أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ :

لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ

فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ

قال رسول الله ﷺ
“
“ من قرأ آية الكرسي دُبُر كل
“
صلاة لم يمنعه من دخول الجنة
“
إلا أن يموت”.
“
الألباني صحيح الجامع

﴿ومن يَغفرُ الذنوب إلا الله﴾

قال ﷺ:

من قال حين يأوي إلى فراشه:

لا إله إلا الله
وحده لاشريك له
له الملك وله الحمد
وهو على كل شيء قدير

لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
سبحان الله
والحمد لله
ولا إله إلا الله
والله أكبر

غُفرت ذنوبه وإن كانت
مثل زبد البحر.

منازل سير القلوب إلى الله؛ هي أوامره الموصلة إلى رضاه، ونواهيه سبلٌ تقطع الواقع فيها عمَّا يُحبُّه ويرضاه:
﴿ وَأَنَّ هذا صِراطي مُستَقيمًا فَاتَّبِعوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبيلِهِ ﴾

قـــال الشوكاني:
فترى الرّجل إذا لقي أهْله كان أسوأَ الناس أخلاقًا وأشجَعهم نفسًا وأقلهم خيرًا، وإِذا لقي غير الأهل من الأجانب لانَتْ عَريكتُه وانبسطت أخلاقهُ وجادت نفسه وكثر خيره، ولا شك أن من كان كذلك فهو محرومُ التوفيق زائغٌ عن سواء الطريق، نسأل الله السلامة.

يقول النبي ﷺ :
(لئن يهدي الله بك رجلا واحداً خير لك من حُمر النعم)
ويقول ﷺ : (من دعا إلى هدى فله أجره وأجر من عمل به إلى قيام الساعة).
الدعوة للإسلام
شرف عظيم ... ومهمة سامية
لا يبلغ إليها إلا أصدق الناس حبّاً لله ولرسوله ﷺ.
وما أجمل فرح الداخلين في الإسلام به، وما ألطف دموعهم.

﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ﴾
أوله وآخره، ويدخل في هذا، صلاة الفجر، وصلاتا الظهر والعصر،
﴿ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ﴾
ويدخل في ذلك صلاة المغرب والعشاء، ويتناول ذلك قيام الليل،
فإنها مما تزلف العبد، وتقربه إلى الله تعالى.

الله - سبحانه وتعالى - يُحِبُّ أن يذكر فيشكر!! فنِعمُه علينا تترى ومهما كانت مصيبتك فإن الله أعطى الكثير وأنت تفوق غيرك بكثير!
فما بال بعض الناس لا يُجِيد إلاّ فنّ الشكاية في كلامه ومجالسه؟
وصدق الله ( وقليلٌ من عبادي الشكور)
اللهم اجعلنا لك شاكرين.. لك ذاكرين.. لك حامدين،