المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 20/09/2019, 07:10 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
الثمر المجتنمى - مختصر شرح أسماء الله الحسنى

الثمر المجتنى
مختصر شرح أسماء الله الحسنى
في ضوء الكتاب والسنة

تأليف الفقير إلى الله تعالى
د . سعيد بن علي بن وهف القحطاني
رحمه الله



بسم الله الرحمن الرحيم


المقدمة

إن الحمد لله , نحمده , ونستعينه , ونستغفره , ونعوذ بالله من شرور أنفسنا , وسيئات أعمالنا , من يهده الله فلا مٌضلًّ له , ومن يُضللْ فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله

وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله , صلى الله عليه وعلى آله , وأصحابه , وسَلَم تسليماً كثيراً ,
أما بعد :
فقد طلب مني يعض المحبين للخير أن أختصر - كتابي «شرح أسماء الله الحسنى» ليستفيد منه عامّة الناس , ويٌقرأ على المصلٍّين بعد الصلوات , فأجبته لذلك , واقتصرت على

شرح أسماء الله الحسنى , ومَن أراد الزيادة , فليرجع إلى الأصل .
ولا شك أن الأسماء الحسنى لا تذخل تحت حصر ولا تُحدٌّ بعددٍ , فإن لله تعالى أسماء وصفات استأثر بها في علم الغيب عنده , لا يعلمها ملك مقرب , ولا نبي مرسل , كما في

الحديث الصحيح «أسألك بكل أسم هو لك , سمّيت به نفسك , أو علَّمته أحداً من خلقك , أو أنزلته في كتابك , أو استأثرت به في علم الغيب عندك» أخرجه أحمد .
فجعل اسماءه ثلاثة أقسام :
• قسم سمّى به نفسه , فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم , ولم ينزل به كتابه .
• وقسم أنزل به كتابه , فتعرف به إلى عباده ,
• وقسم استأثر به في علم غيبه , فلم يطلّع عليه أحد من خلقه , ولهذا قال : «استأترت به» , إي : انفردت بعلمه , وليس المراد انفراده بالتسمي به , لأن هذا الانفراد ثابت في

الأسماء التي أنزل بها كتابه , ومن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة : «فيفتح عليّ من محامده بما لا أحسنه الآن» وتلك المحامد هي تفي بأسمائه وصفاته

.
ومن قول النبي صلى الله عليه وسلم : «لا أحصي ثناء عليك , أنت كما أثنيت على نفسك» , وأما قوله صلى الله عليه وسلم : «إن لله تسعة وتسعين اسماً , من أحصاها دخل

الجنة» فالكلام جملة واحدة , وقوله : «من أحصاها دخل الجنة» صفة لا خبر مستقبل , والمعنى له أسماء متعددة من شأنها أن من أحصاها دخل الجنة , وهذا لا ينفي أن يكون

له أسماء غيرها , وهذا كما تقول : لفلان مائة مملوك قد أعدّهم للجهاد , فلا ينفي هذا أن يكون له مماليك سواهم معدّون لغير الجهاد وهذا لا خلاف بين العلماء فيه .
والله أسألُ أن يجعل هذا المختصر خالصاً لوجهه الكريم , وأن ينفعني به في حياتي , وبعد مماتي , وأن ينفع به من انتهى إليه , فإنه تعالى خير مسؤول , وأكرم مأمول , وهو

حسبنا ونعم الوكيل , وصلى الله وسلّم , وبارك على نبيّنا محمد , وعلى آله وأصحابه , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .



أبو عبد الرحمن
سعيد بن علي بن وهف القحطاني
حُررَ في يوم الأربعاء الموافق 1427/3/12هـ



يتبع
↓↓
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20/09/2019, 07:33 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20/09/2019, 07:52 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
الأول , الآخر , الظاهر , الباطن



