بعد مباراة الإياب صمتا وقد تأهل الزعيم ح
 

أسعد الله صباحكم بكل خير أحبتي الكرام
صمتاً وقد تأهل الزعيم يحق أن يكتب
عنوان صحفي فالرجاء الصمت والهدوء
وعدم القسوة والشدة والحدة على اللاعبين
ولنحمد الله على توفيقه فكما كان السد
لم يتوقع السيناريو في مباراة الذهاب لم يتوقع
أحد هذا السيناريو مما يؤكد أهمية الحضور الذهني
غير المتعمد والركون للنتيجة السابقة في العقل
الباطني ومثلهم كمثل كاتب هذه السطور
فقد نمت على نهاية المباراة وأن الزعيم وصل للنهائي
ومع ذلك حلمت وقمت مفزوعاً من النوم أن الفاول
الأخير هدف وصحوت وأنا منجلط ثم علمت أنه
حلم فأنا إذ أقول هذا الكلام أن نرفق بأنفسنا
وباللاعبين - فسبحان الله -البليهي رفع فوق السحاب
في مباريات والآن خسف به الأرض فرفقا بمشاعر
اللاعبين فالأمور لها ردود عكسية وقل مثل هذا
في الفرج وعطيف اللذان لم يسلما من عاطفة
الأقلام الهلالية التي شنت حرباً ضروسا عليهما
وعلى غيرهم في تفاوت فهم بشر ولهم مشاعر
وأحاسيس فكل فرق الدنيا تجد أبرز لاعبيها
يحصل لهم دروب نزول في المستوى وشتات
في مباريات مفصلية فالزعيم عنده مباراة أمام
النصر الأسبوع القادم فقليل من العتب تصل به
الحكاية وقليل من التأنيب يؤدي المقصود
فالحمد لله أولا وأخيرا لو كنت في مكان أحد
من اللاعبين والله ما أعرف كيف تكون نفسيتي
بعد الهجوم اللاذع فالتاريخ لا يذكر
كم فزت وكم خسرت يذكر من تأهل دون
النظر للنتائج ويعجبني رد المدرب عندما
سئل من تحب أن تقابل الصيني أو الياباني
أجاب أريد أن أرفع الكأس ومن كلامه
في بلدي
مثل يقول :ارض بما تحقق لك

ما أريد قوله قال المدرب المنصف يا أيها الشقردي
المبارة القادمة خلال أسبوعين كفانا تهجما
لوشيسكو:
"عندما نلوم سلمان الفرج بارتكاب الأخطاء وهذا أمر يحدث في
كرة القدم، علينا ألا ننسى أنه كان نجماً لمباراة الذهاب في الدوحة
وله الفضل في تحقيق الفوز هناك".

لا تعينوا الأصفر على اللاعبين هو درس وانتهى
فلئن كنتم عطشى للفوز باللقب ألف مرة
فهم عطشى مليون مرة ألا تأخذوه رفقا باللاعبين