في تحقيق ثلاثة ألقاب، وهي دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، ودوري أبطال آسيا، وكأس الملك، قبل إبعاد الفريق من النسخة الجارية للبطولة الآسيوية، ومن ثم يخفق في المحافظة على لقب كأس الملك.





وداع الهلال.. 8 هاشتاقات و85 ألف تغريدة
فييتو يتصدر..




الرياض ـ أسعد حسن

سيطر وداع فريق الهلال الأول لكرة القدم كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد الخسارة أمام الفتح أمس، على التفاعل في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، سواء من حيث هاشتاقات الترند أو التغريدات.
وجمعت المباراة 8 هاشتاقات وأكثر من 85 ألف تغريدة، فيما اكتسح حساب الفتح التفاعل بتغريدة رد فيها على تغريدة سابقة نشرها حساب الهلال.
وكان تداول المباراة منحصرًا في الهاشتاق الرئيس فقط #الهلال_الفتح، حيث لم يتجاوز 20 ألف تغريدة حتى نهاية صافرة الختام، قبل أن يشهد بعدها نشاطًا كبيرًا ووصلت تغريداته إلى 55 ألف تغريدة، بينما توالى ظهور هاشتاقات أخرى جمعت أكثر من 30 ألف تغريدة أبرزها #الشهري، #رازفان، #الجدعان، #الخضير، #فييتو.
وشهد #فييتو التفاعل الأكبر من الهاشتاقات التي تناولت أسماء اللاعبين بـ 11 ألف تغريدة، حيث لم يركز المغردون على تناول مستواه في المباراة وما قدمه منذ انضمامه إلى الفريق فقط، بل قارنوا بينه وبين البرازيلي إدواردو، لاعب الفريق السابق، الذي سجل في خانته.
أما منصات الناديين، فقد اكتفى حساب الهلال بـ 10 تغريدات فقط عن مجريات المباراة، كأقل معدل تغريد عن مباراة في الموسم الجاري، فيما كانت تغطية المواجهة السابقة التي خسرها الفريق أمام الوحدة بـ 15 تغريدة.
بينما حققت تغريدة حساب الفتح، التي تم الرد فيها على تغريدة سابقة لحساب الهلال عن مباراة الفريقين في الدوري، التي كانت يوم الخميس أيضًا، أعلى تفاعل من بين جميع التغريدات في حسابات أندية المحترفين أمس.
وكان حساب الهلال نشر صور مباراة الفريقين التي فاز فيها الأزرق، وعلَّق بقوله: “خميس ومالي خلق أزعل”، ليرد حساب الفتح “اسمع الموضوع كالآتي” مع فيديو يتضمن هدفي المباراة، حيث بلغت الردود 5.6 ألف، إلى جانب 13.6 ألف ريتويت و12.1 ألف تفضيل.











مؤامرة الهلال




عبدالرحمن الجماز

على غير العادة، أرجع قلة من الهلاليين تعرض عدد من نجوم الفريق الأول لكرة القدم في النادي لإصابات مفاجئة في هذا التوقيت إلى نظرية المؤامرة، مسترجعين ما حدث لفريقهم قبل موسمين من انهيارات إدارية وفنية، على الرغم من أنة ظل منافسًا على لقب بطولة دوري كأس محمد بن سلمان ولم يخسر اللقب إلا بفارق نقطة واحدة عن البطل.
والمؤامرة كمصطلح بمعناها الآيديولوجي والسياسي كما تقول موسوعة ويكيبيديا: “نظرية المؤامرة” بالإنجليزية: Conspiracy Theory‏ هو “مصطلح انتقاصي يشير إلى شرح لحدث أو موقف اعتمادًا على مؤامرة لا مبرر لها، عمومًا تأخذ المؤامرة في مضمونها على أفعال غير قانونية أو مؤذية تجريها أي جهات قوية. تُنتج نظريات المؤامرة في أغلب الحالات افتراضات تتناقض مع الفهم التاريخي السائد للحقائق البسيطة”.
ومثل هذه النغمة وغيرها لم تكن معهودة لدى الهلاليين، بل إن الغالبية العظمى منهم ترفضها، ولا تقبل التعاطي معها على خلاف ما يحدث لدى بعض جماهير الأندية الأخرى، ولذا شاهدنا ذلكم الكم الكبير من الأصوات الرافضة لتداول طرح كهذا من قبل الهلاليين، وكيف أخمدت في مهدها، قبل أن تأخذ أبعادًا جماهيرية أعلى مما كانت عليه، حيث تم تداولها ضعيفة وماتت وهي ضعيفة أيضًا.