قال الله تعالى : (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) سورة الحديد - الآية 3
وهذه الأسماء الأربعة المباركة قد فسرها النبي صلى الله عليه وسلم تفسيراً جامعاً واضحاً فقال يخاطب ربه : (اللهم أنت ألأول فليس قبلك شيء , وأنت الآخر فليس بعدك شيء , وأنت الظاهر فليس فوقك شيء , وأنت الباطن فليس دونك شيء) الى آخر الحديث , ففسر كل اسم بمعناه العظيم , ونفى عنه ما يضاده وينافيه , فتدبر هذه المعاني الجليلة الداله على تفرد الرب العظيم بالكمال المطلق والإحاطه الزمانية في قوله : «الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ » والمكانيه في قوله : «الظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ» .
«فالأول» يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن , ويوجب للعبد أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية او دنيويه : إذ السبب والمسبب منه تعالى .
«والآخر» يدل على انه هو الغاية , والصمد الذي تصمد اليه المخلوقات بتألهها ورغبتها , ورهبتها , وجميع مطالبها .
«والظاهر» يدل على عظمة صفاته , واضمحلال كل شيء عند عظمته من ذوات وصفات على علوّه .
«والباطن» يدل على اطلاعة على السرائر , والضمائر , والخبايا , والخفايا , ودقائق الأشياء , كما يدل على كمال قربه ودنوه , ولا يتنافى الظاهر والباطن , لأن الله ليس كمثله شيء في كل النعوت .
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21/09/2019, 12:11 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 21/09/2019, 12:18 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
العلي , الأعلى , المُتعال



قال الله تعالى : (وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) سورة البقرة - الآية 255
وقال تعالى : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) سورة الأعلى - الآية 1
وقال تعالى : ( عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ) سورة الرعد - الآية 9
وذلك دال على أن جميع معاني العلو ثابته لله من كل وجه .
فله علو الذات , فإنه فوق المخلوقات , وعلى العرش استوى : أي علا وارتفع .
وله علو القدر : وهو علو صفاته وعظمتها , فلا يماثله صفة مخلوق , بل لا يقدر الخلائق كلهم أن يحيطوا ببعض معاني صفة واحده من صفاته .
قال تعالى : (يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا) سورة طه - الآية 110
وبذلك يعلم أنه ليس كمثله شيء في كل نعوته .
وله علو القهر , فإنه الواحد القهار الذي قهر بعزته وعلوه الخلق كلهم , فنواصيهم بيده , وما شاء كان لا يمانعه فيه ممانع , وما لم يشأ لم يكن , فلو اجتمع الخلق على ايجاد ما لم يشأة الله لم يقدروا , ولو اجتمعوا على منع ما حكمت به مشيئته لم يمنعوه , وذلك لكمال اقتداره , ونفوذ مشيئته وشدة افتقار المحلوقات كلها إليه من كل وجه .
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 21/09/2019, 09:15 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
اضافة رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21/09/2019, 09:23 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
العَظيِمُ



قال الله تعالى : (وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) سورة البقرة - الآية 255
الله تعالى له كل وصف ومعنى يوجب التعظيم , فلا يقدر مخلوق أن يثني عليه كما ينبغي له , ولا يحصى ثناء عليه , بل هو كما اثنى على نفسة , وفوق ما يثني عليه عباده واعلم أن معاني التعظيم الثابتة لله وحدة نوعان :
النوع الأول : أنه موصوف بكل صفة كمال , وله من ذلك الكمال أكمله , واعظمه , واوسعه , فله العلم المحيط والقدرة النافذة , والكبرياء والعظمة , ومن عظمته أن السموات والأرض في كف الرحمن أصغر من الخردلة كما قال ذلك ابن العباس وغيرة .
وقال تعالى : (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) سورة الزمر - الآية 67 ,
وقال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) سورة فاطر - الآية 41 ,
وقال تعالى : ( وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) سورة البقرة - الآية 255 ,
وقال تعالى : (تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ) سورة الشورى - الآية 5 ,
وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم : «ان الله يقول : الكبرياء ردائي , والعظمة إزاري , فمن نازعني واحداً منها عذبته » فلله تعالى الكبرياء والعظمة , الوصفان اللذان لا يقدر قدرهما , ولا يبلغ كنههما .
النوع الثاني من معاني عظمته تعالى أنه لا يستحق أحد من الخلق أن يُعظّم كما يُعظّم الله , فيستحق جل جلاله من عباده أن يعظموه بقلوبهم , والسنتهم , وجوارحهم , وذلك ببذل الجهد في معرفته , ومحبته , والذل له , والانكسار له , والخضوع لكبريائه , والخوف منه , واعمال اللسان بالثناء عليه , وقيام الجوارح بشكرة وعبوديته .
ومن تعظيمه أن يُتقى حق تقاته , فيطاع فلا يعصى . ويذكر فلا ينسى , ويُشكر فلا يُكفر .
ومن تعظيمة تعظيم ما حرمه وشرعه من زمان ومكان وأعمال (ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ) سورة الحج - الآية 32 , وقال تعالى : ( ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ) سورة الحج - الآية 30 , ومن تعظيمه أن لا يُتعرض على شيء مما خلقه أو شرعه .
اضافة رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24/09/2019, 12:15 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
اضافة رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24/09/2019, 12:21 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
المَجيدُ



