﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ۝ مَلِكِ النَّاسِ ۝ إِلَٰهِ النَّاسِ ۝ مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ۝ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ ۝ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ۝ ﴾

" إنّه عليم بذات الصدور”
رسالة ربانية تقنعك بالسكوت عـن إفصاح مشاعرك للناس حيث يكفينا ان الله يعلم بما في صدورنا جميعاً.

إياكم و كسر الخواطر ..
فهي ليست عظاماً تُجبر .. وإنما أرواح تُقهر

مـا أجمـل أن تقول في بداية يومك
اللهم اجعلنا ممنّ تَوِكلّ عَليـَك فَكفِيٌته وِآسّتَھدِآك فَــھدِيُته وِآسْتَغٌفرِك فَغُفِرِتّ لَهُ , أنت المُسهَل , سهَل أمري , وحقق مطلبي , وسخر ليَ ماهو خيرً ليَ في كل أمري ..

أهل المساجد .
ً
قال نبينا محمد ﷺ :
ما توطّن رجل المساجد للصلاة والذكر ، إلا تبشبش الله تعالى إليه ، كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم.
ً
ربي إجعل صلاة الجماعة في المساجد وقراءة القرآن وتدبّر آياته قرة عين لي وللمسلمين

بدأ أصحـاب الكـهف دعاءهـم بطلـب الرحـمة

((إِذ أَوَى الفِتيَةُ إِلَى الكَهفِ فَقالوا رَبَّنا آتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً))
وأنت كـذلك في كل وقت وعـند كل محـنة
اطلـب من الله الرحـمة فبعـدها يهـون كـل شيء

قال ابن القيم :
" أن رضى الله عن العبد أكبر من الجنة وما فيها، لأن الرضى صفة الله ﷻ والجنة خلقه، قال الله تعالى:
﴿ ورضوان من الله أكبر ﴾ بعد قوله :
﴿ وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها﴾
هذا الرضى جزاء على رضاهم عنه في الدنيا "

مدارج السالكين

﴿قال ربِّ اغفرلي وهب لي مُلكًالا ينبغي لأحد من بعدي...﴾
قال الشيخ ابن عثيمين:
بدأ بطلب المغفرة قبل طلب المُلك العظيم؛ وذلك لأنَّ زوال أثر الذنوب هوالذي يحصل به المقصود،فالذنوب تتراكم على القلب،وتمنعه كثيرًامن المصالح،فعلى المؤمن أن يسأل ربَّه التخلص من هذه الذنوب قبل أن يسأل

{فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَة (الْمُنْذَرِينَ)}

الْمُنْذَرِينَ= الأقوام

{عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ (الْمُنذِرِينَ )}

الْمُنذِرِينَ=الرسل والأنبياء !

وهكذا في كل القرآن !!