الهلال ضحية تدوير رازفان




إبراهيم بكري

في كرة القدم تختلف فلسفة المدربين، ولكل مدرب أسلوبه التدريبي وقناعته التي قد تتشابه أو تختلف مع زملاء المهنة، وبسبب ذلك لكل مدرب منهجه في المشاركة في أكثر من بطولة من خلال استراتيجية تعتمد بشكل كبير على إمكانات النادي الذي يدربه.
مدرب يؤمن بالاستقرار الفني في جميع البطولات من خلال المشاركة بنفس العناصر من اللاعبين، لضمان الانسجام وصنع هوية للفريق، هذه الطريقة بقدر ما لها من إيجابيات من ناحية الاستقرار الفني إلا أنها تؤثر سلبيًا على إصابة اللاعبين بالإرهاق وعدم تهيئة اللاعب البديل بالشكل الأمثل من ناحية الجاهزية الفنية والبدنية.
وفي الجانب الآخر، مدرب يؤمن بالتدوير في جميع البطولات من خلال عدم الاعتماد على 11 لاعبًا فقط في جميع المباريات، يحرص المدرب على منح أكبر عدد من اللاعبين في المباريات المحلية والخارجية لضمان عدم إصابة اللاعبين بالإرهاق.
هذا المنهج التدريبي من إيجابياته أنه يساهم في تقليل نسبة حدوث إصابة للاعبين لأن نسبة إصابة اللاعب تزيد في حالة شعوره بالإرهاق، لكن من سلبيات تدوير اللاعبين صعوبة توفير استقرار فني في الفريق ويصبح دون شخصية بسبب تفاوت المستوى من مباراة إلى أخرى.


لا يبقى إلا أن أقول:

الروماني رازفان لوشيسكو، مدرب فريق الهلال، دفع ضريبة التدوير بالخروج من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في دور الـ 16 بعد مفاجأة الخسارة من الفتح بنتيجة هدفين مقابل لا شيء.
الروماني رازفان لوشيسكو لا مبرر له بأن يلجأ إلى التدوير في بداية الموسم الرياضي، قد يكون التدوير مبرر في منتصف الموسم الرياضي أو نهايته خاصة عند تداخل البطولات المحلية مع الخارجية، لكن في هذا التوقيت لا عذر لمدرب الهلال في عدم الجدية واحترام الخصم فريق الفتح في بطولة مهمة، عندما تعمد وضع أهم عناصر الفريق في دكة البدلاء ليخسر الهلال بطولة كان هو المرشح الأبرز لها، عطفًا على العناصر الفنية المميزة التي يملكها من اللاعبين المحليين والأجانب. هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك.. وشكراً لك.





آخر الأخبار



‏رازفان: هدف الفتح جاء بقرار خاطئ




الرياض - الرياضية

أبدى الروماني رازفان لوشيسكو مدرب فريق الهلال الأول لكرة القدم، استغرابه من الركلة الحرة التي احتسبها تركي الخضير حكم مباراة فريقه ضد الفتح، والتي أسفر عنها هدفا في شباك الأزرق، مشيراً إلى أن الإعلان عن خطأ من الأساس لم يكن سليماً.
وأرجع الروماني التراجع الذي يمر به حامل لقب كأس الملك، إلى الحالة الذهنية، وذلك في تصريحات للناقل الرسمي، بعد خسارة من الفتح (2-0) في دور الـ16، وأضاف:« استغرب احتساب الخطأ الذي سجل منه الفتح هدفه الأول، شاهدته من الملعب والشاشة أيضاً، لم يكن من ينبغي الإعلان عن خالفة».
وزاد:« المباراة الأخيرة كان لنا ضربة جزاء واضحة لم يتم العودة إليها، أقول هذا وأنا لا أفضل الحديث عن الحكام أو تقنية الفيديو وخلاف ذلك، ولكن ما حصل أمامي زاد لدي علامات الاستفهام».
وتابع:« العامل البدني والذهني لدى المجموعة استهلك، بعد أن نجحنا في الموسم الماضي في تحقيق الأهداف، وهو أمر طبيعي في عالم كرة القدم، أن الأندية التي تتنافس لكسب كل الألقاب، تتعرض لبعض الصعاب».
وتابع:« القصة تبدو طويلة، وذلك منذ أغسطس الماضي، حيث بدأنا من الدوري وتوجنا به، ثم انتقلنا لخوض منافسات دوري أبطال آسيا، وبعد ذلك ما حدث بسبب فيروس كورونا، وصولاً إلى بداية الموسم الجديدة، والتنافس على الفو بلقب بنسخة كأس الملك الماضية، كل ذلك قلل من التركيز في هذه الفترة».
وحول أداء فريقه قال:« في بعض الأحيان لا يحالفك الحظ مهما بذلت، دائماً ما نجد الهلال يهاجم، ويخلق المزيد من الفرص، كما حدث تماماً في مواجهتنا الماضية مع الوحدة، إلا أنهم من فرصتين فقط نجحوا في تسجيل هدفين والفوز بالمباراة، وهو ما شاهدنا يتجدد أمام الفتح، كرة ثابتة، وأخرة مرتدة رجحت كفتهم».








لوشيسكو: الخسارة لن تتحكم فينا


لوشيسكو خلال لقاء الفتح أمس.
تصوير: يزيد السمراني - «الاقتصادية»


«الاقتصادية» من الرياض

شدد الروماني رازفان لوشيسكو مدرب فريق الهلال لكرة القدم على أنه لن يسمح لخسارة فريقه أمس من ضيفه الفتح 2/0 ضمن دور الـ16 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بأن تتحكم فيهم، وقال بعد إقصاء فريقه من البطولة "نحن من سيتحكم فيها".
وزاد "العامل الذهني إذا لم يكن في حال جيدة، فستجد أمورا كثيرة مثل الإنهاء والتغطية تتأثر كثيرا، وهذا ما حصل، في الخسارتين الماضيتين أمام الوحدة في الجولة التاسعة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين وأمام الفتح صنعنا عديدا من الفرص، لكن الوحدة استغل الكرات المرتدة، والحكم أمام الفتح أخطأ في قراراته".
وأوضح لوشيسكو أن لفريقه ركلة جزاء واضحة، وقال "حتى إن الحكم لم يشاهد اللقطة، أرى أن الحكم أخطأ في قراره".
وأضاف "لا أحب الحديث عن تقنية الفيديو الــVAR والتحكيم، لكن أعتقد أن التحكيم لم يكن بالمستوى المطلوب".





خروج الهلال بعد 15 ألف يوم


إبراهيم بن محمد من الرياض

كانت المرة الأخيرة التي ودع فيها الهلال، حامل لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين من دور الـ16 قبل 42 عاما، عشرة أشهر، و12 يوما (15189 يوما) وتحديدا في نسخة عام 1979 بالنظام السابق، عقب خروجه أمس من الفتح في دور الـ16 في المسابقة بالخسارة 2 /0.
وأقصي الهلال من دور الـ16 من أمام ضيفه الاتحاد بضربات الترجيح 7 /8 بعد نهاية الأشواط الأصلية والإضافية 2/2 في المباراة التي أقيمت أيضا في الـ18 من أيار (مايو) عام 1979.
يشار إلى أن النسخة الـ45 ستقتصر استثنائيا على 16 فريقا "أندية دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين"، بسبب تأخر انطلاق الموسم الحالي، وضغط البرنامج، الذي شهد تغييرات عدة في المواعيد الدولية والقارية، ما يصعب إنهاء الموسم في وقت مناسب للمنتخبات والأندية بحسب تبريرات الاتحاد السعودي لكرة القدم، حيث ستلعب بخروج المغلوب.
ولعبت جميع النسخ السابقة من المسابقة بمشاركة جميع أندية دوري الدرجة الأولى، الثانية، والثالثة من الدور الـ64 في الموسمين الماضيين، في حين كانت أندية دوري المحترفين تشارك في المسابقة من الدور الـ32 في المواسم التي سبقت.