الذي له المجد العظيم , والمجد هو عظمة الصفات وسعتها .
فكل وصف من أوصافه عظيم شأنه :
فهو العليم الكامل في علمه ,
الرحيم الذي وسعت رحمته كل شيء ,
القديرالذي لا يعجزه شيء ,
الحليم الكامل في حلمه , الحكيم الكامل في حكمته ,
إلى بقية اسمائة وصفاته التي بلغت غاية المجد ,
فليس في شيء منها قصور أو نقصان ,

قال تعالى : (رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ ۚ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ) سورة هود - الآية 73 .
اضافة رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24/09/2019, 06:37 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
اضافة رد مع اقتباس
  #11  
قديم 24/09/2019, 06:42 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
الْكَبيرُ




وهو جل جلاله الموصوف بصفات المجد , والكبيرياء , والعظمة , والجلال ,
الذي هو اكبر من كل شيء , واعظم من كل شيء , واجل وأعلى .
وله التعظيم والإجلال , في قلوب اوليائة واصفيائة .
قد مُلئت قلوبهم من تعظيمة , واجلاله , والخضوع له , والتذلل لكبريائة .
قال الله تعالى : ( ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ )
سورة غافر - الآية 12
اضافة رد مع اقتباس
  #12  
قديم 24/09/2019, 07:02 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
اضافة رد مع اقتباس
  #13  
قديم 24/09/2019, 07:06 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
السَّمِيعُ




قال الله تعالى : (مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللَّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا) سورة النساء - الآية 134 ,
وكثيراً ما يقرن الله بين صفة السمع والبصر , فكل من السمع والبصر محيط بجميع متعلقاته الظاهرة , والباطنة , فالسمع الذي احاط سمعه بجميع المسموعات , فكل ما في العالم العلوي والسفلي من الاصوات يسمعها سرها وعلنها وكأنها لديه صوت واحد , لا تختلط عليه الأصوات , ولا تخفى عليه جميع اللغات , والقريب منها والبعيد , والسر والعلانيه عنده سواء (سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَن جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ) سورة الرعد - الآية 10 , (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ) سورة المجادلة _ الآية 1 ,
قالت عائشة رضي الله عنها : تبارك الذي وسع سمعة الأصوات , لقد جاءت المجادلة تشتكي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في جانب الحجرة وانه ليخفي علي بعض كلامها , فأنزل الله : (قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا) .
وسمعه تعالى نوعان :
النوع الأول : سمعه لجميع الأصوات الظاهرة والباطنة , الخفية والجلية , وإحاطته التامه بها .
النوع الثاني : سَمْعُ الإجابه من السائلين والداعين والعابدين فيجيبهم ويثيبهم , ومنه قوله تعالى : (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ ۚ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ) سورة ابراهيم - الآيه 39 .
وقول المصلي «سمع الله لمن حمدة» أي استجاب .
اضافة رد مع اقتباس
  #14  
قديم 25/09/2019, 10:28 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
اضافة رد مع اقتباس
  #15  
قديم 25/09/2019, 10:34 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ DAWADMI
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 04/07/2005
المكان: الدوادمي
مشاركات: 40,743
البَصيرُ



الذي احاط بصرة بجميع المبصرات في اقطار الأرض والسموات , حتى أخفى ما يكون فيها , فيرى دبيب النملة السوداء في الصخرة الصماء في الليلة الظلماء , وجميع أعضائها الباطنة والظاهرة , وسريان القوت في أعضائها الدقيقة , ويرى سريان المياه في أغصان الأشجار وعروقها , وجميع النباتات على اختلاف انواعها وصغرها ودقتها ,
ويرى نياط عروق النملة والنحلة والبعوضه واصغر من ذلك , فسبحان من تحيرت العقول في عظمته , وسعة متعلقات صفاته , وكمال عظمته , ولطفه , وخبرته بالغيب و الشهادة , والحاضر والغائب , ويرى خائنات الأعين , وتقلبات الأجفان , وحركات الجنان ,
قال تعالى : (الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (220)) سورة الشعراء ,
( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) سورة غافر - الآية 19 ,
(الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) سورة البروج - الآية 9 ,
أي مطلع ومحيط علمه وبصره وسمعه بجميع الكائنات .
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:09 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube