|
« الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:44 PM. جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.
| |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
) عند العائلة التي كانت تعمل عندها قبل أن تأتي إلينا .. وكنت أجبر زوجي ( حكم القوي على الضعيف 
) على ذلك بالذهاب للجوزات والإتيان بكافة المعلومات عن تلك الخادمة .. وفعلاً اتصلت بالسيدة التي كانت تعمل عندها وأخبرتها أنها خادمة متميزة .. وعندما سألتها لما رحلت ؟! فأجابت أنها حاولت الإنتحار فسفرناها ..!!
) وهما متفاهمتين .. لكن بدأت تلعب بذيلها فأصبحت تعمل كل ما من شأنه إغاضة سيدتها .. فمرة تحرق الثوب عن الكوي 
ومرة تعامل الأطفال بعنف وقسوة 
ومرة تطيل عند رمي النفاية في الحاوية 
.. إلخ .. لاحظت السيدة ذلك التغير وأحست أن الخادمة تريد أن تقول لها ( اقلعوني ) .. لكن هيهات هيهات .. وزادت السيدة سطوتها وأحكمت قبضتها وقابلت الخادمة بما تستحق من العتاب الشديد والعقاب المتنوع .. وبعد ما ملت الخادمة من هذه الخطط القديمة
وماهي إلى دقائق وأصبحت في حالة خطيرة ... أما سيدتها فقد عاشت ليلة مرعبة ولم تذق عيناها طعم النوم وأصبحت تفكر في لو أن الضحية القادمة كانت هي أو إحدى أبنائها وبناتها أو زوجها أو أنها كررت تلك المحولة مرة أخرى وماتت أو .. أو ..و(الشحططة واللبكة ) التي ستتبع ذلك من أقسام وتحقيق وكلام الناس ... من شدة خوفها طلبت من زوجها أن يدون في تحقيق الشرطة أنها شربت ذلك السم دون قصد وطلبت منه بأنها تريدها أن تخرج من المستشفى إلى المطار (وابعد عن الشر وغني له .. وابعد عن أقسام الشرطة وتحقيقه !!! ) ... لكنها تذكرت ماقالته السيدة قبلاً .. وأدركت أنها خطة أخرى للرحيل ( على مين تلعبها ياابن الناس ;);) ) .. وعادت تقول .. هيهات هيهات ..!! .. وعادت الخادمة مكرهة مجبرة إلى البيت واستقبلتها السيدة ( بالأحضان ؟؟؟!!! 
) لا .. بل قادتها للمطبخ .. طبعاً طوال فترة الثلاثة أيام لم تغسل المواعين والمطبخ ( مكركب و مقلوب فوووق حدر !! ) وجبل من الملابس الوسخة هذا غير التنظيف المركز والغير مكركز وكنس البيت ( على فكرة البيت طابقين 
فأصبحت تلبس أمام ابن سيدتها الأكبر ( أي ذلك الشاب ) الملابس الضيقة ، وتتعطر بأحسن العطور وتأتي وتذهب بقربه وتلمسه بدون قصد وبقصد وتتكلم معه في مواضيع ليس لها داعي بذكرها ، وتضحك ضحكات سافرة .. وبعد أن رأت أن ذلك الشاب قد فهم قصدها صارت تغمز له أنها ستنتظره لكي يعلمها دروس في اللغة العربية 
مرحبااااا أيها الوسيم 
) .. ثم قام باستقدام خادمة تعين زوجته التي تعبت من عمل البيت فقد كبرت العائلة ، وبعد مايفوق السنتين ، قام السيد بتسفير العامل إلى مزرعة بعيدة عن بيته ، وهنا تغيرت طباع الخادمة فقد أغمي عليها ، ومرضت بعد ترحيل العامل ، فقد كان بينهما قصة حب 
مثل قصة قيس وليلى وعنتر وعبلة ، مما أغضب سيده الذي وثق به واتجه له ناوياً قتله !! .. لكن العامل أنكر وبشدة وقال أنها تكذب ، وعندما أخبر الخادمة غضبت وزادت الطين بلة ، فقد ادعت أنها قد أودعت كل ما تملك من ذهب وأموال عند ذلك ( الخائن 
) ولكن عاد وأنكر وأنه لا يعرف شيء عن أي شيء ..!! .. مما جعل السيد يصدقه ويكذب الخادمة .. ولكن الخادمة لم تستحمل وقع المصيبتين في وقت واحد .. !!!
... مما جعلها تقبل على الإنتحار .. فقد وجدت شانقة نفسها في دورة المياة .. وفتحت ملفات التحقيق .. وسين جيم .. واشتغلت الإشاعات من ضعاف النفوس
.. فمنهم من يقول أن إحد أبناء ذلك السيد اعتدى عليها .. ومنهم من يقول أن السيد لم يعطها حقوقها ... إلخ .. 
وبعد مضي ستة أشهر من العنا الكبير .. والعذاب الأليم .. والهم والحزن والغم .. انتهت القضية .. 
ولكنها لم تنتهي عند ذلك السيد فقد قطع على نفسه وعداً ألا يأتي بخادمة إلى بيته مجدداً .. 
الوضع العادي
